بيروت تضبط معدّات «مشعّة» في المطار والمرفأ
يستمر «الصندوق الأسود» للفساد في لبنان في إماطة اللثام عن فضائح من «العيار الثقيل» لا تنفكّ تصيب ابناء «بلاد الأرز» بالصدمة تلو الصدمة.
فبعد «الكوارث الغذائية» التي كشفها وزير الصحة وائل ابو فاعور وتتصل بالمأكل والمشرب واللحوم والمطاعم والسوبرماركت والتخزين في مستودعات المطار ومرفأيْ بيروت وطرابلس، جاءت «القنبلة الأكبر» بلسان وزير المال علي حسن خليل الذي كان باشر بدوره الدخول الى «مغارة علي بابا» وتحديداً الدوائر العقارية ومرفأ بيروت ساعياً الى كسْر اي «محميات سياسية» تغطي الارتكابات والهدر المالي الكبير والسرقات.
فقد اعلن خليل في مؤتمر صحفي عقده امس ضبط معدات منزلية ومطبخية تحتوي على «اشعاعات خطرة في المرفأ والمطار» مصدرها الهند، معتبراً ان «هذا تسميم بطيء للبنانيين وجرى وضع اليد على جزء منه».
ولفت إلى «ان المواد التي نتحدث عنها ضُبطت في صناديق فيها ادوات مطبخية من شوك وسكاكين وملاعق (في المطار)، اما في المرفأ فتم ضبط اجهزة كشف وانذار واجهزة الكترونية تحتوي اشعاعات سامة».
واكد «ان العثور على مواد سامة ومشعة مسألة بالغة الخطورة، وقال«من غير المسموح ان يكون لبنان مكبا للنفايات السامة والاشعاعات، وتأخّرنا في الاعلان عن ذلك حتى صدور نتائج الفحوص». واشار الى«ان استسهال شراء بضاعة رخيصة لن يمر ونحن امام جريمة موصوفة وعملية قتل غير مباشرة»، موضحاً ان هذه المواد التي ستُردّ الى بلد المنشأ«تبقى لمدة 80 عاماً وتسبب خلالها بأمراض سرطانية وبحالات تسمم»، وكاشفاً«ان معلومات وردتنا ونريد التدقيق فيها عن امكان ان يكون أُدخل الى لبنان بعد حادثة محطة تشرنوبيل النووية العام 1986 حديد ملوّث».
واكد ان«الملف سيحال الى التحقيق والشركات المستوردة ستتعرض للمحاسبة وسيتم فتح ملفات هذه الشركات وغيرها لمعرفة ان تم استيراد هذه المواد سابقاً».
فبعد «الكوارث الغذائية» التي كشفها وزير الصحة وائل ابو فاعور وتتصل بالمأكل والمشرب واللحوم والمطاعم والسوبرماركت والتخزين في مستودعات المطار ومرفأيْ بيروت وطرابلس، جاءت «القنبلة الأكبر» بلسان وزير المال علي حسن خليل الذي كان باشر بدوره الدخول الى «مغارة علي بابا» وتحديداً الدوائر العقارية ومرفأ بيروت ساعياً الى كسْر اي «محميات سياسية» تغطي الارتكابات والهدر المالي الكبير والسرقات.
فقد اعلن خليل في مؤتمر صحفي عقده امس ضبط معدات منزلية ومطبخية تحتوي على «اشعاعات خطرة في المرفأ والمطار» مصدرها الهند، معتبراً ان «هذا تسميم بطيء للبنانيين وجرى وضع اليد على جزء منه».
ولفت إلى «ان المواد التي نتحدث عنها ضُبطت في صناديق فيها ادوات مطبخية من شوك وسكاكين وملاعق (في المطار)، اما في المرفأ فتم ضبط اجهزة كشف وانذار واجهزة الكترونية تحتوي اشعاعات سامة».
واكد «ان العثور على مواد سامة ومشعة مسألة بالغة الخطورة، وقال«من غير المسموح ان يكون لبنان مكبا للنفايات السامة والاشعاعات، وتأخّرنا في الاعلان عن ذلك حتى صدور نتائج الفحوص». واشار الى«ان استسهال شراء بضاعة رخيصة لن يمر ونحن امام جريمة موصوفة وعملية قتل غير مباشرة»، موضحاً ان هذه المواد التي ستُردّ الى بلد المنشأ«تبقى لمدة 80 عاماً وتسبب خلالها بأمراض سرطانية وبحالات تسمم»، وكاشفاً«ان معلومات وردتنا ونريد التدقيق فيها عن امكان ان يكون أُدخل الى لبنان بعد حادثة محطة تشرنوبيل النووية العام 1986 حديد ملوّث».
واكد ان«الملف سيحال الى التحقيق والشركات المستوردة ستتعرض للمحاسبة وسيتم فتح ملفات هذه الشركات وغيرها لمعرفة ان تم استيراد هذه المواد سابقاً».