حوار / تتمنى العمل مع الفخراني والشريف
أروى جودة لـ «الراي»: خرجتُ من عباءة «الموديل» ... وعشقتُ «الصعيدية»
مشهد يجمع أروى جودة بهند صبري وأحمد السقا في «الجزيرة 2»
أروى جودة
• أحب التغيير والتجديد... وأبتعد عن النمطية في أدواري
• الصعايدة يراعون الأصول بشكل صارم... وعندهم «الصح صح والغلط غلط»
• النجاح سهل... لكن المحافظة عليه أصعب
• قلقة من حبي لـ «السقا»... وتربطني به «صداقه أسرية»
• الصعايدة يراعون الأصول بشكل صارم... وعندهم «الصح صح والغلط غلط»
• النجاح سهل... لكن المحافظة عليه أصعب
• قلقة من حبي لـ «السقا»... وتربطني به «صداقه أسرية»
استطاعت الفنانة المصرية الشابة أروى جودة، أن تخرج من عباءة «البنت الرومانسية» التي حاصرها فيها المخرجون بسبب عملها السابق كـ «موديل»، من خلال تجسيدها شخصية «البنت الصعيدية» في أحداث فيلم «الجزيرة 2».
وتحدثت أروى في حوارها مع «الراي»، عن كواليس «الجزيرة 2» وحبها لأحمد السقا، ولقائها بالراحل خالد صالح والصدى الذي حققه الفيلم مع الجمهور.
كما كشفت عن حلمها القديم بالعمل مع النجوم يحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا، ورغبتها في تقديم روايات إحسان عبدالقدوس وتوفيق الحكيم، وتفاصيل أخرى في الحوار الآتي:
• قدمت دور الصعيدية في «الجزيرة 2»، فما الذي جذبك في هذه الشخصية؟
- الشخصية التي قدمتها من الشخصيات الغنية جداً، وتفاصيلها ثرية، وأنا كنت في حاجة إليها لتخرجني من إطار الفتاة الرومانسية التي حاصرني فيها المنتجون، حيث أثّر عملي السابق كـ «موديل» على نوعية الأدوار التي تعرض عليّ، إلى أن جاءني «الجزيرة 2»، الذي أعتبره هدية من المولى عزّ وجل لي. فشخصية «صفية» متناقضة، إذ هي طبيبة، وبالرغم من تعليمها وثقافتها، فإنها تتزوج «منصور الحفني» تاجر «الكيف»، من أجل أن ينتقم لها من «كريمة» التي ترى أنها قتلت عائلتها، وقد راهنت على نجاح هذه الشخصية والحمد لله ربنا لم يضع مجهودنا، والفيلم حقق نجاحاً مع الجمهور، وكما يقول المثل «الجزيرة فيلم سكّره مضبوط».
• هل تعتبرين أنه أعاد اكتشافك كممثلة؟
- بالطبع هذه حقيقة فـ «الجزيرة2» أخرجني من دائرة الفتاة الرومانسية، وظهوري في دور فتاة صعيدية كان بمثابة تحدّ، خصوصاً أن الجمهور اعتاد رؤيتي في قالب الفتاة الرومانسية أو الأرستقراطية. كما أنني كنت أحاول الظهور بشكل مختلف في أعمال تضيف إلى مشواري، وتظهر قدراتي كممثلة، ودائماً كنت أتمنى أن أجد الأدوار التي تقرّبني من الشخصية المصرية.
• وكيف أمسكت بأدوات الشخصية الصعيدية؟
- كان هناك تحديان، الأول في الشكل، وساعدتني في ذلك «الستايلست» ناهد نصر، فقد كان هناك في البداية حاجز بيني وبين الشخصية لكن بمجرد ارتدائي الملابس والاكسسوارات كنت أدخل فيها. أما الأداء، فساعدني فيه مصحح اللهجة الصعيدية عبدالنبي، الذي شرح لي عادات وتقاليد الصعايدة وطريقة كلامهم ومشيتهم وردود أفعالهم تجاه المواقف الصعبة وتفاصيل كثيرة عن حياتهم لم أكن أعرفها، حيث تدربت معه شهرين. ثم جاء المخرج شريف عرفة الذي رشحني للدور، وساعدني على أن أمسك بخيوط ومفاتيح الشخصية، ولولاه لما خرجت الشخصية بهذا الشكل، وأنا راضية جداً عن أدائي في الفيلم.
• وما أهم الصفات التي أعجبتك في الصعايدة؟
- مراعاة الأصول والتقاليد بشكل صارم، وعندهم «الصح صح والغلط غلط»، ولا يوجد شيء وسط، وأيضاً عندهم الصدق والحق ميزان يتعاملون به، لكن في المقابل دماؤهم حامية بشكل مبالغ فيه.
• هل من الممكن أن تكرري تجربة الأعمال الصعيدية مرة أخرى؟
- أنا بطبعي أحب التغيير والتجديد وأبتعد عن النمطية في أدواري، فلو أن هناك شخصية صعيدية عرضت عليّ وبها تفاصيل مختلفة عن شخصيتي في «الجزيرة» فما المانع من ذلك، خصوصاً أنني عشقت اللهجة الصعيدية. لذلك، أتمنى أن يقدموا جزءاً ثالثاً من «الجزيرة» حتى أعيش مع شخصية «صفية» أكثر.
• هل تؤيدين تقديم أكثر من جزء لعمل فني؟
- هي مغامرة، لكن لا بد أن تكون محسوبة، وهذا موجود في أي عمل فني وليس في «الجزيرة» فقط.
• حدثينا عن كواليس لقائك بالراحل خالد صالح في «الجزيرة 2»؟
- كانت كلها كواليس حلوة ودمها خفيف، فقد ترك ذكريات لن ننساها كفريق عمل عملنا معه، ولا أدعي أنني كنت صديقة له أو من المقربين، لكن في المرات القليلة التي رأيته أثناء التصوير كان يداعبني ويقول لي «فيكِ شيء حلو ولكِ طلة على الشاشة»، فقد كان فناناً يحمل موهبة عظيمة وإنساناً مثقفاً وطيباً وأخلاقه عالية، وهذه الصفات من النادر أن تجتمع في فنان.
• وما هي أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟
- الحقيقة، الفيلم كله كان صعباً، لكن مشاهدي مع السقا وهند صبري كانت الأصعب، وكنت قلقة أن يكرهني الجمهور لأني سأفرق بين منصور وكريمة. أيضاً، مشاهدي وأنا أتعامل كطبيبة مع أحمد مالك عندما يصاب بطلق ناري ومطلوب مني أن أعالجه.
• ألم تقلقي من أن نجاح الجزء الأول من «الجزيرة» قد يطغى على الجزء الثاني؟
- كلنا كنا مرعوبين، لكن كنا نشعر بأهمية ما نقدمه، وقبلنا التحدي وراهنا على الجمهور، والحمد لله كسبنا الرهان.
• وماذا عن تعاونك مع أحمد السقا؟
- سعيدة جداً لأني أتعاون معه للمرة الثالثة، إذ سبق أن شاركته مسلسل «خطوط حمراء»، فتربطني بـ«السقا» صداقة عائلية منذ زمن طويل، وهي بمثابة صداقة عائلية.
• وما أهم ردود الأفعال التي لفتت نظرك بعد عرض الفيلم؟
- الحقيقة أنا مبهورة وأنا أشاهد الفيلم في السينما، لأن ردود أفعال الناس تعبّر عن إعجابهم وتفاعلهم مع الأحداث، وعندما يشاهدونني ينادونني باسم صفية، وهذا نجاح لم أذق طعمه في حياتي.
• وماذا بعد نجاح «الجزيرة»؟
- هذا العمل حمّلني مسؤولية كبيرة في نوعية الأدوار التي أختارها، لذلك فضّلت أن أقف بعض الوقت لأراجع أوراقي وأبحث عن عمل جيد على مستوى «الجزيرة» نفسه، وفي الغالب سيكون دراما، فالنجاح سهل لكن المحافظة على النجاح أصعب.
• وكيف ترين أعمال البطولة الجماعية؟
- أراها قوية وناجحة أكثر من أعمال البطولة المطلقة، لأنها تكون مباراة قوية بين الأبطال للوصول إلى أفضل صورة، وكل ذلك يصب في مصلحة العمل، والحقيقة أنا أحب المشاركة في هذه الأعمال.
• ولماذا لم تكرري تجربة المذيعة التي خضتِها في برنامج «The Voice»؟
- أنا لا أعتبر نفسي مذيعة، لكن بالدرجة الأولى أنا ممثلة، وفي المقابل كنت سعيدة جداً بالتجربة والعمل في هذا البرنامج الكبير.
• وهل صحيح أنك اعتذرتِ عن الموسم الثاني منه؟
- لم أعتذر، لكن عقدي مع الشركة المنتجة للبرنامج تضمن الموسم الأول فقط بالرغم من أنهم كانوا يرغبون في توقيعي على العمل في كل المواسم المتتالية للبرنامج، إلا أنني رفضت، وأخبرتهم بأنني في الأساس ممثلة ولست مذيعة، وهذا ما حدث أثناء الموسم الثاني، ووقتها كنت منشغلة بتصوير فيلم «فيلا 69»، وكان لديّ أكثر من مهرجان يتطلب حضوري، وفي النهاية هي تجربة مرهقة للغاية.
• هل لديك معاييرمعينة في اختيار الأدوار التي تقدمينها؟
- أهم ما أبحث عنه هو السيناريو الجيد والورق المتميز والدور الجديد، ولديّ عطش دائم للعمل مع الكبار حتى أتعلم، سواء كان الكبير ممثلاً أم كاتباً أم مخرجاً، والحكاية ليست بالسن ولكن بالموهبة والوعي والحضور.
ففي السينما مثلاً قدمت تجربة مع عمرو سلامة في فيلم «زي النهارده» وكان في بداية مشواره، وأعتبر هذا الفيلم من أحلى تجاربي، فأنا أتحمس للفكر الجديد والوعي والرؤية، وأراهن على الجودة والحماسة لتقديم فن يبقى ويؤثر في الناس.
• وهل هناك نجوم تتمنين التعامل معهم؟
- أتمنى العمل مع نجوم مثل يسرا ويحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف، وأتمنى أن نعيد الأعمال الأدبية المهمة لإحسان عبدالقدوس وتوفيق الحكيم، كما أحلم بعمل موسيقي كبير أجمع فيه بين الرقص والغناء والتمثيل.
وتحدثت أروى في حوارها مع «الراي»، عن كواليس «الجزيرة 2» وحبها لأحمد السقا، ولقائها بالراحل خالد صالح والصدى الذي حققه الفيلم مع الجمهور.
كما كشفت عن حلمها القديم بالعمل مع النجوم يحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا، ورغبتها في تقديم روايات إحسان عبدالقدوس وتوفيق الحكيم، وتفاصيل أخرى في الحوار الآتي:
• قدمت دور الصعيدية في «الجزيرة 2»، فما الذي جذبك في هذه الشخصية؟
- الشخصية التي قدمتها من الشخصيات الغنية جداً، وتفاصيلها ثرية، وأنا كنت في حاجة إليها لتخرجني من إطار الفتاة الرومانسية التي حاصرني فيها المنتجون، حيث أثّر عملي السابق كـ «موديل» على نوعية الأدوار التي تعرض عليّ، إلى أن جاءني «الجزيرة 2»، الذي أعتبره هدية من المولى عزّ وجل لي. فشخصية «صفية» متناقضة، إذ هي طبيبة، وبالرغم من تعليمها وثقافتها، فإنها تتزوج «منصور الحفني» تاجر «الكيف»، من أجل أن ينتقم لها من «كريمة» التي ترى أنها قتلت عائلتها، وقد راهنت على نجاح هذه الشخصية والحمد لله ربنا لم يضع مجهودنا، والفيلم حقق نجاحاً مع الجمهور، وكما يقول المثل «الجزيرة فيلم سكّره مضبوط».
• هل تعتبرين أنه أعاد اكتشافك كممثلة؟
- بالطبع هذه حقيقة فـ «الجزيرة2» أخرجني من دائرة الفتاة الرومانسية، وظهوري في دور فتاة صعيدية كان بمثابة تحدّ، خصوصاً أن الجمهور اعتاد رؤيتي في قالب الفتاة الرومانسية أو الأرستقراطية. كما أنني كنت أحاول الظهور بشكل مختلف في أعمال تضيف إلى مشواري، وتظهر قدراتي كممثلة، ودائماً كنت أتمنى أن أجد الأدوار التي تقرّبني من الشخصية المصرية.
• وكيف أمسكت بأدوات الشخصية الصعيدية؟
- كان هناك تحديان، الأول في الشكل، وساعدتني في ذلك «الستايلست» ناهد نصر، فقد كان هناك في البداية حاجز بيني وبين الشخصية لكن بمجرد ارتدائي الملابس والاكسسوارات كنت أدخل فيها. أما الأداء، فساعدني فيه مصحح اللهجة الصعيدية عبدالنبي، الذي شرح لي عادات وتقاليد الصعايدة وطريقة كلامهم ومشيتهم وردود أفعالهم تجاه المواقف الصعبة وتفاصيل كثيرة عن حياتهم لم أكن أعرفها، حيث تدربت معه شهرين. ثم جاء المخرج شريف عرفة الذي رشحني للدور، وساعدني على أن أمسك بخيوط ومفاتيح الشخصية، ولولاه لما خرجت الشخصية بهذا الشكل، وأنا راضية جداً عن أدائي في الفيلم.
• وما أهم الصفات التي أعجبتك في الصعايدة؟
- مراعاة الأصول والتقاليد بشكل صارم، وعندهم «الصح صح والغلط غلط»، ولا يوجد شيء وسط، وأيضاً عندهم الصدق والحق ميزان يتعاملون به، لكن في المقابل دماؤهم حامية بشكل مبالغ فيه.
• هل من الممكن أن تكرري تجربة الأعمال الصعيدية مرة أخرى؟
- أنا بطبعي أحب التغيير والتجديد وأبتعد عن النمطية في أدواري، فلو أن هناك شخصية صعيدية عرضت عليّ وبها تفاصيل مختلفة عن شخصيتي في «الجزيرة» فما المانع من ذلك، خصوصاً أنني عشقت اللهجة الصعيدية. لذلك، أتمنى أن يقدموا جزءاً ثالثاً من «الجزيرة» حتى أعيش مع شخصية «صفية» أكثر.
• هل تؤيدين تقديم أكثر من جزء لعمل فني؟
- هي مغامرة، لكن لا بد أن تكون محسوبة، وهذا موجود في أي عمل فني وليس في «الجزيرة» فقط.
• حدثينا عن كواليس لقائك بالراحل خالد صالح في «الجزيرة 2»؟
- كانت كلها كواليس حلوة ودمها خفيف، فقد ترك ذكريات لن ننساها كفريق عمل عملنا معه، ولا أدعي أنني كنت صديقة له أو من المقربين، لكن في المرات القليلة التي رأيته أثناء التصوير كان يداعبني ويقول لي «فيكِ شيء حلو ولكِ طلة على الشاشة»، فقد كان فناناً يحمل موهبة عظيمة وإنساناً مثقفاً وطيباً وأخلاقه عالية، وهذه الصفات من النادر أن تجتمع في فنان.
• وما هي أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟
- الحقيقة، الفيلم كله كان صعباً، لكن مشاهدي مع السقا وهند صبري كانت الأصعب، وكنت قلقة أن يكرهني الجمهور لأني سأفرق بين منصور وكريمة. أيضاً، مشاهدي وأنا أتعامل كطبيبة مع أحمد مالك عندما يصاب بطلق ناري ومطلوب مني أن أعالجه.
• ألم تقلقي من أن نجاح الجزء الأول من «الجزيرة» قد يطغى على الجزء الثاني؟
- كلنا كنا مرعوبين، لكن كنا نشعر بأهمية ما نقدمه، وقبلنا التحدي وراهنا على الجمهور، والحمد لله كسبنا الرهان.
• وماذا عن تعاونك مع أحمد السقا؟
- سعيدة جداً لأني أتعاون معه للمرة الثالثة، إذ سبق أن شاركته مسلسل «خطوط حمراء»، فتربطني بـ«السقا» صداقة عائلية منذ زمن طويل، وهي بمثابة صداقة عائلية.
• وما أهم ردود الأفعال التي لفتت نظرك بعد عرض الفيلم؟
- الحقيقة أنا مبهورة وأنا أشاهد الفيلم في السينما، لأن ردود أفعال الناس تعبّر عن إعجابهم وتفاعلهم مع الأحداث، وعندما يشاهدونني ينادونني باسم صفية، وهذا نجاح لم أذق طعمه في حياتي.
• وماذا بعد نجاح «الجزيرة»؟
- هذا العمل حمّلني مسؤولية كبيرة في نوعية الأدوار التي أختارها، لذلك فضّلت أن أقف بعض الوقت لأراجع أوراقي وأبحث عن عمل جيد على مستوى «الجزيرة» نفسه، وفي الغالب سيكون دراما، فالنجاح سهل لكن المحافظة على النجاح أصعب.
• وكيف ترين أعمال البطولة الجماعية؟
- أراها قوية وناجحة أكثر من أعمال البطولة المطلقة، لأنها تكون مباراة قوية بين الأبطال للوصول إلى أفضل صورة، وكل ذلك يصب في مصلحة العمل، والحقيقة أنا أحب المشاركة في هذه الأعمال.
• ولماذا لم تكرري تجربة المذيعة التي خضتِها في برنامج «The Voice»؟
- أنا لا أعتبر نفسي مذيعة، لكن بالدرجة الأولى أنا ممثلة، وفي المقابل كنت سعيدة جداً بالتجربة والعمل في هذا البرنامج الكبير.
• وهل صحيح أنك اعتذرتِ عن الموسم الثاني منه؟
- لم أعتذر، لكن عقدي مع الشركة المنتجة للبرنامج تضمن الموسم الأول فقط بالرغم من أنهم كانوا يرغبون في توقيعي على العمل في كل المواسم المتتالية للبرنامج، إلا أنني رفضت، وأخبرتهم بأنني في الأساس ممثلة ولست مذيعة، وهذا ما حدث أثناء الموسم الثاني، ووقتها كنت منشغلة بتصوير فيلم «فيلا 69»، وكان لديّ أكثر من مهرجان يتطلب حضوري، وفي النهاية هي تجربة مرهقة للغاية.
• هل لديك معاييرمعينة في اختيار الأدوار التي تقدمينها؟
- أهم ما أبحث عنه هو السيناريو الجيد والورق المتميز والدور الجديد، ولديّ عطش دائم للعمل مع الكبار حتى أتعلم، سواء كان الكبير ممثلاً أم كاتباً أم مخرجاً، والحكاية ليست بالسن ولكن بالموهبة والوعي والحضور.
ففي السينما مثلاً قدمت تجربة مع عمرو سلامة في فيلم «زي النهارده» وكان في بداية مشواره، وأعتبر هذا الفيلم من أحلى تجاربي، فأنا أتحمس للفكر الجديد والوعي والرؤية، وأراهن على الجودة والحماسة لتقديم فن يبقى ويؤثر في الناس.
• وهل هناك نجوم تتمنين التعامل معهم؟
- أتمنى العمل مع نجوم مثل يسرا ويحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف، وأتمنى أن نعيد الأعمال الأدبية المهمة لإحسان عبدالقدوس وتوفيق الحكيم، كما أحلم بعمل موسيقي كبير أجمع فيه بين الرقص والغناء والتمثيل.