أحيا ليلة عراقية استثنائية لمهرجان القرين الثقافي
الهادي أعاد جمهور«الأمريكاني» إلى الزمن الجميل
علاء الهادي يشدو بأجمل أغاني الفن العراقي (تصوير طارق عزالدين)
جانب من الحضور
على أنغام التخت العراقي الأصيل، عاش جمهور مركز الأمريكاني الثقافي ليلة طربية استثنائية، من خلال الأمسية الموسيقية الطربية التي أحياها الفنان العراقي علاء الهادي، وذلك في إطار مهرجان القرين الثقافي، وضمن أنشطة «دار الآثار الاسلامية».
واستمتع الجمهور الغفير الذي حضر الأمسية بالعديد من الأعمال التي استعادت زمن الطرب الأصيل. وحضر الأمسية السفير العراقي لدى البلاد السفير محمد بحر العلوم، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، إضافة إلى نخبة من متذوقي الفن العراقي الأصيل.
الهادي الذي جاء من بلاد الرافدين بجمال صوته ودفئه وقوّته، لم يهدأ منذ أول أغنية شدا بها أمام الجمهور الذي حضر رغم برودة الأجواء، والتي كانت بعنوان «قولّي يا حلو» سابقاً إيّاهــا بمــــــوال، فتفـــــاعل معه الجمهور تلقائياً بعدما أعاده بالذاكرة إلى زمن الستينيات والسبعينيات، مع باقة من أغاني عمالقة الفن العراقي مثل ناظم الغزالي، عفيفة اسكندر، فؤاد سالم، زهور حسين، فاضل عوّاد إضافة لأدائه عدداً من المواويل العراقية الفلكلورية، ومجموعة من أغاني «الخشابة». وكان الهادي ذكياً في انتقائه، لأنجح الأغاني التي ما زالت تعيش في ذاكرة الجمهور في الوطن العربي كله، وليس الخليجي فقط، وهو الأمر الذي ساهم كثيراً في إشعال قاعة المسرح تصفيقاً طوال الوقت، بغضّ النظر عن جمالية ورخامة صوت الهادي.
ومن الأغنيات التي استعاد بها الهادي الزمن الجميل «أنا يا طير» و«توبة من المحبة»، «سومري عينك بابلية» و«على الياني»، هذا بالاضافة إلى مقتطفات من أشهر الأغاني العراقية، مثل«خدري الشاي» و«عمي يا بياع الورد»، و«سمراء من قوم عيسى»، لتكون أغنية الختام مع «خالة شكو».
هذا وتتواصل أنشطة مهرجان «القرين الثقافي» في دورته الحادية والعشرين، مع أكثر من خمسين فعالية ثقافية متنوعة بين المعارض التشكيلية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.
واستمتع الجمهور الغفير الذي حضر الأمسية بالعديد من الأعمال التي استعادت زمن الطرب الأصيل. وحضر الأمسية السفير العراقي لدى البلاد السفير محمد بحر العلوم، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، إضافة إلى نخبة من متذوقي الفن العراقي الأصيل.
الهادي الذي جاء من بلاد الرافدين بجمال صوته ودفئه وقوّته، لم يهدأ منذ أول أغنية شدا بها أمام الجمهور الذي حضر رغم برودة الأجواء، والتي كانت بعنوان «قولّي يا حلو» سابقاً إيّاهــا بمــــــوال، فتفـــــاعل معه الجمهور تلقائياً بعدما أعاده بالذاكرة إلى زمن الستينيات والسبعينيات، مع باقة من أغاني عمالقة الفن العراقي مثل ناظم الغزالي، عفيفة اسكندر، فؤاد سالم، زهور حسين، فاضل عوّاد إضافة لأدائه عدداً من المواويل العراقية الفلكلورية، ومجموعة من أغاني «الخشابة». وكان الهادي ذكياً في انتقائه، لأنجح الأغاني التي ما زالت تعيش في ذاكرة الجمهور في الوطن العربي كله، وليس الخليجي فقط، وهو الأمر الذي ساهم كثيراً في إشعال قاعة المسرح تصفيقاً طوال الوقت، بغضّ النظر عن جمالية ورخامة صوت الهادي.
ومن الأغنيات التي استعاد بها الهادي الزمن الجميل «أنا يا طير» و«توبة من المحبة»، «سومري عينك بابلية» و«على الياني»، هذا بالاضافة إلى مقتطفات من أشهر الأغاني العراقية، مثل«خدري الشاي» و«عمي يا بياع الورد»، و«سمراء من قوم عيسى»، لتكون أغنية الختام مع «خالة شكو».
هذا وتتواصل أنشطة مهرجان «القرين الثقافي» في دورته الحادية والعشرين، مع أكثر من خمسين فعالية ثقافية متنوعة بين المعارض التشكيلية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.