1.3 مليار دينار خسارة السوق في أسبوع
الكويت من الأقل تراجعاً بين أسواق الخليج
• «الاستثمارات»: تحرّك الحكومة ومجلس الأمة قد يكون له الأثر الإيجابي على المديين المتوسط والطويل
خسر سوق الكويت للأوراق المالية 1.3 مليار دينار من قيمته السوقية في أسبوع، لكنه كان الأقل تراجعاً بين أسواق الخليج الكبرى هذا الأسبوع.
ففي حين خسر المؤشر الكويتي 1.5 في المئة في تداولات الأمس، بلغت خسائر سوق دبي 7 في المئة. وفقد سوق الاوراق المالية نحو مئة نقطة أخرى خلال تعاملات نهاية الاسبوع تضاف الى الخسائر التي مُني بها منذ بداية الاسبوع الماضي لتصل مجتمعة الى (312 نقطة) ما نسبته 4.6 في المئة مقارنة بإقفالات الخميس الموافق 4 ديسمبر الجاري.
وكان واضحاً تأثر السوق بغياب الرؤية الاستثمارية عن المبادرات التي تقدمت بها اطراف نيابية وأخرى حكومية في اجتماعاتها أول امس (غير واضحة)، فيما استغلت بعض الاطراف التي يبدو انها تتحرك بإستراتيجية خاصة وضع السوق لتكثف من عمليات البيع بهدف زيادة حجم الهبوط.
وتجاوز تراجع السوق بهذا الشكل أي قراءات فنية قد يترتب عليها رصد أداء المؤشرات العامة، ما يؤكد أن هناك خططاً أعمق بكثير من تعاملات يومية تشهدها البورصة والاسهم المدرجة فيها، ذلك بخلاف شماعة انخفاض أسعار النفط بهذا الشكل.
وجاء الانخفاض الحاد لمؤشرات السوق في الوقت الذي شهدت فيه معظم أسواق المنطقة موجة ثقيلة من التراجعات والخسائر تتقدمها أسواق الامارات (دبي) بخسارة تصل الى 7.4 في المئة ثم قطر بـ 4.3 في المئة.
وبعد ان قلص السوق الكويتي خسائره خلال الدقائق الاخيرة من عمر الجلسة بلغت الخسائر الاجمالية له له 1.5 في المئة، فيما لوحظ كثافة في عمليات البيع العشوائية التي طالت الاسهم القيادية، بما فيه بعض الكيانات البنكية والشركات الخدمية القيادية.
وفقدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة خلال الاسبوع الماضي نحو 1.3 مليار دينار بما يعادل 4.2 في المئة (1.4 مليار خسارة السوق منذ بداية العام) بسبب التركيز على البيع دون وجود سيولة شرائية، إذ اختلط الحابل بالنابل في السوق، لا فرق ما بين أسهم جيدة وأخرى تشغيلية، فالسمة الواضحة هي التخارج بأي أسعار، إلا أن كبار الملاك مازالوا ينتظرون تعافي السوق.
وشهدت مجريات التداول موجة من الضغوط البيعية العشوائية على الأسهم لا سيما الصغيرة الامر الذي ساهم منذ بداية الجلسة وحتى الاغلاق بتراجع المؤشرات الرئيسية ليسدل ستار التداولات الاسبوعية في المنطقة الحمراء بعد جلسة استقرار واضحة فقط على مدار الاسبوع.
وكان لافتا في اداء السوق العمليات المضاربية على بعض الاسهم التي شهدت ارتفاعاً في جلسة امس سواء الكبيرة او المتوسطة ما زاد من تصاعد وتيرة عمليات التجميع رغبة من العديد من المتعاملين بتوفير الاموال النقدية والدخول بها خلال الاسبوع المقبل وفق استراتيجية جديدة تعتمد على العرض او الطلب.
ولوحظ ارتفاع القيمة المتداولة الى أكثر من 41 مليون دينار، إلا أن مبادلات سهم البنك التجاري التي قامت بها محافظ ذات صلة كانت السبب المباشر في رفع القيمة بهذا الشكل خصوصاً أنها استحوذت على 30.6 مليون دينار (ليس معروفاً ما اذا كانت هناك موافقة مسبقة من الجهات الرقابية لتنفيذ مثل هذه المبادلات ام لا)
«الاستثمارات الوطنية»
وقالت شركة الاستثمارات الوطنية إن التحرّك المتأخر للحكومة والسلطة التشريعية المتوافق لضبط أوضاع البورصة ومعالجة القضايا المتصلة في السوق، قد يكون له الأثر الإيجابي على المديين المتوسط والطويل لسوق الكويت للأوراق المالية، في حال تطبيق الأطر واللوائح ذات الصلة بالاستثمار الأجنبي والخصخصة وهيئة أسواق المال بشكل سريع ومنتظم غير متوان.
وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي أن القيمة المتداولة وصلت الى مستوى 8.9 مليون دينار في بداية الأسبوع، وهي معدلات تداول تعكس العزوف الكبير عن التداول، نتيجة غياب المحفزات، وانعدام الثقة في البيئة الاستثمارية، لافتة إلى أنه على نحو مغاير وصلت القيمة المتداولة إلى حاجز 41.9 مليون دينار في آخر جلسة تداول من الأسبوع، قد يكون نصفها بسبب تبديل مراكز في أحد أسهم قطاع البنوك، والآخر من عمليات البيع العشوائية.
وأفاد أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على تراجع حاد، مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي، اذ انخفضت مؤشرات السوق العامة (السعري - الوزني - كويت 15- NIC50) بنسب بلغت 4.6 و4.1 و4.4 و4.6 في المئة على التوالي، في حين انخفضت المتغيرات العامة ( الكمية الاسهم المتداولة - عدد الصفقات) خلال الاسبوع بنسب بلغت 7.1 و4.5 في المئة على التوالي، فيما ارتفع المعدل اليومي للقيمة المتداولة بنسبة 14.3 في المئة وبلغ 21.7 مليون د.ك خلال الأسبوع، بالمقارنة مع متوسط 19 مليون دينار للأسبوع الماضي.
وذكر أنه في نهاية تداول الأسـبوع، بلغت القيمة السوقية الرأسـمالية للشـركات المدرجة في السوق الرسمي 29.26 مليار دينار، بانخفاض قدره 1.269 مليار دينار، وما نسـبته 4.2 في المئة، مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي والبالغة 30.529 مليار دينار، وانخفاض 1.39 مليار دينار وما نسبته 4.5 في المئة عن نهاية عام 2013.
ففي حين خسر المؤشر الكويتي 1.5 في المئة في تداولات الأمس، بلغت خسائر سوق دبي 7 في المئة. وفقد سوق الاوراق المالية نحو مئة نقطة أخرى خلال تعاملات نهاية الاسبوع تضاف الى الخسائر التي مُني بها منذ بداية الاسبوع الماضي لتصل مجتمعة الى (312 نقطة) ما نسبته 4.6 في المئة مقارنة بإقفالات الخميس الموافق 4 ديسمبر الجاري.
وكان واضحاً تأثر السوق بغياب الرؤية الاستثمارية عن المبادرات التي تقدمت بها اطراف نيابية وأخرى حكومية في اجتماعاتها أول امس (غير واضحة)، فيما استغلت بعض الاطراف التي يبدو انها تتحرك بإستراتيجية خاصة وضع السوق لتكثف من عمليات البيع بهدف زيادة حجم الهبوط.
وتجاوز تراجع السوق بهذا الشكل أي قراءات فنية قد يترتب عليها رصد أداء المؤشرات العامة، ما يؤكد أن هناك خططاً أعمق بكثير من تعاملات يومية تشهدها البورصة والاسهم المدرجة فيها، ذلك بخلاف شماعة انخفاض أسعار النفط بهذا الشكل.
وجاء الانخفاض الحاد لمؤشرات السوق في الوقت الذي شهدت فيه معظم أسواق المنطقة موجة ثقيلة من التراجعات والخسائر تتقدمها أسواق الامارات (دبي) بخسارة تصل الى 7.4 في المئة ثم قطر بـ 4.3 في المئة.
وبعد ان قلص السوق الكويتي خسائره خلال الدقائق الاخيرة من عمر الجلسة بلغت الخسائر الاجمالية له له 1.5 في المئة، فيما لوحظ كثافة في عمليات البيع العشوائية التي طالت الاسهم القيادية، بما فيه بعض الكيانات البنكية والشركات الخدمية القيادية.
وفقدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة خلال الاسبوع الماضي نحو 1.3 مليار دينار بما يعادل 4.2 في المئة (1.4 مليار خسارة السوق منذ بداية العام) بسبب التركيز على البيع دون وجود سيولة شرائية، إذ اختلط الحابل بالنابل في السوق، لا فرق ما بين أسهم جيدة وأخرى تشغيلية، فالسمة الواضحة هي التخارج بأي أسعار، إلا أن كبار الملاك مازالوا ينتظرون تعافي السوق.
وشهدت مجريات التداول موجة من الضغوط البيعية العشوائية على الأسهم لا سيما الصغيرة الامر الذي ساهم منذ بداية الجلسة وحتى الاغلاق بتراجع المؤشرات الرئيسية ليسدل ستار التداولات الاسبوعية في المنطقة الحمراء بعد جلسة استقرار واضحة فقط على مدار الاسبوع.
وكان لافتا في اداء السوق العمليات المضاربية على بعض الاسهم التي شهدت ارتفاعاً في جلسة امس سواء الكبيرة او المتوسطة ما زاد من تصاعد وتيرة عمليات التجميع رغبة من العديد من المتعاملين بتوفير الاموال النقدية والدخول بها خلال الاسبوع المقبل وفق استراتيجية جديدة تعتمد على العرض او الطلب.
ولوحظ ارتفاع القيمة المتداولة الى أكثر من 41 مليون دينار، إلا أن مبادلات سهم البنك التجاري التي قامت بها محافظ ذات صلة كانت السبب المباشر في رفع القيمة بهذا الشكل خصوصاً أنها استحوذت على 30.6 مليون دينار (ليس معروفاً ما اذا كانت هناك موافقة مسبقة من الجهات الرقابية لتنفيذ مثل هذه المبادلات ام لا)
«الاستثمارات الوطنية»
وقالت شركة الاستثمارات الوطنية إن التحرّك المتأخر للحكومة والسلطة التشريعية المتوافق لضبط أوضاع البورصة ومعالجة القضايا المتصلة في السوق، قد يكون له الأثر الإيجابي على المديين المتوسط والطويل لسوق الكويت للأوراق المالية، في حال تطبيق الأطر واللوائح ذات الصلة بالاستثمار الأجنبي والخصخصة وهيئة أسواق المال بشكل سريع ومنتظم غير متوان.
وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي أن القيمة المتداولة وصلت الى مستوى 8.9 مليون دينار في بداية الأسبوع، وهي معدلات تداول تعكس العزوف الكبير عن التداول، نتيجة غياب المحفزات، وانعدام الثقة في البيئة الاستثمارية، لافتة إلى أنه على نحو مغاير وصلت القيمة المتداولة إلى حاجز 41.9 مليون دينار في آخر جلسة تداول من الأسبوع، قد يكون نصفها بسبب تبديل مراكز في أحد أسهم قطاع البنوك، والآخر من عمليات البيع العشوائية.
وأفاد أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على تراجع حاد، مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي، اذ انخفضت مؤشرات السوق العامة (السعري - الوزني - كويت 15- NIC50) بنسب بلغت 4.6 و4.1 و4.4 و4.6 في المئة على التوالي، في حين انخفضت المتغيرات العامة ( الكمية الاسهم المتداولة - عدد الصفقات) خلال الاسبوع بنسب بلغت 7.1 و4.5 في المئة على التوالي، فيما ارتفع المعدل اليومي للقيمة المتداولة بنسبة 14.3 في المئة وبلغ 21.7 مليون د.ك خلال الأسبوع، بالمقارنة مع متوسط 19 مليون دينار للأسبوع الماضي.
وذكر أنه في نهاية تداول الأسـبوع، بلغت القيمة السوقية الرأسـمالية للشـركات المدرجة في السوق الرسمي 29.26 مليار دينار، بانخفاض قدره 1.269 مليار دينار، وما نسـبته 4.2 في المئة، مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي والبالغة 30.529 مليار دينار، وانخفاض 1.39 مليار دينار وما نسبته 4.5 في المئة عن نهاية عام 2013.
