1.7 مليار دينار مكاسب 420 دقيقة

u0639u0627u062f u0627u0644u0623u062eu0636u0631... (u0623u0631u0634u064au0641 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
عاد الأخضر... (أرشيف أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
• الأسهم القيادية ردّت الروح للصناديق بعد ضربات الهبوط الأخير

• 70 شركة بالحد الأعلى في يوم الارتداد المجنون

• «مدّ» الارتفاعات الخليجية حمل السوق الكويتية... والقلق من التذبذب قائم
حمل «مدّ» الارتفاعات في الأسواق الخليجية بورصة الكويت معه، لتسجّل ارتداداً مجنونا بأكثر من 200 نقطة للمؤشر السعري، وأكثر من 50 نقطة لمؤشّر «كويت 15»، ليغلق نحو 70 سهماً بالحد الاعلى.

وقاد سوق دبي المالي المكاسب الخليجية بنسبة تقارب 10 في المئة، اضافة الى سوق قطر الذي قفز بنسبة بأكثر من 7.5 في المئة.


وجاءت مكاسب سوق المال التي كان يراهن عليها «خبراء ماليون» نهاية الاسبوع الماضي في ظل تطمينات أشارت إليها تصريحات حكومية محلية وخليجية بشأن مستقبل أسعار النفط (خلال العام المقبل)، اضافة الى حرص المحافظ والصناديق على مواكبة تلك التطمينات من خلال عمليات شراء قفزت بأسواق الخليج عامة بما فيها السوق الكويتي الذي انتهز الفرصة ليستعيد جزءا من خسائره.

ويرى مراقبون ان ما شهدته سوق الاوراق المالية امس لا يمثل صعوداً بل هو ارتداد مبالغ فيه، بعد مُبالغة واضحة في الهبوط الذي لاقته مؤشرات السوق أخيراً، في ظل تأثيرات نفسية نتجت عن الوضع العام المحيط، على المستوى المحلي والإقليمي.

وحققت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة الكويتية مكاسب فاقت المليار دينار بقليل مع نهاية تعاملات الامس، فيما بلغت مكاسب آخر جلستين (الخميس والاحد) أكثر من 1.7 مليار دينار، إذ انعكست الارتفاعات بالحدود العليا لأسهم كويت 15 (ارتفع أمس بـ 51.8 نقطة بما يعادل 5.2 في المئة تقريباً)على القيمة الاجمالية للسوق.

وانتعشت الصناديق الاستثمارية بشكل لافت خلال آخر جلستين بعد ان تكبدت خسائر كبيرة على مدار أكثر من اسبوعين، فهناك عوامل مباشرة تؤثر بطبيعة الحال في أداء الصناديق الكبيرة، أبرزها ان غالبية أصولها تتمثل في أسهم قيادية مثل الوطني وبيتك وزين واجيليتي وغيرها من الشركات التشغيلية الثقيلة المدرجة في البورصة، ومع انخفاض تلك الكيانات الكُبرى التي تمثل العصب الرئيسي للسوق تتأثر الصناديق، والعكس صحيح.

ويرى مراقبون ان الفترة الحالية تتطلب تهدئة أكثر من أي شيء آخر، بدلاً من الاندفاع في الشراء دون أسس لإتاحة المجال أمام السلع التشغيلية لتحظى بالفرز دون خلطها بالأسهم التي تنتمي الى شركات مشكوك في أوضاعها المالية تستفيد مع الطفرة فقط، وذلك لعدم اعتمادها على نموذج عمل استثماري واضح يدعم من مركزها المالي.

ويحذر المراقبون من الاندفاع وراء صعود السلع غير الجيدة، خصوصاً وان عمليات جني الارباح في تلك الاسهم دائماً ما تحدث وراء كل صعود، فهناك من يتحين الفرصة المناسبة للتصريف وجني الارباح، فيما اشاروا الى أن الاوساط الاستثمارية بحاجة الى ان تعي اهمية الغربلة والفرز وتحديد الوجهة الصحيحة لاموالهم بدلا من الدخول في موجات مضاربية سيكون لها أثرها السلبي أيضاً على المسار العام للسوق كما حدث مراراً في السابق.

وعلق مديرو صناديق على ارتفاع السوق بهذا الشكل بالقول: «هناك عوامل ساعدت في الارتفاع، لكن من الصحي ان تشهد التعاملات تهدئة حتى لا تذهب فرصة إيجاد سوق جيد بعد التراجعات الاخيرة هباءً، المشكلة التي تعاني منها البورصة هي مشكلة الثقة فقط والجهات المسؤولة مُطالبة بتوفير المناخ المناسب».

واضافوا أن ما تشهده الساحة من تطورات مثل مزاد عقارات بيتك وغيرها يؤكد ان السوق به سيولة كبيرة، لكنها تبحث عن البيئة الآمنة للتحرك، منوهين الى أن رأس المال جبان، ومن المنطق أن تتوافر رؤية جاذبة بدلاً من الضبابية التي تعاني منها قطاعات رئيسية.

أسواق الخليج

وتابعت مؤشرات الاسواق المالية الخليجية الارتفاع بقوة أمس (أ ف ب) في اليوم الاول من تداولات الاسبوع بعد تصريحات مطمئنة حول النفط الذي انخفضت اسعاره بشدة منذ يونيو ما تسبب بانهيار المؤشرات الخليجية.

وكان سعر برميل البرنت ارتفع مجددا فوق عتبة الستين دولارا ما هدأ المخاوف في اسواق الدول الخليجية المعتمدة بشكل كبير على عائدات الذهب الاسود.

وقاد الارتفاع سوق دبي الذي اغلق على ارتفاع بـ 9.88 في المئة فيما بلغ مؤشره مستوى 3765.35 نقطة.

وارتفع سهم شركة اعمار العقارية القيادي بنسبة 13.72 في المئة فيما ارتفع سهم عملاق المقاولات ارابتك بنسبة 11.59 في المئة.

بدوره اغلق مؤشر سوق ابوظبي على ارتفاع بنسبة 3.47 في المئة 4156.65 نقطة، فيما قادت الارتفاع اسهم القطاع العقاري الذي ارتفع بنسبة تجاوزت 12 في المئة.

وسجل السوق السعودي الاكبر في العالم العربي ارتفاعات اقل قوة، وارتفع مؤشر التداول بنسبة تجاوزت 1.8 في المئة.

اما سوق الدوحة، ثاني اكبر الاسواق المالية الخليجية من حيث القيمة السوقية، فقد ارتفع مؤشره بنسبة 7.58 في المئة الى 12029.59 نقطة.

وارتفع مؤشر السوق الكويتي بنسبة 3.25 في المئة الى 6432.65 نقطة.

اما سوق مسقط فقد اغلقت على ارتفاع بنسبة 5.52 في المئة فيما لامس المؤشر عتبة الستة آلاف نقطة. وكذلك ارتفع مؤشر البحرين بنسبة 1.43 في المئة.

ويبدو ان المخاوف المرتبطة بانهيار اسعار الخام قد هدأت اكثر فاكثر خصوصا مع تصريحات سياسية اكدت على الاستمرار بالانفاق وعلى كون انخفاض الاسعار موقتا.

6 أسهم بالحد الأدنى!

في يوم الارتفاع الكبير، لازم سوء الحظ المساهمين في شريحة من الشركات (ستة أسهم تقريباً) تراجعت بالحد الادنى وذلك على عكس مسار السوق، منها «الخليج للزجاج» و«هيومن سوفت» و«النوادي» و«كفيك» و«آبار» و«تحصيلات» وغيرها. ولوحظ أن غالبية هذه الأسهم كانت السيولة عليها محدودة جداً!

نصف السيولة لـ «كويت 15»

استحوذت أسهم كويت 15 على نحو 24 مليون دينار من السيولة التي تداولت في سوق الاوراق المالية إذ يعادل ذلك نحو 50 في المئة من الاموال التي تحركت على الأسهم المدرجة والتي بلغت امس بحدود 48 مليون دينار، فيما كانت أسهم الوطني وبيتك وزين ضمن الاكثر تداولاً من حيث القيمة خلال التداولات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي