السعودية تؤكد قدرتها على تحمل نزول سعر النفط على المدى المتوسط
ذكر وزير المالية السعودي إبراهيم العساف إن المملكة ستواصل تنفيذ مشروعات التنمية على المدى المتوسط وإنها قادرة على تحمل انخفاض أسعار النفط خلال تلك الفترة.
ووفقا للموازنة التي أعلنتها وزارة المالية على موقعها الإلكتروني تتوقع الوزارة أن تبلغ النفقات العامة 860 مليار ريال
(229.3 مليار دولار) في عام 2015 ارتفاعا من 855 مليارا في الموازنة الأصلية لعام 2014 والذي شهد أول خفض في الإنفاق منذ عام 2002 .
ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات 715 مليار ريال في 2015 وهو ما يجعل المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تسجل عجزا في الموازنة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية في 2009 بقيمة 145 مليار ريال.
وقال العساف خلال مقابلة مع التلفزيون السعودي اليوم إن الموازنة أعدت في ظروف تتسم بالتحدي نتيجة تعثر النمو الاقتصادي العالمي وهبوط أسعار النفط.
واضاف "نتج عن ذلك أن العجر في الميزانية العام القادم سيصل إلى 145 مليار ريال ولكن المهم في هذا الجانب أننا سنستمر في مشاريع التنمية على المدي المتوسط من 3 إلي 5 سنوات."
وتابع ??"??العمق?? ??الاقتصادي الذي لدينا كاف إلى ان تتحسن الأسعار، كما أنه لا يوجد احد لا يتوقع ان تتحسن الأسعار لكن الاختلاف متى تتحسن، فهناك من يقول في النصف الثاني من العام القادم وهناك من يقول انها في عام 2016، لدينا الإمكانية ان نتحمل هذا الانخفاض."
ووفقا للموازنة التي أعلنتها وزارة المالية على موقعها الإلكتروني تتوقع الوزارة أن تبلغ النفقات العامة 860 مليار ريال
(229.3 مليار دولار) في عام 2015 ارتفاعا من 855 مليارا في الموازنة الأصلية لعام 2014 والذي شهد أول خفض في الإنفاق منذ عام 2002 .
ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات 715 مليار ريال في 2015 وهو ما يجعل المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تسجل عجزا في الموازنة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية في 2009 بقيمة 145 مليار ريال.
وقال العساف خلال مقابلة مع التلفزيون السعودي اليوم إن الموازنة أعدت في ظروف تتسم بالتحدي نتيجة تعثر النمو الاقتصادي العالمي وهبوط أسعار النفط.
واضاف "نتج عن ذلك أن العجر في الميزانية العام القادم سيصل إلى 145 مليار ريال ولكن المهم في هذا الجانب أننا سنستمر في مشاريع التنمية على المدي المتوسط من 3 إلي 5 سنوات."
وتابع ??"??العمق?? ??الاقتصادي الذي لدينا كاف إلى ان تتحسن الأسعار، كما أنه لا يوجد احد لا يتوقع ان تتحسن الأسعار لكن الاختلاف متى تتحسن، فهناك من يقول في النصف الثاني من العام القادم وهناك من يقول انها في عام 2016، لدينا الإمكانية ان نتحمل هذا الانخفاض."