بدر المطر: إنشاء مركز خليجي لإحصائيات المرور
تبادل وثيقتي الاتفاقية بين المطر وممثل كرسي محمد بن نايف (تصوير طارق عزالدين)
أكد رئيس جمعية السلامة المرورية الكويتية الدكتور بدر المطر أن الجمعية ستتواصل مع جميع الهيئات المختصة في دول الخليج لتوقيع مذكرات بهدف إنشاء مركز خليجي موحد لقضايا المرور يتم فيها تبادل الخبرات وتنظيم الإحصائيات وتقديم الحلول للمشكلة المرورية التي تعاني منها دول الخليج، بهدف التقليل من الخسائر البشرية على الطرق.
وقال المطر، في تصريح عقب توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية وكرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية في فندق الجميرا أمس، إن هذه المذكرة باكورة عمل الجمعية لتحقيق هدفها بإنشاء المركز الخليجي، ولاسيما انه لايوجد تعاون مشترك بين الكويت ودول الخليج، وعلى هذا الاساس تم توقيع الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية لتبادل الخبرات والمعلومات، لافتا إلى أن الكويت ستستضيف العام المقبل مؤتمرا عالميا عن القضية المروية.
من جهته قال المشرف العام لكرسي الامير محمد بن نايف للسلامة المرورية، الدكتور هاشم الفالح نظرا لكثرة الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية وجه وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بإنشاء كرسي خاص باسمه في جامعة الملك سعود وهذا الكرسي يقوم على العديد من الأهداف من بينها اجراء البحوث والدراسات الخاصة في مجال السلامة المرورية.
من جانبه قال مستشار كرسي الامير محمد بن نايف للسلامة المرورية عبد العزيز الدغيشم ان التعاون مستمر بين الطرفين وتوقيع هذه الاتفاقية ستكون نواة للعمل المشترك، مشيرا الى ان نسبة الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية مرتفعة وتعتبر من اعلى دول العالم في معدل الحوادث المرورية.
وبين ان اغلب الحوادث المرورية تحدث بسبب تهور بعض قائدي المركبات خصوصا من فئة الشباب، ففي عام 2014بحسب الإحصاءات في السعودية ان عدد الإصابات التي حدثت جراء الحوادث المرورية بلغ 70إصابة، وبلغ عدد الوفيات 7 آلاف، بمعدل حالة وفاة كل 40 دقيقة، وأكثر من 4 ملايين حادث سير، وتعتبر السرعة الزائدة السبب في 65 في المئة، والخسائر المادية ما يزيد على 14 مليار ريال سعودي.
وقال المطر، في تصريح عقب توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية وكرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية في فندق الجميرا أمس، إن هذه المذكرة باكورة عمل الجمعية لتحقيق هدفها بإنشاء المركز الخليجي، ولاسيما انه لايوجد تعاون مشترك بين الكويت ودول الخليج، وعلى هذا الاساس تم توقيع الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية لتبادل الخبرات والمعلومات، لافتا إلى أن الكويت ستستضيف العام المقبل مؤتمرا عالميا عن القضية المروية.
من جهته قال المشرف العام لكرسي الامير محمد بن نايف للسلامة المرورية، الدكتور هاشم الفالح نظرا لكثرة الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية وجه وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بإنشاء كرسي خاص باسمه في جامعة الملك سعود وهذا الكرسي يقوم على العديد من الأهداف من بينها اجراء البحوث والدراسات الخاصة في مجال السلامة المرورية.
من جانبه قال مستشار كرسي الامير محمد بن نايف للسلامة المرورية عبد العزيز الدغيشم ان التعاون مستمر بين الطرفين وتوقيع هذه الاتفاقية ستكون نواة للعمل المشترك، مشيرا الى ان نسبة الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية مرتفعة وتعتبر من اعلى دول العالم في معدل الحوادث المرورية.
وبين ان اغلب الحوادث المرورية تحدث بسبب تهور بعض قائدي المركبات خصوصا من فئة الشباب، ففي عام 2014بحسب الإحصاءات في السعودية ان عدد الإصابات التي حدثت جراء الحوادث المرورية بلغ 70إصابة، وبلغ عدد الوفيات 7 آلاف، بمعدل حالة وفاة كل 40 دقيقة، وأكثر من 4 ملايين حادث سير، وتعتبر السرعة الزائدة السبب في 65 في المئة، والخسائر المادية ما يزيد على 14 مليار ريال سعودي.