حلّ ضيفاً على برنامج «دايركت» الإذاعي

عبدالمحسن النمر: أُحبُّكم يا أهل الكويت ... وأدري أنكم تحبونني

تصغير
تكبير
• أشارك بـ «الضريرة والحب» في مهرجان الكويت المسرحي مع عبد العزيز الحداد

• أوافق على خوض أبنائي طريق الفن ... لكن بشروط

• أنا سعودي من المنطقة الشرقية ... وأعتبر أننا والكويت بيت واحد

• الفن والشهرة شيء صعب ... فحتى في الأماكن العامة تُسلَب حريتي !
أعرب الفنان السعودي عبدالمحسن النمر عن حبه للكويت والكويتيين، قائلاً: «أحبكم يا أهل الكويت، وأدري أنكم تحبونني».

الفنان النمر، الذي يشارك في مهرجان الكويت المسرحي الحالي بمسرحية «الضريرة والحب»، عبّر عن مشاعره، في سياق حواره مع مقدمَي برنامج المنوعات الفنية الإذاعي «دايركت»، الذي استضافه أخيراً، وكانت «الراي» حاضرةً بدعوة من فريق عمل البرنامج لتشهد اللقاء.


النمر الذي تميّز كعادته بالهدوء والتواضع، ملأ فضاء الاستوديو بأجواء الدعابة، كما شارك مذيعي البرنامج عبدالرحمن الديِّن وورود حيات في التقديم وأخذ الفواصل، ما أضفى على المشهد دعابة إضافية.

تجاذب أطراف الحوار مع النمر مقدما البرنامج ورود حيات - التي تخوض أول تجربة إذاعية لها، بصحبة المذيع النشيط عبدالرحمن الديِّن، إذ أثارا معه علامات استفهام حول أمور فنية عدة، وكانت «الراي» شاهدة على اللقاء الذي حضره أيضاً الفنان عبدالعزيز الحداد الذي أتى برفقة النمر، في حين تواصل الضيف مع أصحاب المداخلات الهاتفية، ومن بينهم المخرج سائد الهواري والممثلة البحرينية شذى سبت.

تحدث النمر عن موضوع «التتر»، والمشاكل التي تواجه وضع الأسماء في مقدمات المسلسلات، فأكد «أن ترتيب الأسماء في كادر الشارة يعطي الفنان كثيراً من الأهمية، وقد بدأت أهتم بذلك في آخر سنتين»، وأكمل: «مع العلم أنني لم أشترط في حياتي أين يوضع اسمي، ولا يوجد عقد من عقودي حددت فيه أين يكون اسمي، وكنت أترك هذا الأمر لتقدير المنتج».

وتطرق النمر إلى الحديث عن آخر أعماله الفنية، وهو مسلسل «ريحانة» الذي عُرض على شاشة تلفزيون «الراي»، وكان من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، وهو العمل الذي أدى فيه دوراً مركّبا كان ناجحاً، متابعاً: «حقق العمل نجاحاً ملحوظاً، وكذلك دوري الذي جسّدتُ فيه شخصية غير سوية، تعبت عليها كي أظهر بصورة تقنع المشاهد وترضيه».

أما عن عمله المميز الذي قُدم في منتصف التسعينات، وحصد نجاحاً لفريق العمل جميعاً، وهو المسلسل الخليجي «أولاد بو جاسم»، فأكد النمر أنه من الأعمال الكبيرة التي لا يزال يذكرها المشاهد ويحتفظ بأثرها في وجدانه حتى الآن.

النمر عرّج في حديثه على مسرحية «الضريرة والحب» مع الفنان عبدالعزيز الحداد، والتي ستشارك ضمن عروض مهرجان الكويت المسرحي الخامس عشر الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الفائت، فقال: «أردت التجربة كممثل في المسرح الأكاديمي، وهو أمر يُرضي حاجة في نفسي، والفنان يحتاج إلى المسرح كي يحرك أدواته ويعيد شحذها من جديد».

وعن تجربته في مجال التقديم من خلال برنامج «القرار»، وصفها بالتجربة الجميلة، مشيراً إلى «أنها تحتوي على رعب في التقديم، ولا بد أن يكون المقدم على طبيعته، وبعيداً عن التمثيل».

ولم ينس النمر التعبير عن حبه وولائه وتقديره للكويت، لافتاً إلى أنه قدم عدداً من الأعمال في الكويت، وفي آخر اللحظات طلب إليه مقدما البرنامج أن يتحدث عن حياته الشخصية وأسرته، بالرغم من ميله إلى قلة الكلام في هذه الزاوية، وسألاه عما إن كان يوافق على خوض أبنائه المجال الفني، فقال: «لدي ولدان وابنتان... والفن جزء من حياتنا، وإن طلب أحد منهم خوض الفن أتمنى أن يكون ذلك عن موهبة حقيقية وليس طلباً للشهرة والفضول، وإن كانوا يملكون الموهبة الفنية فسأكون فخوراً بهم»، مستدركاً: «مع هذا، سيكون بيننا نقاش طويل، الفن مرهق ومتعب، ولكنني سأترك الخيار لهم في النهاية، وكمستشار أقول: «لأن الفن والشهرة شيء صعب، فأنا تعبت وتقيدت حريتي وهم يعلمون ذلك، حتى في الأماكن العامة والترفيهية تُسلب حريتي، وأحب الفن صحيح، لكنني لا أريد التعب لأبنائي».

وفي كلمته الأخيرة مع «دايركت» قال النمر: «فعلاً الكويت بلدي، وأنا سعودي من المنطقة الشرقية... ونتشابه مع الكويت في المفردات، وحتى الأكلات ومنها المجبوس، ونحن نُعتبر بيتاً واحداً، وأعتبر نفسي ابن المكان، وأقول إنني أحبكم يا أهل الكويت، وأدري أنكم تحبوني».

معروف أن برنامج «دايركت» يذاع على «أف أم» الكويت من السبت إلى الأربعاء، وهو من إعداد الزميل صالح الدويخ وآلاء الوزان، والهندسة الإذاعية عقيل أشكناني، والمتابعة والتنسيق لزكريا سليمان، ومن إخراج جابر الجاسر وعلي البلوشي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي