وزير خارجية إيطاليا: لابد من تجنب الخلط بين «الإرهاب» والإسلام
باولو جينتيلوني وزير الخارجية الايطالي
شدد وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني، اليوم، على ضرورة تجنب «المزايدات» السياسية والخلط بين «الارهابيين» مهاجمي صحيفة (شارلي ابيدو) الفرنسية وبين الدين الاسلامي، مؤكداً أهمية هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) للتغلب على موجة «الارهاب» الجديدة.
وقال جينتيلوني في مداخلة بثها التلفزيون الايطالي ان «أمس الموافق السابع من يناير وما شهده من مذبحة في الصحيفة الفرنسية بمثابة 11 سبتمبر أوروبي سيظل عالقاً لفترة طويلة في الذاكرة ويستدعي الرد وفق معايير سياسية محددة المعالم» وذلك في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 التي وقعت في الولايات المتحدة.
وأضاف أن «سياسة الحكومة الايطالية في هذا الصدد ترتكز على ثلاث أولويات رئيسية ابتداء من التدخل العسكري بقوة لهزيمة (داعش) الذي يشكل أحد بواعث موجة الاعتداءات الارهابية الجديدة والقضاء على قيام دولة للإرهاب».
وأشار الى أن «ثاني أولويات سياسة حكومته يرتكز على ضرورة تجنب الخلط بين الارهابيين الذين ارتكبوا اعتداء باريس وبين الاسلام» في اشارة الى صحيفتين يمينيتين تابعتين لرئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكوني التي صدرت احداهما بعنوان «مذبحة اسلامية».
وشدد وزير الخارجية الإيطالي بشكل خاص على أن «العنصر الثالث والأهم عدم الخلط بين هذه التهديدات الارهابية وبين المهاجرين» في اشارة أخرى الى «المزايدات السياسية» وخطاب أمين حزب (رابطة الشمال) ماتيو سالفيني الذي قال ان «الاسلام مشكلة بالنسبة لإيطاليا».
وحول المخاطر التي تشكلها الميليشيات المسلحة والمتطرفة في ليبيا قال الوزير الإيطالي أن «الوضع هناك مختلف تماما حيث لا توجد للأسف دولة» في ظل وجود «جيوب ارهابية» في عدد من المدن بينها درنة.
ولفت إلى أن «(داعش) الذي يسيطر على مناطق واسعة بين سورية والعراق ويؤسس لدولة ارهابية يمثل عنصراً جذاباً لعناصر التطرف الارهابي».
وقال جينتيلوني في مداخلة بثها التلفزيون الايطالي ان «أمس الموافق السابع من يناير وما شهده من مذبحة في الصحيفة الفرنسية بمثابة 11 سبتمبر أوروبي سيظل عالقاً لفترة طويلة في الذاكرة ويستدعي الرد وفق معايير سياسية محددة المعالم» وذلك في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 التي وقعت في الولايات المتحدة.
وأضاف أن «سياسة الحكومة الايطالية في هذا الصدد ترتكز على ثلاث أولويات رئيسية ابتداء من التدخل العسكري بقوة لهزيمة (داعش) الذي يشكل أحد بواعث موجة الاعتداءات الارهابية الجديدة والقضاء على قيام دولة للإرهاب».
وأشار الى أن «ثاني أولويات سياسة حكومته يرتكز على ضرورة تجنب الخلط بين الارهابيين الذين ارتكبوا اعتداء باريس وبين الاسلام» في اشارة الى صحيفتين يمينيتين تابعتين لرئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكوني التي صدرت احداهما بعنوان «مذبحة اسلامية».
وشدد وزير الخارجية الإيطالي بشكل خاص على أن «العنصر الثالث والأهم عدم الخلط بين هذه التهديدات الارهابية وبين المهاجرين» في اشارة أخرى الى «المزايدات السياسية» وخطاب أمين حزب (رابطة الشمال) ماتيو سالفيني الذي قال ان «الاسلام مشكلة بالنسبة لإيطاليا».
وحول المخاطر التي تشكلها الميليشيات المسلحة والمتطرفة في ليبيا قال الوزير الإيطالي أن «الوضع هناك مختلف تماما حيث لا توجد للأسف دولة» في ظل وجود «جيوب ارهابية» في عدد من المدن بينها درنة.
ولفت إلى أن «(داعش) الذي يسيطر على مناطق واسعة بين سورية والعراق ويؤسس لدولة ارهابية يمثل عنصراً جذاباً لعناصر التطرف الارهابي».