إجماع على أهميته لتعزيز المفاهيم الإنسانية
المشاركون في «أسبوع النزيل الخليجي»: حقوق السجناء من مبادئ الدول المتقدمة
بدر الفليتي
إبراهيم العيسى
قص شريط الافتتاح
محمد المطروشي
عجب المري
خالد الديين
فايز الأحمري
سعود البوفلاح
أجمع المشاركون في «أسبوع النزيل الخليجي»، على ان حقوق السجناء من مبادئ الدول المتقدمة، والمسار الذي تسعى اليه معظم الدول الديموقراطية للحاق بركب الدول المتقدمة، وذلك من خلال تطبيق المفاهيم الانسانية ورعاية الحقوق الصحية والنفسية والتشغيلية للسجناء، ووفقاً لمنظومة إنسانية اكبر هي منظومة مفاهيم حقوق الإنسان والتي ترعاها الامم المتحدة، والتي وقّعت وصادقت عليها معظم دول العالم المتحضر.
وانطلاقاً من ذلك المفهوم الانساني، اتفق وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، لكونهم المسؤولين عن المؤسسات العقابية والاصلاحية خلال اجتماعاتهم السابقة، على تعزيز مفاهيم حقوق السجناء، وترجمة لتلك التوصيات تمت اقامة فعاليات أسبوع النزيل في دول مجلس التعاون الخليجي والذي يقام للعام الثالث على التوالي ضمن خطوة انسانية تصب في ذلك الاتجاه.
ويعتبر أسبوع النزيل الخليجي، والذي تتمثل فعالياته في قيام عدد من الضباط العاملين بقطاع السجون بزيارات الى السجون في البلدان الخليجية، خطوة تهدف الى تعزيز تبادل الخبرات والاطلاع على آليات العمل بكل دولة، اضافة الى تعزيز مفاهيم حقوق السجناء في نفوس العاملين بتلك المؤسسات العقابية والاصلاحية.
وفي هذا الصدد، رحب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية اللواء خالد الديين، بضيوف الكويت وضيوف وزارة الداخلية من ضباط دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الثالث، مشيرا الى اهمية اقامة مثل هذه الأسابيع التثقيفية والتوعوية، والتي لها دور في غرس مفاهيم وأطر حقوق النزلاء في السجون في دول مجلس التعاون الخليجي، مبينا ان «هذا الملتقى والذي تتخلله فعاليات عدة للوفود الخليجية الزائرة للبلاد من خلال زيارة السجون والاطلاع على النظم والقوانين الامنية المتبعة، هي فرصة للاحتكاك بين الضباط العاملين بالسجون في دول المجلس، وتبادل الخبرات والآراء والاقتراحات والاليات في مجال العمل».
وشدد مدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية اللواء إبراهيم العيسى على أهمية تعزيز وغرس مفاهيم رعاية السجناء لدى العاملين في قطاع السجون، «انطلاقاً من كون هذا الغرس سوف يسهم في تعزيز آليات العمل الامني»، مؤكدا على ان «أسبوع النزيل الخليجي الثالث هو خطوة من خطوات أمنية مشتركة عدة للارتقاء بالعمل في السجون».
ورحب اللواء العيسى بالوفود الخليجية الزائرة ضمن فعاليات أسبوع النزيل، داعيا إياهم الى الاستفادة والاحتكاك مع زملائهم وتبادل الخبرات.
وعلى هامش فعاليات أسبوع النزيل الخليجي، التقت «الراي» مع عدد من الضباط الخليجيين الزائرين للبلاد، وكانت البداية مع المقدم فايز مبارك الاحمري، من المملكة العربية السعودية، والذي اعرب عن سعادته بالمشاركة في أسبوع النزيل الخليجي، «الذي تحتفل به دول الخليج للعام الثالث على التوالي»، مشيرا الى سعادته بمشاركة اخوانه الضباط من دول مجلس التعاون الخليجي هذه الاحتفالية، «التي لها دور كبير في توطيد عرى الصداقة والزيارات المتبادلة، وما فيها من خير يتمثل في تبادل الخبرات على مستوى المؤسسات الاصلاحية والسجون».
وقال الرائد محمد المطروشي، من دولة الامارات العربية المتحدة، إن «مشاركتنا في أسبوع النزيل الخليجي، هي مشاركة نطمح من خلالها للتواصل مع الاشقاء الخليجيين وتبادل الخبرات والاليات، كما انها فرصة للاطلاع على نظم وآلية العمل في السجون في كل دولة من دول المجلس»، مشيرا الى «اننا نطمح للعمل المشترك بالتعاون مع الاخوة والاشقاء في دول مجلس التعاون»، مثمنا لوزارة الداخلية في الكويت حسن الاستقبال والضيافة، و«هذا ليس بغريب عليهم في استضافة اخوانهم من دول الخليج».
وقال الملازم أول سعود البوفلاح، من مملكة البحرين، إن «التعاون الامني بين دول مجلس التعاون في شتى المجالات بات واضحا، لا سيما في قطاع السجون، حيث تم اقرار أسبوع النزيل الخليجي»، مشيرا الى ان «العمل الخليجي المشترك هو طريقنا للارتقاء بآليات العمل وتطويره من اجل مصلحة اوطاننا وامننا الخليجي المشترك»، مشيدا بحسن الاستقبال والضيافة في الكويت، مبينا أن «زيارة اي بلد خليجي وكأنك في بلدك الأم، وهذا دليل على التواصل المشترك والالفة بيننا».
وعبر النقيب بدر الفليتي من سلطنة عمان، عن سعادته بالمشاركة في أسبوع النزيل الخليجي الثالث، مشيرا الى ان «العمل الامني الخليجي المشترك والذي يضعه قادتنا هو الوسيلة الوحيدة للارتقاء بأوطاننا، ومواجهة الاخطار المحدقة ببلادنا»، موضحا ان «أسبوع النزيل الخليجي هو فرصة للقاء بين الضباط بدول مجلس التعاون وفرصة لتبادل الخبرات في ما بينهم»، داعياً الى استمرار مثل هذا التواصل واللقاءات لما فيه خير بلادنا الخليجية.
واثنى النقيب عجب المري، من دولة قطر، على فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الثالث، وما تخلله من زيارات وانشطة «ساهمت بما لا يدع مجالاً للشك في تعزيز الخبرات لدينا كضباط من دول مجلس التعاون الخليجي، واسهمت في زيادة الوعي والخبرة، بما شاهدناه خلال الزيارة، ونتمنى ان يكون أسبوع النزيل الخليجي خطوة من اجل تعزيز المفاهيم الانسانية في السجون، بما ينعكس بالخير على أمننا الخليجي المشترك، وسمعة بلادنا الخليجية».
«الداخلية» تفتتح «مركز تحفيظ القرآن» لنزيلات السجن المركزي
قال مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الاصلاحية في وزارة الداخلية اللواء إبراهيم العيسى، ان «الوزارة افتتحت مركز المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي لتحفيظ القرآن الكريم والدورات الشرعية والتربوية الخاص بنزيلات السجن المركزي».
واضاف اللواء العيسى، في كلمته خلال الافتتاح ان «الوزارة تحرص على اقامة مثل هذه المراكز لخدمة النزيلات سعياً لإصلاحهن وتأهيلهن للعودة الى المجتمع كأفراد صالحين في إطار الرؤية الانسانية والشرعية للمؤسسات الاصلاحية الحديثة».
ولفت الى ان فعاليات هذا العام التي يشهدها اسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انطلق تحت شعار «خذ بيدي نحو غدٍ أفضل»، تضمنت العديد من البرامج والتطبيقات التي أعدتها الادارة لتحقيق أهداف الملتقى من خلال تعريف المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم، مشيداً بجهود وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وأسرة المرحوم مبارك الحساوي ومسؤولي المؤسسات الاصلاحية وكل المساهمين في انجاز المركز.
وأشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح بجهود وزارة الداخلية ودعمها لاقامة هذا المركز تزامناً مع أنشطة وفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث والذي يضم عدداً من مسؤولي المؤسسات الاصلاحية بدول مجلس التعاون.
وأكد أهمية المركزفي العملية الاصلاحية والرؤية الانسانية والشرعية وتقريب المسافات وفتح المجال للاضافات الجديدة للنزلاء كي يعودوا الى ذويهم ومجتمعهم أعضاء صالحين.
بدوره، أشاد عبدالعزيز الحساوي بجهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاع المؤسسات الاصلاحية وما قدموه من جهود أثمرت افتتاح هذا المركز الذي سيسهم في تحقيق الدور الاصلاحي الذي يقوم به لخدمة النزيلات.
واشار الى استمرار اسرة الحساوي في التعاون والتنسيق مع وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية لخدمة الكويت وللمساهمة في اصلاح السجناء ودعمهم لحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية.
فعاليات أسبوع النزيل الخليجي
• افتتاح معرض لمشغولات السجناء وصناعاتهم اليدوية والحرفية في مجمّع تجاري شهير في السالمية، وعرض المشغولات لرواد المجمّع وبيعها لصالح السجين حال خروجه من السجن وانقضاء محكوميته.
• افتتاح مخيم ربيعي لسجن النساء لإتاحة المجال للسجينات للتريّض، وجمع السجينة مع طفلها الموجود في حضانة السجن بهدف إرضاعه، وتعريضهما للشمس في خطوة صحية مهمة.
• زيارات للوفود الخليجية الى اقسام واجنحة السجن المركزي والعمومي والاطلاع على النظم الامنية المتبعة والقوانين المنظمة في السجون وآليات التعامل والخدمات المقدمة، وزيارة العيادات ومستشفى السجن والمطبخ المركزي والاطلاع على الخدمات المقدمة.
• زيارات ولقاءات للوفود الخليجية مع مسؤولين في وزارة الداخلية.
• حضور ندوات وفاعليات أمنية.
وانطلاقاً من ذلك المفهوم الانساني، اتفق وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، لكونهم المسؤولين عن المؤسسات العقابية والاصلاحية خلال اجتماعاتهم السابقة، على تعزيز مفاهيم حقوق السجناء، وترجمة لتلك التوصيات تمت اقامة فعاليات أسبوع النزيل في دول مجلس التعاون الخليجي والذي يقام للعام الثالث على التوالي ضمن خطوة انسانية تصب في ذلك الاتجاه.
ويعتبر أسبوع النزيل الخليجي، والذي تتمثل فعالياته في قيام عدد من الضباط العاملين بقطاع السجون بزيارات الى السجون في البلدان الخليجية، خطوة تهدف الى تعزيز تبادل الخبرات والاطلاع على آليات العمل بكل دولة، اضافة الى تعزيز مفاهيم حقوق السجناء في نفوس العاملين بتلك المؤسسات العقابية والاصلاحية.
وفي هذا الصدد، رحب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية اللواء خالد الديين، بضيوف الكويت وضيوف وزارة الداخلية من ضباط دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الثالث، مشيرا الى اهمية اقامة مثل هذه الأسابيع التثقيفية والتوعوية، والتي لها دور في غرس مفاهيم وأطر حقوق النزلاء في السجون في دول مجلس التعاون الخليجي، مبينا ان «هذا الملتقى والذي تتخلله فعاليات عدة للوفود الخليجية الزائرة للبلاد من خلال زيارة السجون والاطلاع على النظم والقوانين الامنية المتبعة، هي فرصة للاحتكاك بين الضباط العاملين بالسجون في دول المجلس، وتبادل الخبرات والآراء والاقتراحات والاليات في مجال العمل».
وشدد مدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية اللواء إبراهيم العيسى على أهمية تعزيز وغرس مفاهيم رعاية السجناء لدى العاملين في قطاع السجون، «انطلاقاً من كون هذا الغرس سوف يسهم في تعزيز آليات العمل الامني»، مؤكدا على ان «أسبوع النزيل الخليجي الثالث هو خطوة من خطوات أمنية مشتركة عدة للارتقاء بالعمل في السجون».
ورحب اللواء العيسى بالوفود الخليجية الزائرة ضمن فعاليات أسبوع النزيل، داعيا إياهم الى الاستفادة والاحتكاك مع زملائهم وتبادل الخبرات.
وعلى هامش فعاليات أسبوع النزيل الخليجي، التقت «الراي» مع عدد من الضباط الخليجيين الزائرين للبلاد، وكانت البداية مع المقدم فايز مبارك الاحمري، من المملكة العربية السعودية، والذي اعرب عن سعادته بالمشاركة في أسبوع النزيل الخليجي، «الذي تحتفل به دول الخليج للعام الثالث على التوالي»، مشيرا الى سعادته بمشاركة اخوانه الضباط من دول مجلس التعاون الخليجي هذه الاحتفالية، «التي لها دور كبير في توطيد عرى الصداقة والزيارات المتبادلة، وما فيها من خير يتمثل في تبادل الخبرات على مستوى المؤسسات الاصلاحية والسجون».
وقال الرائد محمد المطروشي، من دولة الامارات العربية المتحدة، إن «مشاركتنا في أسبوع النزيل الخليجي، هي مشاركة نطمح من خلالها للتواصل مع الاشقاء الخليجيين وتبادل الخبرات والاليات، كما انها فرصة للاطلاع على نظم وآلية العمل في السجون في كل دولة من دول المجلس»، مشيرا الى «اننا نطمح للعمل المشترك بالتعاون مع الاخوة والاشقاء في دول مجلس التعاون»، مثمنا لوزارة الداخلية في الكويت حسن الاستقبال والضيافة، و«هذا ليس بغريب عليهم في استضافة اخوانهم من دول الخليج».
وقال الملازم أول سعود البوفلاح، من مملكة البحرين، إن «التعاون الامني بين دول مجلس التعاون في شتى المجالات بات واضحا، لا سيما في قطاع السجون، حيث تم اقرار أسبوع النزيل الخليجي»، مشيرا الى ان «العمل الخليجي المشترك هو طريقنا للارتقاء بآليات العمل وتطويره من اجل مصلحة اوطاننا وامننا الخليجي المشترك»، مشيدا بحسن الاستقبال والضيافة في الكويت، مبينا أن «زيارة اي بلد خليجي وكأنك في بلدك الأم، وهذا دليل على التواصل المشترك والالفة بيننا».
وعبر النقيب بدر الفليتي من سلطنة عمان، عن سعادته بالمشاركة في أسبوع النزيل الخليجي الثالث، مشيرا الى ان «العمل الامني الخليجي المشترك والذي يضعه قادتنا هو الوسيلة الوحيدة للارتقاء بأوطاننا، ومواجهة الاخطار المحدقة ببلادنا»، موضحا ان «أسبوع النزيل الخليجي هو فرصة للقاء بين الضباط بدول مجلس التعاون وفرصة لتبادل الخبرات في ما بينهم»، داعياً الى استمرار مثل هذا التواصل واللقاءات لما فيه خير بلادنا الخليجية.
واثنى النقيب عجب المري، من دولة قطر، على فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الثالث، وما تخلله من زيارات وانشطة «ساهمت بما لا يدع مجالاً للشك في تعزيز الخبرات لدينا كضباط من دول مجلس التعاون الخليجي، واسهمت في زيادة الوعي والخبرة، بما شاهدناه خلال الزيارة، ونتمنى ان يكون أسبوع النزيل الخليجي خطوة من اجل تعزيز المفاهيم الانسانية في السجون، بما ينعكس بالخير على أمننا الخليجي المشترك، وسمعة بلادنا الخليجية».
«الداخلية» تفتتح «مركز تحفيظ القرآن» لنزيلات السجن المركزي
قال مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الاصلاحية في وزارة الداخلية اللواء إبراهيم العيسى، ان «الوزارة افتتحت مركز المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي لتحفيظ القرآن الكريم والدورات الشرعية والتربوية الخاص بنزيلات السجن المركزي».
واضاف اللواء العيسى، في كلمته خلال الافتتاح ان «الوزارة تحرص على اقامة مثل هذه المراكز لخدمة النزيلات سعياً لإصلاحهن وتأهيلهن للعودة الى المجتمع كأفراد صالحين في إطار الرؤية الانسانية والشرعية للمؤسسات الاصلاحية الحديثة».
ولفت الى ان فعاليات هذا العام التي يشهدها اسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انطلق تحت شعار «خذ بيدي نحو غدٍ أفضل»، تضمنت العديد من البرامج والتطبيقات التي أعدتها الادارة لتحقيق أهداف الملتقى من خلال تعريف المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم، مشيداً بجهود وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وأسرة المرحوم مبارك الحساوي ومسؤولي المؤسسات الاصلاحية وكل المساهمين في انجاز المركز.
وأشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح بجهود وزارة الداخلية ودعمها لاقامة هذا المركز تزامناً مع أنشطة وفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث والذي يضم عدداً من مسؤولي المؤسسات الاصلاحية بدول مجلس التعاون.
وأكد أهمية المركزفي العملية الاصلاحية والرؤية الانسانية والشرعية وتقريب المسافات وفتح المجال للاضافات الجديدة للنزلاء كي يعودوا الى ذويهم ومجتمعهم أعضاء صالحين.
بدوره، أشاد عبدالعزيز الحساوي بجهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاع المؤسسات الاصلاحية وما قدموه من جهود أثمرت افتتاح هذا المركز الذي سيسهم في تحقيق الدور الاصلاحي الذي يقوم به لخدمة النزيلات.
واشار الى استمرار اسرة الحساوي في التعاون والتنسيق مع وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية لخدمة الكويت وللمساهمة في اصلاح السجناء ودعمهم لحفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية.
فعاليات أسبوع النزيل الخليجي
• افتتاح معرض لمشغولات السجناء وصناعاتهم اليدوية والحرفية في مجمّع تجاري شهير في السالمية، وعرض المشغولات لرواد المجمّع وبيعها لصالح السجين حال خروجه من السجن وانقضاء محكوميته.
• افتتاح مخيم ربيعي لسجن النساء لإتاحة المجال للسجينات للتريّض، وجمع السجينة مع طفلها الموجود في حضانة السجن بهدف إرضاعه، وتعريضهما للشمس في خطوة صحية مهمة.
• زيارات للوفود الخليجية الى اقسام واجنحة السجن المركزي والعمومي والاطلاع على النظم الامنية المتبعة والقوانين المنظمة في السجون وآليات التعامل والخدمات المقدمة، وزيارة العيادات ومستشفى السجن والمطبخ المركزي والاطلاع على الخدمات المقدمة.
• زيارات ولقاءات للوفود الخليجية مع مسؤولين في وزارة الداخلية.
• حضور ندوات وفاعليات أمنية.