طنطاوي: التبرع لـ «57357» هو أسمى ألوان الخير جمعة: مشروع حضاري أدعو الجميع للاستمرار في دعمه

u0634u064au062e u0627u0644u0627u0632u0647u0631 u064au062au0641u0642u062f u0627u0644u0645u0631u0636u0649
شيخ الازهر يتفقد المرضى
تصغير
تكبير

أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر الشريف ان مستشفى سرطان الاطفال هو صرح نموذجي اسس على تقوى الله ورضوانه، وان التبرع له هو اسمى ألوان الخير والعون والمساعدة باعتباره مستشفى ضخما يعالج اخطر الامراض واكثرها تكلفة من دون مقابل، وبنفس الامكانات للجميع دون تفرقة واكد ان كل من يتبرع لهذا المكان سيكون ثوابه في اعلى الدرجات باذن الله تعالى.

جاء ذلك خلال زيارة شيخ الازهر للمستشفى تفقد خلالها جميع الاقسام كما زار المرضى واسرهم ودعا لجميع الاطفال المرضى بالشفاء العاجل.

وقال الدكتور سيد طنطاوي ان هذا المستشفى لا نظير له وانه لم ير مثله في نظافته ونظامه وامكاناته الحديثة واسلوب معاملة المرضى بكل الحب والحنان مراعاة لحالتهم النفسية ودعا الله ان يشفي جميع المرضى وان يديم علينا نعمة العطاء والسخاء في تقديم العون لكل من يحتاجه.

من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ان مستشفى سرطان الاطفال 57357 هو مشروع حضاري ضخم بني على العلم والتخصص والمهنية العالية وانه مثال صالح ينبغي تكراره في كل المجالات كالصحة والتعليم والآداب والفنون والرياضة وغيرها لأن مثل هذه المشروعات الناجحة هي التي تساعد بلدنا في تحقيق الريادة والتقدم.

واكد مفتي الجمهورية انه يجوز دفع الزكاة والصدقات لمستشفى سرطان الاطفال لأنها تذهب للانسان مباشرة وتحقق له الرعاية والحماية وهي اهم الاحتياجات الانسانية ودعا المواطنين إلى الاستمرار في دعم ومساندة هذا المشروع العظيم بقدر ما يستطيعون مؤكدا ان احب الاعمال إلى الله ادومها وان قل.

كما أكد على ضرورة تكاتف المسلمين من اجل انجاح اي مشروع صحي او علمي او تنموي، يهدف إلى التخفيف من معاناة الفقراء، واصفا مثل هذه المشاريع بأنها رسالة ينبغي ان يشارك الجميع في انجاحها.

واضاف جمعة خلال زيارته لمستشفى سرطان الاطفال 57357 ان المستشفى انشئ بعناية فائقة، على الرغم من ان الخدمة فيه مجانية كما انه من المشاريع الناجحة التي تهدف إلى كسر حاجز الفقر، بالاضافة إلى كونه عملا حضاريا يستحق الاهتمام.



... والمفتي يتحدث للصحافيين

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي