إحباط طعن جنود في الضفة ... وانفجار بالمركز الثقافي الفرنسي في غزة

إسرائيل ترفض التهديدات الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني معها

تصغير
تكبير
رفض وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون مجددا التهديدات التي اطلقها بعض المسؤولين الفلسطينيين بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل.

واكد في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية ان «التنسيق الامني أكثر أهمية بالنسبة للسلطة الفلسطينية مما هو بالنسبة لاسرائيل»، واصفا التهديدات الفلسطينية بأنها «باطلة».


وقال رئيس شعبة التخطيط في الجيش الاسرائيلي، الجنرال نمرود شيفر، خلال مشاركته في مؤتمر الديبلوماسيين الذي عقدته صحيفة «جيروزاليم بوست» في القدس: «نأسف لوفاة وزير شؤون الاستيطان الفلسطيني زياد أبو عين. ونعتقد انه لا يجب ان يموت احد خلال تظاهرة. نحن نحقق مع كل جندي تواجد هناك لفحص ما حدث، هذه مسؤوليتنا. نحن نعتبر التنسيق الأمني بالغ الاهمية للجانبين وسنقوم بكل المطلوب من اجل مواصلته».

في المقابل، اكد الجندي الذي تم توثيق قيامه بالقبض على عنق ابوعين ومحاولته خنقه بالصور والفيديو، انه كان «يقوم بواجبه وان عمله لا تشوبه اي شائبة» وفقا لما نقلته عنه القناة التلفزيونية الثانية العبرية على موقعها الاخباري الالكتروني.

وذكر انه «رغم ان اوامر فتح النار تسمح لنا بل تلزمنا فتح النار في اتجاه القدمين في حال اقترب احد من مركبتنا العسكرية، الا اننا لم نقم بذلك، وان الحديث يدور عن منطقة عسكرية مغلقة، وعندما حاول الفلسطينيون الدخول لزراعة اشجار الزيتون، اغلقنا المنطقة من اجل منع وصولهم اليها».

وتلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحثا خلاله تطورات العملية السياسية.

وعبر خلال الاتصال، عن تعازيه وأسفه لوفاة أبوعين، وأكد «استمرار بذل الجهود من أجل العملية السياسية، وأنه سيقوم في هذا الإطار بسلسلة لقاءات في أوروبا مع وزراء خارجية أوربيين وعرب».

في موازاة ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي، امس، فلسطينيين اثنين قرب قرية بورين في الضفة الغربية بعدما اقتربا من جنود منتشرين هناك وكانا مسلحين بسكاكين.

وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية في موقعها الالكتروني انه «تمت احالة الفلسطينيين الاثنين إلى قوات الامن للاستجواب».

من ناحية ثانية، ذكرت مصادر أمنية ان انفجارا ألحق أضرارا في المركز الثقافي الفرنسي في قطاع غزة، اول من أمس، ما أدى إلى إصابة شرطي فلسطيني.

وأضافت أن الانفجار الذي لم يعرف سببه دمر جدارا في المبنى الذي يقدم أيضا خدمات قنصلية لحساب الحكومة الفرنسية.

وفرضت الشرطة الفلسطينية طوقا أمنيا حول المبنى وبدأت تحقيقا لمعرفة سبب الانفجار وهو الثاني من نوعه الذي يستهدف الموقع منذ أكتوبر الماضي.

الى ذلك، أصدر «مؤتمر الدولية الاشتراكية» في جنيف، امس، «قرارا تاريخيا» بالاعتراف غير المشروط بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وجاء القرار وفقا لما صرح به عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث الذي اضاف ان «البيان الختامي تضمن بندا مهما وهو الزام كل اعضاء الاحزاب في الدولية الاشتراكية العمل الضاغط على حكومات بلادهم كي تعترف بدولة فلسطين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي