«الشؤون»: سيتم إجراء تشكيل جديد لمجلس الإدارة بإشراف الوزارة
«المناصب» أشعلت مشاجرة دموية بين أعضاء مجلس جمعية العارضية
قاعة الاجتماعات بعد المشاجرة
الإسعاف تدخلت لنقل المصابين مع تجمهر أمام باب الجمعية
أسفرت مشاجرة بين أعضاء مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية عن تعرض 4 أشخاص لإصابات بليغة، بينما لم ينجُ المتبقون من آثار كدمات وسحجات متفرقة، وانتهى الأمر بالمتشاجرين إلى مخفر العارضية حيث سجلت قضية بالواقعة.
وأوضح مصدر أمني لـ «الراي» أن «مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية والبالغ عددهم 9 أعضاء، مع 6 من السكرتارية، كانوا في اجتماع لتوزيع المناصب، فحصل بينهم جدال واعتراضات، ثم تطور الأمر إلى مشادات كلامية وتبادلوا الضرب بالأيدي والكراسي، حتى سالت الدماء».
وأفاد المصدر بأنه «تم إبلاغ عمليات وزارة الداخلية عن المشاجرة، فهرع إلى الموقع رجال أمن الفروانية بقيادة مديرهم بالإنابة اللواء محمد العنزي، حيث تدخل الأمنيون وقاموا بفض المشاجرة الدموية، وتم انتداب رجال الطوارئ الطبية، ونُقل المصابون إلى مستشفى الفروانية تحت حراسة مشددة من قبل رجال الأمن».
وأضاف المصدر أنه «تبين أن هناك 4 أشخاص من أعضاء مجلس الإدارة لحقت بهم إصابات بليغة وجروح غائرة استدعت دخولهم غرفة العمليات الصغرى، بينما أصيب المتبقون بكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم كافة».
وبحسب المصدر فإن «المصابين من الأعضاء والسكرتارية المشاركين في المشاجرة، حصلوا على تقارير طبية تفيد بإصاباتهم وتسابقوا إلى مخفر منطقة العارضية لتقديم بلاغات حول المشاجرة والاعتداءات التي حصلت خلالها، وقام رجال الأمن بتسجيل قضية تبادل ضرب بحق المشاركين في المشاجرة، وجارٍ إحالتهم على التحقيق للوقوف على ملابسات المشاجرة الدموية واتخاذ الإجراءات اللازمة».
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية العارضية علي مسيلم الرشيدي لـ «الراي»: إن «الهوشة استمرت لمدة ساعتين اعتباراً من الساعة 11 صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وتسببت في إصابة العديد من الأشخاص بينهم رئيس لجنة المشتريات وعدد من أعضاء مجلس الإدارة».
وبحسب مصادر فإن سبب المشاجرة وجود شحن كبير من قبل الطرفين المتنافسين على مناصب مجلس إدارة الجمعية، وتخوين كل منهما للآخر، ما تسبب في إيقاف التشكيل ومطالبة أحد الفريقين بتدخل الشؤون وتعيين 3 أعضاء محايدين أسوة بالكثير من الجمعيات الأخرى.
وبدوره اكد الوكيل المساعد لقطاع التعاون بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي الرومي ان ما حدث في جمعية العارضية هو اختلاف بين فريقين حول تشكيل مجلس الادارة .
واوضح الرومي في تصريح للصحافيين انه طلب اعداد تقرير المراقب المالي والاداري بالجمعية للإطلاع وبشكل مباشر ورسمي على ما حدث معلناً انه سيتم اجراء تشكيل جديد لمجلس ادارة جمعية العارضيه باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .
وأوضح مصدر أمني لـ «الراي» أن «مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية والبالغ عددهم 9 أعضاء، مع 6 من السكرتارية، كانوا في اجتماع لتوزيع المناصب، فحصل بينهم جدال واعتراضات، ثم تطور الأمر إلى مشادات كلامية وتبادلوا الضرب بالأيدي والكراسي، حتى سالت الدماء».
وأفاد المصدر بأنه «تم إبلاغ عمليات وزارة الداخلية عن المشاجرة، فهرع إلى الموقع رجال أمن الفروانية بقيادة مديرهم بالإنابة اللواء محمد العنزي، حيث تدخل الأمنيون وقاموا بفض المشاجرة الدموية، وتم انتداب رجال الطوارئ الطبية، ونُقل المصابون إلى مستشفى الفروانية تحت حراسة مشددة من قبل رجال الأمن».
وأضاف المصدر أنه «تبين أن هناك 4 أشخاص من أعضاء مجلس الإدارة لحقت بهم إصابات بليغة وجروح غائرة استدعت دخولهم غرفة العمليات الصغرى، بينما أصيب المتبقون بكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم كافة».
وبحسب المصدر فإن «المصابين من الأعضاء والسكرتارية المشاركين في المشاجرة، حصلوا على تقارير طبية تفيد بإصاباتهم وتسابقوا إلى مخفر منطقة العارضية لتقديم بلاغات حول المشاجرة والاعتداءات التي حصلت خلالها، وقام رجال الأمن بتسجيل قضية تبادل ضرب بحق المشاركين في المشاجرة، وجارٍ إحالتهم على التحقيق للوقوف على ملابسات المشاجرة الدموية واتخاذ الإجراءات اللازمة».
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية العارضية علي مسيلم الرشيدي لـ «الراي»: إن «الهوشة استمرت لمدة ساعتين اعتباراً من الساعة 11 صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وتسببت في إصابة العديد من الأشخاص بينهم رئيس لجنة المشتريات وعدد من أعضاء مجلس الإدارة».
وبحسب مصادر فإن سبب المشاجرة وجود شحن كبير من قبل الطرفين المتنافسين على مناصب مجلس إدارة الجمعية، وتخوين كل منهما للآخر، ما تسبب في إيقاف التشكيل ومطالبة أحد الفريقين بتدخل الشؤون وتعيين 3 أعضاء محايدين أسوة بالكثير من الجمعيات الأخرى.
وبدوره اكد الوكيل المساعد لقطاع التعاون بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي الرومي ان ما حدث في جمعية العارضية هو اختلاف بين فريقين حول تشكيل مجلس الادارة .
واوضح الرومي في تصريح للصحافيين انه طلب اعداد تقرير المراقب المالي والاداري بالجمعية للإطلاع وبشكل مباشر ورسمي على ما حدث معلناً انه سيتم اجراء تشكيل جديد لمجلس ادارة جمعية العارضيه باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .