موظفات لـ «الراي»: نعمل في أجواء خوف وقلق

أسلاك الكهرباء ... تنذر مباني «التربية»

تصغير
تكبير
• وكيلة «المنشآت» : أسقف الديكور في مدرسة الرديف تشكل خطراً على حياة الطلبة
بأسلاك كهربائية متناثرة وصيانة معطلة في معظم المرافق، يقضي الموظف في وزارة التربية يومه الوظيفي.

وقالت بعض الموظفات لـ«الراي» ان المشهد القائم أصبح لا يطاق وأجواء الخوف والقلق باتت بيئة العمل السائدة لدى موظفي قسم العلاوات والترقيات.


وبينت الموظفات خطورة تلك الأسلاك ليس فقط على العاملات في القسم وإنما على جميع العاملين في الإدارة خاصة وأن مبنى الشؤون الإدارية هو الأكبر كثافة في عدد الموظفين مقارنة بالمباني الأخرى في الوزارة ويستقبل يومياً مئات المراجعين من مختلف الجنسيات والأعمار مناشدات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى تكليف الجهة المعنية بإجراء الصيانة اللازمة وتأمين جميع مباني الوزارة من الأخطار لا سيما في ظل ضعف إجراءات الأمن والسلامة الموجودة حالياً في معظم المباني المتهالكة.

وفي سياق ذي صلة ،حذرت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية يسرا القحطاني، من خطورة أسقف الديكور في مدرسة الرديف الابتدائية بنات بمنطقة الزهراء مؤكدة انه بمعاينة المدرسة على الطبيعة تبين وجود شروخ انفصال لأسقف الديكور الجبسية وسقوطها في أماكن متعددة.

كما كشفت القحطاني في كتاب وجهته إلى الوكيل المساعد لقطاع هندسة المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال عن وجود تلفيات كبيرة بالسيجما بواجهات المبنى نتيجة لخرير المياه وتبين بالمعاينة ضرورة إصلاح العازل فوق السطح راجية الإيعاز إلى جهة الاختصاص نحو الكشف واتخاذ اللازم لإصلاح العازل بالمدرسة أو إبداء الرأي في شأن الموافقة على مباشرة الإصلاح من قبل إدارة الشؤون الهندسية لمنطقة حولي.

وقالت القحطاني في كتابها ان المدرسة لا تزال تحت كفالة وزارة الأشغال العامة وأن البلاد دخلت في موسم الأمطار بما ينتج عنها من خرير قد يتسبب في سقوط الأسقف الجبسية على الطلبة الأمر الذي يشكل خطراً على أرواحهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي