بسبب بشرتهما السوداء

أوباما وميشيل: أحياناً يظننا البعض مجرّد عمال أو خدم في مطعم !

u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0648u0632u0648u062cu062au0647 u0645u064au0634u064au0644
أوباما وزوجته ميشيل
تصغير
تكبير
كشف الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل عن تعرضهما لمواقف «عنصرية» محرجة وطريفة في آن معا، بسبب لون بشرتهما، رغم كونه رئيسا للولايات المتحدة وكونها السيدة الأميركية الأولى.

وفي مقابلة مع مجلة «بيبول»، أشار الرئيس الأميركي ذو البشرة السوداء إلى أنه حصل ذات مرة أن تعامل معه البعض بالخطأ على أنه مجرد نادل في مطعم فيما اعتقد آخرون أنه عامل (خادم) في موقف للسيارات. وقال أوباما: «لا يوجد رجل أسود في مثل عمري لم يخرج من مطعم ذات يوم من دون أن يتقدم منه أحد ويعطيه مفاتيح سيارته ليركنها له في مواقف السيارات ظنا منه أنه عامل في موقف السيارات».


واعتبر أن العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة تحسنت، غير أنها بحاجة إلى مزيد من التقدم والتطور.

واضاف أوباما «أن الخطأ بشخصي بوصفي نادلاً أو خادماً شيء، والخطأ في شخصية ابني بوصفه سارقاً والقبض عليه وتقييده أو ربما أسوأ من ذلك في حال كان يسير في أحد الشوارع وهو يرتدي ملابسه كما يرتديها بعض المراهقين حالياً أمر آخر».

وبالنسبة لزوجته ميشيل، فتقول إن البعض اعتقدوا في بعض المناسبات أن زوجها مجرد نادل في حفلة رسمية حيث طلبوا منه إحضار قهوة.

وأضافت أنها مرت بتجارب مماثلة بعض الشيء، موضحة أنها فيما كانت تتسوق في أحد المحال التجارية أخيراً، اقتربت منها إحدى المتسوّقات وطلبت منها أن تناولها شيئاً من على أحد الرفوف ظنا منها أنها (أي ميشيل) ليست سوى عاملة في ذلك المتجر.

وقالت سيدة أميركا الأولى «أعتقد أن الناس ينسون أننا عشنا في البيت الأبيض طيلة الـ6 سنوات الماضية».

وأضافت: «قبل ذلك كان باراك أوباما مجرد رجل أسود يعيش في الحي الجنوبي في شيكاغو، ويواجه معاناة في الحصول على سيارة أجرة».

وجاءت تصريحات باراك وميشيل أوباما هذه متزامنة مع زيادة التوتر العرقي في الولايات المتحدة في أعقاب مقتل الشابين الأسودين مايكل براون في مدينة فيرغسون في ولاية ميزوري وإريك غارنر في نيويورك أخيراً. وفي كلتا الحالتين، لم يتم توجيه أي اتهامات الى الشرطيين الأسودين اللذين نفذا عمليتي القتل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي