الكويت تضاعف مساهمتها السنوية في صندوق الامم المتحدة للاستجابة للطوارئ
لولوة سعود الرشيد
ضاعفت الكويت مساهمتها السنوية في صندوق الامم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الانسانية من 500 ألف دولار الى مليون دولار من منطلق اعتقادها الراسخ بأهمية الصندوق.
وقالت الملحقة الديبلوماسية الكويتية لولوة سعود الرشيد في كلمتها التي ألقتها في المؤتمر السنوي الرفيع المستوى للصندوق الذي عقد، مساء أمس، ان «مبادرة الكويت تأتي بغرض تعزيز تعاونها مع الصندوق ورغبتها في دعم الاستجابة الانسانية المتعددة الاطراف».
واضافت ان «هذه المبادرة تؤكد رغبة الكويت في تلبية الاحتياجات الطارئة والاعتراف بالدور المحوري للامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وصناديقها في مجال المساعدات الانسانية والاغاثة في حالات الطوارئ».
ولفتت الرشيد الى كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في حفل التكريم الذي اقامه الامين العامة للامم المتحدة بان كي مون تقديراً لجهود سموه واسهاماته الكريمة باعتباره (قائدا للعمل الانساني) والتي تعهد خلالها بمضاعفة مساهمة الكويت السنوية في الصندوق.
واكدت متابعة الكويت للتحضيرات التي تقوم بها الامم الامتحدة للقمة الانسانية العالمية التي ستعقد في تركيا العام 2016 ودعمها ومشاركتنا الفعالة في المشاورات الاقليمية التي ستسبق القمة والتي ستعقد في عمان بالاردن في شهر مارس المقبل.
واعربت الرشيد عن شكرها للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووكيلته ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس على جهودهما الكبيرة لانجاح عقد هذا المؤتمر.
من جانبه، اعرب بان كي مون عن قلقه العميق ازاء تصاعد الازمات الانسانية وتغير المناخ وزيادة النمو السكاني والتنافس على الموارد.
واشار الى ان «الصندوق بدأ اعماله في العام 2006 لتقديم المساعدات الانسانية لـ 30 مليون شخص الا ان هذا العدد تزايد الآن الى اكثر من 100 مليون نسمة».
واوضح بان كي مون ان «الصندوق قدم هذا العام مساعدات انسانية لـ44 بلداً من بينها العراق وميانمار واوكرانيا وغواتيمالا».
وقالت الملحقة الديبلوماسية الكويتية لولوة سعود الرشيد في كلمتها التي ألقتها في المؤتمر السنوي الرفيع المستوى للصندوق الذي عقد، مساء أمس، ان «مبادرة الكويت تأتي بغرض تعزيز تعاونها مع الصندوق ورغبتها في دعم الاستجابة الانسانية المتعددة الاطراف».
واضافت ان «هذه المبادرة تؤكد رغبة الكويت في تلبية الاحتياجات الطارئة والاعتراف بالدور المحوري للامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وصناديقها في مجال المساعدات الانسانية والاغاثة في حالات الطوارئ».
ولفتت الرشيد الى كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في حفل التكريم الذي اقامه الامين العامة للامم المتحدة بان كي مون تقديراً لجهود سموه واسهاماته الكريمة باعتباره (قائدا للعمل الانساني) والتي تعهد خلالها بمضاعفة مساهمة الكويت السنوية في الصندوق.
واكدت متابعة الكويت للتحضيرات التي تقوم بها الامم الامتحدة للقمة الانسانية العالمية التي ستعقد في تركيا العام 2016 ودعمها ومشاركتنا الفعالة في المشاورات الاقليمية التي ستسبق القمة والتي ستعقد في عمان بالاردن في شهر مارس المقبل.
واعربت الرشيد عن شكرها للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووكيلته ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس على جهودهما الكبيرة لانجاح عقد هذا المؤتمر.
من جانبه، اعرب بان كي مون عن قلقه العميق ازاء تصاعد الازمات الانسانية وتغير المناخ وزيادة النمو السكاني والتنافس على الموارد.
واشار الى ان «الصندوق بدأ اعماله في العام 2006 لتقديم المساعدات الانسانية لـ 30 مليون شخص الا ان هذا العدد تزايد الآن الى اكثر من 100 مليون نسمة».
واوضح بان كي مون ان «الصندوق قدم هذا العام مساعدات انسانية لـ44 بلداً من بينها العراق وميانمار واوكرانيا وغواتيمالا».
