جنبلاط ... سائح «حرّ» في أرض الفراعنة

u062cu0646u0628u0644u0627u0637 u0641u064a u0627u0644u0627u0642u0635u0631
جنبلاط في الاقصر
تصغير
تكبير
أبى رئيس الحزب «التقدّمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط إلا ان يختتم 2014 بـ «صخب» يلاقي «الضجة» التي أحدثها منذ انضمامه قبل أشهر الى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

فجنبلاط، المعروف بأسلوبه الساخر وكلامه على طريقة «ما قلّ ودلّ»، شغل «المجتمع الافتراضي» بتطورين، الاول الصور التي انتشرت له وهو يقوم بزيارة «سياحية» في منطقة الأقصر في مصر، والثانية «تغريدات» وداع 2014 التي حمّلها أبعاداً «روحانية» ولم تخلُ من المزاح على طريقته «المشفّرة».


وقد ظهر الزعيم الدرزي امس في صور وهو يجول سائحاً في معبد الكرنك في منطقة الأقصر. وقد بدت زوجته نورا الى جانبه في احدى الصور. وما ميّز إطلالة جنبلاط «البسيطة» و«الحرة» من الهواجس الامنية في أرض الفراعنة هو «البرنيطة» على رأسه وحمْله عصا، الامر الذي أعطاه look جمع بين السائح و«المستكشف».

وكان جنبلاط استأذنَ متتبعيه على «تويتر» في 26 الجاري وكتب مجموعة تغريدات بالانكليزية مزجت بين المزاح والجدّية، وجاء فيها: «للاسف عليّ أن أتوقف عن التّغريد لبضعة أيّام، وأعلم أنكم ستشتاقون اليّ وأنا أيضا سأشتاق إليكم، سأعود بعد أيّام فلا تشعروا بالذّعر. عليّ أن آخذ دروسا متقدمة بالتأمّل التجاوزي، الذي يسمح لي بالارتفاع عن الارض والتنقّل بخفّة».

وأضاف: «فعليّا، إنني أرتفع نصف متر فوق سريري كلّ صباح، ولكنّني من خلال الصّفوف الجديدة سوف أتمكّن من الارتفاع 10 أمتار فوق الارض.وفي النهاية، سأتمكّن من السفر بحرّية، ربما في الّرابع أو الخامس من مارس المقبل، إنها فقط مسألة تركيز، لهذا السّبب سأزور مرشدي الرّوحي، في مغارة جعيتا أو أي مكان آخر، وهو يحبّ قمّة صنّين أحيانا».

وتابع: «أقول لأصدقائي، وأراهن على تكتمهم ان اسم مرشدي الروحي هو، صاحب النيافة الكلي الاحترام، مصدر الحقيقة والتنوّر وبحرٌ من الحكمة والمعرفة، Sri Maharishi (المعلّم الهندي) Abracadabra Alibaba».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي