دعت «الراي» إلى حلقة من برنامجها «النيرة»
منى شداد: أحنُّ إلى الماضي القديم ... و«يا حلات أهالينا أول»!
منى شداد ( تصوير زكريا عطية)
فريق البرنامج
وأثناء تقديمها
لبّت «الراي» دعوةً من الفنانة منى شداد لحضور حلقة من برنامجها التراثي «النِّيرة»، الذي أطلقته على شاشة القناة الأولى بتلفزيون الكويت، في شهر رمضان الماضي، ولاتزال تواصل تقديمه بنجاح حتى الآن.
«النيرة»، الذي يحظى بإقبال جماهيري ملحوظ، يلقي الضوء على الكثير من جوانب الحياة الكويتية في الماضي، ويبرز أصالتها، ويخاطب فينا الحنين إلى تراثنا القديم وحياة أجدادنا الأوائل، كما يضم البرنامج أسئلة ومسابقات يتفاعل معها الجمهور. «الراي» تحدثت، في كواليس الحلقة، مع الفنانة منى شداد مقدمة البرنامج، التي عبّرت عن حبها لـ «النيرة»، وعزَت هذا الحب إلى التوافق بين مضمونه التراثي وعشقها لماضي الكويت... وفي ما يلي تفاصيل الحوار القصير مع شداد:
• في البداية ماذا يعني لك «النِّيرة»؟
- الحقيقة أن هذا البرنامج أصبح جزءاً مني، فقد تشكلت بيننا صحبة، باستمرارنا معاً منذ أشهر طوال.
• هل كانت نيتكم أن يستمر البرنامج طوال هذه المدة؟
- بصراحة، كانت الفكرة في بدايتها أن يكون البرنامج خاصاً بشهر رمضان، لكنه حقق نجاحاً ولقي إقبالاً ملحوظاً من الجمهور، فرأينا أن نواصل تقديمه، خصوصاً أنه يرضي حنين الكويتيين إلى ماضي أجدادهم. ونحن نحرص على أن نلقي الضوء خلال حلقاتنا - التي نقدمها ظهيرة كل سبت - على أهم الأحداث المحلية والخليجية، خصوصاً الوطنية، فقد احتفلنا بأعياد دول مجلس التعاون الخليجي، وخصصنا حلقات لأهلنا في الخليج، وحرصنا دائماً على أن نكون سباقين لتسليط الضوء على كل حدث مهم.
• وكيف تجدين نفسك في التقديم، خاصة أنك قدمتِ سابقاً مع الفنان طارق العلي برنامج «دعوة على العشاء»، الذي عُرض على شاشة «الراي»؟
- نعم... أتذكر تلك الأيام، وكان برنامجاً فنياً وحوارياً بعيداً عن التقليدية، وحققنا نجاحاً كبيراً، وحظينا بمتابعة جيدة، والتقديم شيء جميل، وأنا «ممثلة مذيعة» ولست «مذيعة ممثلة»، وأقصد بذلك أنني لا أتكلف في التقديم، وأجد نفسي مع الناس، أشاركهم أفراحهم، و«نسولف»، ونقدم معلومات لهم، وأقصد «النيرة»، وللأمانة «مستانسة»، وفي التقديم أكون منى الإنسانة الطبيعية بعيداً كل البعد عن التكلف.
• وما الذي يميز «النيرة» عن غيره؟
- برنامج «النيرة» يتضمن فقرة عن الأعمال القديمة، عنوانها «زمن الطيبين»، وكذلك فقرة عن معلومات تراثية شعبية قديمة، ولأن «الأول لا ينسى»، حرصنا على أن تكون الأجواء أيضا تراثية، والديكور الذي انبنى داخل استديو وزارة الإعلام في منطقة السالمية، أعطى رونقا ورؤية بصرية وكأننا بالفعل في بيت من بيوت الكويت القديمة، والحقيقة أن «النيرة» يمتاز بفريق عمل واعٍ برسالة البرنامج، فهو من إعداد ريهام الصقعبي وسعود السبيعي، وإخراج الدكتور جابر مروان والمخرج المنفذ عبدالرحمن جوهر وديكور منى الفيلكاوي، ويعرض بين الواحدة والنصف والثانية والنصف بعد ظهر كل سبت.
• ما سر حبك للتراث، سواء في الأعمال التلفزيونية، وحتى في برنامج «النيرة»؟
- أحن دائماً إلى التراث، ومعرفة كيف كان أجدادنا في الكويت يعيشون قبل أيامنا هذه. و«يا حلات» معيشة أهالينا الأولين، كانوا يتمتعون بالبساطة، وللأمانة الفنانة حياة الفهد حببت التراث بقلبي، لأنني شاركتها في عدة أعمال تراثية منها «الدردور» و«الشريب بزة» و«الفرية» وغيرها، وأحب التفاصيل القديمة في كل شيء: البيوت والإكسسوارات والفرجان والسكك، وكل الأمور التي تتعلق بالماضي.
• لكن هل يشغلك «النيرة» عن التمثيل؟
- لا، فقد قدمتُ مسرحية في الرياض، اسمها «لستُ معاقة»، وعرضناها ثلاثة أيام للنساء فقط، مواكبةً ليوم المعاق العالمي، ووجدت استقبالاً جميلاً وجيداً من شعب المملكة العربية السعودية، كما أن لديّ مشاريع في طور الدراسة، لم أستقر عليها بعد، ولم أحدد ماذا سأختار منها للفترات المقبلة.
«النيرة»، الذي يحظى بإقبال جماهيري ملحوظ، يلقي الضوء على الكثير من جوانب الحياة الكويتية في الماضي، ويبرز أصالتها، ويخاطب فينا الحنين إلى تراثنا القديم وحياة أجدادنا الأوائل، كما يضم البرنامج أسئلة ومسابقات يتفاعل معها الجمهور. «الراي» تحدثت، في كواليس الحلقة، مع الفنانة منى شداد مقدمة البرنامج، التي عبّرت عن حبها لـ «النيرة»، وعزَت هذا الحب إلى التوافق بين مضمونه التراثي وعشقها لماضي الكويت... وفي ما يلي تفاصيل الحوار القصير مع شداد:
• في البداية ماذا يعني لك «النِّيرة»؟
- الحقيقة أن هذا البرنامج أصبح جزءاً مني، فقد تشكلت بيننا صحبة، باستمرارنا معاً منذ أشهر طوال.
• هل كانت نيتكم أن يستمر البرنامج طوال هذه المدة؟
- بصراحة، كانت الفكرة في بدايتها أن يكون البرنامج خاصاً بشهر رمضان، لكنه حقق نجاحاً ولقي إقبالاً ملحوظاً من الجمهور، فرأينا أن نواصل تقديمه، خصوصاً أنه يرضي حنين الكويتيين إلى ماضي أجدادهم. ونحن نحرص على أن نلقي الضوء خلال حلقاتنا - التي نقدمها ظهيرة كل سبت - على أهم الأحداث المحلية والخليجية، خصوصاً الوطنية، فقد احتفلنا بأعياد دول مجلس التعاون الخليجي، وخصصنا حلقات لأهلنا في الخليج، وحرصنا دائماً على أن نكون سباقين لتسليط الضوء على كل حدث مهم.
• وكيف تجدين نفسك في التقديم، خاصة أنك قدمتِ سابقاً مع الفنان طارق العلي برنامج «دعوة على العشاء»، الذي عُرض على شاشة «الراي»؟
- نعم... أتذكر تلك الأيام، وكان برنامجاً فنياً وحوارياً بعيداً عن التقليدية، وحققنا نجاحاً كبيراً، وحظينا بمتابعة جيدة، والتقديم شيء جميل، وأنا «ممثلة مذيعة» ولست «مذيعة ممثلة»، وأقصد بذلك أنني لا أتكلف في التقديم، وأجد نفسي مع الناس، أشاركهم أفراحهم، و«نسولف»، ونقدم معلومات لهم، وأقصد «النيرة»، وللأمانة «مستانسة»، وفي التقديم أكون منى الإنسانة الطبيعية بعيداً كل البعد عن التكلف.
• وما الذي يميز «النيرة» عن غيره؟
- برنامج «النيرة» يتضمن فقرة عن الأعمال القديمة، عنوانها «زمن الطيبين»، وكذلك فقرة عن معلومات تراثية شعبية قديمة، ولأن «الأول لا ينسى»، حرصنا على أن تكون الأجواء أيضا تراثية، والديكور الذي انبنى داخل استديو وزارة الإعلام في منطقة السالمية، أعطى رونقا ورؤية بصرية وكأننا بالفعل في بيت من بيوت الكويت القديمة، والحقيقة أن «النيرة» يمتاز بفريق عمل واعٍ برسالة البرنامج، فهو من إعداد ريهام الصقعبي وسعود السبيعي، وإخراج الدكتور جابر مروان والمخرج المنفذ عبدالرحمن جوهر وديكور منى الفيلكاوي، ويعرض بين الواحدة والنصف والثانية والنصف بعد ظهر كل سبت.
• ما سر حبك للتراث، سواء في الأعمال التلفزيونية، وحتى في برنامج «النيرة»؟
- أحن دائماً إلى التراث، ومعرفة كيف كان أجدادنا في الكويت يعيشون قبل أيامنا هذه. و«يا حلات» معيشة أهالينا الأولين، كانوا يتمتعون بالبساطة، وللأمانة الفنانة حياة الفهد حببت التراث بقلبي، لأنني شاركتها في عدة أعمال تراثية منها «الدردور» و«الشريب بزة» و«الفرية» وغيرها، وأحب التفاصيل القديمة في كل شيء: البيوت والإكسسوارات والفرجان والسكك، وكل الأمور التي تتعلق بالماضي.
• لكن هل يشغلك «النيرة» عن التمثيل؟
- لا، فقد قدمتُ مسرحية في الرياض، اسمها «لستُ معاقة»، وعرضناها ثلاثة أيام للنساء فقط، مواكبةً ليوم المعاق العالمي، ووجدت استقبالاً جميلاً وجيداً من شعب المملكة العربية السعودية، كما أن لديّ مشاريع في طور الدراسة، لم أستقر عليها بعد، ولم أحدد ماذا سأختار منها للفترات المقبلة.