مباحث «مبارك الكبير» احتجزت المعرس والمعازيم
«مقحّصو عرس» أعاقوا سير الإسعاف واعتدوا على ضابط وسرقوا سلاحه
المضبوطون
• دوريات من الإسناد توجهت إلى المكان ولم تستطع الوصول بسبب إغلاق المستهترين لشارع الغوص
خطف المحتفون بـ»عرس»على طريقتهم تقحيصاً فرحة المعرس، وتمادوا في «فرحهم التقحيصي» إلى درجة أعاقوا بها سبيل سيارة إسعاف واعتدوا على ضابط مرور ضرباً وسلبوه سلاحه «الميري» وجهاز اللاسلكي الخاص به، حتى استنفرت «الداخلية»، لتعيد الحق إلى عقاله وتعتقل الخارجين عن القانون.
مصدرأمني أفاد «الراي» أن حفل الزفاف الذي أقيم مساء أول من أمس في شارع الغوص مقابل منطقة مبارك الكبيرأعاق حركة السير في الشارع الرئيسي، بفعل تقحيص وتشفيط من قبل بعض المستهترين، خصوصاً أنه صادف مرور سيارة إسعاف في الساعة التاسعة والنصف خلال نقل رجالها أحد المواطنين المصابين في حادث مروري، واستمر إغلاق الطريق من المستهترين والذين كانوا يقومون بالرقص فوق السيارات غير آبهين لصافرات الإسعاف ومصالح الافراد، الأمر الذي استدعى تدخل ضابط مرور برتبة ملازم أول كان ماراً بدوريته لتسيير الحركة في ذلك الشارع الحيوي، لكن الأمر وتنفيذ القانون على ما يبدو لم يرق لمعازيم المعرس، فانقضوا على الضابط ضربا ولم يتركوه إلا بعد أن سلبوا سلاحه الميري وجهازه اللاسلكي الذي اتصل به طالبا الدعم من قوة الاسناد.
وذكرالمصدر ان دوريات من الإسناد توجهت إلى المكان، إلا أنها لم تستطع الوصول اليه، بسبب إغلاق تام لشارع الغوص من قبل المستهترين،حتى تمكن ضابط من الوصول إلى زميله المصاب واسعافه الى مستشفى العدان مصاباً بجروح متفاوتة.
وزاد أن رجال الامن تمكنوا من السيطرة على الموقف في النهاية، ونجح مباحثيو مبارك الكبير في العثور على جهاز اللاسلكي الخاص بالضابط المصاب لكنهم لم يجدوا أثرا لسلاحه.
وتابع أن رجال مباحث مبارك الكبير اعتقلوا المعرس وبعض المعازيم لتقديمهم الى العدالة بتهمة الاعتداء على رجل امن وسلب سلاحه وتعطيل حركة السير عمدا...وتحديداً أمام سيارة إسعاف تقل مصاباً.
«الإعلام الأمني»: الضابط غادر المستشفى ... والخروج على القانون يواجه بحزم
أوضحت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها أمس أن الضابط تماثل للشفاء وغادر المستشفى وسجلت على إثرها قضية رقم 81/2014 جنايات العدان «تعدي على رجال الامن والسلب بالقوة».
وذكرت أنه تم ضبط المتهمين واخضاعهم لطابور عرض وتحقيق لما ارتكبوه من اعتداء، حيث تعرف عليهم الضابط المجني عليه وجار إحضار سلاحه الذي سُرق منه.
وشددت على أن «المساس والتعدي على رجال الامن أياً كانت الأسباب والمبررات يعد اعتداء سافراً على هيبة الدولة وسلطتها وأنها لن تسمح مطلقا بالخروج على القانون أو المساس برجال الامن القائمين على تنفيذه وأن أي خروج عن التعليمات والارشادات الصادرة عنهم سوف يجابه بكل الحزم، مناشدة الجميع الالتزام بالقانون والآداب العامة حفاظا على أمن وسلامة الوطن».
مصدرأمني أفاد «الراي» أن حفل الزفاف الذي أقيم مساء أول من أمس في شارع الغوص مقابل منطقة مبارك الكبيرأعاق حركة السير في الشارع الرئيسي، بفعل تقحيص وتشفيط من قبل بعض المستهترين، خصوصاً أنه صادف مرور سيارة إسعاف في الساعة التاسعة والنصف خلال نقل رجالها أحد المواطنين المصابين في حادث مروري، واستمر إغلاق الطريق من المستهترين والذين كانوا يقومون بالرقص فوق السيارات غير آبهين لصافرات الإسعاف ومصالح الافراد، الأمر الذي استدعى تدخل ضابط مرور برتبة ملازم أول كان ماراً بدوريته لتسيير الحركة في ذلك الشارع الحيوي، لكن الأمر وتنفيذ القانون على ما يبدو لم يرق لمعازيم المعرس، فانقضوا على الضابط ضربا ولم يتركوه إلا بعد أن سلبوا سلاحه الميري وجهازه اللاسلكي الذي اتصل به طالبا الدعم من قوة الاسناد.
وذكرالمصدر ان دوريات من الإسناد توجهت إلى المكان، إلا أنها لم تستطع الوصول اليه، بسبب إغلاق تام لشارع الغوص من قبل المستهترين،حتى تمكن ضابط من الوصول إلى زميله المصاب واسعافه الى مستشفى العدان مصاباً بجروح متفاوتة.
وزاد أن رجال الامن تمكنوا من السيطرة على الموقف في النهاية، ونجح مباحثيو مبارك الكبير في العثور على جهاز اللاسلكي الخاص بالضابط المصاب لكنهم لم يجدوا أثرا لسلاحه.
وتابع أن رجال مباحث مبارك الكبير اعتقلوا المعرس وبعض المعازيم لتقديمهم الى العدالة بتهمة الاعتداء على رجل امن وسلب سلاحه وتعطيل حركة السير عمدا...وتحديداً أمام سيارة إسعاف تقل مصاباً.
«الإعلام الأمني»: الضابط غادر المستشفى ... والخروج على القانون يواجه بحزم
أوضحت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها أمس أن الضابط تماثل للشفاء وغادر المستشفى وسجلت على إثرها قضية رقم 81/2014 جنايات العدان «تعدي على رجال الامن والسلب بالقوة».
وذكرت أنه تم ضبط المتهمين واخضاعهم لطابور عرض وتحقيق لما ارتكبوه من اعتداء، حيث تعرف عليهم الضابط المجني عليه وجار إحضار سلاحه الذي سُرق منه.
وشددت على أن «المساس والتعدي على رجال الامن أياً كانت الأسباب والمبررات يعد اعتداء سافراً على هيبة الدولة وسلطتها وأنها لن تسمح مطلقا بالخروج على القانون أو المساس برجال الامن القائمين على تنفيذه وأن أي خروج عن التعليمات والارشادات الصادرة عنهم سوف يجابه بكل الحزم، مناشدة الجميع الالتزام بالقانون والآداب العامة حفاظا على أمن وسلامة الوطن».