نتنياهو: «حماس» مسؤولة عن أي خرق للهدوء

فلسطيني يطعن ضابطيْ شرطة إسرائيليين في القدس

u062cu0646u0648u062f u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au0641u0631u0651u0642u0648u0646 u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0636u062f u0627u0644u0627u0633u062au064au0637u0627u0646 u0642u0631u0628 u0628u064au062a u0644u062du0645 ( u0627 u0641 u0628)
جنود اسرائيليون يفرّقون تظاهرة ضد الاستيطان قرب بيت لحم ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
أصيب، امس، ضابطا شرطة اسرائيليان بجروح طفيفة بعد طعنهما من جانب فلسطيني قرب باب الاسود في القدس.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان «هيئة الإسعاف الإسرائيلية نقلت الضابطين الى مركز شعاري تصيدك الطبي في القدس ويعاني احدهما من جرح في رقبته ويعاني الاخر من جرح في اليد». واضافت ان «الفلسطيني المتورط في الحادث لاذ بالفرار وتقوم قوة كبيرة من الشرطة بعملية تمشيط بحثا عنه في محيط مسرح الحادث».


يأتي الحادث بعد سلسلة من الهجمات وقعت في القدس والمناطق المحيطة بها بما في ذلك حادث طعن في متجر في وقت سابق الشهر الجاري وهجوم دموي استهدف معبدا يهوديا في الشهر الماضي.

من ناحيته، حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اول من امس، حركة «حماس» المسؤولية عن «أي خرق للهدوء على الحدود مع قطاع غزة»، مؤكدا ان «اسرائيل تتخذ خطواتها بناء على هذه الحقيقة».

واكد خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من الطيارين في سلاح الجو ان «الاجراءات الوقائية والاجراءات لاحباط عمليات ارهابية تتخذ على نطاق واسع وان سلاح الجو يضطلع بدور حاسم في تنفيذ هذه السياسة». وتابع ان «بعض الجهات في المجتمع الدولي تتهم طياري سلاح الجو بارتكاب جرائم حرب ولكن الطيارين يدافعون عن الدولة والدولة ستدافع عنهم».

في المقابل، امرت المحكمة العليا الاسرائيلية، اول من امس، بهدم مستوطنة «امونا» العشوائية في الضفة الغربية قبل نهاية العام 2016، في قرار هو الاخير ضمن سلسلة قرارات، علما بان قرار الهدم الاول يعود الى 10 سنوات.

واورد نص القرار ان على اسرائيل «ان تنفذ امر هدم كل المساكن بناء على ما التزمته»، موضحا ان امام العائلات التي تقيم في «امونا» عامين للانتقال الى مكان آخر.

وشهدت «امونا» التي تم بناؤها قرب رام الله على اراض تعود الى فلسطينيين، اعمال عنف العام 2006 خلال محاولة اخلاء المستوطنة.

من جهة ثانية، أظهر استطلاع للرأي لحساب صحيفة «معاريف» أن شعبية نتنياهو ارتفعت في الأيام الأخيرة رغم أن غالبية المستطلعة آراؤهم لا يزالون يتحفظون من استمرار توليه مقاليد رئاسة الحكومة.

وعزت الصحيفة تزايد شعبية نتنياهو إلى استحواذ القضايا الأمنية على الأجندة الإعلامية في الأيام الأخيرة. كما أظهر الاستطلاع الذي بثت نتائجه الاذاعة الاسرائيلية، امس، تزايد شعبية حزب ليكود الذي يقوده نتنياهو حاصلاً على 23 مقعداً في الكنيست في حال إجراء الانتخابات الآن لكنه ما زال يتخلف عن التحالف المشكل حديثاً بين حزبيْ «العمل» و«الحركة» الذي حصل على 24 مقعداً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي