خلال لقاء مفتوح مع أهالي اليرموك في ديوان الأنصاري
العلي: توزيع 200 دورية على المخافر في فبراير المقبل
العلي يستمع لشكاوى أهالي اليرموك
• تخصيص مأوى لبعض الحالات التي ليس لديها معيل من المقيمين في البلاد
• نتعامل بمسطرة واحدة مع الجميع ... وسيف العدالة سيطول أي شخص مخالف
• الطراح: لن نسمح بتعكير صفو المواطن والمقيم ونلتمس العذر إن كان هناك قصور من بعض رجال الأمن
• نتعامل بمسطرة واحدة مع الجميع ... وسيف العدالة سيطول أي شخص مخالف
• الطراح: لن نسمح بتعكير صفو المواطن والمقيم ونلتمس العذر إن كان هناك قصور من بعض رجال الأمن
كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي عن طلبه الاستعانة بـ 200 دورية لتوزيعها على المخافر في البلاد لتدخل الخدمة اعتبارا من فبراير المقبل على ان يصبح في كل مخفر 4 دوريات على الأقل لحفظ الأمن.
وبين العلي خلال لقاء مفتوح جمع أهالي منطقة اليرموك مع رجال الأمن في ديوان فيصل الأنصاري بحضور مدير أمن الجهراء والعاصمة بالوكالة اللواء إبراهيم الطراح وعدد من ضباط محافظة العاصمة ومختار المنطقة عبدالعزيز المشاري وعدد من رواد الديوانية انه طلب من جميع مديري الأمن في المحافظات ان يكون في كل مخفر 8 أفراد وضابطين في النوبة الواحدة بالإضافة إلى ضابط ميداني لتفقد أوضاع المنطقة والتفتيش وضابط إداري لاستقبال الشكاوى.
وشدد على ان «لن يسمح لأي رئيس مخفر أو قائد منطقة بالعمل بعنصرين أو 3 وأي ضابط يتهاون في هذا الأمر سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحقه».
وتابع «نسعى لإشراك المجتمع مع رجال الأمن للقضاء على المخدرات والسرقات والسلوكيات التي بدأت تنتشر بين أوساط المجتمع الكويتي من عادات غريبة بسبب العولمة والأجهزة الحديثة التي اثرت سلباً على سلوك ابنائنا من جميع المراحل العمرية».
وقال «نسعى أيضا جاهدين خلال الخطة المستقبلية ان يكون شعارنا» الشراكة المجتمعية «من خلال التعاون بين الأهالي ورجال الداخلية لنعيد الكويت لسابق عهدها وبسط الأمن في البلاد»
وقال ان إنشاء إدارة «الشرطة المجتمعية» يهدف إلى حل الخلافات الأسرية قبل وصولها إلى المحاكم عسى أن نسهم في حلها بالطرق الودية.
وكشف العلي ان الوزارة خصصت مأوى لبعض الحالات التي لايوجد لديها معيل في البلاد من بعض الجنسيات الأجنبية.
وتابع العلي «أود ان اطمئن جميع المواطنين والمقيمين ان سيف العدالة سوف يطول أي شخص مخالف ولدينا القدرة على بسط الأمن ولن ينجو أي شخص يعكر صفو الأمن في البلاد»
وأكد ان «الوزارة تتعامل بمسطرة واحدة مع الكبير قبل الصغير وسوف تلاحظون هذه البوادر الإيجابية على نفوس الجميع بالأيام المقبلة ونحن نعمل ليل نهار على راحة المواطن والمقيم وهذا عملنا الوطني قبل ان يكون عسكريا».
ودعا العلي جميع الأهالي وأولياء الأمور إلى «متابعة ابنائهم ورصد كل تحركاتهم اليومية لتجنب أصدقاء السوء وألا يسلكوا سلوكاً خاطئاً قد يهدد مستقبلهم».
ولفت إلى انه «لوحظ تنامي العنف المدرسي وروح الإجرام لدى بعض الطلبة وعلى هذا الأساس قمنا بالتعاون مع وزارة التربية بإرسال ضباط وضابطات لمدارس البنين والبنات لعقد ورش وندوات توعوية توضح لأبنائنا ان هناك عدداً من الطلبة في أعمارهم حرموا من التعليم وضاع مستقبلهم بسبب تعاطي المخدرات أو ممارسة العنف أو السرقة وهم الآن يقبعون خلف القضبان».
وكشف «اننا كنا في السابق نسجل قضية تعاطي مخدرات واحدة في اليوم والآن نسجل نحو 10 قضايا في عدد من محافظات البلاد أي مايعادل 50 قضية في الأسبوع بسبب رخص المواد المخدرة مثل الشبو وحبوب الترامادول والتي تباع بأسعار رخيصة جدا وهذه الأرقام مؤشر خطير».
وأضاف «لايتوقف الأمر عند تعاطي المخدرت فقط بل يتضمن أيضا قضايا أخرى مثل المشاجرات والتسكع في الطرق والمعاكسات وغيرها من الظواهر السلبية الغريبة على المجتمع الكويتي المحافظ وقد طبقنا في الأمن العام قرار مجلس الوزراء الذي يمنع العمل لجميع المحال التجارية والمطاعم في المناطق السكنية بعد الساعه 12 مساء للحد من تجمعات الشباب والسماح فقط للجمعيات التعاونية».
ومن جانبه، أعرب اللواء ابراهيم الطراح عن سعادته «بزيارة رجال الأمن لدواوين مناطق البلاد للتعرف على القضايا والاقتراحات التي تسهم في بسط الأمن لأن أساس الدولة يقوم على الأمن».
وطمأن الطراح الجميع قائلا «أننا نعمل على راحة الجميع وان العكسريين هم أبناؤكم واخوانكم ونحن منكم وإليكم وكل شخص يعمل لابد ان يخطئ ونحن بالتعاون مع المجتمع نستطيع حل كافة الخلافات».
وتابع «أود ان أبلغكم أن لديكم رجال أمن يسهرون على راحتكم ولن يسمحوا بتعكير جو المواطن والمقيم في البلاد ونحن نلتمس منكم العذر ان كانت هناك قصور من بعض ابنائكم رجال الأمن».
وزاد «كل مواطن خفير وكل عسكري مسؤول عن ضبط الأمن في المنطقة وعمله ليس متوقفاً على مخفر أو دورية بل رجال الأمن العام يتعاملون مع كافة القضايا سواء السرقات أو المخدرات أو المشاجرات أو ماشابه ذلك».
من جانبه، شكر مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري كلاً من اللواء عبدالفتاح العلي واللواء ابراهيم الطراح والقيادات الأمنية المرافقة وصاحب الديوانية فيصل الأنصاري على هذا اللقاء المفتوح لمناقشة قضايا وهموم منطقة اليرموك والتي تعتبر من المناطق النموذجية.
وأكد انه لن يسمح لأي كائن من كان ان يعكر صفو وراحة أهالي المنطقة أو التعدي على ممتلكاتهم أو التسكع في طرقاتها وشوارعها.
وتحدث صاحب الديوانية فيصل الأنصاري عن معاناة أهالي اليرموك في موسم الصيف لاسيما خلال شهري يونيو وأغسطس اللذين تكثر بهما سرقات المنازل والمركبات وبعض الظواهر السلبية التي نشاهدها بعض الأحيان خلال غياب أهالي المنطقة بسبب السفر خارج البلاد.
وبين العلي خلال لقاء مفتوح جمع أهالي منطقة اليرموك مع رجال الأمن في ديوان فيصل الأنصاري بحضور مدير أمن الجهراء والعاصمة بالوكالة اللواء إبراهيم الطراح وعدد من ضباط محافظة العاصمة ومختار المنطقة عبدالعزيز المشاري وعدد من رواد الديوانية انه طلب من جميع مديري الأمن في المحافظات ان يكون في كل مخفر 8 أفراد وضابطين في النوبة الواحدة بالإضافة إلى ضابط ميداني لتفقد أوضاع المنطقة والتفتيش وضابط إداري لاستقبال الشكاوى.
وشدد على ان «لن يسمح لأي رئيس مخفر أو قائد منطقة بالعمل بعنصرين أو 3 وأي ضابط يتهاون في هذا الأمر سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحقه».
وتابع «نسعى لإشراك المجتمع مع رجال الأمن للقضاء على المخدرات والسرقات والسلوكيات التي بدأت تنتشر بين أوساط المجتمع الكويتي من عادات غريبة بسبب العولمة والأجهزة الحديثة التي اثرت سلباً على سلوك ابنائنا من جميع المراحل العمرية».
وقال «نسعى أيضا جاهدين خلال الخطة المستقبلية ان يكون شعارنا» الشراكة المجتمعية «من خلال التعاون بين الأهالي ورجال الداخلية لنعيد الكويت لسابق عهدها وبسط الأمن في البلاد»
وقال ان إنشاء إدارة «الشرطة المجتمعية» يهدف إلى حل الخلافات الأسرية قبل وصولها إلى المحاكم عسى أن نسهم في حلها بالطرق الودية.
وكشف العلي ان الوزارة خصصت مأوى لبعض الحالات التي لايوجد لديها معيل في البلاد من بعض الجنسيات الأجنبية.
وتابع العلي «أود ان اطمئن جميع المواطنين والمقيمين ان سيف العدالة سوف يطول أي شخص مخالف ولدينا القدرة على بسط الأمن ولن ينجو أي شخص يعكر صفو الأمن في البلاد»
وأكد ان «الوزارة تتعامل بمسطرة واحدة مع الكبير قبل الصغير وسوف تلاحظون هذه البوادر الإيجابية على نفوس الجميع بالأيام المقبلة ونحن نعمل ليل نهار على راحة المواطن والمقيم وهذا عملنا الوطني قبل ان يكون عسكريا».
ودعا العلي جميع الأهالي وأولياء الأمور إلى «متابعة ابنائهم ورصد كل تحركاتهم اليومية لتجنب أصدقاء السوء وألا يسلكوا سلوكاً خاطئاً قد يهدد مستقبلهم».
ولفت إلى انه «لوحظ تنامي العنف المدرسي وروح الإجرام لدى بعض الطلبة وعلى هذا الأساس قمنا بالتعاون مع وزارة التربية بإرسال ضباط وضابطات لمدارس البنين والبنات لعقد ورش وندوات توعوية توضح لأبنائنا ان هناك عدداً من الطلبة في أعمارهم حرموا من التعليم وضاع مستقبلهم بسبب تعاطي المخدرات أو ممارسة العنف أو السرقة وهم الآن يقبعون خلف القضبان».
وكشف «اننا كنا في السابق نسجل قضية تعاطي مخدرات واحدة في اليوم والآن نسجل نحو 10 قضايا في عدد من محافظات البلاد أي مايعادل 50 قضية في الأسبوع بسبب رخص المواد المخدرة مثل الشبو وحبوب الترامادول والتي تباع بأسعار رخيصة جدا وهذه الأرقام مؤشر خطير».
وأضاف «لايتوقف الأمر عند تعاطي المخدرت فقط بل يتضمن أيضا قضايا أخرى مثل المشاجرات والتسكع في الطرق والمعاكسات وغيرها من الظواهر السلبية الغريبة على المجتمع الكويتي المحافظ وقد طبقنا في الأمن العام قرار مجلس الوزراء الذي يمنع العمل لجميع المحال التجارية والمطاعم في المناطق السكنية بعد الساعه 12 مساء للحد من تجمعات الشباب والسماح فقط للجمعيات التعاونية».
ومن جانبه، أعرب اللواء ابراهيم الطراح عن سعادته «بزيارة رجال الأمن لدواوين مناطق البلاد للتعرف على القضايا والاقتراحات التي تسهم في بسط الأمن لأن أساس الدولة يقوم على الأمن».
وطمأن الطراح الجميع قائلا «أننا نعمل على راحة الجميع وان العكسريين هم أبناؤكم واخوانكم ونحن منكم وإليكم وكل شخص يعمل لابد ان يخطئ ونحن بالتعاون مع المجتمع نستطيع حل كافة الخلافات».
وتابع «أود ان أبلغكم أن لديكم رجال أمن يسهرون على راحتكم ولن يسمحوا بتعكير جو المواطن والمقيم في البلاد ونحن نلتمس منكم العذر ان كانت هناك قصور من بعض ابنائكم رجال الأمن».
وزاد «كل مواطن خفير وكل عسكري مسؤول عن ضبط الأمن في المنطقة وعمله ليس متوقفاً على مخفر أو دورية بل رجال الأمن العام يتعاملون مع كافة القضايا سواء السرقات أو المخدرات أو المشاجرات أو ماشابه ذلك».
من جانبه، شكر مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري كلاً من اللواء عبدالفتاح العلي واللواء ابراهيم الطراح والقيادات الأمنية المرافقة وصاحب الديوانية فيصل الأنصاري على هذا اللقاء المفتوح لمناقشة قضايا وهموم منطقة اليرموك والتي تعتبر من المناطق النموذجية.
وأكد انه لن يسمح لأي كائن من كان ان يعكر صفو وراحة أهالي المنطقة أو التعدي على ممتلكاتهم أو التسكع في طرقاتها وشوارعها.
وتحدث صاحب الديوانية فيصل الأنصاري عن معاناة أهالي اليرموك في موسم الصيف لاسيما خلال شهري يونيو وأغسطس اللذين تكثر بهما سرقات المنازل والمركبات وبعض الظواهر السلبية التي نشاهدها بعض الأحيان خلال غياب أهالي المنطقة بسبب السفر خارج البلاد.