«الراي» استطلعت آراء مواطنين من منطقة الحدث فكان الاستنكار عنواناً بارزاً للواقعة
«فزعة شعبية» لـ «هيبة رجل الأمن»: عاقبوا المعتدين قبل التمادي في كسر القانون
استعراضات الأعراس تشهد خروجا على الأنظمة والقوانين
محمد الميع
فهد العجمي
نايف الفريشي
فهد جفين
فيصل السهلي
فهد الصويلح
نايف النامي
إطلاق النار في الأعراس ظاهرة تناقصت ولكنها مازالت تشكل خروجاً على القانون
مشعل العازمي
• نايف الفريشي: حادث فردي ولكن يجب التعامل معه بحزم حتى لا يكون قدوة لمن تسوّل له نفسه تجاوز القانون
• نايف النامي: لا نريد الوصول إلى حال فقدان الأمن والتجاوز فالحق يتحصّل بالقنوات القانونية
• فهد جفين: لو مرّ الأمر من دون عقاب يعلن على الملأ ستضيع هيبة رجل الشرطة ويضيع معها الأمن
• فيصل السهلي: ما لم تتخذ القرارات الحازمة فإن هيبة الدولة والأمن ستتأثر وسننتقل للعيش في غابة
• مشعل العازمي: يجب ردع المعتدين وعدم قبول الوساطات حتى لا يصبح الاعتداء على رجل الأمن عادة
• فهد الصويلح: الحادث سببه تراخي القبضة الأمنية وعلى «الداخلية» حماية رجالها
• فهد العجمي: الحادثة غريبة على مجتمعنا فليأخذ القانون مجراه مع من يعتدي على رجل الأمن أثناء تأدية واجبه
• محمد الميع: حذّرنا سابقاً من الوصول إلى هذا المستوى من الاستهتار والمطلوب حزم يعيد لرجل الأمن مكانته
• نايف النامي: لا نريد الوصول إلى حال فقدان الأمن والتجاوز فالحق يتحصّل بالقنوات القانونية
• فهد جفين: لو مرّ الأمر من دون عقاب يعلن على الملأ ستضيع هيبة رجل الشرطة ويضيع معها الأمن
• فيصل السهلي: ما لم تتخذ القرارات الحازمة فإن هيبة الدولة والأمن ستتأثر وسننتقل للعيش في غابة
• مشعل العازمي: يجب ردع المعتدين وعدم قبول الوساطات حتى لا يصبح الاعتداء على رجل الأمن عادة
• فهد الصويلح: الحادث سببه تراخي القبضة الأمنية وعلى «الداخلية» حماية رجالها
• فهد العجمي: الحادثة غريبة على مجتمعنا فليأخذ القانون مجراه مع من يعتدي على رجل الأمن أثناء تأدية واجبه
• محمد الميع: حذّرنا سابقاً من الوصول إلى هذا المستوى من الاستهتار والمطلوب حزم يعيد لرجل الأمن مكانته
لا يكاد مجتمعنا يتعافى من ظاهرة سلوكية سيئة، حتى يبتلى بأخرى أسوأ، أو ربما تكون الظاهرة الجديدة امتدادا لسابقتها، أو وليدة عنها، وما شهدناه في الأسبوع الماضي من حادث أمني يؤكد ذلك.
فلم يكد مجتمعنا يتعافى من ظاهرة إطلاق النار في الأعراس، التي انخفضت بشكل ملموس في الآونة الأخيرة، حتى شهدنا الأسبوع الماضي كيف حوّل شباب مستهترون فرحة زفاف قريب لهم إلى مشكلة رمت به خلف القضبان مسجونا، في وقت كان عليهم أن يوصلوا فرحه إلى بر الأمان، في القضية التي شهدت خروجا عن القانون وكسر هيبته واعتداء على أحد رجاله، هذ السلوك الذي أثار استياء كبيرا، ودعوات لتشديد الإجراءات الأمنية والعمل على فرض هيبة القانون التي تتعرض للانتهاك.
في المنطقة العاشرة ــ حيث وقعت الحادثة ــ رصدت «الراي» استياء واسعا من المواطنين جراء ما وصل إليه الحال من التجرؤ وضرب رجل الأمن وسلب سلاحه منه، ودعوات لتشديد العقوبات ضد من ارتكبوا هذا الفعل الخارج على كل عرف وقانون، في سبيل فرض الأمن ومنع رجوع العادات القديمة وخاصة قضية إطلاق النار في الأفراح التي راح ضحيتها الأبرياء.
وأجمعت الآراء التي استطلعتها «الراي» على استهجان واستنكار ما حدث ولاسيما مسألة الاعتداء على أحد رجال الأمن، فقال فهد الصويلح إن ما حدث لم يتوقع بتاتا ان يتم ضرب رجل امن كان يقوم بأداء واجبه، مشيرا على أنه ان كان هناك ظلم وقع على المواطن فيجب عليه اتباع القنوات القانونية والتوجه للقضاء ورفع قضية ان تم التعدي عليه من قبل رجل الامن.
واضاف الصويلح «ضرب رجال الامن هي عادة دخيله علينا، ولم نسمع عنها، ولكن ما حدث ماهو الا بسبب تراخي البعض بالامن، ويجب على وزارة الداخلية تحمل مسؤولياتها وتطبيق القانون والمحافظة على رجال الامن من الاعتداء، حتى لا تكون سابقة وتذهب هيبة رجال الامن. ولا ننسى دور المواطنين في مساعدة رجال الامن في المحافظة على الامن وعدم تعرض احد للأذى».
من جهته اعرب فهد العجمي عن استغرابه من هذه الحادثة الغريبة على المجتمع الكويتي والتي لم يعتد عليها، مضيفا «انا على يقين بأ ن ماحدث لن يتكرر لان رجال الداخلية هم اخواننا ولانرضى التعدي عليهم مهما حدث فما يقومون به ما هو الا حفظ الامن، والتعدي عليهم هو تعد على هيبة القانون التي لا نرضاها بتاتا ان تذهب هيبة القانون».
واكد العجمي ضرورة تطبيق القانون على من يتعدى على رجل الامن اثناء تأدية واجبه، وان تعدى رجل الامن على احد المواطنين عليه التوجه للقضاء واخذ الحق بالقانون حتى لا تذهب هيبة القانون وتعم الفوضى ونتمنى من المواطنين التعاون مع رجال الامن لحفظ ارواح الناس.
بدوره انتقد مشعل العازمي ماقام به بعض المواطنين بالتعدي على رجل الامن،«وان ما حدث ليس من عاداتنا، وانا على يقين ان من فعل هذا الامر وتعدى على رجل الامن لن يعيد الكرة، لانه يعلم ان ما قام به هو مخالفة واضحة وتعد صريح على القانون، ونتمنى من جميع المواطنين التقيد بالقانون ومساعدة رجال الامن في ضبط الامن في المناطق والمحافظة على ارواح سكانها».
واضاف العازمي إن ضرب رجال الامن ظاهرة دخيلة علينا، ويجب محاربتها حتى لاتكون عادة وتنتشر بين الشباب وبعدها لن نستطيع السيطره عليها،«وان فقد الامن هيبته فلن تستطيع ضبطه ثانية، ولذلك نتمنى من وزير الداخليه تطبيق القانون وعدم الالتفات لمن يريد التوسط للخارجين عن القانون».
من جهته اكد ناصر العقاب أن ظاهرة التعدي على هيبة رجل الأمن وعدم تمكينه من أداء مهامه وواجباته أو الادعاء عليه بما ليس صحيحا، يشكل إخلالا خطيرا بما يجب أن يحاط به رجل الأمن،
ويجب مد يد العون له والوقوف في صفه ومساندته للحفاظ على الأمن العام وضمان سلامة الجميع من مواطنين ومقيمين على حد سواء، في ذات الوقت الذي يجب أن يشعر فيه الجميع بمدى أهمية الأمن بمفهومه الشامل لهم ولأولادهم، وهذا ما يعكس أوضاع الطمأنينة والاستقرار في البلاد.
وختتم العقاب تصريحه بمناشدة جميع الأخوة المواطنين والمقيمين ضرورة إدراك مدى أهمية احترام القانون والانصياع التام للإجراءات التي تتخذها كافة أجهزة الأمن ويتولي رجال الشرطة تنفيذها، وإن أي خلل أو تجاوز لأي من القوانين والإجراءات يتم التعامل معه بشكل قانوني فهي تخضع للإجراءات والجزاءات والعقوبات المنصوص عليها لكلا الطرفين.
اما المواطن فيصل السهلي فقال إنه بدأ سلم التخاذل من قبل بعض المواطنين بالتعدي على رجال الامن، مطالبا باتخاذ القرار الصارم على المعتدي على رجل الامن الذي قام بعمله، مبينا أنه لو لم يتخذ به قرار يرد هيبة الداخلية التي بدأت تضيع بعد هذه الحادثة فإنها قد تؤثر في هيبة الدولة من الداخل وقد تكثر المشاكل ونصبح في غابة.
وأضاف «ان من أساس الامن احترام القانون، وعلى مسؤولي وزارة الداخلية رد هيبة القانون وحفظ الكرامة للجميع»معربا عن حزنه الشديد على ما قام به بعض المواطنين بالتعدي على رجل الامن«وهو ما اساء لنا جميعا فرجال الداخلية اخواننا ومن يحمينا ويسهر على امننا وراحتنا، وهو الامر الذي لم نتوقع ان نصل اليه، من خلال اعتداء مواطن على رجل امن وهو يؤدي واجبه، ولم يتعد على احد ونطالب الجميع بالتعاون مع رجال الامن وعدم التعرض لهم بل يجب مد يد العون لهم وشكرهم.
بدوره قال نايف الفريشي»عندما سمعنا بخبر الاعتداء على رجل الامن لم نصدق في البداية وقلنا انها اشاعه لاننا لم نتوقع ان يصل الحال الى الاعتدا على رجل امن، وهو يقوم بواجبه، ولكن بعد تأكيد الخبر وقعنا تحت الصدمة وعلمنا ان الحال بدأ يتطور من بعد الرمي بالاعراس جاءنا الاعتداء على رجال الامن وان لم يتصد وزير الداخلية لهذه الظواهر الغريبه فسيزداد الامر سوءا، وسنصل الى ما لا يحمد عقباه. فرجل الامن له هيبته ومكانته».
واشار الفريشي الى ان مثل هذه الحوادث هي فردية ويجب ان تتوقف عند هذا الحد ولاتتطور وتكون سابقة ويتخذها البعض ذريعة في المستقبل مما قد يدفع بالبعض الى التمادي وعدم احترام القانون وهنا تقع مسؤولية الجميع حكومة وشعبا متضامنين لحفظ هيبة القانون وتطبيقه على كل متجاوز يقوم بالاعتداء على احد رجال القانون.
ومن جهته اعرب نايف النامي عن اسفه لما وصل اليه الحال من عدم احترام رجال الامن والتعدي عليهم ولو استمر الحال على هذا المنوال فسنفقد الامن وهذا ما لا نريده فيجب ألا يأخذ الشخص حقه بيده مهما كان، فهناك قضاء وقانون وان تم التعدي من قبل رجل الامن على احد من المواطنين يجب عليه ان يتوجه للقضاء وليس للتعدي على رجل الامن.
واضاف النامي نحن لا نريد ان تكون هناك حوادث مشابهة وتنتشر وبعدها لن نستطيع السيطرة عليها، ولذلك يجب على المسؤولين في وزارة الداخلية ان يوقفوا هذا الاستهتار وحفظ حق رجل الامن، وأن التعدي عليه يعتبر جريمه وعدم احترام لهيبة الدولة.
اما فهد جفين فقال ان للدولة كيان وقانون وأساس يردع كل مخالف له وما حدث بين المواطن ورجل الامن يعد أكبر جريمة بحق كيان الدولة الداخلي القائم على عدة قوانين، خالفها مواطن بحق رجل الامن عندما تعدى عليه بالضرب وأمام الاعلام الخارجي الذي سوف يأخذ فكرة سيئة عن الكيان الداخلي
ولابد من معاقبة هذا الرجل المتعدي على نظام الدولة.
واشار جفين الى ان رجل الامن له حرمة لايجب التعدي عليها والا ضاع الامن، ولو مر هذا الامر مرور الكرام سنرى حوادث كثيرة، وقد يقوم البعض يأكثر من ذلك لان ضياع هيبة رجل الامن من ضياع هيبة الدولة، ونتمنى من الجميع عدم تكرار مثل هذه الحوادث والتعاون مع رجال الامن لحفظ الامن في البلد.
بدوره قال محمد الميع إن ما حدث من تعد على رجل الامن هو تعد على مؤسسة حكومية كاملة لانه يمثل هذه المؤسسة وما حدث من تجاوز قد حذرنا منه سابقا وها هو يحدث الان مبينا ان رجل الامن كان يقوم بواجبه والتعدي عليه امر مرفوض.
وتمنى الميع من المواطنين التعاون مع رجال الامن كإخوة لهم ومساعدتهم على ما يقومون به من حفظ للأمن، ولو تم التجاوز من رجال الامن لا نعتدي عليهم بل نقاضيهم قانونيا، مؤكدا ان مثل هذه الحوادث فردية والمجتمع يرفضها.
فلم يكد مجتمعنا يتعافى من ظاهرة إطلاق النار في الأعراس، التي انخفضت بشكل ملموس في الآونة الأخيرة، حتى شهدنا الأسبوع الماضي كيف حوّل شباب مستهترون فرحة زفاف قريب لهم إلى مشكلة رمت به خلف القضبان مسجونا، في وقت كان عليهم أن يوصلوا فرحه إلى بر الأمان، في القضية التي شهدت خروجا عن القانون وكسر هيبته واعتداء على أحد رجاله، هذ السلوك الذي أثار استياء كبيرا، ودعوات لتشديد الإجراءات الأمنية والعمل على فرض هيبة القانون التي تتعرض للانتهاك.
في المنطقة العاشرة ــ حيث وقعت الحادثة ــ رصدت «الراي» استياء واسعا من المواطنين جراء ما وصل إليه الحال من التجرؤ وضرب رجل الأمن وسلب سلاحه منه، ودعوات لتشديد العقوبات ضد من ارتكبوا هذا الفعل الخارج على كل عرف وقانون، في سبيل فرض الأمن ومنع رجوع العادات القديمة وخاصة قضية إطلاق النار في الأفراح التي راح ضحيتها الأبرياء.
وأجمعت الآراء التي استطلعتها «الراي» على استهجان واستنكار ما حدث ولاسيما مسألة الاعتداء على أحد رجال الأمن، فقال فهد الصويلح إن ما حدث لم يتوقع بتاتا ان يتم ضرب رجل امن كان يقوم بأداء واجبه، مشيرا على أنه ان كان هناك ظلم وقع على المواطن فيجب عليه اتباع القنوات القانونية والتوجه للقضاء ورفع قضية ان تم التعدي عليه من قبل رجل الامن.
واضاف الصويلح «ضرب رجال الامن هي عادة دخيله علينا، ولم نسمع عنها، ولكن ما حدث ماهو الا بسبب تراخي البعض بالامن، ويجب على وزارة الداخلية تحمل مسؤولياتها وتطبيق القانون والمحافظة على رجال الامن من الاعتداء، حتى لا تكون سابقة وتذهب هيبة رجال الامن. ولا ننسى دور المواطنين في مساعدة رجال الامن في المحافظة على الامن وعدم تعرض احد للأذى».
من جهته اعرب فهد العجمي عن استغرابه من هذه الحادثة الغريبة على المجتمع الكويتي والتي لم يعتد عليها، مضيفا «انا على يقين بأ ن ماحدث لن يتكرر لان رجال الداخلية هم اخواننا ولانرضى التعدي عليهم مهما حدث فما يقومون به ما هو الا حفظ الامن، والتعدي عليهم هو تعد على هيبة القانون التي لا نرضاها بتاتا ان تذهب هيبة القانون».
واكد العجمي ضرورة تطبيق القانون على من يتعدى على رجل الامن اثناء تأدية واجبه، وان تعدى رجل الامن على احد المواطنين عليه التوجه للقضاء واخذ الحق بالقانون حتى لا تذهب هيبة القانون وتعم الفوضى ونتمنى من المواطنين التعاون مع رجال الامن لحفظ ارواح الناس.
بدوره انتقد مشعل العازمي ماقام به بعض المواطنين بالتعدي على رجل الامن،«وان ما حدث ليس من عاداتنا، وانا على يقين ان من فعل هذا الامر وتعدى على رجل الامن لن يعيد الكرة، لانه يعلم ان ما قام به هو مخالفة واضحة وتعد صريح على القانون، ونتمنى من جميع المواطنين التقيد بالقانون ومساعدة رجال الامن في ضبط الامن في المناطق والمحافظة على ارواح سكانها».
واضاف العازمي إن ضرب رجال الامن ظاهرة دخيلة علينا، ويجب محاربتها حتى لاتكون عادة وتنتشر بين الشباب وبعدها لن نستطيع السيطره عليها،«وان فقد الامن هيبته فلن تستطيع ضبطه ثانية، ولذلك نتمنى من وزير الداخليه تطبيق القانون وعدم الالتفات لمن يريد التوسط للخارجين عن القانون».
من جهته اكد ناصر العقاب أن ظاهرة التعدي على هيبة رجل الأمن وعدم تمكينه من أداء مهامه وواجباته أو الادعاء عليه بما ليس صحيحا، يشكل إخلالا خطيرا بما يجب أن يحاط به رجل الأمن،
ويجب مد يد العون له والوقوف في صفه ومساندته للحفاظ على الأمن العام وضمان سلامة الجميع من مواطنين ومقيمين على حد سواء، في ذات الوقت الذي يجب أن يشعر فيه الجميع بمدى أهمية الأمن بمفهومه الشامل لهم ولأولادهم، وهذا ما يعكس أوضاع الطمأنينة والاستقرار في البلاد.
وختتم العقاب تصريحه بمناشدة جميع الأخوة المواطنين والمقيمين ضرورة إدراك مدى أهمية احترام القانون والانصياع التام للإجراءات التي تتخذها كافة أجهزة الأمن ويتولي رجال الشرطة تنفيذها، وإن أي خلل أو تجاوز لأي من القوانين والإجراءات يتم التعامل معه بشكل قانوني فهي تخضع للإجراءات والجزاءات والعقوبات المنصوص عليها لكلا الطرفين.
اما المواطن فيصل السهلي فقال إنه بدأ سلم التخاذل من قبل بعض المواطنين بالتعدي على رجال الامن، مطالبا باتخاذ القرار الصارم على المعتدي على رجل الامن الذي قام بعمله، مبينا أنه لو لم يتخذ به قرار يرد هيبة الداخلية التي بدأت تضيع بعد هذه الحادثة فإنها قد تؤثر في هيبة الدولة من الداخل وقد تكثر المشاكل ونصبح في غابة.
وأضاف «ان من أساس الامن احترام القانون، وعلى مسؤولي وزارة الداخلية رد هيبة القانون وحفظ الكرامة للجميع»معربا عن حزنه الشديد على ما قام به بعض المواطنين بالتعدي على رجل الامن«وهو ما اساء لنا جميعا فرجال الداخلية اخواننا ومن يحمينا ويسهر على امننا وراحتنا، وهو الامر الذي لم نتوقع ان نصل اليه، من خلال اعتداء مواطن على رجل امن وهو يؤدي واجبه، ولم يتعد على احد ونطالب الجميع بالتعاون مع رجال الامن وعدم التعرض لهم بل يجب مد يد العون لهم وشكرهم.
بدوره قال نايف الفريشي»عندما سمعنا بخبر الاعتداء على رجل الامن لم نصدق في البداية وقلنا انها اشاعه لاننا لم نتوقع ان يصل الحال الى الاعتدا على رجل امن، وهو يقوم بواجبه، ولكن بعد تأكيد الخبر وقعنا تحت الصدمة وعلمنا ان الحال بدأ يتطور من بعد الرمي بالاعراس جاءنا الاعتداء على رجال الامن وان لم يتصد وزير الداخلية لهذه الظواهر الغريبه فسيزداد الامر سوءا، وسنصل الى ما لا يحمد عقباه. فرجل الامن له هيبته ومكانته».
واشار الفريشي الى ان مثل هذه الحوادث هي فردية ويجب ان تتوقف عند هذا الحد ولاتتطور وتكون سابقة ويتخذها البعض ذريعة في المستقبل مما قد يدفع بالبعض الى التمادي وعدم احترام القانون وهنا تقع مسؤولية الجميع حكومة وشعبا متضامنين لحفظ هيبة القانون وتطبيقه على كل متجاوز يقوم بالاعتداء على احد رجال القانون.
ومن جهته اعرب نايف النامي عن اسفه لما وصل اليه الحال من عدم احترام رجال الامن والتعدي عليهم ولو استمر الحال على هذا المنوال فسنفقد الامن وهذا ما لا نريده فيجب ألا يأخذ الشخص حقه بيده مهما كان، فهناك قضاء وقانون وان تم التعدي من قبل رجل الامن على احد من المواطنين يجب عليه ان يتوجه للقضاء وليس للتعدي على رجل الامن.
واضاف النامي نحن لا نريد ان تكون هناك حوادث مشابهة وتنتشر وبعدها لن نستطيع السيطرة عليها، ولذلك يجب على المسؤولين في وزارة الداخلية ان يوقفوا هذا الاستهتار وحفظ حق رجل الامن، وأن التعدي عليه يعتبر جريمه وعدم احترام لهيبة الدولة.
اما فهد جفين فقال ان للدولة كيان وقانون وأساس يردع كل مخالف له وما حدث بين المواطن ورجل الامن يعد أكبر جريمة بحق كيان الدولة الداخلي القائم على عدة قوانين، خالفها مواطن بحق رجل الامن عندما تعدى عليه بالضرب وأمام الاعلام الخارجي الذي سوف يأخذ فكرة سيئة عن الكيان الداخلي
ولابد من معاقبة هذا الرجل المتعدي على نظام الدولة.
واشار جفين الى ان رجل الامن له حرمة لايجب التعدي عليها والا ضاع الامن، ولو مر هذا الامر مرور الكرام سنرى حوادث كثيرة، وقد يقوم البعض يأكثر من ذلك لان ضياع هيبة رجل الامن من ضياع هيبة الدولة، ونتمنى من الجميع عدم تكرار مثل هذه الحوادث والتعاون مع رجال الامن لحفظ الامن في البلد.
بدوره قال محمد الميع إن ما حدث من تعد على رجل الامن هو تعد على مؤسسة حكومية كاملة لانه يمثل هذه المؤسسة وما حدث من تجاوز قد حذرنا منه سابقا وها هو يحدث الان مبينا ان رجل الامن كان يقوم بواجبه والتعدي عليه امر مرفوض.
وتمنى الميع من المواطنين التعاون مع رجال الامن كإخوة لهم ومساعدتهم على ما يقومون به من حفظ للأمن، ولو تم التجاوز من رجال الامن لا نعتدي عليهم بل نقاضيهم قانونيا، مؤكدا ان مثل هذه الحوادث فردية والمجتمع يرفضها.