الأول من نوعه عربياً
محمد القطامي: برنامج كمبيوتر صوتي لعلاج «الدسلكسيا»
جانب من المحاضرة
كشف رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي عن أحدث برنامج علاجي للدسلكسيا عن طريق الكمبيوتر، مشيرا انه البرنامج الأول من نوعه على مستوى العالم العربي لعلاج حالات عسر القراءة عن طريق محاكاة الحاسوب.
وبين القطامي في المحاضرة التي إقامتها الجمعية بمقرها بمنطقة العمرية اول من امس لهذا الغرض ان الفكرة العلاجية الحديثة للبرنامج مبنية على التدريبات الصوتية للأحرف ومخارجها وكيفية تخليص المعسر قرائياً مع مشكلة اختلاط المداخل الصوتية للأحرف عنده ما يشكل له عائقاً في العملية التعليمية وخاصة في القراءة.
وقال القطامي إن الباحثين العاملين في الجمعية حاولوا استنساخ الطريقة الأميركية المبتكرة والتي تعين المصاب على فرز الأصوات، ومن ثم تعريبها وتطبيقها على الأحرف العربية والتي تشكل في غزارتها وثرائها صعوبة كبيرة عند المصابين بالدسلكسيا. واستطرد القطامي شارحاً العديد من الأمثلة الحياتية والوسائل العلمية التي تعين ولي الأمر على تفهم المشكلة وكيفية التعايش معها وتخليص الأبناء منها، وقال «ان المعسر يحتاج الى العديد من الخصائص التي تعينه على فرز الأصوات للأحرف العربية لأنهم لا يتساوون مع الأسوياء في عملية التمييز السمعي، وبالتالي نحن نحاول تدريب المعسرين من خلال هذا البرنامج على معرفة خصائص الحروف من حيث الطول والقصر والتفخيم والترقيق حال النطق بها وكذلك أثر حركات التنوين عليها سواء الضمة او الفتحة او الكسرة أو السكون» وتساءل قائلا «لعل سائلا يقول ولماذا التركيز على الأصوات؟ ونجيب: لان عملية فرز الأصوات باختصار تتم في الجانب الأيسر من الدماغ والمصاب بالدسلكسيا يستخدم الجانب الأيمن وهو المسؤول عن الأشكال في عملية الفرز وبالتالي هو يستخدم الجهة الخطأ ويحدث عنده عملية الارتباك والاشتباك بين الأشكال والأصوات».
من جانبه، تحدث المحاضر عبدالرزاق محمد سفر المختص في علاج عسر القراءة والذي تناول شرح خصائص البرنامج بالتفصيل ومنها الاعتماد على علم الأصوات لتحفيز الجانب المسؤول عن القراءة في الدماغ، مشيرا ان البرنامج يمتاز بعدة مزايا ابرزها انه يختار الترتيب الهجائي للأحرف بطرق مختلفة وذكر ان البرنامج يجعل الطفل المصاب بالدسلكسيا يتمرن على الحرف الواحد بخمسة عشر طريقة فيتعرض فيها لكافة النغمات الصوتية للحرف، من حيث المد او القصر وكذلك في اول الكلمة او وسطها او في اخرها في الوقت الذي يبين فيه للمعسر آلية نطق الحرف مفتوحاً او مضموماً او مكسوراً وكذلك حال التحاقه بالاحرف المختلفة. وأضاف «كما ان البرنامج يراعي مستوى الطالب المصاب وعمره ومدى استجابته للتدريبات وينتقل به من مرحلة الى اخرى ولا يسمح له بالانتقال الا بعد معرفة الاجابة على كل تساؤلات كل مرحلة ما يؤكد تخطيه صعوبات التعلم بسهولة ويسر». وبين سفر انهم لا يزالون في طور ادخال التعديلات والتحسينات من خلال الملاحظات التي يتداركونها على البرنامج، واعداً بالمزيد من الخطوات الايجابية ومساعدة ابنائنا المعسرين قرائياً لتخطي هذه المرحلة.
وبين القطامي في المحاضرة التي إقامتها الجمعية بمقرها بمنطقة العمرية اول من امس لهذا الغرض ان الفكرة العلاجية الحديثة للبرنامج مبنية على التدريبات الصوتية للأحرف ومخارجها وكيفية تخليص المعسر قرائياً مع مشكلة اختلاط المداخل الصوتية للأحرف عنده ما يشكل له عائقاً في العملية التعليمية وخاصة في القراءة.
وقال القطامي إن الباحثين العاملين في الجمعية حاولوا استنساخ الطريقة الأميركية المبتكرة والتي تعين المصاب على فرز الأصوات، ومن ثم تعريبها وتطبيقها على الأحرف العربية والتي تشكل في غزارتها وثرائها صعوبة كبيرة عند المصابين بالدسلكسيا. واستطرد القطامي شارحاً العديد من الأمثلة الحياتية والوسائل العلمية التي تعين ولي الأمر على تفهم المشكلة وكيفية التعايش معها وتخليص الأبناء منها، وقال «ان المعسر يحتاج الى العديد من الخصائص التي تعينه على فرز الأصوات للأحرف العربية لأنهم لا يتساوون مع الأسوياء في عملية التمييز السمعي، وبالتالي نحن نحاول تدريب المعسرين من خلال هذا البرنامج على معرفة خصائص الحروف من حيث الطول والقصر والتفخيم والترقيق حال النطق بها وكذلك أثر حركات التنوين عليها سواء الضمة او الفتحة او الكسرة أو السكون» وتساءل قائلا «لعل سائلا يقول ولماذا التركيز على الأصوات؟ ونجيب: لان عملية فرز الأصوات باختصار تتم في الجانب الأيسر من الدماغ والمصاب بالدسلكسيا يستخدم الجانب الأيمن وهو المسؤول عن الأشكال في عملية الفرز وبالتالي هو يستخدم الجهة الخطأ ويحدث عنده عملية الارتباك والاشتباك بين الأشكال والأصوات».
من جانبه، تحدث المحاضر عبدالرزاق محمد سفر المختص في علاج عسر القراءة والذي تناول شرح خصائص البرنامج بالتفصيل ومنها الاعتماد على علم الأصوات لتحفيز الجانب المسؤول عن القراءة في الدماغ، مشيرا ان البرنامج يمتاز بعدة مزايا ابرزها انه يختار الترتيب الهجائي للأحرف بطرق مختلفة وذكر ان البرنامج يجعل الطفل المصاب بالدسلكسيا يتمرن على الحرف الواحد بخمسة عشر طريقة فيتعرض فيها لكافة النغمات الصوتية للحرف، من حيث المد او القصر وكذلك في اول الكلمة او وسطها او في اخرها في الوقت الذي يبين فيه للمعسر آلية نطق الحرف مفتوحاً او مضموماً او مكسوراً وكذلك حال التحاقه بالاحرف المختلفة. وأضاف «كما ان البرنامج يراعي مستوى الطالب المصاب وعمره ومدى استجابته للتدريبات وينتقل به من مرحلة الى اخرى ولا يسمح له بالانتقال الا بعد معرفة الاجابة على كل تساؤلات كل مرحلة ما يؤكد تخطيه صعوبات التعلم بسهولة ويسر». وبين سفر انهم لا يزالون في طور ادخال التعديلات والتحسينات من خلال الملاحظات التي يتداركونها على البرنامج، واعداً بالمزيد من الخطوات الايجابية ومساعدة ابنائنا المعسرين قرائياً لتخطي هذه المرحلة.
