الأمانة العامة للأوقاف تنظم ملتقى "كبار الواقفين" برعاية سمو ولي العهد 14 الجاري
أعلن الامين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي عن تنظيم الامانة للملتقى الوقفي لكبار الواقفين الاربعاء المقبل تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقال الخرافي في مؤتمر صحفي اليوم ان الملتقى الذي تنظمه ادارة الوقف الجعفري في الامانة العامة للاوقاف ويستمر يومين يعد لمسة وفاء لأشخاص أوقفوا أموالهم لخدمة البشرية وتقديم الشكر لهم لجهودهم الكبيرة مضيفا ان التكريم يبقى رمزيا لان الواقفين حصلوا على أجرهم من الله وما قاموا به من أوقاف ستبقى صدقة جارية.
وذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يخصص فيها احتفال كامل لتكريم 26 من الواقفين الذين يبلغ عددهم مئات عدة مضيفا ان هنالك احتفالات لهم ستقام تباعا وهناك دفعات أخرى سيعلن عنها في حينه.
واضاف ان الملتقى يعد تلاحما طيبا بين الوقف السني والجعفري ليتم تكريم الواقفين بمعيار الأقدمية مبينا ان كثيرا من الواقفين لا يريدون ذكر أسمائهم عملا بالسنة النبوية لإخفاء صدقاتهم لكن الامانة العامة للاوقاف اعتادت ابراز جهود الواقفين كونهم أسوة حسنة للتنافس في أوجه الخير.
واشاد بدور وزارة المالية وتحملها جميع مصاريف الملتقى فيما لم تتحمل الامانة اي مبلغ من أموال الوقف ومصارفه المختلفة مبينا ان ذلك ليس غريبا على حكومة دولة الكويت التي تولي اهتماما كبيرا للعمل الخيري والوقف.
بدوره قال مدير ادارة الوقف الجعفري المهندس أسامة الصايغ ان كبار الواقفين هم مشاعل النور التي أضاءت سبل المسلمين في شتى بقاع الارض وقدموا اموالهم مرضاة لله على اوجه الخير والبر والاحسان فطافت سماء المحتاجين وخرجت المعلمين والمراجع الدينية وبنت المساجد ودور العبادة وطبعت القرآن الكريم بلغات عدة وكست اليتيم.
واضاف ان الاحتفال بكبار الواقفين وتخصيص ملتقى لهم يستهدف تقديم الشكر لعطاياهم الكريمة والسخية ولنكمل معا مسيرة الخير والعطاء في المجتمع الكويتي والمجتمعات الاسلامية ولتستمر رسالة الدعم والعطاء حتى نلقى الله بالعمل الصالح الذي يرضاه.
وأشار الصايغ الى ان الملتقى سيصاحبه معرض لأنشطة الوقف يشارك فيه فنانون وخطاطون بالفن الاسلامي اضافة الى ورش عمل خاصة بالفن الاسلامي وعدد من المشروعات التي تبين دور الامانة في المشروعات الوقفية.
وقال الخرافي في مؤتمر صحفي اليوم ان الملتقى الذي تنظمه ادارة الوقف الجعفري في الامانة العامة للاوقاف ويستمر يومين يعد لمسة وفاء لأشخاص أوقفوا أموالهم لخدمة البشرية وتقديم الشكر لهم لجهودهم الكبيرة مضيفا ان التكريم يبقى رمزيا لان الواقفين حصلوا على أجرهم من الله وما قاموا به من أوقاف ستبقى صدقة جارية.
وذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يخصص فيها احتفال كامل لتكريم 26 من الواقفين الذين يبلغ عددهم مئات عدة مضيفا ان هنالك احتفالات لهم ستقام تباعا وهناك دفعات أخرى سيعلن عنها في حينه.
واضاف ان الملتقى يعد تلاحما طيبا بين الوقف السني والجعفري ليتم تكريم الواقفين بمعيار الأقدمية مبينا ان كثيرا من الواقفين لا يريدون ذكر أسمائهم عملا بالسنة النبوية لإخفاء صدقاتهم لكن الامانة العامة للاوقاف اعتادت ابراز جهود الواقفين كونهم أسوة حسنة للتنافس في أوجه الخير.
واشاد بدور وزارة المالية وتحملها جميع مصاريف الملتقى فيما لم تتحمل الامانة اي مبلغ من أموال الوقف ومصارفه المختلفة مبينا ان ذلك ليس غريبا على حكومة دولة الكويت التي تولي اهتماما كبيرا للعمل الخيري والوقف.
بدوره قال مدير ادارة الوقف الجعفري المهندس أسامة الصايغ ان كبار الواقفين هم مشاعل النور التي أضاءت سبل المسلمين في شتى بقاع الارض وقدموا اموالهم مرضاة لله على اوجه الخير والبر والاحسان فطافت سماء المحتاجين وخرجت المعلمين والمراجع الدينية وبنت المساجد ودور العبادة وطبعت القرآن الكريم بلغات عدة وكست اليتيم.
واضاف ان الاحتفال بكبار الواقفين وتخصيص ملتقى لهم يستهدف تقديم الشكر لعطاياهم الكريمة والسخية ولنكمل معا مسيرة الخير والعطاء في المجتمع الكويتي والمجتمعات الاسلامية ولتستمر رسالة الدعم والعطاء حتى نلقى الله بالعمل الصالح الذي يرضاه.
وأشار الصايغ الى ان الملتقى سيصاحبه معرض لأنشطة الوقف يشارك فيه فنانون وخطاطون بالفن الاسلامي اضافة الى ورش عمل خاصة بالفن الاسلامي وعدد من المشروعات التي تبين دور الامانة في المشروعات الوقفية.