عدسة «الراي» جالت في الموقع ورصدت السلبيات

«أثل الجهراء» ... سلة مهملات

تصغير
تكبير
تتفاهم أزمة انعدام النظافة في منطقة الأثل في محافظة الجهراء يوما بعد يوم، بسبب إهمال بعض مرتادي المنطقة، الذين يتركون الموقع مليئا بالنفايات والمخلفات والأوساخ التي حولته الى «سلة مهملات».

ومنطقة الأثل في الجهراء، تشتهر باشجار الأثل القديمة التي تتحمل درجات الحرارة العالية، وتسهم في تثبيت الرمال، وتشكل مصدات للرياح.


وتحول هذا الموقع البري إلى أكوام من «الوسخ والزبالة»، بسبب غياب الوعي والثقافة لدى بعض مرتادي المنطقة الذين يتركون بعد رحيلهم أوساخهم ونفاياتهم ملقاة على الأرض ولا يكلفون أنفسهم جمعها أو حتى وضعها في أكياس، إلى جانب عدم وجود حاويات من قبل البلدية، أو لوحات تحض على النظافة وتذكر بأهميتها.

«الراي»، جالت بعدستها في الموقع الذي يشهد ازدحاما كثيفا في الاجازات من قبل العوائل الذين يستمتعون بجمال المكان الذي بدأت تظهر عليه آثار الشيخوخة المبكرة بسبب الاهمال الذي يضرب أطنابه في موقع شهد له التاريخ بجماله.

العائلات التي تفضل أن تقضي ساعات في المكان لقربه من المنطقة السكنية، ووجود أشجار الأثل التي تظلل الموقع وتضفي لمسة جمالية عليه، يواجه الآن شبح الاهمال وعدم وجود الوعي الكافي من قبل بعض الاهالي بضرورة تنظيف المكان بعد مغادرته وتركه كما كان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي