بيروت تشهد قريباً التوقيع النهائي لعقود تسليح الجيش من الهبة السعودية
يترقّب لبنان بدْء تسلُّم الأسلحة من الجانب الفرنسي في الشهرين الاوّليْن من السنة الجديدة 2015، بعدما أفضت زيارة رئيس الحكومة تمام سلام باريس الى إنجاز ترتيبات صفقة السلاح، من هبة الـ 3 مليارات دولار التي سبق ان قدّمتها المملكة العربية السعودية الى لبنان.
وأفادت تقارير واكبت محادثات سلام في باريس، التي كان توّجها بلقاء الرئيس فرانسوا هولاند، ان الاجتماعات التقنية التي عقدها وزيرا الدفاع اللبناني والفرنسي، أتمّت بروتوكولات الصفقة، من خلال توقيع (بالأحرف الاولى) ملحق «المواصفات التفصيلية للمعدّات والأسلحة» الذي يتضمن لائحة المشتريات النهائية المطلوب إمداد الجيش اللبناني بها من الجانب الفرنسي، وذلك بعدما جرى البتّ في غالبية النقاط التي كانت ما تزال عالقة، وهي في أكثرها ذات طابع تقني يتعلق بتفاصيل الاسلحة ومواصفاتها.
ورجّحت تقارير متقاطعة في بيروت ان يشهد الاسبوع المقبل عملية التوقيع النهائية على عقود تسليح الجيش في العاصمة اللبنانية التي يصل اليها غداً رئيس مجلس ادارة الشركة الوسيطة «اوداس» الاميرال ادوارد غييو (يوقّع العماد جان قهوجي عن الجانب اللبناني)، على ان يتم إرسال العقود إلى السعودية مع أجندة التسليم. ويعقب ذلك سداد السعودية 20 في المئة من قيمة الهبة الممنوحة لتسليح الجيش، اي 600 مليون دولار، كي يبدأ على الاثر تنفيذ الاتفاق، وتباشر باريس إرسال طائرات «توريل» ومنظومة القتال البحرية وشبكة الاتصالات المشفّرة.
وبحسب التقارير التي تم تداولها في بيروت، فان تنفيذ الاتفاق سيستغرق نحو 5 أعوام، ستكون كفيلة بتأمين قوة تسليحية متكاملة وغير مسبوقة للجيش اللبناني الذي يواجه تحديات هائلة، أبرزها التصدّي للإرهاب.
وأفادت تقارير واكبت محادثات سلام في باريس، التي كان توّجها بلقاء الرئيس فرانسوا هولاند، ان الاجتماعات التقنية التي عقدها وزيرا الدفاع اللبناني والفرنسي، أتمّت بروتوكولات الصفقة، من خلال توقيع (بالأحرف الاولى) ملحق «المواصفات التفصيلية للمعدّات والأسلحة» الذي يتضمن لائحة المشتريات النهائية المطلوب إمداد الجيش اللبناني بها من الجانب الفرنسي، وذلك بعدما جرى البتّ في غالبية النقاط التي كانت ما تزال عالقة، وهي في أكثرها ذات طابع تقني يتعلق بتفاصيل الاسلحة ومواصفاتها.
ورجّحت تقارير متقاطعة في بيروت ان يشهد الاسبوع المقبل عملية التوقيع النهائية على عقود تسليح الجيش في العاصمة اللبنانية التي يصل اليها غداً رئيس مجلس ادارة الشركة الوسيطة «اوداس» الاميرال ادوارد غييو (يوقّع العماد جان قهوجي عن الجانب اللبناني)، على ان يتم إرسال العقود إلى السعودية مع أجندة التسليم. ويعقب ذلك سداد السعودية 20 في المئة من قيمة الهبة الممنوحة لتسليح الجيش، اي 600 مليون دولار، كي يبدأ على الاثر تنفيذ الاتفاق، وتباشر باريس إرسال طائرات «توريل» ومنظومة القتال البحرية وشبكة الاتصالات المشفّرة.
وبحسب التقارير التي تم تداولها في بيروت، فان تنفيذ الاتفاق سيستغرق نحو 5 أعوام، ستكون كفيلة بتأمين قوة تسليحية متكاملة وغير مسبوقة للجيش اللبناني الذي يواجه تحديات هائلة، أبرزها التصدّي للإرهاب.