يتواجهان للمرة الأولى بعد «مذبحة بورسعيد»
الأهلي والمصري بعد ... «ألف يوم»
صراع الإسماعيلي والداخلية انتهى بالتعادل
تتجه الأنظار في الساعة الثالثة والنصف من بعد عصر اليوم نحو استاد الجونة بالغردقة لمتابعة أول لقاء كروي يجمع بين المصري والأهلي منذ كارثة استاد بورسعيد، التي حدثت في أول فبراير 2012 وراح ضحيتها 74 من مشجعي ألتراس الأهلي.
ثلاث سنوات إلا 20 يوما، هي المدة التي مضت حتى الآن منذ الكارثة، ومن وقتها لم يلتق الأهلاوية والبورسعيدية وجها لوجه في أي لعبة رياضية على الإطلاق حيث حرصت جميع الاتحادات الرياضية المصرية على إبعاد الناديين عن بعضهما البعض تفاديا لمزيد من تأجيج المشاعر.
والمؤكد أن إقامة مباراة اليوم وظهورها للنور وانتهاءها على خير دون أي أزمات جديدة سوف يزيل الكثير والكثير من المياه الراكدة بين الناديين وأيضا داخل الوسط الرياضي المصري عامة وسيكون بمثابة الإعلان عن فتح صفحة جديدة للرياضة المصرية.
وبرغم استعدادات الناديين والفريقين للقاء، على المستوى الرسمي ووجودهما معا في مدينة الجونة حاليا وإعلان وزارة الداخلية حالة الطوارئ لهذه المباراة للخروج بها إلى بر الأمان إلا أن خطر إلغائها يهددها في أي وقت حتى قبل انطلاقها بلحظات وفي اثناء إقامتها أيضا .
ومن الوارد جدا أن يزحف جمهور الألتراس إلى الجونة صباح اليوم من أجل منع إقامة اللقاء بالقوة وبالتالي الدخول في مواجهات جديدة مع رجال الشرطة مما قد ينذر بكارثة اخرى.
في كل الأحوال فإن هناك الكثير من الدعوات والأمنيات بأن تمر المباراة على خير وأن يتفاعل معها الغاضبون بكونها مباراة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل ولن يكون لها أي تأثير على أحكام القضاء في الكارثة.
أما عن الجانب الكروي فالمباراة في حد ذاتها ديربي جديد بين صاحب الأرض المصري والأهلي الضيف ومعها تستعيد الأذهان هزيمة الأحمر بثلاثية في آخر لقاء جمع الفريقين يوم الكارثة المشؤومة ووقتها تلاعب فريق المصري بنجوم الأهلي بالفعل.
يلعب الأهلي بقيادة مديره الفني جاريدو بحثا عن الثلاث نقاط حيث أمامه مهمة صعبة وهي اللحاق بمنافسه اللدود على القمة الزمالك الذي يسبقه بثلاث عشرة نقطة حتى الآن فالأهلي الرابع 27 نقطة بينما الزمالك الأول 40 نقطة.
في المقابل ،المصري يلعب مباراته الثالثة تحت قيادة مديره الفني الجديد ماكيدا الذي نجح في مباراة وفاز على إنبي بهدف للاشيء لكنه خسر الثانية وانهزم أمام اتحاد الشرطة وبالنتيجة نفسها .
ويسعى ماكيدا بعد تعرفه على المزيد عن فريقه الجديد المصري في الوصول باللقاء إلى بر الأمان وحصد الثلاث نقاط التي يحتاجها أو عدم الخسارة على الأقل فهو بالمركز الثالث عشر وبرصيد 20 نقطة معتمدا على لاعبيه أحمد داودا ومحمود شاكر عبدالفتاح وأحمد رؤوف مهاجم الأهلي السابق وحمادة يحيى وخلفهم الحارس أحمد مسعود.
وفقد فريق الإسماعيلي نقطتين ثمينتين على ملعبه في سباق الوصول إلى قمة الدوري وذلك بعد التعادل مع ضيفه الداخلية 1-1 في مباراتهما معا ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة.
وارتفع رصيد الدراويش إلى 26 نقطة بعد الحصول على نقطة وحيدة بالمركز الخامس خلف الأهلي صاحب الـ 27 نقطة فيما ارتفع رصيد الداخلية إلى 20 نقطة بالترتيب الثالث عشر متقدما مركزا واحدا، وإن كانت أمامه ثلاث مباريات أخرى مؤجلة لم يلعبها حتى الآن.
وفي الإسكندرية ، أطاحت خسارة فريق سموحة أمام نظيره الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالمدير الفني الفرنسي دينيس لافاني من على رأس الجهاز الفني للفريق السكندري بعد تعدد هزائم الفريق على يديه منذ توليه المهمة خلفا للمدرب السابق حمادة صدقي.
وارتفع رصيد الرجاء بعد هذا الفوز إلى ست عشرة نقطة بالترتيب السابع عشر لجدول الدوري الممتاز فيما تجمد رصيد سموحة عند 17 نقطة بالمركز الخامس عشر ليواصل البقاء ضمن دائرة الفرق المهددة بالهبوط هذا الموسم.
وواصل فريق اتحاد الشرطة نتائجه الهزيلة هذا الموسم بعد الخسارة مجددا أمام مصر المقاصة بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي اقيمت على ملعبه بالجولة السابعة عشر من الدوري المصري الممتاز.
وارتفع رصيد مصر المقاصة إلى 25 نقطة ليقفز ستة مراكز دفعة واحدة وتحديدا إلى المركز السادس بجدول الدوري بينما تجمد رصيد اتحاد الشرطة عند 23 نقطة بالمركز التاسع.
توريه أفضل لاعب أفريقي للمرة الرابعة على التوالي
لاغوس - أ ف ب - توج الاتحاد الافريقي لكرة القدم الخميس في لاغوس لاعب وسط مانشستر سيتي الانكليزي ومنتخب ساحل العاج لكرة القدم يحيى توريه بجائزة افضل لاعب في القارة السمراء للمرة الرابعة التوالي بعد تصدره المنافسة على جائزة عام 2014.
وتفوق توريه على مهاجم بوروسيا دورتموند الالماني ومنتخب الغابون بيار-ايميريك اوباميانغ وحارس مرمى ليل الفرنسي ومنتخب نيجيريا فنسنت اينياما.
وكانت جائزة افضل لاعب محلي من نصيب مهاجم فيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي ندومبي موبيلي بمساهمته في بلوغ فريقه الدور النهائي لمسابقة دوري ابطال افريقيا والتي خسرها امام وفاق سطيف الجزائري.
ونالت النيجيرية اسيسات اوشوالا (20 عاما) جائزتي افضل لاعبة في القارة وافضل واعدة بسبب تألقها مع منتخب بلادها في مونديال الشباب (تحت 20 عاما) حيث توجت هدافة للمسابقة.
وحصد العرب النصيب الاكبر من الجوائز، فتوجت الجزائر بجائزة افضل منتخب لتألقها في المونديال البرازيلي وبلوغه الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه قبل ان يخرج بصعوبة وبعد التمديد 1-2 على يد المانيا التي توجت باللقب لاحقا.
واختير صانع العاب المنتخب الجزائري وبورتو البرتغالي ياسين براهيمي افضل لاعب صاعد، ومواطنه خير الدين مضوي افضل مدرب لقيادة وفاق سطيف الى لقب المسابقة القارية العريقة، ونال الاخير جائزة افضل فريق متفوقا على الاهلي المصري بطل مسابقة كأس الاتحاد الافريقي وفيتا كلوب.
ثلاث سنوات إلا 20 يوما، هي المدة التي مضت حتى الآن منذ الكارثة، ومن وقتها لم يلتق الأهلاوية والبورسعيدية وجها لوجه في أي لعبة رياضية على الإطلاق حيث حرصت جميع الاتحادات الرياضية المصرية على إبعاد الناديين عن بعضهما البعض تفاديا لمزيد من تأجيج المشاعر.
والمؤكد أن إقامة مباراة اليوم وظهورها للنور وانتهاءها على خير دون أي أزمات جديدة سوف يزيل الكثير والكثير من المياه الراكدة بين الناديين وأيضا داخل الوسط الرياضي المصري عامة وسيكون بمثابة الإعلان عن فتح صفحة جديدة للرياضة المصرية.
وبرغم استعدادات الناديين والفريقين للقاء، على المستوى الرسمي ووجودهما معا في مدينة الجونة حاليا وإعلان وزارة الداخلية حالة الطوارئ لهذه المباراة للخروج بها إلى بر الأمان إلا أن خطر إلغائها يهددها في أي وقت حتى قبل انطلاقها بلحظات وفي اثناء إقامتها أيضا .
ومن الوارد جدا أن يزحف جمهور الألتراس إلى الجونة صباح اليوم من أجل منع إقامة اللقاء بالقوة وبالتالي الدخول في مواجهات جديدة مع رجال الشرطة مما قد ينذر بكارثة اخرى.
في كل الأحوال فإن هناك الكثير من الدعوات والأمنيات بأن تمر المباراة على خير وأن يتفاعل معها الغاضبون بكونها مباراة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل ولن يكون لها أي تأثير على أحكام القضاء في الكارثة.
أما عن الجانب الكروي فالمباراة في حد ذاتها ديربي جديد بين صاحب الأرض المصري والأهلي الضيف ومعها تستعيد الأذهان هزيمة الأحمر بثلاثية في آخر لقاء جمع الفريقين يوم الكارثة المشؤومة ووقتها تلاعب فريق المصري بنجوم الأهلي بالفعل.
يلعب الأهلي بقيادة مديره الفني جاريدو بحثا عن الثلاث نقاط حيث أمامه مهمة صعبة وهي اللحاق بمنافسه اللدود على القمة الزمالك الذي يسبقه بثلاث عشرة نقطة حتى الآن فالأهلي الرابع 27 نقطة بينما الزمالك الأول 40 نقطة.
في المقابل ،المصري يلعب مباراته الثالثة تحت قيادة مديره الفني الجديد ماكيدا الذي نجح في مباراة وفاز على إنبي بهدف للاشيء لكنه خسر الثانية وانهزم أمام اتحاد الشرطة وبالنتيجة نفسها .
ويسعى ماكيدا بعد تعرفه على المزيد عن فريقه الجديد المصري في الوصول باللقاء إلى بر الأمان وحصد الثلاث نقاط التي يحتاجها أو عدم الخسارة على الأقل فهو بالمركز الثالث عشر وبرصيد 20 نقطة معتمدا على لاعبيه أحمد داودا ومحمود شاكر عبدالفتاح وأحمد رؤوف مهاجم الأهلي السابق وحمادة يحيى وخلفهم الحارس أحمد مسعود.
وفقد فريق الإسماعيلي نقطتين ثمينتين على ملعبه في سباق الوصول إلى قمة الدوري وذلك بعد التعادل مع ضيفه الداخلية 1-1 في مباراتهما معا ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة.
وارتفع رصيد الدراويش إلى 26 نقطة بعد الحصول على نقطة وحيدة بالمركز الخامس خلف الأهلي صاحب الـ 27 نقطة فيما ارتفع رصيد الداخلية إلى 20 نقطة بالترتيب الثالث عشر متقدما مركزا واحدا، وإن كانت أمامه ثلاث مباريات أخرى مؤجلة لم يلعبها حتى الآن.
وفي الإسكندرية ، أطاحت خسارة فريق سموحة أمام نظيره الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالمدير الفني الفرنسي دينيس لافاني من على رأس الجهاز الفني للفريق السكندري بعد تعدد هزائم الفريق على يديه منذ توليه المهمة خلفا للمدرب السابق حمادة صدقي.
وارتفع رصيد الرجاء بعد هذا الفوز إلى ست عشرة نقطة بالترتيب السابع عشر لجدول الدوري الممتاز فيما تجمد رصيد سموحة عند 17 نقطة بالمركز الخامس عشر ليواصل البقاء ضمن دائرة الفرق المهددة بالهبوط هذا الموسم.
وواصل فريق اتحاد الشرطة نتائجه الهزيلة هذا الموسم بعد الخسارة مجددا أمام مصر المقاصة بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي اقيمت على ملعبه بالجولة السابعة عشر من الدوري المصري الممتاز.
وارتفع رصيد مصر المقاصة إلى 25 نقطة ليقفز ستة مراكز دفعة واحدة وتحديدا إلى المركز السادس بجدول الدوري بينما تجمد رصيد اتحاد الشرطة عند 23 نقطة بالمركز التاسع.
توريه أفضل لاعب أفريقي للمرة الرابعة على التوالي
لاغوس - أ ف ب - توج الاتحاد الافريقي لكرة القدم الخميس في لاغوس لاعب وسط مانشستر سيتي الانكليزي ومنتخب ساحل العاج لكرة القدم يحيى توريه بجائزة افضل لاعب في القارة السمراء للمرة الرابعة التوالي بعد تصدره المنافسة على جائزة عام 2014.
وتفوق توريه على مهاجم بوروسيا دورتموند الالماني ومنتخب الغابون بيار-ايميريك اوباميانغ وحارس مرمى ليل الفرنسي ومنتخب نيجيريا فنسنت اينياما.
وكانت جائزة افضل لاعب محلي من نصيب مهاجم فيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي ندومبي موبيلي بمساهمته في بلوغ فريقه الدور النهائي لمسابقة دوري ابطال افريقيا والتي خسرها امام وفاق سطيف الجزائري.
ونالت النيجيرية اسيسات اوشوالا (20 عاما) جائزتي افضل لاعبة في القارة وافضل واعدة بسبب تألقها مع منتخب بلادها في مونديال الشباب (تحت 20 عاما) حيث توجت هدافة للمسابقة.
وحصد العرب النصيب الاكبر من الجوائز، فتوجت الجزائر بجائزة افضل منتخب لتألقها في المونديال البرازيلي وبلوغه الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه قبل ان يخرج بصعوبة وبعد التمديد 1-2 على يد المانيا التي توجت باللقب لاحقا.
واختير صانع العاب المنتخب الجزائري وبورتو البرتغالي ياسين براهيمي افضل لاعب صاعد، ومواطنه خير الدين مضوي افضل مدرب لقيادة وفاق سطيف الى لقب المسابقة القارية العريقة، ونال الاخير جائزة افضل فريق متفوقا على الاهلي المصري بطل مسابقة كأس الاتحاد الافريقي وفيتا كلوب.
