العرض قدمته فرقة المسرح العربي ضمن فعاليات «الكويت المسرحي»
«حاول مرة أخرى»... صراع نفسي بين رد الاعتبار والانتقام
أوس وسالي في «حاول مرة أخرى» (تصوير - سعد هنداوي)
صراع النفس عند الإنسان، ومحاسبة وتصفية أموره، كانت محور العرض المسرحي «حاول مرة أخرى» الذي قدمتها فرقة المسرح العربي مساء أول من أمس على خشبة مسرح الدسمة ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي بدورته الخامسة عشرة.
«حاول مرة أخرى» مسرحية تطرقت إلى عدد من القضايا من خلال شخصية «السجينة» التي قتلت زوجها بعد خيانته لها مع صديقتها المقربة، لكنها تركت صديقتها في حين صوّبت رصاصة على رأس زوجها، ويدخل المحامي للتحقيق معها، لكنه جشع ومتلاعب في القانون، ويبين من خلال الأحداث صراع الإنسان، بين رد الاعتبار والانتقام.
الحوارات كانت شبه طويلة في بعض الأحيان، ما جعل هناك نوعا من الرتابة. وإن تحدثنا عن الإضاءة، التي تولى فيصل العبيد تصميمها وتنفيذها، فيمكن اعتبار أنها كانت سراً من أسرار نجاح العمل.
كما أن الموسيقى كانت معبّرة جداً، وأدخلت الحاضرين في جو من الاندماج، فيما أتى الديكور بسيطاً، وهذا ما جعل السلاسة والبساطة من أساسيات النجاح. فلم يتم استخدام قطع من الاكسسوارات لمجرد زيادة خشبة المسرح، بل كان كل شيء في مكانه الصحيح كما الكثير من الأمور التي جعلت المسرحية تخرج وكأنها عبارة عن فيلم سينمائي يحتوي «الإثارة والرعب» في آن واحد، وليست عرضاً مسرحياً يقدم على خشبة المسرح.
في الأداء، مزج الفنان أوس الشطي بين التراجيديا البحتة وخفة الظل، من خلال شخصية المحامي معدوم المصداقية، وأجاد مزج الجد والكوميديا في آن واحد. كما قدمت «السجينة» التي لعبت دورها سالي فراج دورها بإتقان، لكنها كانت تبالغ في التعبير في الكلام والحركة في بعض الأحيان، وكأنها بالفعل تمثل على خشبة مسرح أكاديمي.
«حاول مرة أخرى» من تأليف صالح العامري، إخراج مبارك المزيعل ومن بطولة أوس الشطي وسالي فراج وسارة أحمد.
«حاول مرة أخرى» مسرحية تطرقت إلى عدد من القضايا من خلال شخصية «السجينة» التي قتلت زوجها بعد خيانته لها مع صديقتها المقربة، لكنها تركت صديقتها في حين صوّبت رصاصة على رأس زوجها، ويدخل المحامي للتحقيق معها، لكنه جشع ومتلاعب في القانون، ويبين من خلال الأحداث صراع الإنسان، بين رد الاعتبار والانتقام.
الحوارات كانت شبه طويلة في بعض الأحيان، ما جعل هناك نوعا من الرتابة. وإن تحدثنا عن الإضاءة، التي تولى فيصل العبيد تصميمها وتنفيذها، فيمكن اعتبار أنها كانت سراً من أسرار نجاح العمل.
كما أن الموسيقى كانت معبّرة جداً، وأدخلت الحاضرين في جو من الاندماج، فيما أتى الديكور بسيطاً، وهذا ما جعل السلاسة والبساطة من أساسيات النجاح. فلم يتم استخدام قطع من الاكسسوارات لمجرد زيادة خشبة المسرح، بل كان كل شيء في مكانه الصحيح كما الكثير من الأمور التي جعلت المسرحية تخرج وكأنها عبارة عن فيلم سينمائي يحتوي «الإثارة والرعب» في آن واحد، وليست عرضاً مسرحياً يقدم على خشبة المسرح.
في الأداء، مزج الفنان أوس الشطي بين التراجيديا البحتة وخفة الظل، من خلال شخصية المحامي معدوم المصداقية، وأجاد مزج الجد والكوميديا في آن واحد. كما قدمت «السجينة» التي لعبت دورها سالي فراج دورها بإتقان، لكنها كانت تبالغ في التعبير في الكلام والحركة في بعض الأحيان، وكأنها بالفعل تمثل على خشبة مسرح أكاديمي.
«حاول مرة أخرى» من تأليف صالح العامري، إخراج مبارك المزيعل ومن بطولة أوس الشطي وسالي فراج وسارة أحمد.
