«أولوية قصوى للبحث العلمي لمعالجة القضايا البيئية الخليجية الملحة»
علي العمير: «أوبك» لن تخفض الإنتاج ولا حاجة لاجتماع طارئ
العمير متحدثاً في المؤتمر (تصوير سعد هنداوي)
• «البيئة» و«البترول الوطنية» حاصرتا بقعة الزيت في ميناء عبدالله وتم فتح تحقيق
• الزياني: اعتماد الخطة الإقليمية للتصدي لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية
• مياه الخليج تتعرض لأخطار عديدة مثل قلة مصادرها وزيادة استهلاكها وتلوثها
• الزياني: اعتماد الخطة الإقليمية للتصدي لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية
• مياه الخليج تتعرض لأخطار عديدة مثل قلة مصادرها وزيادة استهلاكها وتلوثها
أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، رئيس المجلس الأعلى للبيئة الدكتور علي العمير، أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لن تخفض انتاج النفط ولاحاجة لاجتماع طارئ للمنظمة، مشدداً على التركيز في المرحلة المقبلة على التدريب وإعداد الكوادر المؤهلة لقيادة العمل البيئي، وإعطاء الأولوية القصوى للبحث العلمي المنهجي، لتقصي ومعالجة القضايا البيئية الملحة، وتوفير المعلومات البيئية الصحيحة والدقيقة لمتخذي القرار، لافتا إلى أن هناك تحديات تتطلب من الجميع التكاتف والعمل على مواجهتها، وذلك من خلال خطط وبرامج وآليات واضحة.
وأضاف العمير في كلمته صباح أمس، خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الـ18 للمسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية، سيساهم في عرض البيانات ونشر المعرفة البيئية الخليجية للمجتمع الدولي للنهوض بالعمل الخليجي البيئي ومواكبة المستجدات الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى أنها ستكون النافذة الرسمية للبيانات البيئية لدول مجلس التعاون محليا وعالميا إلى جانب مساعدة الباحثين للحصول على معلومات بيئية موثوقة عن دول مجلس التعاون. وأوضح أن الاجتماع الوزاري سيعرض الخطوات التي تمت في شأن دراسة إنشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون والذي سيشكل قاعدة معلومات بيئية إقليمية، ستكون أساساً لبرامج الرصد البيئي والتنبؤ بالتلوث والتعرف على الأضرار المحتملة ما يشكل ركيزة لاتخاذ القرار في دول المجلس. وعن بقعة الزيت التي ظهرت في ميناء عبدالله أخيراً وما اذا كانت الهيئة العامة للبيئة قد فتحت تحقيقاً بالحادث، قال العمير ان الهيئة العامة للبيئة وشركة البترول الوطنية حاصرتا البقعة وتم فتح تحقيق في هذا الامر لمعرفة مصدر هذه البقعة، سواء من مصفاة النفط او من احدى السفن العابرة، وسيتم الكشف عن ذلك قريبا واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالف. وعن تصريح وزير النفط السعودي بان «أوبك» لن تخفض الانتاج حتى لو وصل سعر برميل النفط الى 20 دولارا، قال العمير «لاشك ان كلام وزير النفط السعودي علي النعيمي، يعكس ما تم الاتفاق عليه في منظمة اوبك ونحن ماضون في هذا الاتفاق ولن نخفض الانتاج وليس هناك حاجة لاجتماع طارئ»، مضيفا «ما يبقى حول التوقعات في شأن هبوط سعر البرميل الى 20 دولاراً أو غير ذلك، فان الرؤية ستكون اوضح امامنا مع قدوم عام 2015، وخاصة النصف الثاني منه»، مشيرا الى ان الكثير من الدراسات الدقيقة وكبار المستشارين يراهنون على ان عودة الاسعار مرتبطة بمدى توقف بعض الانتاج ذي الكلفة العالية، او ان يكون هناك انتعاش في الاسواق العالمية ونمو الطلب العالمي على النفط، وهذه الامور سنجدها ماثلة امامنا في الايام المقبلة».
من جانبه، كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، عن إقرار المجلس الوزاري في دورته الـ133 التي عقدت في مدينة الدوحة للتحضير للقمة الخليجية الأخيرة، اعتماد الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ الطارئة الإشعاعية والنووية لدول مجلس التعاون، وتكليف مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ بتنفيذها، لافتا إلى أن المجلس قرر أيضا استمرار مجموعات العمل الأربع في أعمالها لتنفيذ نتائج الدراسة الإستراتيجية بهذا الشأن، والتي سبق أن أعدها بيت خبرة كندي متخصص، وتكليف الأمانة العامة بالعمل على استكمال برنامج الكوادر الخليجية في هذا المجال بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوربي.
وشدد الزياني على أن قادة دول المجلس أولوا العمل البيئي المشترك اهتماماً خاصاً منذ تأسيس المجلس، لافتا إلى أن قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بالبيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية، شكلت محطات أساسية في مسيرة العمل البيئي المشترك تطلعا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل رفاهية شعوب دول المجلس.
وأوضح أن ما تحقق من انجاز بارز في مجال العمل البيئي المشترك بين دول المجلس، يبعث على الفخر والاعتزاز ويعكس مستوى الجهود الحثيثة التي بذلها وتبذلها لجنة البيئة في مجلس التعاون.
وقال الزياني إن المياه تتعرض لأخطار عديدة ممثلة في قلة مصادرها وزيادة استهلاكها وتلوثها بمختلف أنواع الملوثات. واقترح أن يتم وضع موضوع المياه بندا دائما على جدول أعمال اللجنة من أجل مزيد من التداول والنقاش، بهدف الوقاية ومكافحة تلوث المياه وتحسين نوعيتها والحفاظ عليها، كثروة طبيعية لا غنى عنها في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها دول المجلس.
وأوضح أن نقل وتوطين وتطوير تقنيات تحلية المياه وتصنيع قطع غيار محطات تحليه المياه يتطلب من كافة الجهات المعنية بالمياه أن تتدارسه برؤية مستقبلية، وتأخذ في الاعتبار حاجة دول المجلس إلى اقتناء هذه التقنية الضرورية بعيدا عن الضغوطات السياسية والاقتصادية للدول المصنعة.
وأضاف العمير في كلمته صباح أمس، خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الـ18 للمسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية، سيساهم في عرض البيانات ونشر المعرفة البيئية الخليجية للمجتمع الدولي للنهوض بالعمل الخليجي البيئي ومواكبة المستجدات الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى أنها ستكون النافذة الرسمية للبيانات البيئية لدول مجلس التعاون محليا وعالميا إلى جانب مساعدة الباحثين للحصول على معلومات بيئية موثوقة عن دول مجلس التعاون. وأوضح أن الاجتماع الوزاري سيعرض الخطوات التي تمت في شأن دراسة إنشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون والذي سيشكل قاعدة معلومات بيئية إقليمية، ستكون أساساً لبرامج الرصد البيئي والتنبؤ بالتلوث والتعرف على الأضرار المحتملة ما يشكل ركيزة لاتخاذ القرار في دول المجلس. وعن بقعة الزيت التي ظهرت في ميناء عبدالله أخيراً وما اذا كانت الهيئة العامة للبيئة قد فتحت تحقيقاً بالحادث، قال العمير ان الهيئة العامة للبيئة وشركة البترول الوطنية حاصرتا البقعة وتم فتح تحقيق في هذا الامر لمعرفة مصدر هذه البقعة، سواء من مصفاة النفط او من احدى السفن العابرة، وسيتم الكشف عن ذلك قريبا واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالف. وعن تصريح وزير النفط السعودي بان «أوبك» لن تخفض الانتاج حتى لو وصل سعر برميل النفط الى 20 دولارا، قال العمير «لاشك ان كلام وزير النفط السعودي علي النعيمي، يعكس ما تم الاتفاق عليه في منظمة اوبك ونحن ماضون في هذا الاتفاق ولن نخفض الانتاج وليس هناك حاجة لاجتماع طارئ»، مضيفا «ما يبقى حول التوقعات في شأن هبوط سعر البرميل الى 20 دولاراً أو غير ذلك، فان الرؤية ستكون اوضح امامنا مع قدوم عام 2015، وخاصة النصف الثاني منه»، مشيرا الى ان الكثير من الدراسات الدقيقة وكبار المستشارين يراهنون على ان عودة الاسعار مرتبطة بمدى توقف بعض الانتاج ذي الكلفة العالية، او ان يكون هناك انتعاش في الاسواق العالمية ونمو الطلب العالمي على النفط، وهذه الامور سنجدها ماثلة امامنا في الايام المقبلة».
من جانبه، كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، عن إقرار المجلس الوزاري في دورته الـ133 التي عقدت في مدينة الدوحة للتحضير للقمة الخليجية الأخيرة، اعتماد الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ الطارئة الإشعاعية والنووية لدول مجلس التعاون، وتكليف مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ بتنفيذها، لافتا إلى أن المجلس قرر أيضا استمرار مجموعات العمل الأربع في أعمالها لتنفيذ نتائج الدراسة الإستراتيجية بهذا الشأن، والتي سبق أن أعدها بيت خبرة كندي متخصص، وتكليف الأمانة العامة بالعمل على استكمال برنامج الكوادر الخليجية في هذا المجال بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوربي.
وشدد الزياني على أن قادة دول المجلس أولوا العمل البيئي المشترك اهتماماً خاصاً منذ تأسيس المجلس، لافتا إلى أن قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بالبيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية، شكلت محطات أساسية في مسيرة العمل البيئي المشترك تطلعا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل رفاهية شعوب دول المجلس.
وأوضح أن ما تحقق من انجاز بارز في مجال العمل البيئي المشترك بين دول المجلس، يبعث على الفخر والاعتزاز ويعكس مستوى الجهود الحثيثة التي بذلها وتبذلها لجنة البيئة في مجلس التعاون.
وقال الزياني إن المياه تتعرض لأخطار عديدة ممثلة في قلة مصادرها وزيادة استهلاكها وتلوثها بمختلف أنواع الملوثات. واقترح أن يتم وضع موضوع المياه بندا دائما على جدول أعمال اللجنة من أجل مزيد من التداول والنقاش، بهدف الوقاية ومكافحة تلوث المياه وتحسين نوعيتها والحفاظ عليها، كثروة طبيعية لا غنى عنها في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها دول المجلس.
وأوضح أن نقل وتوطين وتطوير تقنيات تحلية المياه وتصنيع قطع غيار محطات تحليه المياه يتطلب من كافة الجهات المعنية بالمياه أن تتدارسه برؤية مستقبلية، وتأخذ في الاعتبار حاجة دول المجلس إلى اقتناء هذه التقنية الضرورية بعيدا عن الضغوطات السياسية والاقتصادية للدول المصنعة.