العثور على ذيل طائرة "إير آسيا" وفريق البحث يقترب من الصندوق الأسود
أفادت وكالة اليوم الأربعاء بالعثور على ذيل طائرة "إير آسيا" المنكوبة في البحر على بعد نحو 30 كيلومترا من آخر مكان رصدت فيه الطائرة وهي خطوة يأمل المحققون أن تؤدي إلى العثور على الصندوقين الأسودين.
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ فرانسيسكوس بامبانج سوليستيو في مؤتمر صحفي في جاكرتا "عثرنا على الذيل الذي كان هدفنا
الرئيسي".
وأضاف أن الغطاسين تعرفوا على الذيل بعد أن رصده جهاز يعمل تحت الماء بالأشعة فوق الصوتية وعرض صورا من تحت الماء توضح بعض الكتابة على الجسم الغارق مع مقارنة بصورة لجسم سليم لطائرة من طراز إيرباص 320-200 وهو نفس طراز الطائرة المنكوبة.
وقال سوليستيو "يمكنني تأكيد العثور على الذيل من الصور" مضيفا أن الفريق "ما زال يحاول جاهدا الآن تحديد مكان الصندوق الأسود".
وكانت الأولوية تمنح للعثورعلى الذيل لأن الصندوقين الأسودين اللذين بامكانهما تقديم أدلة مهمة بشأن سبب تحطم الطائرة مكانهما
الجزء الخلفي من الطائرة.
وكتب توني فرنانديز رئيس شركة طيران إير آسيا على تويتر بعد دقائق من الاعلان "أعتقد أنه تم العثور على الجزء الذي يوجد به
الذيل... إذا كان الجزء الصحيح للذيل فان الصندوق الأسود يجب أن يكون هناك... نحن بحاجة للعثور على كل الأجزاء قريبا حتى نخفف آلام اسرنا. ما زالت هذه أولويتنا."
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ فرانسيسكوس بامبانج سوليستيو في مؤتمر صحفي في جاكرتا "عثرنا على الذيل الذي كان هدفنا
الرئيسي".
وأضاف أن الغطاسين تعرفوا على الذيل بعد أن رصده جهاز يعمل تحت الماء بالأشعة فوق الصوتية وعرض صورا من تحت الماء توضح بعض الكتابة على الجسم الغارق مع مقارنة بصورة لجسم سليم لطائرة من طراز إيرباص 320-200 وهو نفس طراز الطائرة المنكوبة.
وقال سوليستيو "يمكنني تأكيد العثور على الذيل من الصور" مضيفا أن الفريق "ما زال يحاول جاهدا الآن تحديد مكان الصندوق الأسود".
وكانت الأولوية تمنح للعثورعلى الذيل لأن الصندوقين الأسودين اللذين بامكانهما تقديم أدلة مهمة بشأن سبب تحطم الطائرة مكانهما
الجزء الخلفي من الطائرة.
وكتب توني فرنانديز رئيس شركة طيران إير آسيا على تويتر بعد دقائق من الاعلان "أعتقد أنه تم العثور على الجزء الذي يوجد به
الذيل... إذا كان الجزء الصحيح للذيل فان الصندوق الأسود يجب أن يكون هناك... نحن بحاجة للعثور على كل الأجزاء قريبا حتى نخفف آلام اسرنا. ما زالت هذه أولويتنا."