هناك حوادث سيارات عندما تشاهدها يتملكك الفضول لمعرفة كيف حدث الحادث، وتحاول أن تتخيل كيف حصل هذا الحادث، وفي الغالب لا تصل إلى نتيجة.
تضع نفسك مكان المسؤول عن التحقيق في هذا الحادث، وتحاول أن تصل إلى نتيجة...نتيجة تستطيع أن تقنعك أنت نفسك، وتقنع من حولك بأسباب الحادث...ولكنك لا تستطيع أن تجد أي تفسير.
يزيد استغرابك من أن من كان داخل المركبة لم يصب بأي أذى، وليس هناك أي جروح، بل عدد من الخدوش البسيطة!
بعدها يأخذك فضولك لمعرفة نتيجة التحقيق في هذا الحادث، ويخبرك الجميع أنه لا نتيجة للتحقيق...تستغرب أشد الاستغراب!
وما ينطبق على حوادث السيارات وغرابة الحوادث وصعوبة تصوّر ما حدث، واستغرابك من نتيجة التحقيق، يشابه الغرابة التي تعترينا من مسألة القبيضة والأموال التي وجدت في أرصدتهم فجأة...والغرابة تزداد عندما نعلم نتيجة التحقيق!
مسألة القبيضة نقطة سوداء في تاريخ البلد يجب مسحها بمحاسبة القبيضة قبل أن يكبر الأحفاد ويعتبرونها من العادات والتقاليد الحميدة لهذا البلد!