لقاء / المتحدث الرسمي باسم مجموعة «mbc» ردّ على عمار الكوفي
مازن حايك لـ «الراي»: لا تعنينا نظرية المؤامرة في «أراب آيدول» وأهل التلميذ الذي يرسب يحمّلون المسؤولية للأستاذ
مازن حايك
أحمد حلمي
عمار الكوفي
لجنة تحكيم «أراب آيدول»
من سيحصد اللقب غداً؟
• إذا استطرد مشترك وبدأ الأغنية بموّال ... فتصويت الجمهور يحتّم بقاءه أو مغادرته وليس لأن «mbc» طلبت منه عدم غناء موّال ولكنّه لم يردّ
• ما الذي يمكن أن تكسبه «mbc» في حال أدخلتْ مشتركاً أو أخرجتْ آخر؟
• كل مشترك يغادر البرنامج يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن «mbc» ضدّه ما عدا الذي يفوز باللقب ... وهذا يعني أن هناك خطأ
• غير صحيح الكلام عن استحالة فوز كردي بلقب «أراب آيدول» ... وإلا لَما سمحنا لعمار الكوفي بالمشاركة في البرنامج
• ما يصدر عن أحلام على الشاشة حتى الآن ممتاز تلفزيونياً ويجذب المشاهد
• أحلام من الظواهر التلفزيونية ... لأن مَن يحبها يتابعها ومَن لا يحبها يتابعها
• أحلام حالة ... وهي قالت بنفسها إنها شاغلة العالم العربي والناس يحكون عنها سواء أحبّوها أم لم يحبوها
• أحمد حلمي يتعافى وهو بحالة جيدة ... وسنباشر عرض الحلقات المسجلة من «Arabs Got Talent» في العشرين من الجاري
• ما الذي يمكن أن تكسبه «mbc» في حال أدخلتْ مشتركاً أو أخرجتْ آخر؟
• كل مشترك يغادر البرنامج يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن «mbc» ضدّه ما عدا الذي يفوز باللقب ... وهذا يعني أن هناك خطأ
• غير صحيح الكلام عن استحالة فوز كردي بلقب «أراب آيدول» ... وإلا لَما سمحنا لعمار الكوفي بالمشاركة في البرنامج
• ما يصدر عن أحلام على الشاشة حتى الآن ممتاز تلفزيونياً ويجذب المشاهد
• أحلام من الظواهر التلفزيونية ... لأن مَن يحبها يتابعها ومَن لا يحبها يتابعها
• أحلام حالة ... وهي قالت بنفسها إنها شاغلة العالم العربي والناس يحكون عنها سواء أحبّوها أم لم يحبوها
• أحمد حلمي يتعافى وهو بحالة جيدة ... وسنباشر عرض الحلقات المسجلة من «Arabs Got Talent» في العشرين من الجاري
مع وصول برنامج «أراب آيدول» إلى حلقته الأخيرة، كثرت الأقاويل والشائعات التي تطوله، بدءاً من الحلقة التي عُرضت الأسبوع الماضي والتي انتهت بخروج المشتركيْن المصري محمد رشاد والكردي عمار الكوفي الذي قال إنه كان يتوقع خروجه من البرنامج في مرحلة التصفيات النهائية، لسببين يتعلق أولهما بأدائه أغنية للبيشمركة، وثانيهما لكون البرنامج عربياً ولا يجوز فوز متسابق كردي باللقب، مشيراً إلى أن إدارة قناة «mbc» أبلغته بعدم أداء المقام الذي قدّمه قبل الأغنية، لكنه وجد أن من المعيب أن يغادر البرنامج من دون أداء أغنية للبيشمركة رغبةً منه «في إسعاد الناس في بلدي الجريح الذي قدم العديد من الشهداء»، ومعتبراً أنه كان مهماً عنده مشاركته ككردي برنامج اسمه «أراب آيدول» ومنافسة الفنانين العرب، وموضحاً أنه يشعر بالفخر لأنه بلغ تلك المرحلة في وسط البحر العربي، كما أنه يشعر بالسعادة لأنه أوصل رسالته وهي ذكر اسم البيشمركة وكردستان في البرنامج، مستبعداً إمكان فوز كردي بلقب «محبوب العرب» لأن قانون البرنامج هو أن يكون الفائز عربياً، ومعتبراً «لأنني كردي لن يدعوني أبلغ المرحلة النهائية».
مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «mbc» أكد أن إدارة المجموعة لا تتدخل بدخول وخروج أي مشترك، وفي الأساس لا يعنيها هذا الأمر، بل هو يتعلق بتصويت الجمهور، مشيراً إلى أن «mbc» ترفض أن تكون صدقيّتها على المحك، ومؤكداً أن كل مشترك يغادر البرنامج يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن «mbc» ضده، ما عدا المشترك الذي يفوز باللقب، ما يعني أن هناك خطأ.
من ناحية أخرى تحدث مازن حايك عبر «الراي» عن مشاركة «أحلام» كعضو لجنة تحكيم في البرنامج، مشيراً إلى أن ما يصدر عنها على الشاشة حتى الآن هو ممتاز تلفزيونياً ويجذب المشاهد، ومؤكداً أن أحلام من الظواهر التلفزيونية لأن مَن يحبّها يتابعها ومن لا يحبها يتابعها، ومعتبراً أنه في عالم التلفزيون، هذا الأمر يشكل عامل جذب.
من ناحية أخرى، تحدّث حايك عن برنامج «إكس فاكتور» ولجنته التحكيمية، وعن برنامج «Arabs Got Talent» ومشاركة الفنان أحمد حلمي فيه، موضحاً أنه تحسن صحياً، ومتمنياً أن يكون إلى جانب نجوى كرم وعلي جابر وناصر القصبي عند عرض الحلقات المباشرة.
• كيف ترد على عمار الكوفي الذي اعتبر أنه تم إخراجه من برنامج «أراب آيدول» لأنه غنّى للبيشمركة، بالرغم من أن إدارة «mbc» طلبت منه ألا يفعل ذلك؟
- نحن لا نتدخل من قريب أو بعيد بمن يدخل إلى البرنامج أو يغادره، وفي الأساس هذا الأمر لا يعنينا. نحن نلتزم بتقديم محتوى تلفزيوني وأفضل برمجة. أما مَن يدخل من المشاركين أو يغادره، على أهميته، هو مجرد تفصيل يقرره تصويت الجمهور. لا مصلحة لـ «mbc» مع زيد أو عمر، وهي لا تتدخل وترفض أن تكون صدقيّتها على المحك، ومن أجل ماذا؟
سأذهب معهم في نظرية المؤامرة، ما الذي يمكن أن تكسبه المحطة في حال أدخلتْ مشتركاً أو أخرجت آخر؟ هل المشتركون هم منتخبات رسمية لبلدانهم ويمثلونها، وهل خروج واحد منهم يعني خروج بلده من المسابقة؟ هم يعطون حجماً لموضوع هو عبارة عن مسابقة غنائية مهمة، في برنامج هواة مهم، يعتمد على تصويت الناس، ما يعني أن إمكانية الربح والخسارة واردة تماماً، وتصويت الناس هو الذي يقرر في النهاية. نحن لا نهتم لمسألة من يدخل ومن يغادر البرنامج، وأعضاء اللجنة شهود على ذلك. إذا كانوا يشككون بصدقية «mbc» ويدخلون في نظرية المؤامرة عندما يقولون إنه جرى إخراج هذا المشترك لأنه غنّى للبيشمركة، أو عندما نُتهم بالعنصرية ضد اليمن عندما قيل إننا أخرجنا المشترك اليمني من «أراب آيدول» لأنه يوجد صراع بين السعودية واليمن، فهذا أمر يعني مَن ينخرطون فيه أما نحن فصدقيتنا خارج أي تشكيك. نحن نحب الجميع، وهم هواة يطلون في برامجنا، ونحن نقدم لهم المساعدة، ولكن التلميذ الذي يرسب في الصف، أهله يحمّلون المسؤولية للأستاذ. اللافت أن كل مشترك يغادر البرنامج، يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن «mbc» ضده، ما عدا المشترك الذي يفوز باللقب. وهذا يعني أن هناك خطأ.
• هل صحيح أنكم طلبتم من عمار الكوفي عدم الغناء للبيشمركة؟
- عبد الكريم حمدان غنّى العام الماضي موالاً لحلب. ونحن مَن يختار أغنيات المشتركين، ولكن إذا استطرد المشترك وبدأ الأغنية بموال، فهذا الموضوع لا يحتّم بقاءه في البرنامج أو مغادرته له بل تصويت الناس، وليس لأن «mbc» طلبت منه عدم غناء موال ولكنه لم يردّ. قرأتُ شيئاً مضحكاً اليوم، ومَن يقرأه يستنتج أن علاقات الدول على المحك.
• عمار الكوفي أشار إلى ناحية أخرى، وهي استحالة فوز مشترك كردي باللقب لأن اسم البرنامج «أراب آيدول» والفائز يجب أن يكون عربياً؟
- هذا الكلام غير صحيح، وإلا لما كنا سمحنا له بالمشاركة في البرنامج. اسم البرنامج «أراب آيدول» والأفضلية تعطى خلال «الكاستينغ» للمشترك العربي ولمَن يغني باللغة العربية. نحن سمحنا بمشاركة مشتركة من اليابان تغني باللغة العربية وقبلها سمحنا للأميركية جينيفر غراوت بالمشاركة في «Arabs Got Talent»، فهل كنا نسعى إلى إضاعة وقتهم لو لم تكن لديهم حظوظ؟ البعض يتكلم بطريقة غير منطقية فهل يتوجب علينا الردّ على كل شخص يتكلم؟
• يحكى أن الشيخ وليد الإبراهيم تدخّل شخصياً وأصدر أمراً بأن يحمل لقب «محبوب العرب» في هذا الموسم المشترك السعودي ماجد المدني؟
- هذا الطرح مضحك. هل يعقل أن يجلس الشيخ وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة أكبر مجموعة إعلامية في العالم العربي كي ينتظر مَن سيفوز في أحد برامج الهواة التي تعرض على شاشات «mbc»؟ كي أكون مهذباً، سأقول إن أدنى سلم أولويات الشيخ وليد الإبراهيم، مَن يربح ومن يخسر من المواهب على أي قناة من قنواتنا، حتى أنه لا نجد الوقت لمشاهدته بسب كثرة أشغاله وأسفاره، فهل من المنطقي أن يجلس كي يتابع ما إذا كان المدني سيخرج من البرنامج أو سيستمر فيه؟ البعض يتعامل معنا وكأننا هواة. نحن نتعلم ولكننا لسنا هواة، بل محترفون في موضوع التلفزيون. ما يقال مضحك جداً، بل لا يمت إلى الحقيقة بصلة. «mbc» لا تتدخل ولا يهمها مَن يفوز باللقب. لا توجد عندنا نيّة أو رغبة أو مصلحة للتدخل في مسألة مَن يدخل البرنامج ومن يغادره. في إحدى المرات قيل لي إن «كوكا كولا» فرضت عليكم كارمن سليمان، ومن ثم قيل إن «بيبسي» ومن بعدها «تانغ» ... شيء مضحك. وأقول لهم ألم تملّوا! نحن مللنا.
• ما موقفكم مما حصل مع أحلام وزوجها مبارك الهاجري؟
- وما الذي حصل مع أحلام!
• أقصد ضرب زوجها لأحد المصورين؟
- المشكلة حلت بين مبارك والمصوّر.
• بعدما دفعوا له 50 ألف دولار؟
- لا أعرف إذا كانا دفعا المال، ولا أعرف شيئاً عن قيمة المبلغ. لا علاقة لنا في هذا الموضوع ونحن لم نتدخل «لمّا كان في دعوى أو لمّا بطّل في دعوى». كل ما يهمنا هو أن أحلام عضو لجنة تحكيم نقدّرها، وهي فنانة لها جمهورها ولها أداؤها كعضو لجنة تحكيم، ونحن مسؤولون عما يظهر على الشاشة. وما يصدر عن أحلام على الشاشة حتى الآن هو ممتاز تلفزيونياً ويجذب المشاهد. أحلام من الظواهر التلفزيونية، لأن مَن يحبها يتابعها ومَن لا يحبها يتابعها. أحلام حالة وهي قالت بنفسها إنها شاغلة العالم العربي والناس يحكون عنها سواء أحبوها أم لم يحبوها. في عالم التلفزيون، هذا الأمر يشكل عامل جذب.
• ولكن أحد الاستفاءات أظهر أن حسن الشافعي هو أكثر شخص يحقق نسب مشاهدة بين أعضاء لجنة تحكيم «أراب آيدول» وأن أحلام تحقق النسبة الأدنى؟
- وهل هناك شيء في برنامج اسمه «عضو لجنة تحكيم يحقق أعلى نسب مشاهدة»؟ نسب المشاهدة هي للبرنامج نفسه وليس لتفصيل فيه.
• مضمون الاستفتاء يرتكز على السؤال: أيّ عضو من أعضاء لجنة التحكيم الأربعة في برنامج «أراب آيدول» يحب الناس مشاهدته أو متابعته؟
- هذه لا تسمى دراسة إحصائية، وربما 30 شخصاً أجابوا عن السؤال، كما يجب أن نعرف من أين هم وما هي العيّنة . وكما أن هناك أشياء صحيحة هناك في المقابل أشياء كثيرة من نسج الخيال ولا تمتّ إلى الحقيقة. ما نُشر ليس نسب مشاهدة بل أهواء رأي عام، وصودف أن 30 شخصاً أجابوا في وقت معيّن بأنهم يفضلون عضواً معيناً.
• هل زاد وجود وائل كفوري نسب المشاهدة في برنامج «أراب آيدول»؟
- هذا النوع من البرامج يرتكز على سلسلة عوامل نجاح تتّحد كلها من أجل الوصول إلى النجاح المتكامل. هناك الفكرة، طريقة الإنتاج والإخراج والإضاءة والكاستينغ ولجنة التحكيم والمقدمون والأوركسترا والتسويق والعلاقات العامة والاعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي. هذا البرنامج يشتغل عليه آلاف الأشخاص ومثله «ذا فويس» و»Arabs Got Talent»، وغياب عنصر واستبداله بعنصر آخر، يؤثر ويتسبب بخلل ما، ولكن لا يمكن التقييم بالارتكاز على عنصر واحد من تلك العناصر. وبعيداً عن برنامج «أراب آيدول»، كان يقال إن هذا البرنامج أو ذاك البرنامج يرتكز على المقدم، ولكن عند انتقاله (المقدّم) إلى برنامج آخر لم يحقق أي شيء. وإذا كان نجاح البرنامج يتوقف عليه فعلاً، فلماذا لم يتحقق ذلك في البرنامج الآخر؟
• هل تتواصلون مع الفنان أحمد حلمي؟
- هو يتعافى وبحالة جيدة وسنباشر بعرض الحلقات المسجلة من برنامج «Arabs Got Talent» في العشرين من الشهر الجاري، وأتمنى عند البدء بعرض الحلقات أن يكون أحمد حلمي إلى جانب نجوى كرم وعلي جابر وناصر القصبي.
• وبالنسبة الى برنامج «إكس فاكتور»، هل توصلتم إلى تشكيل لجنة التحكيم فيه؟
- اللجنة جاهزة ولكننا لم نعلن عنها.
• ومن تضم؟
- أنا أمزح... نحن نشتغل عليها.
•أ لم تتفقوا مع اي اسم؟
- بلى، ولكن من المبكر الإعلان عن أي اسم ونفضّل أن نعلن عن أسماء أعضاء اللجنة بعد أن تكتمل... «اليوم بمصاري بكرة ببلاش».
• وهل ستتولى مايا دياب تقديم البرنامج؟
- بكل أمانة... لا أعرف. أولاً لن أعلّق بنعم أو كلا، وثانياً لست بوارد التعليق على برنامج «إكس فاكتور»، لأننا لم نعلن أي شيء عنه. نحن الآن في مرحلة «الكاستينغ» ولن أدخل في الحديث عن جهوزية فستان العروس قبل التحدث عن العروس نفسها.
• ألا يشارك الفنانون عادة في «الكاستينغ»؟
- كلا. هم لا يشاركون في المرحلة الأولى لأنه يكون هناك عشرات آلاف المشتركين، وبعد غربلتهم يصل إلى الفنانين المئات وليس عشرات الآلاف. هل يعقل أن يقيّم الفنانون عشرات آلاف المشتركين؟
مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «mbc» أكد أن إدارة المجموعة لا تتدخل بدخول وخروج أي مشترك، وفي الأساس لا يعنيها هذا الأمر، بل هو يتعلق بتصويت الجمهور، مشيراً إلى أن «mbc» ترفض أن تكون صدقيّتها على المحك، ومؤكداً أن كل مشترك يغادر البرنامج يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن «mbc» ضده، ما عدا المشترك الذي يفوز باللقب، ما يعني أن هناك خطأ.
من ناحية أخرى تحدث مازن حايك عبر «الراي» عن مشاركة «أحلام» كعضو لجنة تحكيم في البرنامج، مشيراً إلى أن ما يصدر عنها على الشاشة حتى الآن هو ممتاز تلفزيونياً ويجذب المشاهد، ومؤكداً أن أحلام من الظواهر التلفزيونية لأن مَن يحبّها يتابعها ومن لا يحبها يتابعها، ومعتبراً أنه في عالم التلفزيون، هذا الأمر يشكل عامل جذب.
من ناحية أخرى، تحدّث حايك عن برنامج «إكس فاكتور» ولجنته التحكيمية، وعن برنامج «Arabs Got Talent» ومشاركة الفنان أحمد حلمي فيه، موضحاً أنه تحسن صحياً، ومتمنياً أن يكون إلى جانب نجوى كرم وعلي جابر وناصر القصبي عند عرض الحلقات المباشرة.
• كيف ترد على عمار الكوفي الذي اعتبر أنه تم إخراجه من برنامج «أراب آيدول» لأنه غنّى للبيشمركة، بالرغم من أن إدارة «mbc» طلبت منه ألا يفعل ذلك؟
- نحن لا نتدخل من قريب أو بعيد بمن يدخل إلى البرنامج أو يغادره، وفي الأساس هذا الأمر لا يعنينا. نحن نلتزم بتقديم محتوى تلفزيوني وأفضل برمجة. أما مَن يدخل من المشاركين أو يغادره، على أهميته، هو مجرد تفصيل يقرره تصويت الجمهور. لا مصلحة لـ «mbc» مع زيد أو عمر، وهي لا تتدخل وترفض أن تكون صدقيّتها على المحك، ومن أجل ماذا؟
سأذهب معهم في نظرية المؤامرة، ما الذي يمكن أن تكسبه المحطة في حال أدخلتْ مشتركاً أو أخرجت آخر؟ هل المشتركون هم منتخبات رسمية لبلدانهم ويمثلونها، وهل خروج واحد منهم يعني خروج بلده من المسابقة؟ هم يعطون حجماً لموضوع هو عبارة عن مسابقة غنائية مهمة، في برنامج هواة مهم، يعتمد على تصويت الناس، ما يعني أن إمكانية الربح والخسارة واردة تماماً، وتصويت الناس هو الذي يقرر في النهاية. نحن لا نهتم لمسألة من يدخل ومن يغادر البرنامج، وأعضاء اللجنة شهود على ذلك. إذا كانوا يشككون بصدقية «mbc» ويدخلون في نظرية المؤامرة عندما يقولون إنه جرى إخراج هذا المشترك لأنه غنّى للبيشمركة، أو عندما نُتهم بالعنصرية ضد اليمن عندما قيل إننا أخرجنا المشترك اليمني من «أراب آيدول» لأنه يوجد صراع بين السعودية واليمن، فهذا أمر يعني مَن ينخرطون فيه أما نحن فصدقيتنا خارج أي تشكيك. نحن نحب الجميع، وهم هواة يطلون في برامجنا، ونحن نقدم لهم المساعدة، ولكن التلميذ الذي يرسب في الصف، أهله يحمّلون المسؤولية للأستاذ. اللافت أن كل مشترك يغادر البرنامج، يشعر بالاضطهاد والمعاملة السيئة وأن «mbc» ضده، ما عدا المشترك الذي يفوز باللقب. وهذا يعني أن هناك خطأ.
• هل صحيح أنكم طلبتم من عمار الكوفي عدم الغناء للبيشمركة؟
- عبد الكريم حمدان غنّى العام الماضي موالاً لحلب. ونحن مَن يختار أغنيات المشتركين، ولكن إذا استطرد المشترك وبدأ الأغنية بموال، فهذا الموضوع لا يحتّم بقاءه في البرنامج أو مغادرته له بل تصويت الناس، وليس لأن «mbc» طلبت منه عدم غناء موال ولكنه لم يردّ. قرأتُ شيئاً مضحكاً اليوم، ومَن يقرأه يستنتج أن علاقات الدول على المحك.
• عمار الكوفي أشار إلى ناحية أخرى، وهي استحالة فوز مشترك كردي باللقب لأن اسم البرنامج «أراب آيدول» والفائز يجب أن يكون عربياً؟
- هذا الكلام غير صحيح، وإلا لما كنا سمحنا له بالمشاركة في البرنامج. اسم البرنامج «أراب آيدول» والأفضلية تعطى خلال «الكاستينغ» للمشترك العربي ولمَن يغني باللغة العربية. نحن سمحنا بمشاركة مشتركة من اليابان تغني باللغة العربية وقبلها سمحنا للأميركية جينيفر غراوت بالمشاركة في «Arabs Got Talent»، فهل كنا نسعى إلى إضاعة وقتهم لو لم تكن لديهم حظوظ؟ البعض يتكلم بطريقة غير منطقية فهل يتوجب علينا الردّ على كل شخص يتكلم؟
• يحكى أن الشيخ وليد الإبراهيم تدخّل شخصياً وأصدر أمراً بأن يحمل لقب «محبوب العرب» في هذا الموسم المشترك السعودي ماجد المدني؟
- هذا الطرح مضحك. هل يعقل أن يجلس الشيخ وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة أكبر مجموعة إعلامية في العالم العربي كي ينتظر مَن سيفوز في أحد برامج الهواة التي تعرض على شاشات «mbc»؟ كي أكون مهذباً، سأقول إن أدنى سلم أولويات الشيخ وليد الإبراهيم، مَن يربح ومن يخسر من المواهب على أي قناة من قنواتنا، حتى أنه لا نجد الوقت لمشاهدته بسب كثرة أشغاله وأسفاره، فهل من المنطقي أن يجلس كي يتابع ما إذا كان المدني سيخرج من البرنامج أو سيستمر فيه؟ البعض يتعامل معنا وكأننا هواة. نحن نتعلم ولكننا لسنا هواة، بل محترفون في موضوع التلفزيون. ما يقال مضحك جداً، بل لا يمت إلى الحقيقة بصلة. «mbc» لا تتدخل ولا يهمها مَن يفوز باللقب. لا توجد عندنا نيّة أو رغبة أو مصلحة للتدخل في مسألة مَن يدخل البرنامج ومن يغادره. في إحدى المرات قيل لي إن «كوكا كولا» فرضت عليكم كارمن سليمان، ومن ثم قيل إن «بيبسي» ومن بعدها «تانغ» ... شيء مضحك. وأقول لهم ألم تملّوا! نحن مللنا.
• ما موقفكم مما حصل مع أحلام وزوجها مبارك الهاجري؟
- وما الذي حصل مع أحلام!
• أقصد ضرب زوجها لأحد المصورين؟
- المشكلة حلت بين مبارك والمصوّر.
• بعدما دفعوا له 50 ألف دولار؟
- لا أعرف إذا كانا دفعا المال، ولا أعرف شيئاً عن قيمة المبلغ. لا علاقة لنا في هذا الموضوع ونحن لم نتدخل «لمّا كان في دعوى أو لمّا بطّل في دعوى». كل ما يهمنا هو أن أحلام عضو لجنة تحكيم نقدّرها، وهي فنانة لها جمهورها ولها أداؤها كعضو لجنة تحكيم، ونحن مسؤولون عما يظهر على الشاشة. وما يصدر عن أحلام على الشاشة حتى الآن هو ممتاز تلفزيونياً ويجذب المشاهد. أحلام من الظواهر التلفزيونية، لأن مَن يحبها يتابعها ومَن لا يحبها يتابعها. أحلام حالة وهي قالت بنفسها إنها شاغلة العالم العربي والناس يحكون عنها سواء أحبوها أم لم يحبوها. في عالم التلفزيون، هذا الأمر يشكل عامل جذب.
• ولكن أحد الاستفاءات أظهر أن حسن الشافعي هو أكثر شخص يحقق نسب مشاهدة بين أعضاء لجنة تحكيم «أراب آيدول» وأن أحلام تحقق النسبة الأدنى؟
- وهل هناك شيء في برنامج اسمه «عضو لجنة تحكيم يحقق أعلى نسب مشاهدة»؟ نسب المشاهدة هي للبرنامج نفسه وليس لتفصيل فيه.
• مضمون الاستفتاء يرتكز على السؤال: أيّ عضو من أعضاء لجنة التحكيم الأربعة في برنامج «أراب آيدول» يحب الناس مشاهدته أو متابعته؟
- هذه لا تسمى دراسة إحصائية، وربما 30 شخصاً أجابوا عن السؤال، كما يجب أن نعرف من أين هم وما هي العيّنة . وكما أن هناك أشياء صحيحة هناك في المقابل أشياء كثيرة من نسج الخيال ولا تمتّ إلى الحقيقة. ما نُشر ليس نسب مشاهدة بل أهواء رأي عام، وصودف أن 30 شخصاً أجابوا في وقت معيّن بأنهم يفضلون عضواً معيناً.
• هل زاد وجود وائل كفوري نسب المشاهدة في برنامج «أراب آيدول»؟
- هذا النوع من البرامج يرتكز على سلسلة عوامل نجاح تتّحد كلها من أجل الوصول إلى النجاح المتكامل. هناك الفكرة، طريقة الإنتاج والإخراج والإضاءة والكاستينغ ولجنة التحكيم والمقدمون والأوركسترا والتسويق والعلاقات العامة والاعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي. هذا البرنامج يشتغل عليه آلاف الأشخاص ومثله «ذا فويس» و»Arabs Got Talent»، وغياب عنصر واستبداله بعنصر آخر، يؤثر ويتسبب بخلل ما، ولكن لا يمكن التقييم بالارتكاز على عنصر واحد من تلك العناصر. وبعيداً عن برنامج «أراب آيدول»، كان يقال إن هذا البرنامج أو ذاك البرنامج يرتكز على المقدم، ولكن عند انتقاله (المقدّم) إلى برنامج آخر لم يحقق أي شيء. وإذا كان نجاح البرنامج يتوقف عليه فعلاً، فلماذا لم يتحقق ذلك في البرنامج الآخر؟
• هل تتواصلون مع الفنان أحمد حلمي؟
- هو يتعافى وبحالة جيدة وسنباشر بعرض الحلقات المسجلة من برنامج «Arabs Got Talent» في العشرين من الشهر الجاري، وأتمنى عند البدء بعرض الحلقات أن يكون أحمد حلمي إلى جانب نجوى كرم وعلي جابر وناصر القصبي.
• وبالنسبة الى برنامج «إكس فاكتور»، هل توصلتم إلى تشكيل لجنة التحكيم فيه؟
- اللجنة جاهزة ولكننا لم نعلن عنها.
• ومن تضم؟
- أنا أمزح... نحن نشتغل عليها.
•أ لم تتفقوا مع اي اسم؟
- بلى، ولكن من المبكر الإعلان عن أي اسم ونفضّل أن نعلن عن أسماء أعضاء اللجنة بعد أن تكتمل... «اليوم بمصاري بكرة ببلاش».
• وهل ستتولى مايا دياب تقديم البرنامج؟
- بكل أمانة... لا أعرف. أولاً لن أعلّق بنعم أو كلا، وثانياً لست بوارد التعليق على برنامج «إكس فاكتور»، لأننا لم نعلن أي شيء عنه. نحن الآن في مرحلة «الكاستينغ» ولن أدخل في الحديث عن جهوزية فستان العروس قبل التحدث عن العروس نفسها.
• ألا يشارك الفنانون عادة في «الكاستينغ»؟
- كلا. هم لا يشاركون في المرحلة الأولى لأنه يكون هناك عشرات آلاف المشتركين، وبعد غربلتهم يصل إلى الفنانين المئات وليس عشرات الآلاف. هل يعقل أن يقيّم الفنانون عشرات آلاف المشتركين؟