دعوا في لقاء «مراقبة الأحمدي» التحاوري إلى النظر للواقع الكويتي «بلا استيراد»
طلبة الثانوية يحتجّون على واقعهم: احموا مستقبلنا من «القرارات» المتناقضة
لقطة جماعية للطلبة مع مسؤول المنطقة والضيف
العوضي والسعيدي يستمعان للطلبة
• شكرية السعيدي: الشباب أساس العملية التعليمية ومن أجلهم تسخّر كل الإمكانات
• عبدالله العوضي: وزير التربية شكل لجنة لدراسة قضية القبول الجامعي
• عبدالله العوضي: وزير التربية شكل لجنة لدراسة قضية القبول الجامعي
دعا طلبة من المرحلة الثانوية إلى حماية مستقبل الطلبة مما يتعرض له من إعاقات مردها القرارات التي يتخذها مسؤولو الوزارة دون دراسة مسبقة تتعلق بتأثير تلك القرارات على مستقبل الطلبة وتحديد مصائرهم.
وقال طلبة جمعهم لقاء تحاوري نظمته مراقبة التعليم الثانوي في منطقة الأحمدي التعليمة تحت عنوان «المرحلة الثانوية في عيون المتعلمين، وأشرفت عليه مراقبة التعليم الثانوي في المنطقة شكرية السعيدي، بمشاركة مستشار التنمية البشرية والمجتمعية والأستاذ المساعد بكلية التربية الأساسية الدكتور عبدالله العوضي، قالوا إن أكثر ما لا يعجب الطلبة في المرحلة الثانوية تفكير القياديين في الدولة واقتباس التقنيات من الغرب بما لا يتناسب مع واقعنا، إضافة إلى ما يتخذ من قرارات غير مدروسة تؤثر في مستقبل الطلاب، وكثرة الاختبارات في المدرسة بين قصيرة وفترية. والمناهج الثقيلة والقاسية على الطلبة.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذة شكرية السعيدي، شكرت الطلبة على حضورهم وعبرت عن سعادتها بوجودها مع كوكبة من الطلبة تمثل شرائح أبناء المجتمع في المنطقة الذين يدرسون في المرحلة الثانوية.
وأكدت أن اللقاء يهدف إلى الاستماع للأبناء الطلبة، وما يدور في أذهانهم عن حياتهم الثانوية، مشددة على أن يكون الحوار عن رأي الطالب في المرحلة الدراسية التي يعيشها، بعيدا عما هو مطروح من مشكلات تعليمية على الساحة التربوية، مطالبة الحاضرين بالمشاركة والتعبير عن كل ما يجول في خواطرهم من مشاعر وآراء، وأن الحاضرين من إدارات مدرسية ومسؤولين تربويين يهمهم معرفة آراء الطلبة والاستماع إليهم.
ثم بدأ الدكتور عبدالله العوضي اللقاء بطرح ثلاثة أسئلة تتعلق باللقاء:
ماذا نريد من اللقاء ولماذ عقد؟ وإلام يهدف؟ ؟ وتلقى إجابات الطلبة علق بعدها الدكتور العوضي على الإجابات بالقول إن الشباب يمثل شريحة عمرية مهمة تشكل محورا لمستقبل البشر، وهي مرحلة مهمة للدخول إلى الجامعة، كما هي مرحلة مهمة للعمل، ومن هنا كان اهتمام سمو الأمير بالشباب، فرعى سموه ملتقى(الكويت تسمع) الذي طرح عددا من القضايا التي تهم الشباب، ووجه سموه مجلس الوزراء لترجمة هذه القضايا والتوصيات خرج بها الملتقى، ثم جاء تتويج الاهتمام السامي بالشباب بتأسيس وزارة الشباب. وأضاف أن مثل هذه اللقاءات تمثل حراكا فكريا من خلال الأفكار والمقترحات التي يطرحها الشباب.
من جانبها علقت الأستاذة شكرية أن الشباب هم أساس العملية التعليمية، وعليها تقوم، ومن أجلها تسخر كل الإمكانات.
ثم نوقشت محاور اللقاء حياتك التعليمية، حول(ما لا يعجبك وما يعجبك وماذا تقترح؟)حيث نوقش كل محور على حدة.
ما لا يعجبك في حياتك الثانوية: حدد الطلبة ما لايعجبهم بالسبورة الذكية التي لا تستخدم. وكثرة الاجتماعات بلا نتيجة على أرض الواقع. والوضع العام للمناهج التعجيزية. ودوام الطلبة الذي يقتصر على الاختبار فلا يفيد ولا يستفيد. وطعام المقصف السيئ. إضافة إلى تفكير القياديين في الدولة واقتباس التقنيات من الغرب بما لا يتناسب مع واقعنا.
كما حدد الطلبة مما لا يعجبهم كثرة الاختبارات في المدرسة بين قصيرة وفترية. وقرارات غير مدروسة تؤثر في مستقبل الطلبة. والمناهج الثقيلة والقاسية على الطلبة. ومعاملة مسؤولي الوزارة للطالب كآلة بلا مراعاة قدراته. والغياب الجماعي للطلبة، وخاصة قبل العطل والاختبارات. وعدم وجود الديموقراطية بإتاحة الفرصة للطالب ليختار مواده التعليمية. ووضع المواد العملية للطلبة في الحصص الأخيرة (سوء الجدول المدرسي).
وأثناء الاستماع لإجابات الطلبة كانت هناك مداخلات من الدكتور عبدالله العوضي الذي أكد تعقيبا على رفع النسب للقبول الجامعي بأن وزير التربية شكل لجنة من ممثلي كل الجهات ذات الصلة لدراسة مسألة القبول الجامعي، فيما قالت الأستاذة شكرية السعيدي إن هناك بعض الأمور مما طرحه الطلبة يتحمل مسؤوليتها الطلبة أنفسهم ولاسيما ما يمكن أن يحدث من ظواهر سلوكية غير جيدة.
وفي المحور الثاني حول«ما يعجبك في حياتك الثانوية»: لخص الطلبة ما يعجبهم باستخدام السبورة الذكية في التعليم لما لها من أثر في جذب الطالب للدرس، وعدم انصرافه عن المعلم. وتفاني المدرسين وحرصهم على توصيل المعلومة للطلبة. ونظام التقويم الشفوي لدوره في رفع معدل الطالب. واللقاءات الدورية للطلبة وتبادل الرؤى والآراء. والمسابقات التعليمية ضمن الأنشطة التي تنمي مهارات وهوايات الطلبة. وتعاون المعلمين مع الطلبة، والتعامل الراقي الذي يبدونه.
وتحدث الطلبة عن الجوانب الإيجابية الأخرى مثل وجود الاختياري الحر للطالب الذي يعتبر متنفسا اختياريا له. وحرص المعلمين على استخدام الوسائل التعليمية وتقديم ملخصات. وطابور الصباح ما فيه من نشاطات جاذبة. وتخصيص بعض المدارس أوقاتا للمراجعة قبل الاختبار.
وفي المحور الأخير حول«ماذا تقترحون»اختار الدكتور عددا من الطلبة لتقديم الاقتراحات التي يخرج بها اللقاء، فكانت الإجابات متلخصة بتجديد دماء القياديين في وزارة التربية. وسماع آراء الشباب وإعطاء الاتحادات الطلابية الصلاحيات وتفعيل دورها. وتطوير المناهج بما يتناسب وطبيعة المجتمع وليس استيرادها من الخارج. والعمل على تغيير نظرة الطالب للدراسة بأنها ليست للشهادة فقط، وإنما للتعليم والثقافة. وعقد لقاء مماثل للقاء الحالي شهريا في المدارس.
كما اقترحوا تطوير التعليم باستخدام الآيباد بدل الكتب. وتطوير طرق التدريس للقضاء على الدروس الخصوصية.
وفي نهاية اللقاء طرح الدكتور عبدالله العوضي السؤال«بم خرجنا من اللقاء؟» مستنطقا الطلاب الذين أجابوا بأن اللقاء خرج بمجموعة من الاقتراحات نأمل ترجمتها على أرض الواقع واستنتاج بأن عقول الطلبة أفضل من عقول القياديين. وأن الطالب أوصل صوته ورأيه وسلط الضوء على بعض الطموحات التي يحملها الطلبة. كما فضفض الطالب عما في خاطره وأخرج ما كان يريد أن يوصله للقياديين، إضافة إلى إثارة الحماس والحمية في نفوس الطلبة التي انعكست تعبيرا عن حب الوطن بقصائد شعرية ألقاها بعض الطلبة.
مطالب الطلبة
• تجديد دماء القياديين في الوزارة
• إعطاء الاتحادات الطلابية الصلاحيات
وتفعيل دورها
• تطوير المناهج بما يناسب المجتمع
وليس استيرادها
• تطوير التعليم باستخدام «الآيباد» بدل الكتب
• العمل على محاربة الدروس الخصوصية
وقال طلبة جمعهم لقاء تحاوري نظمته مراقبة التعليم الثانوي في منطقة الأحمدي التعليمة تحت عنوان «المرحلة الثانوية في عيون المتعلمين، وأشرفت عليه مراقبة التعليم الثانوي في المنطقة شكرية السعيدي، بمشاركة مستشار التنمية البشرية والمجتمعية والأستاذ المساعد بكلية التربية الأساسية الدكتور عبدالله العوضي، قالوا إن أكثر ما لا يعجب الطلبة في المرحلة الثانوية تفكير القياديين في الدولة واقتباس التقنيات من الغرب بما لا يتناسب مع واقعنا، إضافة إلى ما يتخذ من قرارات غير مدروسة تؤثر في مستقبل الطلاب، وكثرة الاختبارات في المدرسة بين قصيرة وفترية. والمناهج الثقيلة والقاسية على الطلبة.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذة شكرية السعيدي، شكرت الطلبة على حضورهم وعبرت عن سعادتها بوجودها مع كوكبة من الطلبة تمثل شرائح أبناء المجتمع في المنطقة الذين يدرسون في المرحلة الثانوية.
وأكدت أن اللقاء يهدف إلى الاستماع للأبناء الطلبة، وما يدور في أذهانهم عن حياتهم الثانوية، مشددة على أن يكون الحوار عن رأي الطالب في المرحلة الدراسية التي يعيشها، بعيدا عما هو مطروح من مشكلات تعليمية على الساحة التربوية، مطالبة الحاضرين بالمشاركة والتعبير عن كل ما يجول في خواطرهم من مشاعر وآراء، وأن الحاضرين من إدارات مدرسية ومسؤولين تربويين يهمهم معرفة آراء الطلبة والاستماع إليهم.
ثم بدأ الدكتور عبدالله العوضي اللقاء بطرح ثلاثة أسئلة تتعلق باللقاء:
ماذا نريد من اللقاء ولماذ عقد؟ وإلام يهدف؟ ؟ وتلقى إجابات الطلبة علق بعدها الدكتور العوضي على الإجابات بالقول إن الشباب يمثل شريحة عمرية مهمة تشكل محورا لمستقبل البشر، وهي مرحلة مهمة للدخول إلى الجامعة، كما هي مرحلة مهمة للعمل، ومن هنا كان اهتمام سمو الأمير بالشباب، فرعى سموه ملتقى(الكويت تسمع) الذي طرح عددا من القضايا التي تهم الشباب، ووجه سموه مجلس الوزراء لترجمة هذه القضايا والتوصيات خرج بها الملتقى، ثم جاء تتويج الاهتمام السامي بالشباب بتأسيس وزارة الشباب. وأضاف أن مثل هذه اللقاءات تمثل حراكا فكريا من خلال الأفكار والمقترحات التي يطرحها الشباب.
من جانبها علقت الأستاذة شكرية أن الشباب هم أساس العملية التعليمية، وعليها تقوم، ومن أجلها تسخر كل الإمكانات.
ثم نوقشت محاور اللقاء حياتك التعليمية، حول(ما لا يعجبك وما يعجبك وماذا تقترح؟)حيث نوقش كل محور على حدة.
ما لا يعجبك في حياتك الثانوية: حدد الطلبة ما لايعجبهم بالسبورة الذكية التي لا تستخدم. وكثرة الاجتماعات بلا نتيجة على أرض الواقع. والوضع العام للمناهج التعجيزية. ودوام الطلبة الذي يقتصر على الاختبار فلا يفيد ولا يستفيد. وطعام المقصف السيئ. إضافة إلى تفكير القياديين في الدولة واقتباس التقنيات من الغرب بما لا يتناسب مع واقعنا.
كما حدد الطلبة مما لا يعجبهم كثرة الاختبارات في المدرسة بين قصيرة وفترية. وقرارات غير مدروسة تؤثر في مستقبل الطلبة. والمناهج الثقيلة والقاسية على الطلبة. ومعاملة مسؤولي الوزارة للطالب كآلة بلا مراعاة قدراته. والغياب الجماعي للطلبة، وخاصة قبل العطل والاختبارات. وعدم وجود الديموقراطية بإتاحة الفرصة للطالب ليختار مواده التعليمية. ووضع المواد العملية للطلبة في الحصص الأخيرة (سوء الجدول المدرسي).
وأثناء الاستماع لإجابات الطلبة كانت هناك مداخلات من الدكتور عبدالله العوضي الذي أكد تعقيبا على رفع النسب للقبول الجامعي بأن وزير التربية شكل لجنة من ممثلي كل الجهات ذات الصلة لدراسة مسألة القبول الجامعي، فيما قالت الأستاذة شكرية السعيدي إن هناك بعض الأمور مما طرحه الطلبة يتحمل مسؤوليتها الطلبة أنفسهم ولاسيما ما يمكن أن يحدث من ظواهر سلوكية غير جيدة.
وفي المحور الثاني حول«ما يعجبك في حياتك الثانوية»: لخص الطلبة ما يعجبهم باستخدام السبورة الذكية في التعليم لما لها من أثر في جذب الطالب للدرس، وعدم انصرافه عن المعلم. وتفاني المدرسين وحرصهم على توصيل المعلومة للطلبة. ونظام التقويم الشفوي لدوره في رفع معدل الطالب. واللقاءات الدورية للطلبة وتبادل الرؤى والآراء. والمسابقات التعليمية ضمن الأنشطة التي تنمي مهارات وهوايات الطلبة. وتعاون المعلمين مع الطلبة، والتعامل الراقي الذي يبدونه.
وتحدث الطلبة عن الجوانب الإيجابية الأخرى مثل وجود الاختياري الحر للطالب الذي يعتبر متنفسا اختياريا له. وحرص المعلمين على استخدام الوسائل التعليمية وتقديم ملخصات. وطابور الصباح ما فيه من نشاطات جاذبة. وتخصيص بعض المدارس أوقاتا للمراجعة قبل الاختبار.
وفي المحور الأخير حول«ماذا تقترحون»اختار الدكتور عددا من الطلبة لتقديم الاقتراحات التي يخرج بها اللقاء، فكانت الإجابات متلخصة بتجديد دماء القياديين في وزارة التربية. وسماع آراء الشباب وإعطاء الاتحادات الطلابية الصلاحيات وتفعيل دورها. وتطوير المناهج بما يتناسب وطبيعة المجتمع وليس استيرادها من الخارج. والعمل على تغيير نظرة الطالب للدراسة بأنها ليست للشهادة فقط، وإنما للتعليم والثقافة. وعقد لقاء مماثل للقاء الحالي شهريا في المدارس.
كما اقترحوا تطوير التعليم باستخدام الآيباد بدل الكتب. وتطوير طرق التدريس للقضاء على الدروس الخصوصية.
وفي نهاية اللقاء طرح الدكتور عبدالله العوضي السؤال«بم خرجنا من اللقاء؟» مستنطقا الطلاب الذين أجابوا بأن اللقاء خرج بمجموعة من الاقتراحات نأمل ترجمتها على أرض الواقع واستنتاج بأن عقول الطلبة أفضل من عقول القياديين. وأن الطالب أوصل صوته ورأيه وسلط الضوء على بعض الطموحات التي يحملها الطلبة. كما فضفض الطالب عما في خاطره وأخرج ما كان يريد أن يوصله للقياديين، إضافة إلى إثارة الحماس والحمية في نفوس الطلبة التي انعكست تعبيرا عن حب الوطن بقصائد شعرية ألقاها بعض الطلبة.
مطالب الطلبة
• تجديد دماء القياديين في الوزارة
• إعطاء الاتحادات الطلابية الصلاحيات
وتفعيل دورها
• تطوير المناهج بما يناسب المجتمع
وليس استيرادها
• تطوير التعليم باستخدام «الآيباد» بدل الكتب
• العمل على محاربة الدروس الخصوصية