ماجد لـ «معرفي»: كل واحد يشوف شغله!
حمد ماجد أمين سر نادي برقان
رضا معرفي أمين سر نادي القادسية
لم يرُق لنادي برقان ما جاء على لسان رضا معرفي امين سر نادي القادسية خلال مشاركة الاخير في حلقة ضمن برنامج «الجماهير» على تلفزيون «الراي» قبل اسبوعين.
برقان ومن باب سياسته الواعية لم يشأ ضرب الحديد وهو ساخن، بل تريّث قبل الرد كي لا يأتي كلامه من باب رد الفعل ليس أكثر، خصوصا ان النادي، حديث العهد، أثبت وقاره الاداري، بيد ان هذا لا يعني استسلامه بل هو رغبة من القائمين عليه بسلوك دروب «الذوق» وربما «القانون»... إذا لزم الأمر.
«الراي» بادرت بالاتصال بحمد ماجد امين سر نادي برقان للوقوف على رأيه في ما خصّ تلميح معرفي خلال برنامج «الجماهير» الى ان النادي ينتمي بشكل او بآخر الى ما يعرف بـ«التكتل»، وجاء الرد واضحاً وفي الوقت ذاته سلساً.
وقال «بو ماجد»: «كل واحد يشوف شغله»، واضاف: «تعقيباً على ما صدر من الزميل امين سر نادي القادسية في برنامج الجماهير، نقول له: شكرا على اهتمامك بشؤون النادي»، وتابع: «لكننا نذكره بأن لدى برقان مجلس ادارة وهو الوحيد المعني بقراراته ولا نقبل من احد ان يوجه لنا التعليمات او يتحدث بالنيابة عنا».
لم تحمل اللهجة التي استخدمها حمد ماجد اي عدائية تجاه أحد، بل شعرنا من خلالها اصراراً على التمسك بأبسط الحقوق، واستعدادا لمواجهة اي شخص يمس بخصوصيات ناديه.
كل هذا الكلام تأكد من خلال ما جاء في سياق الحوار، فقد شدد «بو ماجد» على ان «نادي برقان حديث العهد، ونحن منشغلون في بنائه على أسس صحيحة ولدينا رؤية ورسالة وخطة طويلة الامد. وضعنا الخطط المناسبة واستخدمنا أسلوبا احترافيا واعتمدنا الشفافية مبدأ عمل، لذلك نتمنى من الجميع ان يتفهموا عدم قبولنا بإقحام النادي في مشاكل سابقة لإشهار النادي لم نكن فيها طرفا ولن نقبل ان يتم جرنا اليها».
ورداً على سؤال حول ما اذا كان انكار الانضواء تحت لواء «التكتل» يعني ان برقان ينتمي الى «المعايير»، أجاب دون تردد: «نحنا ناد مستقل، هدفنا تجهيز جيل جديد للمجتمع تفخر به الكويت. لسنا مع التكتل ولا مع المعايير. نحن مع الرياضة النظيفة، ونحن كمجلس ادارة مع بلدنا الكويت ونعمل لتحقيق مصالحه».
وما زال نادي برقان يحمل في قلبه مشاعر خاصة لعدد من الاطراف، وهذا ما ظهر جلياً بقول «بو ماجد»: «ان الادارة لا يمكن ان تنسى المواقف المشرفة والدعم اللا محدود الذي قدمه ناديا الشباب والساحل لفرقنا»، وتابع: «كما نشكر الاتحادات الرياضية لسماحها لفرقنا بالمشاركة في المسابقات، ونحن نطلب من الاندية الزميلة دعم برقان كي يجري قبول انضمامه الى الاتحادات الأخرى».
واستطرد: «نتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة ونكن كل التقدير للقيادات الرياضية كافة، ونكن الود لزملائنا في الأندية. قبل كل شيء نادينا يعمل وفق مبدأ الرأي والرأي الآخر».
وعن رأيه بالقوانين الرياضية المعمول بها في الكويت، قال: «نحن في برقان جادون في تطبيق اللوائح المنظمة لعمل النادي ولدينا قناعة بأن النظم الأساسية للهيئات الرياضية يجب أن تتوافق مع الميثاق الأولمبي ولوائح الاتحادات الدولية».
وعن مكانة نادي برقان في مختلف المسابقات الرياضية، رأى ان «الإنجاز الذي تقدمه بعض فرقنا والتطور المطّرد لفرق اخرى يسعدانا. يقع على عاتقنا صناعة جيل سيجني هذا البلد الطيب ثماره. هذا كله نتاج تحقيق اهداف الخطة الطموحة التي تم وضعت من قبل مجلس الادارة الذي لم يبخل اعضاؤه يوماً عن دفع ما هو متوافر من جيوبهم الخاصة لدعم النادي. لقد قامت الادارة بتسخير الإمكانات رغم تواضعها ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وكذلك الاختيار السليم للكفاءات ضمن الطاقم الاداري والفني. ان الإخلاص في العمل والروح القتالية لدى اللاعبين يمنحانا يقينا بأننا في الطريق الصحيح. نحن نؤمن بأن الاندية الرياضية هي القاعدة الاساسية لتطور الرياضة وان نجاح الاندية يكمن في الادارة الواعية».
يدرك حمد ماجد بأن عدم الانتماء الى تكتل ما، لن يساهم في رفع حظوظ اعضائه بدخول الاتحادات، وهو دعا في هذا السياق الى عقد مؤتمر وطني للحوار الرياضي يجري في ضوئه وضع الاسس السليمة للنهوض بالرياضة اداريا وفنيا.
وتحدث عن عراقيل وضعت في طريق النادي قبل اشهاره بسبب قوانين عمرها اكثر من 40 سنة، وشدد على ان خطة برقان كانت تتمثل في المشاركة في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، «الا اننا ارتضينا كخطوة اولى خوض غمار دوري الرديف. طالبنا بالمشاركة في كأس سمو الامير ورفض الطلب».
ويفتخر «بو ماجد» بأول لقب حاز عليه النادي وتمثل بميداليتين ذهبية وبرونزية في مسابقة الكاراتيه بالاضافة الى الكأس المثالية، وتمنى بأن يلقى النادي الدعم اللازم كي يوسع رقعة الرياضات التي يخوض منافساتها.
برقان ومن باب سياسته الواعية لم يشأ ضرب الحديد وهو ساخن، بل تريّث قبل الرد كي لا يأتي كلامه من باب رد الفعل ليس أكثر، خصوصا ان النادي، حديث العهد، أثبت وقاره الاداري، بيد ان هذا لا يعني استسلامه بل هو رغبة من القائمين عليه بسلوك دروب «الذوق» وربما «القانون»... إذا لزم الأمر.
«الراي» بادرت بالاتصال بحمد ماجد امين سر نادي برقان للوقوف على رأيه في ما خصّ تلميح معرفي خلال برنامج «الجماهير» الى ان النادي ينتمي بشكل او بآخر الى ما يعرف بـ«التكتل»، وجاء الرد واضحاً وفي الوقت ذاته سلساً.
وقال «بو ماجد»: «كل واحد يشوف شغله»، واضاف: «تعقيباً على ما صدر من الزميل امين سر نادي القادسية في برنامج الجماهير، نقول له: شكرا على اهتمامك بشؤون النادي»، وتابع: «لكننا نذكره بأن لدى برقان مجلس ادارة وهو الوحيد المعني بقراراته ولا نقبل من احد ان يوجه لنا التعليمات او يتحدث بالنيابة عنا».
لم تحمل اللهجة التي استخدمها حمد ماجد اي عدائية تجاه أحد، بل شعرنا من خلالها اصراراً على التمسك بأبسط الحقوق، واستعدادا لمواجهة اي شخص يمس بخصوصيات ناديه.
كل هذا الكلام تأكد من خلال ما جاء في سياق الحوار، فقد شدد «بو ماجد» على ان «نادي برقان حديث العهد، ونحن منشغلون في بنائه على أسس صحيحة ولدينا رؤية ورسالة وخطة طويلة الامد. وضعنا الخطط المناسبة واستخدمنا أسلوبا احترافيا واعتمدنا الشفافية مبدأ عمل، لذلك نتمنى من الجميع ان يتفهموا عدم قبولنا بإقحام النادي في مشاكل سابقة لإشهار النادي لم نكن فيها طرفا ولن نقبل ان يتم جرنا اليها».
ورداً على سؤال حول ما اذا كان انكار الانضواء تحت لواء «التكتل» يعني ان برقان ينتمي الى «المعايير»، أجاب دون تردد: «نحنا ناد مستقل، هدفنا تجهيز جيل جديد للمجتمع تفخر به الكويت. لسنا مع التكتل ولا مع المعايير. نحن مع الرياضة النظيفة، ونحن كمجلس ادارة مع بلدنا الكويت ونعمل لتحقيق مصالحه».
وما زال نادي برقان يحمل في قلبه مشاعر خاصة لعدد من الاطراف، وهذا ما ظهر جلياً بقول «بو ماجد»: «ان الادارة لا يمكن ان تنسى المواقف المشرفة والدعم اللا محدود الذي قدمه ناديا الشباب والساحل لفرقنا»، وتابع: «كما نشكر الاتحادات الرياضية لسماحها لفرقنا بالمشاركة في المسابقات، ونحن نطلب من الاندية الزميلة دعم برقان كي يجري قبول انضمامه الى الاتحادات الأخرى».
واستطرد: «نتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة ونكن كل التقدير للقيادات الرياضية كافة، ونكن الود لزملائنا في الأندية. قبل كل شيء نادينا يعمل وفق مبدأ الرأي والرأي الآخر».
وعن رأيه بالقوانين الرياضية المعمول بها في الكويت، قال: «نحن في برقان جادون في تطبيق اللوائح المنظمة لعمل النادي ولدينا قناعة بأن النظم الأساسية للهيئات الرياضية يجب أن تتوافق مع الميثاق الأولمبي ولوائح الاتحادات الدولية».
وعن مكانة نادي برقان في مختلف المسابقات الرياضية، رأى ان «الإنجاز الذي تقدمه بعض فرقنا والتطور المطّرد لفرق اخرى يسعدانا. يقع على عاتقنا صناعة جيل سيجني هذا البلد الطيب ثماره. هذا كله نتاج تحقيق اهداف الخطة الطموحة التي تم وضعت من قبل مجلس الادارة الذي لم يبخل اعضاؤه يوماً عن دفع ما هو متوافر من جيوبهم الخاصة لدعم النادي. لقد قامت الادارة بتسخير الإمكانات رغم تواضعها ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وكذلك الاختيار السليم للكفاءات ضمن الطاقم الاداري والفني. ان الإخلاص في العمل والروح القتالية لدى اللاعبين يمنحانا يقينا بأننا في الطريق الصحيح. نحن نؤمن بأن الاندية الرياضية هي القاعدة الاساسية لتطور الرياضة وان نجاح الاندية يكمن في الادارة الواعية».
يدرك حمد ماجد بأن عدم الانتماء الى تكتل ما، لن يساهم في رفع حظوظ اعضائه بدخول الاتحادات، وهو دعا في هذا السياق الى عقد مؤتمر وطني للحوار الرياضي يجري في ضوئه وضع الاسس السليمة للنهوض بالرياضة اداريا وفنيا.
وتحدث عن عراقيل وضعت في طريق النادي قبل اشهاره بسبب قوانين عمرها اكثر من 40 سنة، وشدد على ان خطة برقان كانت تتمثل في المشاركة في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، «الا اننا ارتضينا كخطوة اولى خوض غمار دوري الرديف. طالبنا بالمشاركة في كأس سمو الامير ورفض الطلب».
ويفتخر «بو ماجد» بأول لقب حاز عليه النادي وتمثل بميداليتين ذهبية وبرونزية في مسابقة الكاراتيه بالاضافة الى الكأس المثالية، وتمنى بأن يلقى النادي الدعم اللازم كي يوسع رقعة الرياضات التي يخوض منافساتها.
