"بيتك": "الصكوك العالمية" وصلت لـ 114 مليار دولار خلال 2014
قال بيت التمويل الكويتي (بيتك) ان حجم اصدارات الصكوك عالميا بلغ 114 مليار دولار خلال الاشهر الـ 11 الاولى من السنة الحالية بنسبة نمو سنوي قدرها 16 في المائة.
واضاف (بيتك) في تقريره الشهري عن اصدارات الصكوك العالمية الصادر ان اهم العوامل المساندة لعملية اصدار الصكوك تمثلت في احتياجات البنية التحتية لدول مجلس التعاون الخليجي وجنوب اسيا وجنوب شرق اسيا وافريقيا.
وبين ان الصكوك لعبت دورا رئيسيا في عملية تمويل مشاريع البنية التحتية حيث تم استخدامها لكل من مشاريع القطاعين العام والخاص اذ تم خلال فترة 11 شهرا اصدار ما قيمته 1ر95 مليار دولار من صكوك البنية التحتية من قبل 10 دول.
واوضح ان المؤسسات المالية الاسلامية على المستوي العالمي تعمل على الالتزام بقوانين واحكام (بازل 3) اذ ان اصدارات الصكوك أخيراً من قبل المؤسسات المالية الاسلامية في دول الخليج وماليزيا تركز على الصكوك المطابقة لمتطلبات (بازل )3.
وذكر تقرير (بيتك) ان مصدرين جددا دخلوا سوق الصكوك من 19 دولة هذا العام بما في ذلك اصدارات بارزة من جهات سيادية في الشرق الاوسط وافريقيا واوروبا مقارنة بـ 18 دولة عام 2013 مما يعكس بشكل رئيسي ظهورا جديدا للصكوك من قبل حكومات المملكة المتحدة وهونغ كونغ والسنغال وجنوب افريقيا وامارة الشارقة ولكسمبورغ وباكستان.
وقال ان ماليزيا استمرت في السيطرة على سوق الصكوك حيث حازت على حصة 6ر64 في المئة من اجمالي الاصدارات في حين حازت السعودية على 3ر10 في المئة واندونيسيا 4ر5 في المئة والامارات خمسة في المئة وتركيا 6ر3 في المئة، مشيرا الى ان هذه الاسواق تعتبر الخمسة الكبرى في اصدارات الصكوك.
واعتبر تقرير (بيتك) ان سوق الصكوك يعتبر متنوعا جغرافيا بشكل اكبر هذا العام نظرا للتوسع في الاسواق الجديدة حيث أن الدول الخمس الاولى المذكورة حازت على 89 في المئة من اجمالي الاصدارات مقارنة بنسبة 95 في المئة للعام الماضي.
واضاف (بيتك) في تقريره الشهري عن اصدارات الصكوك العالمية الصادر ان اهم العوامل المساندة لعملية اصدار الصكوك تمثلت في احتياجات البنية التحتية لدول مجلس التعاون الخليجي وجنوب اسيا وجنوب شرق اسيا وافريقيا.
وبين ان الصكوك لعبت دورا رئيسيا في عملية تمويل مشاريع البنية التحتية حيث تم استخدامها لكل من مشاريع القطاعين العام والخاص اذ تم خلال فترة 11 شهرا اصدار ما قيمته 1ر95 مليار دولار من صكوك البنية التحتية من قبل 10 دول.
واوضح ان المؤسسات المالية الاسلامية على المستوي العالمي تعمل على الالتزام بقوانين واحكام (بازل 3) اذ ان اصدارات الصكوك أخيراً من قبل المؤسسات المالية الاسلامية في دول الخليج وماليزيا تركز على الصكوك المطابقة لمتطلبات (بازل )3.
وذكر تقرير (بيتك) ان مصدرين جددا دخلوا سوق الصكوك من 19 دولة هذا العام بما في ذلك اصدارات بارزة من جهات سيادية في الشرق الاوسط وافريقيا واوروبا مقارنة بـ 18 دولة عام 2013 مما يعكس بشكل رئيسي ظهورا جديدا للصكوك من قبل حكومات المملكة المتحدة وهونغ كونغ والسنغال وجنوب افريقيا وامارة الشارقة ولكسمبورغ وباكستان.
وقال ان ماليزيا استمرت في السيطرة على سوق الصكوك حيث حازت على حصة 6ر64 في المئة من اجمالي الاصدارات في حين حازت السعودية على 3ر10 في المئة واندونيسيا 4ر5 في المئة والامارات خمسة في المئة وتركيا 6ر3 في المئة، مشيرا الى ان هذه الاسواق تعتبر الخمسة الكبرى في اصدارات الصكوك.
واعتبر تقرير (بيتك) ان سوق الصكوك يعتبر متنوعا جغرافيا بشكل اكبر هذا العام نظرا للتوسع في الاسواق الجديدة حيث أن الدول الخمس الاولى المذكورة حازت على 89 في المئة من اجمالي الاصدارات مقارنة بنسبة 95 في المئة للعام الماضي.