المحكمة الخاصة بلبنان تضيف جنبلاط وعلي حمادة إلى الشهود

تصغير
تكبير
حمل اليوم الثاني من الجولة الثانية لشهادة النائب مراون حمادة امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحاكم غيابياً خمسة متهَمين من «حزب الله» في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري تطوراً بارزاً تمثل في قرار غرفة الدرجة الأولى نقل اسميْ الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط والصحافي علي حمادة من لائحة الشهود الخاصة بالمتضررين القانونيين إلى لائحة الشهود الخاصة بالادعاء. ومعلوم ان جنبلاط كان أبدى اكثر من مرة استعداده للمثول امام المحكمة والإدلاء بشهادته اذا طُلب ذلك منه في إطار محاولة الادعاء اعادة رسم «الخلفيات السياسية» لجريمة 14 فبراير 2005 وأبرزها علاقة الحريري بالنظام السوري ومخابراته في لبنان والتهديدات التي تلقاها من دمشق على خلفية رفضه التمديد للرئيس اميل لحود وملابسات صدور القرار 1559 والتحضيرات التي كانت جارية لفوز الحريري في الانتخابات النيابية متحالفاً مع النائب جنبلاط والقوى المسيحية التي كانت تعارض الوجود السوري في لبنان.

وبعد انتهاء ممثل الادعاء من استجواب حمادة، بدأ الممثل القانوني للمتضررين باستجوابه، الا ان الدفاع اعترض على استجواب حمادة بشأن اصابته في محاولة اغتياله لغياب الصلة مع القضية الأساسية.


وتحدث حمادة بعدها عن صورة التقطت له مع الحريري وشقيقته النائب بهية الحريري في البرلمان، وقال: «هذه الصورة استُخدمت كملصق و وضعت في بيروت لبعض الوقت». وتظهر الصورة النائبين بيار الجميل (اغتيل في 21 نوفبمر 2006) وانطوان غانم الذي قُتل بانفجار سيارة في سبتمبر 2007 بعد ثلاثة اشهر من انشاء المحكمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي