مستشار الحريري في الشمال كرّم نواف الدبوس
كبارة: الكويت تمد يد العون لأشقائها لبلسمة الجراح وتأمين التنمية
نواف الدبوس يلقي كلمته
مستشفى «اورانج ناسو» الحكومي
يافطة رفعت في الاحتفال
• الدبوس: لبنان أخ روحي للكويت وكبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية
كرم مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة الممثل المقيم للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المهندس نواف الدبوس، خلال مادبة غداء تكريمية على شرفه في مطعم الشاطئ الفضي، شارك فيها ممثل الوزير بطرس حرب المحامي سعدي قلاوون، أحمد السبتي ممثل سفير الكويت عبد العال القناعي، وحشد من النواب والسياسين والمثقفين.
وقال كبارة كلمة «لقد عانت مدينتنا ما عانت خلال السنوات الماضية من احداث دامية ومؤلمة وظالمة لأهلها ولكل مناطق الشمال، (...) من قلب كل هذه المعاناة وكعادتها دائما، تسارع دولة الكويت الشقيقة، وعبر مؤسساتها الانسانية والانمائية والاقتصادية، الى مد يد العون لأشقائها ليس فقط من أجل بلسمة الجراح بل أيضا للعمل على مشاريع تؤمن التنمية المستدامة وتحصن المجتمع وشبابه من العوز والانحراف دون تفريق بين لبناني وآخر و منطقة وأخرى».
أضاف: «لم نتفاجأ أبدا عند سماعنا بأن منظمة الأمم المتحدة قد أطلقت على صاحب السمو الأمير صباح الاحمد لقب قائد الانسانية، ونحن في لبنان اذ نعتز بهذا اللقب، ندرك تماما معناه من خلال توجيهات سموه وسياسة بلاده تجاه بلدنا».
تابع كبارة: «ان تكريمنا للمهندس الدبوس هو عربون وفاء لجهوده، وعبره تعبير شكر وامتنان ومحبة لدولة الكويت الشقيقة وعلى رأسها سمو الامير صباح الأحمد».
ورد الدبوس بكلمة قال فيها: «شرف كبير لي ان أكون بين اخواني في هذا الحفل الجامع، فمسيرتي كانت متميزة بفضل التعاون المتبادل مع اخواني الاشقاء في لبنان الشقيق، فعملي كممثل مقيم للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ما هي الا صلة وصل بين بلدين شقيقين تجمعهما الالفة والمحبة والقيم، فحملت من بلدي الكويت حب لبنان وأهله جميعا التي حثتني دوما نحو العمل المستمر في تقديم الدعم والسعي الى انماء كل المناطق اللبنانية والعمل في كل القطاعات الفاعلة التي من شأنها أن تسير بالعجلة الاقتصادية لهذا البلد العزيز الى الامام، وان تدعم العلم وتعزيز المعرفة وتدعم القطاع الصحي وتأهيل البنى التحتية وتدعم القطاع الزراعي وتحيي الارث الثقافي وتسعى لتأمين المياه والكهرباء ومستلزمات العيش الاساسية، كل هذه المفاهيم وغيرها عملت لأجلها وعليها».
وتابع «لبنان بالنسبة لنا بلد جميل وأخ روحي للكويت والكويتيين خصوصا، وهو بلد كبير في اثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب واخرى وكانوا من رواد الوطن العربي».
وكان الدبوس جال في ارجاء الاحياء القديمة في مدينة طرابلس، في ساحة النجمة ومحيط المسجد المنصوري الكبير، كما زار مستشفى «اورانج ناسو» وتفقد الاقسام فيه.
وقال كبارة كلمة «لقد عانت مدينتنا ما عانت خلال السنوات الماضية من احداث دامية ومؤلمة وظالمة لأهلها ولكل مناطق الشمال، (...) من قلب كل هذه المعاناة وكعادتها دائما، تسارع دولة الكويت الشقيقة، وعبر مؤسساتها الانسانية والانمائية والاقتصادية، الى مد يد العون لأشقائها ليس فقط من أجل بلسمة الجراح بل أيضا للعمل على مشاريع تؤمن التنمية المستدامة وتحصن المجتمع وشبابه من العوز والانحراف دون تفريق بين لبناني وآخر و منطقة وأخرى».
أضاف: «لم نتفاجأ أبدا عند سماعنا بأن منظمة الأمم المتحدة قد أطلقت على صاحب السمو الأمير صباح الاحمد لقب قائد الانسانية، ونحن في لبنان اذ نعتز بهذا اللقب، ندرك تماما معناه من خلال توجيهات سموه وسياسة بلاده تجاه بلدنا».
تابع كبارة: «ان تكريمنا للمهندس الدبوس هو عربون وفاء لجهوده، وعبره تعبير شكر وامتنان ومحبة لدولة الكويت الشقيقة وعلى رأسها سمو الامير صباح الأحمد».
ورد الدبوس بكلمة قال فيها: «شرف كبير لي ان أكون بين اخواني في هذا الحفل الجامع، فمسيرتي كانت متميزة بفضل التعاون المتبادل مع اخواني الاشقاء في لبنان الشقيق، فعملي كممثل مقيم للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ما هي الا صلة وصل بين بلدين شقيقين تجمعهما الالفة والمحبة والقيم، فحملت من بلدي الكويت حب لبنان وأهله جميعا التي حثتني دوما نحو العمل المستمر في تقديم الدعم والسعي الى انماء كل المناطق اللبنانية والعمل في كل القطاعات الفاعلة التي من شأنها أن تسير بالعجلة الاقتصادية لهذا البلد العزيز الى الامام، وان تدعم العلم وتعزيز المعرفة وتدعم القطاع الصحي وتأهيل البنى التحتية وتدعم القطاع الزراعي وتحيي الارث الثقافي وتسعى لتأمين المياه والكهرباء ومستلزمات العيش الاساسية، كل هذه المفاهيم وغيرها عملت لأجلها وعليها».
وتابع «لبنان بالنسبة لنا بلد جميل وأخ روحي للكويت والكويتيين خصوصا، وهو بلد كبير في اثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب واخرى وكانوا من رواد الوطن العربي».
وكان الدبوس جال في ارجاء الاحياء القديمة في مدينة طرابلس، في ساحة النجمة ومحيط المسجد المنصوري الكبير، كما زار مستشفى «اورانج ناسو» وتفقد الاقسام فيه.
