علي مهدي: المشهد المسرحي في الكويت يبشّر باتصال الأجيال وتبادل الخبرات
علي مهدي متحدثاً
خلال المؤتمر الصحافي
رأى الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح علي مهدي أنّ «المشهد المسرحي في الكويت يبشّر باتصال الأجيال وتبادل الخبرات والمعارف، خصوصاً أن الفنون المسرحية في الكويت قديمة، وسجلت إنجازات على مستوى الخليج والوطن العربي وعلى جميع المستويات المعروفة»، لافتاً إلى أن المهرجان لا يقف عند حد الاحتفالية فقط، بل يتيح لأي شخص من خارج الإطار المسرحي الفرصة أن يرى تلك العروض.
كلام مهدي جاء خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس ضمن فعاليات المركز الإعلامي التابع لمهرجان «الكويت المسرحي» بدورته الخامسة عشرة.
وأضاف مهدي «كما يتبين مدى التقدم والتطور في الكويت، فإنّ ذلك ينسحب على الحركة في الخليج والوطن العربي وتلك حقيقة يجب الإشارة إليها. والتواصل ضمن أروقة المهرجان يؤكد بحد ذاته اهتمام المسؤولين الذي لم ينقطع منذ بدايته حتى الآن، وهذا الأمر يبشر بالخير. وفعلاً تراني في قمة السعادة عندما أدخل إلى المسرح ولا أجد كرسياً أجلس عليه، باعتبار أن ذلك يبشر بوجود جمهور واسع يحضر، ما يدل على الاندفاع والوعي الكبير».
وتابع:شخصياً رأيت أنّ كلّ شرائح المجتمع موجودة في المسرح على عكس ما يقال إنّ الأمر مقتصر على فئة معينة وهم الأكاديمين المتخصصين«.
وفي ما يخصّ إقامة المهرجانات وأهميتها قال إن«المهرجانات إضافة للعرض، وتهدف إلى التلاقي العربي – العربي، كما أنها فرصة لتبادل الأفكار، وذلك على المستوى العلمي بحيث تخلل المهرجان الحالي على سبيل المثال ندوة شارك فيها العديد من الأخوة، وتم طرح بحث وجلسات حوارية نقدية، وهذا الأمر مهم جداً». وأضاف«أحد أهم النقاط في حياتي ومساري العلمي أنني كنت أنتج عروضاً، وأيضاً أوثق لتجربتي وأساهم قدر المستطاع بطرح أفكار ورؤى عن شكل الأداء المسرحي العربي والأفريقي. وأزعم أنني قدمت هنا في الكويت ما اسمي بالوثيقة الأم، وهي شهادتي في الحق والجمال التي أصبحت جزءاً من مشروعي الكبير في مناطق النزاع واستخدام الفنون الأدائية في تعزيز السلام».
وأردف«الحوارات الثقافية أوسع وفيها خيارات متعددة تراهن على التنوع والتعدد، وهذا ما حصل في مصر عندما نبحث عن صناعة الشأن الأفريقي في ظل الأزمات التي تشهدها القارة وحصلت هذه الأمور في ظل عدم الاستماع إلى الآخر وقدمت ورقة حول استخدامات الفنون الأدائية في تعزيز الحوار الوطني في مناطق الصراع واتخذتها اليونيسكو وسيلة لتطبيق السياسات في ثقافة السلام وتمت مناقشة ورقتي وأوراق أخرى وسعيد بردود الأفعال وعلى النتائج التي تحققت».
بعدها أشار في حديثه إلى المسرح السوداني قائلاً«إن المسرح السوداني بشكله الجديد والمعاصر يختلف قطعاً عن عقدين من الزمن، لأن هناك رؤى جديدة، خصوصاً أن هناك حصيلة للثقافة العربية، والحضارة الأفريقية خلقت هذا المزيج الجيد وأعطى ذلك الشكل الذي نراه، وأنا أستمد أفكاري من المجتمع والتراث الصوفي والأجواء الروحانية وأخذت المسرح إلى التراث لأن هو الأصل، وقدمت في نيويورك محاضرة عن إثر التصوف في المسرح المعاصر وكثير ماصممته من الصور والفرجة قد حلمت به ثم أنزلته على الورق».
أما عن اختياره لمنصب الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح أخيراً، قال«عملت لسنوات في الهيئة الدولية للمسرح ولم يأتِ هذا التتويج أو هذه الثقة إلا للدور الذي قمنا به بالتعاون مع زملائي وأعتقد من خلال هذا الأمر فيه تقدير، خصوصاً أن المجتمع العالمي ينظر بالتقدير للمسرح العربي».
كلام مهدي جاء خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس ضمن فعاليات المركز الإعلامي التابع لمهرجان «الكويت المسرحي» بدورته الخامسة عشرة.
وأضاف مهدي «كما يتبين مدى التقدم والتطور في الكويت، فإنّ ذلك ينسحب على الحركة في الخليج والوطن العربي وتلك حقيقة يجب الإشارة إليها. والتواصل ضمن أروقة المهرجان يؤكد بحد ذاته اهتمام المسؤولين الذي لم ينقطع منذ بدايته حتى الآن، وهذا الأمر يبشر بالخير. وفعلاً تراني في قمة السعادة عندما أدخل إلى المسرح ولا أجد كرسياً أجلس عليه، باعتبار أن ذلك يبشر بوجود جمهور واسع يحضر، ما يدل على الاندفاع والوعي الكبير».
وتابع:شخصياً رأيت أنّ كلّ شرائح المجتمع موجودة في المسرح على عكس ما يقال إنّ الأمر مقتصر على فئة معينة وهم الأكاديمين المتخصصين«.
وفي ما يخصّ إقامة المهرجانات وأهميتها قال إن«المهرجانات إضافة للعرض، وتهدف إلى التلاقي العربي – العربي، كما أنها فرصة لتبادل الأفكار، وذلك على المستوى العلمي بحيث تخلل المهرجان الحالي على سبيل المثال ندوة شارك فيها العديد من الأخوة، وتم طرح بحث وجلسات حوارية نقدية، وهذا الأمر مهم جداً». وأضاف«أحد أهم النقاط في حياتي ومساري العلمي أنني كنت أنتج عروضاً، وأيضاً أوثق لتجربتي وأساهم قدر المستطاع بطرح أفكار ورؤى عن شكل الأداء المسرحي العربي والأفريقي. وأزعم أنني قدمت هنا في الكويت ما اسمي بالوثيقة الأم، وهي شهادتي في الحق والجمال التي أصبحت جزءاً من مشروعي الكبير في مناطق النزاع واستخدام الفنون الأدائية في تعزيز السلام».
وأردف«الحوارات الثقافية أوسع وفيها خيارات متعددة تراهن على التنوع والتعدد، وهذا ما حصل في مصر عندما نبحث عن صناعة الشأن الأفريقي في ظل الأزمات التي تشهدها القارة وحصلت هذه الأمور في ظل عدم الاستماع إلى الآخر وقدمت ورقة حول استخدامات الفنون الأدائية في تعزيز الحوار الوطني في مناطق الصراع واتخذتها اليونيسكو وسيلة لتطبيق السياسات في ثقافة السلام وتمت مناقشة ورقتي وأوراق أخرى وسعيد بردود الأفعال وعلى النتائج التي تحققت».
بعدها أشار في حديثه إلى المسرح السوداني قائلاً«إن المسرح السوداني بشكله الجديد والمعاصر يختلف قطعاً عن عقدين من الزمن، لأن هناك رؤى جديدة، خصوصاً أن هناك حصيلة للثقافة العربية، والحضارة الأفريقية خلقت هذا المزيج الجيد وأعطى ذلك الشكل الذي نراه، وأنا أستمد أفكاري من المجتمع والتراث الصوفي والأجواء الروحانية وأخذت المسرح إلى التراث لأن هو الأصل، وقدمت في نيويورك محاضرة عن إثر التصوف في المسرح المعاصر وكثير ماصممته من الصور والفرجة قد حلمت به ثم أنزلته على الورق».
أما عن اختياره لمنصب الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح أخيراً، قال«عملت لسنوات في الهيئة الدولية للمسرح ولم يأتِ هذا التتويج أو هذه الثقة إلا للدور الذي قمنا به بالتعاون مع زملائي وأعتقد من خلال هذا الأمر فيه تقدير، خصوصاً أن المجتمع العالمي ينظر بالتقدير للمسرح العربي».