أستراليا وكوريا الجنوبية وعمان حسمت قوائمها الى «آسيا 2015»

الكويت ... في مواجهة «العالم»!

تصغير
تكبير
• «الأزرق» في عهدة البناي لضبط «الساعة البيولوجية»

• معلول يبدأ المهمة الصعبة غداً بتدريب خفيف للغاية
يوضع اليوم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم بأكمله لاعبين وإداريين في عهدة الجهاز الطبي لـ«الازرق» بقيادة د.عبدالمجيد البناي من أجل إعادة ضبط الساعة البيولوجية لدى الجميع بعد رحلة سفر طويلة بدأت من مطار دبي وانتهت في مطار ملبورن الاسترالية واستمرت ما يقارب الـ14 ساعة.

الجدير بالذكر، ان جسم الانسان بشكل عام يحتاج الى يوم اضافي لكل ساعة في فرق التوقيت لكي يتأقلم تماما على التوقيت الجديد خصوصا عند السفر شرقا، وفترة اقل من ذلك عند السفر غربا.

وقرر الجهاز الفني بقيادة التونسي نبيل معلول ان يبدأ المنتخب تدريباته غدا في معسكره الاسترالي ومن المتوقع ان يكون خفيفا للغاية لازالة اثار السفر وتأثير الرحلة الطويلة بدنيا وذهنيا ونفسيا، لا سيما وان المطلوب من معلول الكثير، وأول وأهم الاشياء الاستقرار على تشكيلة الـ «23» قبل الموعد المحدد أي 31 ديسمبر الجاري لتسليمها الى اللجنة المنظمة لبطولة كأس اسيا 2015 المقرر في استراليا مطلع الشهر المقبل، والاستعداد للقاء الامارات الودي في 3 يناير، وحسم اسم الفريق الاسترالي الذي سيواجهه «الأزرق» في مباراته الودية الثانية والاخيرة قبل انطلاق المنافسات.

وحاول الجميع خلال «رحلة الـ14 ساعة» ان يمزجوا أوقاتها بالمرح و«الغشمرة» والالعاب المسلية الا ان عددا كبيرا من اللاعبين فضلوا الخضوع للنوم والاستسلام لسلطانه، لا سيما وان ايام معسكر عجمان كانت مضغوطة ومكثفة، واختتمت بالوفاء للمدرب السابق البرازيلي جورفان فييرا، حيث اقيم له حفل رمزي على هامش مباراة «الازرق» مع العراق والتي انتهت بالتعادل 1-1 واقيمت على ملعب نادي الحميرة في دبي.

وأعرب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ د. طلال الفهد عن شكره وتقديره لرجال الاتحاد الإماراتي ونادي عجمان لاستضافتهم منتخب الكويت وتعاونهم معه خلال الفترة الماضية مشيدا بالمنتخب العراقي.

وأضاف انه يطمح الى تأهل «الأزرق» للدور الثاني في النهائيات الآسيوية خاصة وأنها خطوة من الخطوات المقبلة، «فالفريق مقبل على تصفيات كأس العالم 2018 خلال يونيو واكتوبر ونوفمبر وكذلك كأس الخليج في يناير».

ووصف الفهد مجموعة «الازرق» بالحديدية خاصة وانها تضم «استراليا المضيفة وكوريا الجنوبية التي تتأهل دائما الى كأس العالم (منذ 1986) وعمان الفائزة علينا بخماسية وبالتالي نحن في أسفل الترتيب الا اننا نسعى الى إعداد الفريق للتأهل بإذن الله».

وعلى الصعيد نفسه، أعلن مدرب المنتخب الاسترالي انجي بوستيكوغلو ان «الاستعداد الجدي للقاء منتخب الكويت في مباراة الافتتاح يبدأ من اليوم بعدما تم الانتهاء من اختيار تشكيلة الـ23 وتتكون من 7 لاعبين من الفريق الذي كان وصيفا للبطل في كأس آسيا السابقة في قطر العام 2011 و16 لاعبا من الذين مثلوا استراليا في مونديال 2014».

ومن خلال الاسماء المختارة، يمكن استنتاج المهمة الصعبة التي تنتظر منتخب الكويت في «العرس القاري».

فقد عمل بوستيكوغلو على إجراء تغييرات واسعة في تشكيلة الفريق منذ توليه المسؤولية خلفا لهولغر اوسييك في أكتوبر 2013 ولم تكن هناك العديد من المفاجآت في القائمة التي أعلنها.

وقال في مؤتمر صحافي «أنا سعيد للغاية بالتشكيلة التي اخترناها. هناك خبرة كافية، لكن توجد أيضا نظرة من أجل المستقبل مع بعض اللاعبين الأصغر سنا والذين أثق أنه يمكنهم ترك بصمة».

ولم ينضم براد جونز، حارس ليفربول الإنكليزي، لكن القائمة ضمت لاعبين أصحاب خبرة مثل تيم كاهيل ومايل جديناك وروبي كروس مع بداية المعسكر التدريبي للمنتخب في 27 ديسمبر الجاري.

وقال بوستيكوغلو «آخر ستة أشهر كانت تتعلق بالتأكد من وجود بدائل في المراكز الصحيحة. لن نتراجع مطلقا عن الطريق الذي بدأنا فيه قبل 12 شهرا».

وتضم التشكيلة سبعة من الدوري الأسترالي من بينهم ناثان بيرنز مهاجم ولنغتون فينكس الذي سجل عشرة أهداف في 11 مباراة هذا الموسم.

ويأتي كاهيل وكروس وبيرنز ضمن خمسة مهاجمين في التشكيلة بجانب ماثيو ليكي وتومي يوريتش الذي ساهم بأهدافه في فوز وسترن سيدني واندررز بدوري أبطال آسيا هذا العام.

وقال بوستيكوغلو «جاءت اختياراتنا هجومية بشكل أكبر نظرا لطبيعة البطولة. إذا نظرتم إلى مباريات كرة القدم ستجدون أن الحسم يأتي في الجزء الأخير منها، وإذا استطاع المرء الدفع ببعض الخيارات الهجومية فإن هذا سيساعده على الفوز».

واليكم تشكيلة منتخب أستراليا التي تضم نجوما من مختلف الملاعب الاوروبية والتي يتوجب من خلال على المدرب التونسي نبيل معلول ان يضع في حسبانه بأنه سوف يواجه منتخباً عالمياً بحق، دون ان ننسى ان منتخب كوريا الجنوبية لا يقل في الوزن ولا الانتشار في دول العالم عن «منتخب الكنغر».

والجدير بالذكر، ان الخصم الثالث لـ «الازرق» في المجموعة الاولى وهو منتخب عمان أعلن ايضا عن تشكيلة الـ23.

لحراسة المرمى: ماثيو رايان (كلوب بروج البلجيكي) ميتشل لانغراك (بوروسيا دورتموند الالماني) يوجين غاليكوفيتش (اديليد يونايتد)، للدفاع: ماثيو سبيرانوفيتش (وسترن سيدني واندررز) ترينت سينسبري (تسفوله الهولندي)، اليكس ويلكينسون (تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي)، كريس هيرد (استون فيلا الانكليزي،) ايزاز بيهيتش (بورصة سبور التركي)، جيسون ديفيدسون (وست بروميتش البيون الانكليزي) وايفان فرانيتش (توربيدو موسكو الروسي)، للوسط: مارك ميليغان (ملبورن فيكتوري)، مايل جديناك (كريستال بالاس الانكليزي)، مارك بريشيانو (الغرافة القطري)، تومي اوير (اوتريخت الهولندي)، ماسيمو لونغو (سويندن تاون الانكليزي)، تيري انطونيس (سيدني)، جيمس ترويسي (زولت فارغيم)، مات مكاي (برزبين رور)، للهجوم: تيم كاهيل (نيويورك رد بولز الاميركي)، ماثيو ليكي (انغلشتاد الالماني)، روبي كروس (باير ليفركوزن الالماني)، تومي يوريتش (وسترن سيدني واندررز)، وناثان بيرنز (ولنغتون فينكس النيوزيلندي).

كما حسمت كوريا الجنوبية التي تواجه الكويت في الجولة الثانية في 13 يناير في كانبيرا، تشكيلتها التي ستخوض بها غمار «العرس الاسيوي» وتضم جيشا من المحترفين في مختلف دول العالم، وهم: لحراسة المرمى: كيم جين-هيون (سيريزو أوساكا، اليابان)، كيم سيونغ-غيو (أولسان هيونداي، كوريا الجنوبية)، جونغ سونغ-ريونغ (سوون، كوريا الجنوبية)، للدفاع: كيم جين-سو (هوفنهايم، المانيا)، بارك جوو-هو (ماينتس، المانيا)، جانغ هيون-سوو (غوانغزهو آر اند اف، الصين)، كيم يونغ-غون (غوانغزهو ايفرغراند، الصين)، كيم جو-يونغ (سيوول، كوريا الجنوبية)، كواك تاي-هوي (الهلال، السعودية)، كيم تشانغ-سوو (كاشيوا ريسول، اليابان)، تشا دو-ري (سيوول، كوريا الجنوبية)، للوسط: لي ميونغ-وو (العين، الإمارات)، كي سونغ-يونغ (سوانزي سيتي، إنكلترا)، هان كوك-يونغ (نادي قطر، قطر)، سون هيونغ-مين (باير ليفركوزن، المانيا)، كيم مين-وو (ساغان توسو، اليابان)، كوو جا-تشيول (ماينتس، المانيا)، نام تاي-هي (لخويا، قطر)، هان كيو-ون (تشونبوك، كوريا الجنوبية)، لي تشونغ-يونغ (بولتون، إنكلترا)، وللهجوم: تشا يونغ-تشيول (نادي قطر، قطر)، لي كيون-هو الجيش، قطر)، لي جونغ-هيوب (سنغجو سانغمور، كوريا الجنوبية).

ناصر وروبن ... «الحال من بعضه»

«سرقت» الكاميرا خلال المواجهة الودية بين منتخبي الكويت والعراق (1-1) في دبي لقطة للمدرب التونسي نبيل معلول وهو يدعو يوسف ناصر الى ترك مهمة تسديد ركلة الجزاء التي احتسبت لـ«الأزرق» الى زميله علي مقصيد.

وكان ناصر المتسبب في حصول فريقه على الركلة بعد ان كان في مواجهة مع مدافع عراقي داخل المنطقة المحرمة، وقد لمس الأخير الكرة بيده، فما كان من الحكم الا ان اشار الى نقطة الجزاء.

وفور الصافرة، حمل ناصر الكرة متوجها الى «النقطة» لتنفيذ الركلة بيد انه كان لمعلول رأي آخر.

وتُذكرنا هذه الحادثة بما حصل في بايرن ميونيخ الالماني عندما اراد الهولندي اريين روبن تسديد إحدى ركلات الجزاء بيد ان المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا رفض ذلك على خلفية ان الهولندي اضاع ركلة مماثلة في نهائي دوري ابطال اوروبا 2012 امام تشلسي الانكليزي.

وبعد أشهر على تلك الواقعة وتناول الصحف الالمانية خلافاً ما بين اللاعب الاصلع ومدربه، عاد روبن ليسدد ركلات الجزاء في حال غياب المسدد الرئيسي لها توماس مولر.

لا شك في ان هذا الاسلوب المرتبط حصراً بركلات الجزاء يشير الى مدى ارتباط معلول بغوارديولا.

فقد سبق له ان عبّر لـ«الراي» في لقاء سابق خاص عن اعجابه المفرط بالمدرب الاسباني لجهة فكره التكتيكي، بيد انه يبدو ان ذلك امتد ايضا حتى الى مسألة هوية منفذ ركلات الجزاء!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي