الجامعة العربية تطالب بتحقيق «فوري» في اغتيال أبوعين
طالبت جامعة الدول العربية هنا اليوم باجراء تحقيق «فوري» لملاحقة كل من حرض ونفذ عملية اغتيال رئيس الهيئة الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان زياد أبوعين.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين ان الجامعة شددت على ضرورة ملاحقة ومحاكمة الجنود الذين نفذوا عملية القتل ومحرضيهم من قيادات الجيش وحكومة اسرائيل والسياسيين محملة دولة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال الوزير ابوعين.
وأكد صبيح عزم جامعة الدول العربية على ادراج ملف اغتيال أبوعين في الملف الذي يتم الاعداد له لتقديمه الى المحكمة الجنائية الدولية حول مجمل الجرائم الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني من قتل وعدوان وحصار وقضية تهويد القدس وقضايا اللاجئين والاستيطان متهمة اسرائيل بتعمد رصد ابوعين وقتله.
ووصف صبيح اغتيال أبوعين بأنه «قتل متعمد بدم بارد»، مشيرا الى أن جزءا من سياسات اسرائيل يتمثل في التخلص من القيادات النشطة على الأرض الفلسطينية.
وأوضح أن «هذا ليس هو الاغتيال الأول ولن يكون الاغتيال الأخير» مشيرا الى أن «القيادة الاسرائيلية لا تعرف الا القتل والدمار والعدوان وانتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل ما تعارفت عليه الدول المتحضرة».
وردا على سؤال في شأن ما اذا كان قتل ابوعين متعمدا أم عشوائيا خلال المسيرة السلمية قال صبيح انه «كان مقصودا ومرصودا».
وقال «اننا لا ننسى أن ثلاثة أرباع اللجنة المركزية لحركة فتح استشهدوا على يد اسرائيل ولذلك هذا ليس جديدا ولن يكون الأخير وستكون القافلة مستمرة الى أن يتم تحرير فلسطين.»
كونا
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين ان الجامعة شددت على ضرورة ملاحقة ومحاكمة الجنود الذين نفذوا عملية القتل ومحرضيهم من قيادات الجيش وحكومة اسرائيل والسياسيين محملة دولة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال الوزير ابوعين.
وأكد صبيح عزم جامعة الدول العربية على ادراج ملف اغتيال أبوعين في الملف الذي يتم الاعداد له لتقديمه الى المحكمة الجنائية الدولية حول مجمل الجرائم الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني من قتل وعدوان وحصار وقضية تهويد القدس وقضايا اللاجئين والاستيطان متهمة اسرائيل بتعمد رصد ابوعين وقتله.
ووصف صبيح اغتيال أبوعين بأنه «قتل متعمد بدم بارد»، مشيرا الى أن جزءا من سياسات اسرائيل يتمثل في التخلص من القيادات النشطة على الأرض الفلسطينية.
وأوضح أن «هذا ليس هو الاغتيال الأول ولن يكون الاغتيال الأخير» مشيرا الى أن «القيادة الاسرائيلية لا تعرف الا القتل والدمار والعدوان وانتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل ما تعارفت عليه الدول المتحضرة».
وردا على سؤال في شأن ما اذا كان قتل ابوعين متعمدا أم عشوائيا خلال المسيرة السلمية قال صبيح انه «كان مقصودا ومرصودا».
وقال «اننا لا ننسى أن ثلاثة أرباع اللجنة المركزية لحركة فتح استشهدوا على يد اسرائيل ولذلك هذا ليس جديدا ولن يكون الأخير وستكون القافلة مستمرة الى أن يتم تحرير فلسطين.»
كونا