حاولوا ضرب مسؤول في شركتهم منعهم من الطبخ
400 عامل تجمهروا أمام سكنهم بالدوحة احتجاجاً على عدم توفير طعام مناسب لهم
فضّ رجال أمن العاصمة تجمهراً لـ 400 وافد من عمال إحدى الشركات أمام السكن الخاص بهم قرب محطة كهرباء الدوحة، والذين حاولوا الاعتداء على مدير العلاقات العامة في الشركة بسبب منعهم من الطبخ داخل الغرف الخاصّة بهم.
ووفق مصدر أمني فإن «عمليات وزارة الداخلية تلقّت بلاغاً مساء أول من أمس عن تجمهر عمال إحدى الشركات أمام سكنهم الكائن قرب محطة كهرباء الدوحة، وفور ورود البلاغ انطلق إلى الموقع رجال أمن العاصمة بقيادة مديرهم اللواء طارق حمادة ورجال النجدة بقيادة مديرهم بالإنابة المقدم مشعل الخميس، ووجدوا المبلّغ وهو مدير علاقات عامة في الشركة يحتمي بإحدى دوريات النجدة، وبالاستفسار منه عن الواقعة قال بأنه كان يقوم بالتفتيش على سكن العمال حسب قوانين الشركة وفوجئ بأنهم يقومون بالطبخ داخل الغرف باستخدام مواد سريعة الاشتعال فاضطر إلى منعهم من ذلك وأخذ المواد المشتعلة منهم لضمان عدم استخدامها لما قد تسببه من مخاطر، الأمر الذي أغضبهم وحاولوا التهجم عليه وضربه إلا أنه قام بالاحتماء بدورية نجدة كانت قرب الموقع بالصدفة».
وأفاد المصدر بأن «المتجمهرين البالغ عددهم 400 شخص قالوا إنه لايتم توفير الطعام المناسب لهم لذلك اضطروا إلى الطبخ داخل الغرف، فما كان من رجال الأمن إلا أن فضّوا التجمهر ونقلوا مسؤول العلاقات العامة إلى مخفر منطقة الصليبخات ورفض تسجيل قضية بحق العمال، فاكتفى رجال الأمن بتسجيل إثبات حالة بالواقعة».
ووفق مصدر أمني فإن «عمليات وزارة الداخلية تلقّت بلاغاً مساء أول من أمس عن تجمهر عمال إحدى الشركات أمام سكنهم الكائن قرب محطة كهرباء الدوحة، وفور ورود البلاغ انطلق إلى الموقع رجال أمن العاصمة بقيادة مديرهم اللواء طارق حمادة ورجال النجدة بقيادة مديرهم بالإنابة المقدم مشعل الخميس، ووجدوا المبلّغ وهو مدير علاقات عامة في الشركة يحتمي بإحدى دوريات النجدة، وبالاستفسار منه عن الواقعة قال بأنه كان يقوم بالتفتيش على سكن العمال حسب قوانين الشركة وفوجئ بأنهم يقومون بالطبخ داخل الغرف باستخدام مواد سريعة الاشتعال فاضطر إلى منعهم من ذلك وأخذ المواد المشتعلة منهم لضمان عدم استخدامها لما قد تسببه من مخاطر، الأمر الذي أغضبهم وحاولوا التهجم عليه وضربه إلا أنه قام بالاحتماء بدورية نجدة كانت قرب الموقع بالصدفة».
وأفاد المصدر بأن «المتجمهرين البالغ عددهم 400 شخص قالوا إنه لايتم توفير الطعام المناسب لهم لذلك اضطروا إلى الطبخ داخل الغرف، فما كان من رجال الأمن إلا أن فضّوا التجمهر ونقلوا مسؤول العلاقات العامة إلى مخفر منطقة الصليبخات ورفض تسجيل قضية بحق العمال، فاكتفى رجال الأمن بتسجيل إثبات حالة بالواقعة».