«الراي» رصدت أكثرهم شهرةً كويتياً وعربياً... والقائمة طويلة

فنانون وإعلاميون رحلوا إلى... «كواليس» الموت!

تصغير
تكبير
سعيد عقل من أعظم الشعراء العرب ... توفي عن عامين بعد المئة

مريم فخر الدين ممثلة من الزمن الجميل ... ومعالي زايد أسقطها السرطان

سعيد صالح «انهزم» أمام الزهايمر... وتوفيق اكتشف إلهام شاهين

أحمد رجب ومصطفى حسين ووجدي الحكيم أشهر الإعلاميين الراحلين

صباح شُيّعت في «عرس»... ونهوند وليلى حكيم من أبرز اللبنانيات الراحلات

المؤمن اعتزل الفن في أوج شهرته ... والمرض تغلّب على الهزيم

• ذبحة صدرية قتلت عبد الرحمن آل رشي... ووفيق الزعيم وطارق عيسى سقطا بالسرطان

• الكويت فقدت أمل جعفر ورضا الفيلي بعدما ترافقا في درب الحياة الزوجية ومهنة المتاعب

• نجلاء الوزة انتحرت في جنوب أفريقيا ... والمخرج تامر العوام قُتل في حلب

• الإعلامي كايس قاسم رحل عن 82 عاماً و80 مليون دولار

• الجزائري مالك بن جلول ضحية الإدمان والمغربية نهال معروف قضت مع والدتها في انهيار بنايات

• فاروق نجيب... قبطي يعتز بالإسلام ويحفظ القرآن الكريم

• حسين الإمام فنان متعدد المواهب... وفايزة كمال عاشت طفولتها وشبابها على أرض الكويت

• لبنان خسر الشاعرين عقل وحرب والشحرورة صباح

• تقارير الأطباء: الأزمات القلبية المفاجئة وأمراض السرطان والكبد والزهايمر وراء الرحيل

• أشهر المصريين خالد صالح وسعيد مرزوق ومريم فخر الدين وسعيد صالح ... وأحدثهم نادر جلال

• جوزيف حرب... المحامي الذي جذبه الشعر الغنائي وغنت له فيروز «حبيتك تنسيت النوم»
ربما كانت الأحوال البائسة وغير المستقرة التي تعيشها أقطار عربية عدة، هي السبب الرئيسي وراء كثرة عدد الوفيات بين الفنانين والمبدعين العرب في العام 2014، الذي ربما سجّل أعلى رقم في تساقط أهل الفن خلف ستار الموت، مقارنةً بالسنوات الطويلة الماضية. في مصر وسورية ولبنان، وفي المغرب العربي، أسماء وأسماء غاب أصحابها بطرق دراماتيكية متلاحقة وبأشكال لافتة، وسط سؤال كبير عمن بقي من كبارنا على قيد الحياة، وكأنما حقب عديدة انقضت سريعاً إذا ما أحصينا عدد الراحلين في عالمنا العربي، ثم في العالم.أما في الكويت، فقد ضرب الموت موعداً مع نخبة من الفنانين والإعلاميين، فرحلوا عن عالمنا، بعدما أغنوا الساحة وأمتعوا الناس، وصنعوا لأنفسهم مسيرات وبصمات سيظل الجميع يتذكرونها طويلاً... بالرغم من الغياب.

في الوسطين المصري والسوري، شهد العام 2014، حالات متتابعة من الحزن والألم شملت أيضاً جماهير الفن، بعد أن رحل عدد كبير من النجوم، ومن بينهم من عانى المرض فترات طويلة، ومنهم من باغته الموت من دون أي مقدمات، تاركاً خلفه غلالة من الأسى لم تقتصر على رفاق الغائبين فقط، بل امتدت إلى صفحات الجرائد وشاشات التلفزة ووجدان الجماهير، خصوصاً أن حالات الرحيل كانت متعاقبة، فلم يفصل بين النعي والآخر إلا وقت قصير، حتى أن جموع الفنانين تمنوا أن يسارع العام 2014 بلملمة ساعاته، والرحيل بثوبه المتشح بالحداد، محتفظين لأنفسهم بـ «مشاهد» فنية وحياتية ستظل دوماً تذكرهم بمن رحلوا.


وجوه كويتية

في مطلع العام 2014 رحلت الإعلامية أمل جعفر، عن عمر ناهز الحادية والسبعين، بعد صراع مع أمراض القلب التي غلبتها في نهاية المطاف، ليحتضنها ثرى الكويت التي كانت الراحلة من أوليات رائداتها المبكرات في الإعلام المسموع والمرئي على السواء. اشتُهرت ببرامجها «مسرح الهواة» و«مجلة التلفزيون» و«خلي بالك»، ولقبها الكثيرون بـ «عاشقة المسرح»، وقد التقت العديد من الشخصيات المهمة والمرموقة في برامجها المختلفة.

ومن المفارقات أن العام 2014 قبل أن يرحل، أبى الموت إلا أن يُغيّب عن دنيانا رفيق دربها وزوجها الإعلامي الرائد رضا الفيلي، الذي لحق بها في أواخر نوفمبر الماضي، بعد معاناته مع المرض الخبيث.

ويُذكر في مسيرته أنه أول مذيع كويتي منذ بث تلفزيون وإذاعة الكويت، وتولى خلال مشواره العديد من المناصب، وكان يتميز - وفق إجماع من عرفوه - بطيبة قلبه ونبل أخلاقه وحبه للعمل ومهنيته.

ولا ينسى الكويتيون دور الفيلي وفداءه لأجل الكويت خلال فترة الغزو الغاشم، حيث كان يعمل في الإذاعة السرية، وكان معبراً عن نداء ومعاناة الشعب أمام العالم، وعرف عنه الجميع وطنيته ووضعه الكويت فوق كل اعتبار.

وفي شهر يناير أيضاً، رحل الممثل الفنان جعفر المؤمن، في الثانية والسبعين من عمره، بعدما قدم مسيرة حافلة بالعديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والسهرات التلفزيونية في فترة الستينيات والسبعينيات، ومن أبرز إنجازاته الفنية مسرحية «صقر قريش»، وقد اعتزل الفن في العام 1978، بينما كان في أوج شهرته ونجوميته. وكان المؤمن أحد مؤسسي ورواد فرقة المسرح العربي، عانى آخر أيامه في ظل صراع طويل مع المرض.

وفي شهر أغسطس... ودّع عالمنا موسى الهزيم، عن عمر ناهز التاسعة والسبعين، وكان عضواً في فرقة «بو جسوم» التي قدمت أعمالاً تلفزيونية وإذاعية عدة، وشارك أفرادها في أفراح الشعب الكويتي وأعياده الوطنية حتى هذه اللحظات.

كانت فرقة «بو جسوم» سباقة لأي نشاط واحتفال وطني، وكان الراحل ملقباً بـ «رويشد»، اسم شخصيتة في سلسلة أعمال «عايلة بو جسوم»، وكان يقدم عادة دور الشاب المشاكس. وفي العام 1987 توقفت الفرقة عن تقديم الأعمال التلفزيونية، ولكن أعضاءها لم يفترقوا، وكانوا يلتقون أسبوعياً في ديوانية «القطان». وفي آخر أيامه، كان الهزيم يعاني تعباً وآلاماً في القلب، وتزايدت آلامه النفسية بعد رحيل أحد أبنائه، وعندما اشتدت عليه متاعب القلب في شهر أغسطس، وافته المنية بينما كان في طريقه إلى المستشفى، تاركاً ذكراه في قلوب أهله وأحبابه ورفقاء دربه «عايلة بو جسوم».

قائمة مصرية طويلة

في مصر، بدأ العام 2014، بوفاة الفنان فاروق نجيب يوم 21 يناير عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد أن تعايش مع مرض الفشل الكلوي الذي أصابه قبل فترة طويلة، ما أدى إلى تراجع حالته الصحية وإصابته أيضاً بالشيخوخة، ومنها تم احتجازه في مستشفى «الصفوة» في شبرا، ليمكث به فترة طويلة من دون أن يسأل عنه أحد، ليعلن غضبه في رسائل وجهها من فراش المرض لزملاء مهنته حتى يتذكروه.

ويعد فاروق نجيب من الفنانين المصريين الذين كانوا يعتزون بالدين الإسلامي وحافظاً للقرآن الكريم على الرغم من أنه قبطي. بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح عندما اختاره الشاعر والأديب نجيب سرور ليلعب دوراً في مسرحيته «وابور الطحين»، وبرز في العديد من الأدوار على شاشة التلفزيون، وقدّم العديد من الشخصيات الدرامية، وكان آخرها مع مسلسلات «حاميها حراميها» و«الخواجة عبدالقادر» و«الزناتي مجاهد» و«لحظات حرجة 3».

وفي 17 مايو صُدم الوسط الفني والجمهور بغياب الفنان حسين الإمام، الذي لم يعط جرس إنذار قبل رحيله، فلم يكن يعاني مرضاً معيناً، وكان وقتها يواصل تصوير مسلسله «كلام على ورق» مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، الذي عُرض في رمضان الماضي، لكن أزمة قلبية مفاجئة وحادة أودت بحياته في لحظات، حتى قبل وصول سيارة الإسعاف، ليغادر عالمنا عن 63 عاماً.

تخرّج حسين الإمام في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، واتجه إلى تلحين الأغاني مثل شقيقه الموسيقي مودي الإمام الذي تفرّغ للموسيقى، في حين اتجه حسين إلى التمثيل أيضاً بجانب التلحين والغناء، فشارك في مسلسلات تلفزيونية، منها «للعدالة وجوه كثيرة» مع يحيى الفخراني و«أحزان مريم» مع ميرفت أمين.

وشارك في تمثيل عدد من الأفلام أبرزها «آيس كريم في جليم»، «كابوريا»، «يا دنيا يا غرامي»، «واحد صفر» و«احكي يا شهرزاد»، وكان متزوجاً من الممثلة المصرية سحر رامي.

لم تكد تمر 10 أيام على وفاة الإمام، حتى لحقت به الفنانة فايزة كمال يوم 26 مايو عن عمر يناهز 52 عاماً، بعدما ظلت تقاوم باستماتة مرض سرطان الكبد فترة طويلة، غير أنه هزمها في الجولة الأخيرة.

وُلدت فايزة كمال، في شهر سبتمبر من العام 1962 في الكويت لتعيش على أرضها 22 عاماً، وهي حاصلة على بكالوريوس فنون مسرحية، وتزوجت من المخرج مراد منير، وقدمت عدداً من الأعمال التلفزيونية المهمة، منها «رأفت الهجان»، «المال والبنون»، «أحلام مشروعة»، «الإمام الشافعي» و«الإمام الغزالي»، ومن أعمالها المسرحية «الملك هو الملك» و«سي علي وتابعه قفة»، كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية، منها «الطائرة المفقودة»، «قسمة ونصيب»، «الطقم المذهب» و«ضحية حب».

بعد 20 يوماً أخرى رحلت الكاتبة فتحية العسال، في 15 يونيو عن عمر يناهز 81 عاماً قبل أن ترى مسلسل «سجن النساء»، الذي عُرض في رمضان الماضي والمأخوذ عن روايتها التي تحمل الاسم نفسه.

ولم تعان العسال أي أمراض مزمنة، غير أن وفاتها جاءت نتيجة تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة أودت بها في الحال.

قدمت الكاتبة الراحلة فتحية العسال أعمالا تليفزيونية عديدة، أبرزها «رمانة الميزان»، «شمس منتصف الليل»، «حبال من حرير»، «بدر البدور»، «هي والمستحيل»، «لحظة صدق»، والأخير حاز جائزة أفضل مسلسل مصري للعام 1975.

وفي اليوم التالي 16 يونيو رحل الموسيقار عطية شرارة عن عمر يناهز 91 عاماً في هدوء تام وتجاهل كبير من جموع الفنانين، إلى حد أن جنازته اقتصرت على ذويه.

وكانت بدايات شرارة في العزف مع الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب في أغنية «حكيم عيون» التي غناها عبدالوهاب في فيلم «رصاصة في القلب».

ثم عمل عازفاً للكمان في فرقة إذاعة القاهرة، وتولى قيادتها لاحقاً، وألّف خلالها عدداً من المقطوعات الموسيقية، من بينها «ليالي النور»، وأسس فرقاً موسيقية عدة تابعة للإذاعات العربية، وبينها فرق الإذاعة التونسية والليبية والجزائرية، وساهم في إنشاء معهد الموسيقى العربية في العاصمة الأردنية عمّان.

لم يكن شهر أغسطس الأكثر حرارة فقط هذا العام، بل كان الأكثر ازدحاماً بالنجوم الراحلين، إلى حد أن البعض وصفوه بـ «أغسطس الأسود»، فقد غيّب الموت خلاله 5 من أشهر نجوم الوسط الفني.

ففي أول أغسطس رحل الفنان الكبير سعيد صالح، عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد صراع مع مرض الزهايمر الذي تعايش معه فترة طويلة.

ويُذكر أيضاً أنه كان يعاني قرحة في معدته، وخضع بعدها لعملية نقل دم لمواجهة الأنيميا.

وشهد عزاء سعيد صالح احتشاد كل الفنانين، ومن بينهم«الزعيم»عادل إمام رفيق عمره ليؤكدوا من خلال حضورهم في سرادق العزاء أنهم تذكروا الرجل بعد رحيله، بعدما نسيه معظمهم في أيامه الأخيرة!

ولم يكد يبهت لون الحداد حتى رحل الفنان خليل مرسي، الذي وافته المنية في 5 أغسطس عن عمر يناهز 68 عاماً عقب تعرضه لأزمة صحية حادة في القلب والمخ داخل المستشفى.

وقدم مرسي العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، ومن أهمها «يوميات ونيس»، «فارس بلا جواد» ومسرحية «لعبة الست»، و«كارمن» و«سكة السلامة».

ولم تمر سوى 3 أيام أخرى ليغيّب الموت المخرج المسرحي فاروق الدمرداش، في 8 أغسطس في لندن إثر أزمة قلبية مفاجئة أودت به على الفور.

يعد فاروق الدمرداش أحد رموز النهضة المسرحية في الستينيات، فقد كان مخرجاً مسرحياً وممثلاً ومترجماً ومعداً، ترجم العديد من الأعمال، منها الأعمال الكاملة لـ «وليم شكسبير» التي قدمها أثناء إقامته في لندن خلال السبعينات في الإذاعة البريطانية باللغة العربية.

كما شارك تمثيلاً في العديد من المسرحيات، منها «الخديوي»، «أنطونيو وكليوباترا»، «الندم»، كما اشترك بالتمثيل في مسلسلات إذاعية وتلفزيونية، منها مسلسل «قاسم أمين»، وأخرج في الستينيات مسرحية «حلاق بغداد» ومسرحية «معروف الإسكافي».

وفي 13 أغسطس، وعلى المنوال ذاته، أودت أزمة قلبية مفاجئة بالمخرج المسرحي جلال توفيق والد الفنانين رامز وياسر جلال.

وتوفيق واحد من أبرز وأهم مخرجي المسرح، قدّم العديد من الأعمال المسرحية، أبرزها «حورية من المريخ»، وهو العمل الذي اكتشف من خلاله النجمة إلهام شاهين، وكانت آخر أعماله المسرحية هي مسرحية «النجاة»، وقام ببطولتها نجله ياسر جلال.

ويستمر شهر أغسطس في صنع الأحزان والآلام، ففي 21 منه وافت المنية الفنان عبدالمحسن سليم عن عمر يناهز 70 عاماً في حالة وفاة طبيعية.

واشتهر عبدالمحسن سليم، على مدار حياته الفنية، بالعديد من الأدوار الصغيرة، ومن بينها أدواره في أفلام «بنت الحتة»، «إسماعيل يس في السجن»، «مراتي مدير عام»، «الأيدي الناعمة» و«الأرض».

وفي 14 سبتمبر توفي المخرج سعيد مرزوق، عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع مع المرض استمر 5 أعوام، بدأت بتعرضه لجلطة أسفرت عن بتر ساقه، ومن بعدها أخذت حالته الصحية في التدهور، وظل سنوات بالمستشفى يعاني وطأة المرض وتجاهل بعض الفنانين له وتناسيهم السؤال عنه.

وكانت «الراي» آخر من زارته في أيامه الأخيرة في مستشفى القوات المسلحة برفقة رئيس المركز الكاثوليكي الأب بطرس دانيال والفنانة إلهام شاهين.

وجذب مرزوق الانتباه إلى أسلوبه السينمائي بفيلم «أغنية الموت» بطولة فاتن حمامة التي قامت بعد ذلك ببطولة فيلمه «أريد حلاً» في العام 1975، وكان سبباً في تعديل قانون للأحوال الشخصية في مصر.

ومن دون إنذار كان الموت على موعد مع الفنان يوسف عيد الذي دهمته أزمة قلبية مفاجئة، في 21 سبتمبر عن عمر يناهز 66 عاماً.

واشتهر الفنان يوسف بضحكته المميزة وأدواره الكوميدية، حيث إنه وقف أمام الفنان فريد شوقي في مسرحية «شارع محمد علي»، وأيضاً أمام الفنان عادل إمام في فيلم «التجربة الدنماركية»، وشارك أيضاً النجوم الشباب مثل أحمد حلمي في أعمالهم.

وإذا كان عيد من أبطال الدور الثاني، فإنه برع في هذا الإطار، وتألق وقدّم أدواراً مميزة كثيرة.

وبقدر الصدمة التي تركها يوسف عيد في نفوس زملائه، فإن خبر وفاة الفنان الشهير خالد صالح كان قد أصاب الوسط الفني بالصدمة والمفاجأة في آن واحد، فقد غيبه الموت في 25 سبتمبر عن عمر يناهز 50 عاماً، عقب إخضاعه لعملية «قلب مفتوح» سبقتها معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، وإن لم يصرح بها طوال مشواره الفني.

وكشفت جنازة خالد صالح وعزاؤه عن مدى الحب الجارف الذي كان يكنه له الجميع، فجموع الفنانين ومحبيه من جمهوره حرصوا على المشاركة في عزائه وجنازته أيضاً، ليس فقط من أجل وداعه، بل ربما ليؤكد بعضهم لبعض - ولو للحظة - أن هذا المشهد غير حقيقي، وأن خالد لا يزال حيّاً يُرزق.

وقدّم صالح العديد من الأعمال التلفزيونية، منها «الريان»، «سلطان الغرام»، «بعد الفراق»، ومن أعماله السينمائية «كف القمر»، «الريس عمر حرب»، «عمارة يعقوبيان»، وأخيراً فيلم «الجزيرة 2» الذي سبقه الموت قبل أن يشهد افتتاحه.

ورحلت الفنانة القديرة مريم فخر الدين في 3 نوفمبر عن عمر يناهز 81 عاماً، وكانت قد أصيبت بتجمع دموي في المخ، ما تطلب تدخلاً جراحياً لإزالته، وأمر الأطباء باحتجازها في مستشفى المعادي العسكري، ولكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء هذه العملية، الأمر الذي أدى إلى احتجازها في غرفة العناية المركزة حيث وافتها المنية.

وكما أطلق عليها «إنجي» في دورها بفيلم «رد قلبي»، قامت ببطولة عدد كبير من الأفلام، بينها «حكاية حب» مع «عبدالحليم حافظ» و«لقاء في الغروب» مع «رشدي أباظة» و«الأيدي الناعمة» مع أحمد مظهر.

وكرّمها مهرجان الإسكندرية في 2009، وأهدى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للعام 2014 دورته الـ 36 لروحها، باعتبارها ممثلة من زمن الفن الجميل.

وفي العاشر من نوفمبر، أسدل الموت ستاره على حياة الفنانة معالي زايد، منهياً رحلة صراعها الطويلة مع سرطان الرئة، بالرغم من تكتم عائلتها على ذلك، ونُقلت من مستشفى السلام الدولي إلى مستشفى المعادي العسكري، لكن محاولات الأطباء من أجل إنقاذها ووقف انتشار السرطان في جسدها مُنيت بالفشل، فلجأوا إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي حتى وفاتها.

وفي يوم 18 نوفمبر لقي الفنان يوسف العسال حتفه داخل شقته في حي مصر الجديدة بالقاهرة، بعد أن تعرض لاعتداء من قبل بلطجية أقدموا على تعذيبه.

والراحل كان يعمل في إحدى شركات الطيران، وتم اختياره من قبل مخرجين في منتصف السبعينيات لتجسيد دور الأجنبي لشكله ولمعرفته باللغتين الإنكليزبة والفرنسية.

وشارك في العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية، ومن بينها «آخر الرجال المحترمين»، «سرايا عابدين»، «الملك فاروق».

وقبل نهاية العام بأيام قليلة، غيّب الموت المخرج المصري الكبير نادر جلال بعد فترة قضاها بصحبة المرض.

وإذا استعرضنا مزيدا من قافلة الراحلين عن الفن والإعلام في مصر، فسنجد القائمة تطول لتشمل كلاً من الكاتب والنقابي ممدوح الليثي عن 77 عاماً - الممثلة زيزي البدراوي عن 70 عاماً - الإعلامية سهير الأتربي عن 74 عاماً، بسبب السرطان - المخرج حسين جمعة عن 89 عاماً - المخرجة إيناس بكر، متأثرة بالسرطان - مذيع الأخبار المعروف محمود سلطان - الممثل حمزة الشيمي عن 74 عاماً - الملحن إبراهيم رأفت (شقيق الموسيقار محمد الموجي) - الممثل محمود ممدوح، خلال أدائه شخصية رجل متوفى، في إحدى حلقات مسلسل«إخوة الدم»- الشاعر الغنائي مجدي النجار - المخرج مدحت السباعي عن 65 عاماً - الكاتب سعد هجرس عن 68 عاماً بسبب السرطان - الممثل محمد أبو الحسن عن 74 عاماً، بأزمة قلبية مفاجئة - الإعلامي وجدي الحكيم عن 80 عاماً - الممثل نظيم شعراوي عن 93 عاماً - المذيعة عزة سامي، التي شكرت نتنياهو لأنه ضرب حماس في غزة - الممثل محمود الحفناوي عن 60 عاماً - فنان الكاريكاتير المشهور مصطفى حسين عن 79 عاماً - المذيع والمصارع ممدوح فرج - الكاتب والصحافي الساخر أحمد رجب عن 82 عاماً - الممثل ممدوح عدلي كاسب - السيناريست فايز غالي عن 68 عاماً إثر مضاعفات في المعدة - رئيس غرفة صناعة السينما في مصر منيب شافعي - المنتج والموزع إسماعيل كتكت، إثر خضوعه لعملية زرع كلية جديدة.

لبنان... القطار توقف طويلاً!

قطار الموت توقف طويلاً في الساحة اللبنانية في العام المنصرم 2014. وإذا كان أبرز الراحلين هم الشاعرين الكبيرين سعيد عقل وجوزيف حرب، ومعهما الشحرورة صباح، فإن القافلة تشمل الكثيرين الذين لوحوا لعالمنا بإشارة الوداع الأخير، ومنهم ممثلون ومخرجون وأصحاب «كلمة» و«ريشة»:

الممثلة آماليا أبي صالح توفيت، بعد غيبوبة أسبوع، عن 68 عاماً... هي التي أضحكت جماهير المسرح والسينما والتلفزيون لسنوات طويلة وعملت مع أبرز الوجوه الفنية اللبنانية والعربية. كما توفيت الممثلة فيرا كريمة متأثرة بالسرطان.

وغيّب الموت أيضاً الشاعر الكبير جوزيف حرب عن 70 عاماً... وهو من أبرز الشعراء اللبنانيين الذين تجاوزت قصائدهم حدود الوطن. ولد في قرية المعمارية من قضاء الزهراني في الجنوب اللبناني العام 1944، تعلم في المدرسة الأنطونية، درس الأدب العربي والحقوق في الجامعة اللبنانية، مارس التعليم، وعمل في الإذاعة اللبنانية.

غنّت له فيروز العديد من القصائد منها«لبيروت»،«حبيتك تنسيت النوم»،«لما عالباب»،«ورقو الأصفر»،«أسامينا»،«إسوارة العروس»،«زعلي طوّل»،«بليل وشتي»،«خليك بالبيت»،«رح نبقى سوا»،«فيكن تنسو»،«البواب»، وغيرها.

تولى رئاسة«اتحاد الكتاب اللبنانيين»من العام 1998 حتى العام 2002. ونال العديد من الجوائز التكريمية منها«جائزة الإبداع الأدبي»من مؤسسة الفكر العربي، والجائزة الأولى للأدب اللبناني من«مجلس العمل اللبناني»في دولة الإمارات العربية المتحدة.

عمل حرب في التعليم والمحاماة، ثم عمل في الإذاعة اللبنانية بدءاً من 1966، حيث كتب وقدَّم برنامج«مع الغروب». وكتب برنامج«مع الصباح»الذي كانت تقدمه ناهدة فضل الدجاني. كتب للتلفزيون العديد من البرامج الدرامية منها«أواخر الأيام»،«باعوا نفساً»،«قالت العرب»،«قريش»،«أوراق الزمن المر»و«رماد وملح».

شهد العام 2014 أيضاً وفاة الممثل أحمد الدنش، عن 69 عاماً، بعد صراع مع المرض أدى إلى تدهور صحته وأدخله في غيبوبة، وهو أحد أعضاء فرقة«أبو سليم».

دندش معروف بـ «درباس»، بعدما رافق الممثل صلاح تيزاني في المسلسل اللبناني الشهير«أبو سليم»على مدى سنوات عديدة، كما اشتهر ابن طرابلس بأغنيته«ما طلت سهام»التي لم تُمح من أذهان اللبنانيين.

أيضاً، توفي المخرج رفيق حجار عن 67 عاماً، متأثراً بنوبة قلبية أصيب بها في القاهرة، وكذلك توفي الفنان كريستيان غازي عن 79 عاماً. وغيّب الموت أيضاً الناقد نزيه خاطر والممثلة ليلى حكيم عن 83 عاماً والإعلامي اللبناني الأصل كايسي قاسم، «كمال أمين قاسم قانصوه» عن 82 عاماً، الذي ترك 80 مليون دولار لابنته وأرملته.

حصد الموت أيضاً الرسام موسى طيبا، الذي توفي في باريس عن 66 عاماً، وكذلك المذيع ومقدم البرامج اللبناني مازن دياب (31 عاماً)، الذي عُثر على جثته في منزله بعمان مخنوقاً ومطعوناً.

وكان موعد الموت مع الفنانة الكبيرة«الشحرورة»صباح عن 87 عاماً، التي شُيع جثمانها في موكب عرس وليس في مأتم.

ولدت صباح، واسمها الحقيقي جانيت فغالي، في بلدة بدادون اللبنانية شرق بيروت في 10 نوفمبر 1927، وكانت الثالثة بين أخوتها.

صباح أو«الشحرورة»، التي«قتلتها»الشائعات في السنوات الأخيرة، أحبت الغناء والتمثيل منذ طفولتها، واكتشف عمها موهبتها وعذوبة صوتها الجبلي.

وارتبط اسم صباح بغناء المواويل والميجانا والعتابا والأغنيات البلدية الفولكلورية ومن ثم الأغنية المصرية، وفي سجلها أكثر من ثلاثة آلاف أغنية لكبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب وزكي ناصيف والأخوين رحباني وتوفيق الباشا وبليغ حمدي وجمال سلامة وسواهم.

دخلت صباح السينما المصرية في العام 1943 وشاركت في 85 فيلماً مع كبار الممثلين، بينهم رشدي أباظة الذي تزوجته لفترة وجيزة، وأحمد مظهر، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش.

في العام 2011، كرمها الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان بتقليدها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط ضمن مهرجانات بيت الدين 2011.

وهي تحمل الجنسيات المصرية والأردنية والأميركية إلى جانب جنسيتها اللبنانية.

بعدها بأيام قليلة، توفي الشاعر الكبير سعيد عقل عن 102 سنة.

ولد عقل، الذي يعتبر من أبرز الشعراء العرب المعاصرين في البقاع في شرق لبنان العام 1912 وعمل في التعليم والصحافة وكان من أعظم الشعراء المعاصرين ولقب بالشاعر الصغير لأنه كان شاعراً منذ طفولته.

وتميّز شعره بالتجديد وكتب قصائد عدة خص بها البلدان العربية غنت فيروز منها:«سيف فليشهر»،«غنيت مكة»،«أحب دمشق»و«شط إسكندرية».

كما توفي في هذا العام المخرج ألبير كيلو والمؤلف الموسيقي وجدي شيا بعد معاناة مع المرض والمطربة اللبنانية نهوند «لاريسا عبد الله كيروز» عن 81 عاماً.

سورية...

الحداد كبير والراحلون كُثر!

لم يكن الفن السوري أقل خسارة من شقيقه في لبنان، فـ «الحافلة السوداء» التقطت الكثيرين، كأنما كانت تسابق الزمن قبل رحيل العام!

القائمة شملت الممثل الشاب طارق عيسى الذي رحل عن 23 عاماً متأثراً بالسرطان، عازف العود أسعد الشاطر عن 71 عاماً، مدير التصوير هشام المالح عن 63 عاماً، الممثل وفيق الزعيم (أبو حاتم – باب الحارة)، عن 51 عاماً متأثراً بسرطان الكبد، الممثل القدير عبد الرحمن آل رشي، عن 82 عاماً متأثراً بذبحة صدرية، الفنانة السورية ليلى جمال والممثل رياض شحرور، المعروف بـ «أبو وصفي»، عن 79 عاماً.

كما توفيت الممثلة سوزان سليمان، مستشهدة بقذيفة على منزلها في دمشق عن 31 عاماً، وكذلك غيّب الموت الفنان أدهم الملا (والد المخرج بسام الملا)، الإذاعية فريال أحمد عن 60 عاماً بمرض عضال، الممثلة والكاتبة نجلاء الوزة، (انتحرت في جنوب أفريقيا عن 22 عاماً)، الناقد قصي صالح درويش عن 63 عاماً، أيهم شقيق الفنانة أصالة التي غرقت على الأثر في موجة من الحزن العميق، الفنان عصام عبه جي عن 65 عاماً، المخرج تامر العوام (قُتل في حلب) والحكواتي السوري رشيد حلاق عن 70 عاماً.

فنانون عرب... ودّعوا عالمنا

القافلة الوداعية عرجت على الساحات الفنية في البلدان العربية، فمن الجزائر رحل عن عالمنا كل من المغنية القبائلية شريفة عن 86 عاماً، المخرج مالك بن جلول (ضحية الإدمان)، المذيعة فهيمة جديدي عن 40 عاماً، المطربة السيدة نورا عن 72 عاماً، المنشد توفيق بو راس، المخرج عبد الرزاق هلال، الفنانة خديجة عثماني عن 92 عاماً، المطرب سمير السطائفي عن 66 عاماً، الفنان الكوميدي شريف حجام (الملقب بـ حميميش) والمسرحي محمد بن قطاف.

تونس

ومن حقل الفن التونسي، رحل الفنان المسرحي الهاشمي غشام عن 60 عاماً، الفنان رضا ذليلة، الممثل الكوميدي خميس الجميعي عن 56 عاماً، زرياب الأغنية التونسية صالح المهدي عن 89 عاماً، الموسيقار محمد اللجمي عن 86 عاماً، المسرحي عبد الله الأكحل عن 75 عاماً والكاتب عبد الوهاب المؤدب.

المغرب

ودّع الفنانون في المملكة المغربية كلاً من المخرج عبد الله أوزاد والفنانة الشابة نهال معروف التي رحلت مع والدتها، في مشهد دراماتيكي من جراء حادث انهيار 3 عمارات في مدينة الدار البيضاء الساحلية.

العراق

غيب الموت كلاً من الفنانة العراقية سعاد عبد الله عن 70 عاماً، بعدما دهمتها جلطة دماغية أنهت حياتها، وعازف الناي سالم السامرائي شقيق النجم العراقي كاظم الساهر.

السودان واليمن

وكان الموت على موعد مع الموسيقار السوداني الشهير محمد عبد الله بكر الذي رحل تاركاً خلفه 73 عاماً، ومسيرة فنية حافلة، وكذلك الفنان المسرحي اليمني رمضان عوض با صالح عن 55 عاماً متأثراً بالسرطان.

فنانون عالميون... رحلوا!

عالميا فقدت الحياة الفنية العالمية عدداً كبيراً من المشاهير خلال العام 2014 من بينهم الأميركية السمراء خوانيتا مور عن 99 عاماً، الممثل الأميركي جوزيف راسكين عن 89 عاماً، الممثل الأميركي الأسود جيمس آفيري عن 68 عاماً إثر عملية جراحية في القلب، المنتج الأميركي سول زاتنر عن 92 عاماً (أطلق: طيران فوق عش الكوكو)، المطرب الأميركي فيل إيفرلي أحد قطبي إيفرلي براذرز، عن 74 عاماً، آليشا رايت (إحدى بطلات: ذهب مع الريح) عن 98 عاماً والمنتج الأميركي برنار غلاسر عن 89 عاماً.

كما توفي الممثل الأميركي ديف مادن عن 82 عاماً، الممثل الأميركي راسل جونسون عن 89 عاماً، الموسيقار كلوديو أبادو عن 80 عاماً، مطرب الأوبرا سكوت لويس (سقط من الطبقة 11 في أوستراليا)، أسطورة الغناء الشعبي في أميركا بين سيغر عن 94 عاماً، توم شيراك الرئيس السابق لأكاديمية العلوم والفنون في أميركا (الأوسكار) عن 68 عاماً، أيقونة السينما الهندية سوشيترا سين عن 82 عاماً والنجم الأوسترالي الأصل ماكسيميليان شل عن 83 عاماً.

وغيّب الموت أيضاً كلا من الممثلة الأميركية شيرلي تمبل عن 85 عاماً، المخرج الدانماركي غبريال أكسيل عن 95 عاماً، النجم التلفزيوني الكوميدي إسحق سيزر عن 91 عاماً، نجم حلقات ذي دالتون رالف رايت عن 86 عاماً، جون هانسون نجل مبتكر الماتس عن 48 عاماً، نجمة التلفزيون الأسترالي شارلوت داوسون عن 47 عاماً، الممثل الأميركي هارولد راميس عن 69 عاماً، الممثل الأميركي روجر هيل عن 65 عاماً، عازف الغيتار الإسباني باكو دي لوتشيا عن 66 عاماً، المخرج الفرنسي آلان رينيه عن 91 عاماً، النجمة الإنكليزية شيلا ماكرايعن 93 عاماً، المخرج الفرنسي جان لوي برتوشيللي عن 71 عاماً، نجمة بوليوود صفاء خان (لقيت مصرعها في حادث سير)، المطرب الكاميروني بيرو دي ما بينجا، الممثل الأميركي جيمس رابهورن عن 65 عاماً وكايت أومارا عن 74 عاماً.

وتوفي أيضاً أسطورة موسيقى السالسا تشيو فيليسيانو قضى في حادث سيارة عن 78 عاماً، ميكي روني عن 93 عاماً، بوب هوسكنز عن 71 عاماً، مطرب الكاونتري الأميركي كيفن شاربعن 44 عاماً بعد صراع مع سرطان الدم، الممثل الأميركي فريم زيمباليست عن 95 عاماً، الممثلة الفرنسية ميشلين واكس عن 90 عاماً، الممثل السويسري أم آر غيجر عن 74 عاماً، مدير تصوير العرّاب غوردون ويلس عن 84 عاماً، الممثل الأميركي ماثيو كارولس عن 69 عاماً، الممثلة الأميركية أن بي ديفيس عن 88 عاماً، الممثلة الأميركية جوان لارنغ عن 88 عاماً، الممثل الفرنسي جاك ديرلاند عن 86 عاماً، الممثلة مارتا هير عن 89 عاماً، الممثلة الأميركية روبي راي عن 91 عاماً، المايسترو الكرواتي بيريسلاف كلوبوكارعن 89 عاماً، المطربة الباكستانية غزلة جويد عن 38 عاماً (برصاص مسلحين)، الممثل الأميركي آبي والاش عن 98 عاماً، مغني السول الأميركي بوبي ريماك عن 70 عاماً، الممثل الأميركي ميشال تايلور عن 67 عاماً، الممثلة جوان فونتين عن 96 عاماً، ريتشارد بيرسي جونز عن 87 عاماً، عازف الدرامز الأميركي طومي رامون، قائد الأوركسترا الأميركي لورين مازيل عن 84 عاماً، نجم موسيقى البلوز الأميركي جوني رينترعن 70 عاماً (وجد ميتاً في أحد فنادق سويسرا)، الممثلة الأميركية إيلين سترايتش عن 89 عاماً، الممثل الأميركي جيمس غارنرعن 86 عاماً، الكاتب والمخرج والمنتج الأميركي جون فاسانو عن 52 عاماً، الممثلة الأميركية الشابة سكاي ماكول بارتوسياكعن 22 عاماً (من دون معرفة السبب)، مذيعة تلفزيون»بي بي سي» بيشوف غيلدوف عن 22 عاماً (بسبب جرعة زائدة من الهيرويين)، الممثل الأميركي جيمس شيغنيتا عن 81 عاماً، الممثلة التركية ويلهان عن 77 عاماً، مغني الأوبرا الإيطالي كارلو بيرجونزي عن 90 عاماً، عراب الماكياج ريك سمين عن 92 عاماً، المنتج السير روبرت هايلي عن 60 عاماً، عميدة الممثلات الفرنسيات إيفيت لوبون عن 103 أعوام، الممثل روبن ويليامس عن 63 عاماً (منتحراً شنقاً)، النجمة الهوليوودية لورين باكال عن 89 عاماً، الممثلة الأميركية آرلين مارتل عن 78 عاماً بنوبة قلبية، المايسترو الهولندي فرانز بروغن، كاتب السيناريو الإيطالي تونينو غيرا عن 93 عاماً، المطرب الفرنسي بيار فاسيليو عن 76 عاماً، النجم التلفزيوني الأميركي دون باردو عن 96 عاماً، المخرج الإنكليزي ريتشارد أتنبورو عن 90 عاماً، الممثلة الأميركية جوان ريفرز عن 81 عاماً، مخرج أفلام الكاوبوي الأميركي آندرو ف ماكلاغلن عن 94 عاماً، بوند الشرير أو المخرج ريتشارد كيل عن 74 عاماً، الممثل الأميركي هاويل إيفانز عن 86 عاماً، الممثلة والعارضة البولندية آنا شوبليسكا عن 35 عاماً متأثرة بسرطان البنكرياس، المدير التاريخي لمسرح دولافيل الفرنسي جيرار فبوليت عن 77 عاماً، الممثل والراقص جيوفريهولدر عن 84 عاماً، ممثلة المسرح الأميركية ماريان سيليدس عن 86 عاماً، الممثلة أليزابيت بينا عن 40 عاماً، الكاتب كين كارسون الذي شارك في كتابة سيناريو فيلم: باريس / تكساس عن 73 عاماً، الممثلة أليزابيت نورمتين عن 61 عاماً، الكاتب والممثل الفرنسي دانيال بولانجيه عن 92 عاماً، الممثل البريطاني وارن كلارك عن 67 عاماً ومؤلفة الحلقات البوليسية بي دي جيمس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي