أكد أن الإنتاج يسير وفق معدلاته الطبيعية عند 2.9 مليون برميل يومياً
العدساني: أسعار النفط ستبقى قريبة من 65 دولاراً
العدساني ملقياً كلمته (تصوير طارق عزالدين)
العدساني والمطيري وهاشم في جولة على المعرض
• إنتاج «الوفرة» يبلغ 200 ألف برميل يوميا ... منها 100 ألف لـ «شيفرون» السعودية
• يتم حالياً حفر آبار استكشافية جديدة في شمال البلاد
• «ليس من المعلوم حتى الآن متى سيعود حقل الخفجي إلى الإنتاج»
• المطيري: إغلاق الحزمة الخامسة من مصفاة «الزور» 6 يناير المقبل
• نستهدف الوصول إلى إنتاج 500 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الحر
• هاشم: ماضون في تنفيذ «النفط الثقيل» ... وترسية المرحلة الأولى نهاية الجاري
• يتم حالياً حفر آبار استكشافية جديدة في شمال البلاد
• «ليس من المعلوم حتى الآن متى سيعود حقل الخفجي إلى الإنتاج»
• المطيري: إغلاق الحزمة الخامسة من مصفاة «الزور» 6 يناير المقبل
• نستهدف الوصول إلى إنتاج 500 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الحر
• هاشم: ماضون في تنفيذ «النفط الثقيل» ... وترسية المرحلة الأولى نهاية الجاري
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نزار العدساني، أن إنتاج الكويت من النفط في الوقت الراهن، يقدر بـ 2.9 مليون برميل يوميا، مشيرا إلى أن الإنتاج في معدلاته الطبيعية، ولا يوجد خفض بالوقت الراهن.
وأضاف العدساني في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر ومعرض «النفط الثقيل» أمس، أن إنتاج منطقة «الوفرة» الكلي يبلغ نحو 200 ألف برميل يوميا، منها 100 ألف برميل لشركة «شيفرون» السعودية، ومثلها لشركة نفط الخليج، مبينا ان انتاج «الوفرة» يسير وفق خططه حسب العمليات، ولا يوجد خفض لكميات الإنتاج حالياً.
وفي ما يخص توقف حقل «الخفجي» وموعد عودة الإنتاج فيه، قال العدساني «ليس من المعلوم متى يعود الإنتاج».
من ناحية أخرى، أوضح العدساني ان أسعار النفط ستبقى خلال الفترة المقبلة قريبة من المستويات الحالية، أي عند 65 دولاراً للبرميل، لافتا إلى ان تلك المستويات ستظل على معدلاتها حتى تستقر أوضاع العالم الاقتصادية، او تحدث انتعاشه أو تتغير سياسة الدول المصدرة للنفط في «أوبك».
وحول مستويات الاسعار الحالية ودورها في تغيير سياسة مؤسسة البترول الإنتاجية، قال العدساني ان الخطط التي تنفذها المؤسسة طويلة الأجل، مشيرا إلى ان مشروع «النفط الثقيل» يمتد إلى 20 عاما. ومن الضروري ان تبدأ المراحل الاولى لإنتاج «النفط الثقيل» الان لتظهر نتائجها مستقبلا، مشدداً على أن استراتيجية المؤسسة لا تتحدث عن عام او اثنين، بل تمتد حتى عام 2030.
الافتتاح
من ناحية ثانية، قال العدساني في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض «النفط الثقيل»، الذي ترعاه وزارة النفط، وتنظمه جمعية مهندسي البترول، ان المؤتمر يطرح قضية على درجة كبيرة من الأهمية، والنفط الثقيل بات اليوم واحداً من الأهداف الاستراتيجية لمعظم شركات النفط العالمية، وهو كذلك بالنسبة لنا الكويت، حيث يولي القطاع النفطي اهتماماً متزايداً بتطوير النفط الثقيل، ووضع البرامج الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
وبين العدساني أن الطلب العالمي على الطاقة يضعنا كمنتجين للنفط أمام التزامات ومسؤوليات كبيرة، وقد وضع القطاع النفطي، ممثلاً في مؤسسة البترول الكويتية، ومجموعة شركاتها التابعة، وفي مقدمتها شركة نفط الكويت، استراتيجية طموحة تتضمن تنفيذ مشاريع جديدة لتطوير حقولنا النفطية، بهدف زيادة القدرة الإنتاجية، ومن ذلك تطوير حقول النفط الثقيل، حيث يجري حالياً حفر آبار استكشافية جديدة في شمال البلاد.
وأضاف ان القطاع النفطي الكويتي يسعى إلى التعامل بكفاءة مع التحديات التي تواجه عملية إنتاج النفط الثقيل، وهو يمضي بالفعل على طريق الاستفادة المثلى من مخزون البلاد من هذا النفط.
وحول تجربة انتاج النفط الثقيل، أكد العدساني ان هناك دراسات تجري بالوقت الراهن لتفعيل تجربة الانتاج، موضحا ان النتائج النهائية للتجربة ستحدد مستقبل المشروع.
هاشم
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت هاشم هاشم، إن مؤتمر «النفط الثقيل» يعتبر من المؤتمرات المهمة التي تنظمها الكويتت للمرة الثانية بمشاركة كبرى الشركات العالمية والخليجية، لافتاً إلى أنه يشكل فرصة سانحة لاكتساب الخبرات ونقل التكنولوجيا من خلال تبادل أوراق العمل والمعلومات.
وأضاف هاشم أن استراتيجية «نفط الكويت» لإنتاج النفط الثقيل، تأتي ضمن استراتيجية الشركة الطموحة لإنتاج 4 ملايين برميل بحلول 2020، موضحا أن النفط الثقيل يعتبر جزءاً مهماً من برنامج الاستراتيجية في ظل احتواء الكويت لكميات ضخمة منه.
وأشار هاشم إلى أن «نفط الكويت» ماضية قدما في تنفيذ المرحلة الأولى لإنتاج النفط الثقيل، والتي تهدف إلى انتاج 60 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى المرحلتين الثانية والثالثة، والتي سيتم البدء فيهما مستقبلا، متوقعاً أن تتم ترسية المرحلة الأولى بحلول نهاية الشهر الجاري، على أن يتم بدء الأعمال خلال الخطة الزمنية المرصودة للإنتاج حسب البرنامج الزمني الموضوع أغسطس 2018 لبدء التشغيل.
وفيما أشار إلى أن انتاج الشركة يبلغ حالياً 2.9 مليون برميل يومياً، أكد هاشم رداً على سؤال حول مدى تأثير النفط الصخري على انتاج النفط الثقيل، لاسيما وان تكلفة انتاجه تعتبر مرتفعة نوعا ما، أن اقتصاديات النفط الثقيل مجدية، مبيناً أن الشركة ماضية قدماً في تنفيذ كافة مشاريع النفط الثقيل.
وأوضح هاشم أن الشركة ماضية في تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير الغاز الحر، مبيناً أن الشركة تعمل على إجراء الدراسات والتخطيط للمرحلة، والتي تهدف إلى وصول إنتاج الكويت من الغاز الحر إلى 500 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول 2020، لافتاً ان كلفة المرحلة الأولى من النفط الثقيل تبلغ 4.2 مليار دولار.
المطيري
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري أن الشركة ليس لديها دراسات سرية للمخاطر التي تنفذها، مبيناً أن تلك الدراسات توجه إلى الجهات المختصة في الدولة والإدرات المعنية ذات الصلة.
وأضاف المطيري أن كافة المشاريع لها دراسات كمية ونوعية ودراسات لمعالجة السلبيات، مبيناً أن الشركة تقوم بصفة دورية بتحديث الدراسات، وفقاً للمشاريع التي يتم انشاؤها أو التي يتم البدء فيها.
وذكر المطيري أنه تم إغلاق الحزمة الرابعة من الحزم الرئيسية لمصفاة الزور والخاصة بإنشاء الخزانات، مبيناً أن الحزمة رقم 5 سوف يتم إغلاقها في 6 يناير 2015 وعن الحزم 1، 2، 3، أشار أن اغلاقها سوف يكون في 13 يناير 2015، موضحا أن عملية التقييم الفني للعطاءات تستغرق شهرين إلى ثلاثة، على أن يتم إعلان الفائز للحزمة الرابعة في شهر مارس 2015.
وقال المطيري إن استراتيجية المؤسسة تهدف إلى جعل مصفاة الزور مجمعاً يضم كلاً من المصفاة ومجمع البتروكيماويات، ومنشأة استيراد الغاز المسال.
واوضح أن التفكير يدار حالياً بإنشاء شركة مستقلة تدير المجمع ككل وشركة البترول الوطنية، ستدير المشروع لحين إنشاء الشركة، مشيراً إلى أن الميزانية المرصودة لمشروع مصفاة الزور تقدر بـ 4 مليارات دينار.
«استيراد الغاز»
وحول مشروع استيراد الغاز، ذكر المطيري أن المشروع في مراحل الدراسات الاولية، وسوف ينتهي المستشار الفني من الدراسات الأولية بنهاية ديسمبر الجاري، مبيناً أن طاقة المشروع 3 مليارات قدم مكعبة يومياً، مشيراً إلى أن دراسة دمج مجمع البتروكيماويات مع المصفاة، وصلت لمراحل متقدمة وجار تحديد الجدوى الاقتصادية والكلفة المتوقعة للمنشأة.
وعن الأوامر التغييرية المتوقعة للمشاريع التي تنفذها الشركة، اشار إلى أنها تتوقف على وجود تحديث للتكنولوجيا ولا نية للأوامر التغييرية في المشاريع الكبرى.
وعن خط الغاز الرابع، قال المطيري ان المقاول المكلف بتنفيذ المشروع في طريقه لتسليمه نهاية الشهر الجاري، على أن يبدأ التشغيل التجريبي لمدة 3 أشهر، مؤكداً سعي الشركة لتقليص الفترة التجريبية على قدر المستطاع.
وذكر المطيري أن الشركة انتهت من تعيين المستشار المالي لتمويل مشروع الوقود البيئي، وهو الآن في بداية التقييم وخلال منتصف يناير 2015 سوف يزودنا بالخطة العامة للممولين، مشيراً إلى أن استراتيجية المستشار تهدف حالياً النقاش مع الجهات الممولة الحكومية، ومن ثم البنوك على أن تنتهي خلال اسبوعين من الجهات الحكومية الممولة الخارجية ومن ثم الانتقال للبنوك العالمية.
سلطان
من ناحيته، قال نائب الرئيس التنفيذي لشمال الكويت في شركة نفط الكويت عماد سلطان، ان النفط الثقيل يلعب دوراً أساسياً وبشكل متزايد في تلبية احتياجات السوق العالمي للنفط، ويتطلب مستوىً عالياً وغير اعتيادي من الجهود والخبرات لتطوير الغاز الثقيل وإنتاجه اقتصادياً. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تاريخاً حافلاً بالتحديات والفرص المصاحبة لتطوير النفط الثقيل وإنتاجه، حيث أن بعض حقول النفط الثقيل منتجة وبعضها قيد التقييم والتطوير.
وأوضح سلطان في كلمته ان عنوان المؤتمر «ابتكارات النفط الثقيل لا حدود لها»، إذ يستقطب هذا الحدث ثروة من الابتكارات التي جعلت من الممكن تحقيق تحسينات مهمة في مجال استكشاف، وتطوير، وإنتاج، وتكرير النفط الثقيل في مناطق معروفة، فضلاً عن المناطق النائية والصعبة على هذا الكوكب.
وذكر ان اللجنة استقبلت أوراق عمل فنية ذات جودة عالية من 25 شركة في المنطقة وحول العالم من 15 دولة. ومن بين 180 ملخصا، تم انتقاء 60 ورقة ستقدمها شركات النفط المحلية وشركات النفط العالمية، وشركات الخدمة، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاعات أخرى ليساهموا بتقنياتهم وأبحاثهم في قطاع الغاز الثقيل.
وقال ان الحدث سيغطي 11 جلسة فنية، حيث ستركز إحدى الجلسات على الغاز الثقيل (قطاع الاستكشاف والإنتاج، وقطاع التكرير والتسويق) وسيقوم بتقديم المحاضرات متحدثين من شركة نفط الكويت، والشركة الكويتية لنفط الخليج، وشركة البترول الوطنية الكويتية.
كما سيشمل المؤتمر دورتين تدريبيتين على مدى يومين حول استخراج النفط الثقيل ورفع جودته. كما سيضم معرضاً بمساحة 1200 متر مربع تُستعرض فيه التقنيات، والخدمات، والمعدات والأدوات الأكثر تطوراً. وستتيح جميع هذه الأنشطة فرصاً للتواصل، والتعارف وتبادل المعرفة حول أحدث الابتكارات وما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع النفط الثقيل.
شاهين
من ناحيته، قال مدير مجموعة معاينة الآبار في شركة نفط الكويت سعيد شاهين بأن شركة نفط الكويت لديها جهود كبيرة من أجل تطوير إنتاج النفط الثقيل وفقا لاستراتيجية شركة نفط الكويت 2020، والتي تهدف الى انتاج 60 الف برميل يوميا من النفط الثقيل وتصل إلى 270 الف برميل يوميا بحلول 2030.
وأوضح ان مجموعة معاينة الابار هي المجموعة المسؤولة عن عمليات الرفع الصناعي للانتاج سيكون على عاتقنا تشغيل المضخات الميكانيكية التي ستعمل على رفع النفط الثقيل الى السطح ولذلك سنقوم باستقدام ما يقارب 1800 مضخة سيتم تركيبهم في 2018.
وأضاف العدساني في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر ومعرض «النفط الثقيل» أمس، أن إنتاج منطقة «الوفرة» الكلي يبلغ نحو 200 ألف برميل يوميا، منها 100 ألف برميل لشركة «شيفرون» السعودية، ومثلها لشركة نفط الخليج، مبينا ان انتاج «الوفرة» يسير وفق خططه حسب العمليات، ولا يوجد خفض لكميات الإنتاج حالياً.
وفي ما يخص توقف حقل «الخفجي» وموعد عودة الإنتاج فيه، قال العدساني «ليس من المعلوم متى يعود الإنتاج».
من ناحية أخرى، أوضح العدساني ان أسعار النفط ستبقى خلال الفترة المقبلة قريبة من المستويات الحالية، أي عند 65 دولاراً للبرميل، لافتا إلى ان تلك المستويات ستظل على معدلاتها حتى تستقر أوضاع العالم الاقتصادية، او تحدث انتعاشه أو تتغير سياسة الدول المصدرة للنفط في «أوبك».
وحول مستويات الاسعار الحالية ودورها في تغيير سياسة مؤسسة البترول الإنتاجية، قال العدساني ان الخطط التي تنفذها المؤسسة طويلة الأجل، مشيرا إلى ان مشروع «النفط الثقيل» يمتد إلى 20 عاما. ومن الضروري ان تبدأ المراحل الاولى لإنتاج «النفط الثقيل» الان لتظهر نتائجها مستقبلا، مشدداً على أن استراتيجية المؤسسة لا تتحدث عن عام او اثنين، بل تمتد حتى عام 2030.
الافتتاح
من ناحية ثانية، قال العدساني في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض «النفط الثقيل»، الذي ترعاه وزارة النفط، وتنظمه جمعية مهندسي البترول، ان المؤتمر يطرح قضية على درجة كبيرة من الأهمية، والنفط الثقيل بات اليوم واحداً من الأهداف الاستراتيجية لمعظم شركات النفط العالمية، وهو كذلك بالنسبة لنا الكويت، حيث يولي القطاع النفطي اهتماماً متزايداً بتطوير النفط الثقيل، ووضع البرامج الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
وبين العدساني أن الطلب العالمي على الطاقة يضعنا كمنتجين للنفط أمام التزامات ومسؤوليات كبيرة، وقد وضع القطاع النفطي، ممثلاً في مؤسسة البترول الكويتية، ومجموعة شركاتها التابعة، وفي مقدمتها شركة نفط الكويت، استراتيجية طموحة تتضمن تنفيذ مشاريع جديدة لتطوير حقولنا النفطية، بهدف زيادة القدرة الإنتاجية، ومن ذلك تطوير حقول النفط الثقيل، حيث يجري حالياً حفر آبار استكشافية جديدة في شمال البلاد.
وأضاف ان القطاع النفطي الكويتي يسعى إلى التعامل بكفاءة مع التحديات التي تواجه عملية إنتاج النفط الثقيل، وهو يمضي بالفعل على طريق الاستفادة المثلى من مخزون البلاد من هذا النفط.
وحول تجربة انتاج النفط الثقيل، أكد العدساني ان هناك دراسات تجري بالوقت الراهن لتفعيل تجربة الانتاج، موضحا ان النتائج النهائية للتجربة ستحدد مستقبل المشروع.
هاشم
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت هاشم هاشم، إن مؤتمر «النفط الثقيل» يعتبر من المؤتمرات المهمة التي تنظمها الكويتت للمرة الثانية بمشاركة كبرى الشركات العالمية والخليجية، لافتاً إلى أنه يشكل فرصة سانحة لاكتساب الخبرات ونقل التكنولوجيا من خلال تبادل أوراق العمل والمعلومات.
وأضاف هاشم أن استراتيجية «نفط الكويت» لإنتاج النفط الثقيل، تأتي ضمن استراتيجية الشركة الطموحة لإنتاج 4 ملايين برميل بحلول 2020، موضحا أن النفط الثقيل يعتبر جزءاً مهماً من برنامج الاستراتيجية في ظل احتواء الكويت لكميات ضخمة منه.
وأشار هاشم إلى أن «نفط الكويت» ماضية قدما في تنفيذ المرحلة الأولى لإنتاج النفط الثقيل، والتي تهدف إلى انتاج 60 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى المرحلتين الثانية والثالثة، والتي سيتم البدء فيهما مستقبلا، متوقعاً أن تتم ترسية المرحلة الأولى بحلول نهاية الشهر الجاري، على أن يتم بدء الأعمال خلال الخطة الزمنية المرصودة للإنتاج حسب البرنامج الزمني الموضوع أغسطس 2018 لبدء التشغيل.
وفيما أشار إلى أن انتاج الشركة يبلغ حالياً 2.9 مليون برميل يومياً، أكد هاشم رداً على سؤال حول مدى تأثير النفط الصخري على انتاج النفط الثقيل، لاسيما وان تكلفة انتاجه تعتبر مرتفعة نوعا ما، أن اقتصاديات النفط الثقيل مجدية، مبيناً أن الشركة ماضية قدماً في تنفيذ كافة مشاريع النفط الثقيل.
وأوضح هاشم أن الشركة ماضية في تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير الغاز الحر، مبيناً أن الشركة تعمل على إجراء الدراسات والتخطيط للمرحلة، والتي تهدف إلى وصول إنتاج الكويت من الغاز الحر إلى 500 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول 2020، لافتاً ان كلفة المرحلة الأولى من النفط الثقيل تبلغ 4.2 مليار دولار.
المطيري
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري أن الشركة ليس لديها دراسات سرية للمخاطر التي تنفذها، مبيناً أن تلك الدراسات توجه إلى الجهات المختصة في الدولة والإدرات المعنية ذات الصلة.
وأضاف المطيري أن كافة المشاريع لها دراسات كمية ونوعية ودراسات لمعالجة السلبيات، مبيناً أن الشركة تقوم بصفة دورية بتحديث الدراسات، وفقاً للمشاريع التي يتم انشاؤها أو التي يتم البدء فيها.
وذكر المطيري أنه تم إغلاق الحزمة الرابعة من الحزم الرئيسية لمصفاة الزور والخاصة بإنشاء الخزانات، مبيناً أن الحزمة رقم 5 سوف يتم إغلاقها في 6 يناير 2015 وعن الحزم 1، 2، 3، أشار أن اغلاقها سوف يكون في 13 يناير 2015، موضحا أن عملية التقييم الفني للعطاءات تستغرق شهرين إلى ثلاثة، على أن يتم إعلان الفائز للحزمة الرابعة في شهر مارس 2015.
وقال المطيري إن استراتيجية المؤسسة تهدف إلى جعل مصفاة الزور مجمعاً يضم كلاً من المصفاة ومجمع البتروكيماويات، ومنشأة استيراد الغاز المسال.
واوضح أن التفكير يدار حالياً بإنشاء شركة مستقلة تدير المجمع ككل وشركة البترول الوطنية، ستدير المشروع لحين إنشاء الشركة، مشيراً إلى أن الميزانية المرصودة لمشروع مصفاة الزور تقدر بـ 4 مليارات دينار.
«استيراد الغاز»
وحول مشروع استيراد الغاز، ذكر المطيري أن المشروع في مراحل الدراسات الاولية، وسوف ينتهي المستشار الفني من الدراسات الأولية بنهاية ديسمبر الجاري، مبيناً أن طاقة المشروع 3 مليارات قدم مكعبة يومياً، مشيراً إلى أن دراسة دمج مجمع البتروكيماويات مع المصفاة، وصلت لمراحل متقدمة وجار تحديد الجدوى الاقتصادية والكلفة المتوقعة للمنشأة.
وعن الأوامر التغييرية المتوقعة للمشاريع التي تنفذها الشركة، اشار إلى أنها تتوقف على وجود تحديث للتكنولوجيا ولا نية للأوامر التغييرية في المشاريع الكبرى.
وعن خط الغاز الرابع، قال المطيري ان المقاول المكلف بتنفيذ المشروع في طريقه لتسليمه نهاية الشهر الجاري، على أن يبدأ التشغيل التجريبي لمدة 3 أشهر، مؤكداً سعي الشركة لتقليص الفترة التجريبية على قدر المستطاع.
وذكر المطيري أن الشركة انتهت من تعيين المستشار المالي لتمويل مشروع الوقود البيئي، وهو الآن في بداية التقييم وخلال منتصف يناير 2015 سوف يزودنا بالخطة العامة للممولين، مشيراً إلى أن استراتيجية المستشار تهدف حالياً النقاش مع الجهات الممولة الحكومية، ومن ثم البنوك على أن تنتهي خلال اسبوعين من الجهات الحكومية الممولة الخارجية ومن ثم الانتقال للبنوك العالمية.
سلطان
من ناحيته، قال نائب الرئيس التنفيذي لشمال الكويت في شركة نفط الكويت عماد سلطان، ان النفط الثقيل يلعب دوراً أساسياً وبشكل متزايد في تلبية احتياجات السوق العالمي للنفط، ويتطلب مستوىً عالياً وغير اعتيادي من الجهود والخبرات لتطوير الغاز الثقيل وإنتاجه اقتصادياً. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تاريخاً حافلاً بالتحديات والفرص المصاحبة لتطوير النفط الثقيل وإنتاجه، حيث أن بعض حقول النفط الثقيل منتجة وبعضها قيد التقييم والتطوير.
وأوضح سلطان في كلمته ان عنوان المؤتمر «ابتكارات النفط الثقيل لا حدود لها»، إذ يستقطب هذا الحدث ثروة من الابتكارات التي جعلت من الممكن تحقيق تحسينات مهمة في مجال استكشاف، وتطوير، وإنتاج، وتكرير النفط الثقيل في مناطق معروفة، فضلاً عن المناطق النائية والصعبة على هذا الكوكب.
وذكر ان اللجنة استقبلت أوراق عمل فنية ذات جودة عالية من 25 شركة في المنطقة وحول العالم من 15 دولة. ومن بين 180 ملخصا، تم انتقاء 60 ورقة ستقدمها شركات النفط المحلية وشركات النفط العالمية، وشركات الخدمة، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاعات أخرى ليساهموا بتقنياتهم وأبحاثهم في قطاع الغاز الثقيل.
وقال ان الحدث سيغطي 11 جلسة فنية، حيث ستركز إحدى الجلسات على الغاز الثقيل (قطاع الاستكشاف والإنتاج، وقطاع التكرير والتسويق) وسيقوم بتقديم المحاضرات متحدثين من شركة نفط الكويت، والشركة الكويتية لنفط الخليج، وشركة البترول الوطنية الكويتية.
كما سيشمل المؤتمر دورتين تدريبيتين على مدى يومين حول استخراج النفط الثقيل ورفع جودته. كما سيضم معرضاً بمساحة 1200 متر مربع تُستعرض فيه التقنيات، والخدمات، والمعدات والأدوات الأكثر تطوراً. وستتيح جميع هذه الأنشطة فرصاً للتواصل، والتعارف وتبادل المعرفة حول أحدث الابتكارات وما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع النفط الثقيل.
شاهين
من ناحيته، قال مدير مجموعة معاينة الآبار في شركة نفط الكويت سعيد شاهين بأن شركة نفط الكويت لديها جهود كبيرة من أجل تطوير إنتاج النفط الثقيل وفقا لاستراتيجية شركة نفط الكويت 2020، والتي تهدف الى انتاج 60 الف برميل يوميا من النفط الثقيل وتصل إلى 270 الف برميل يوميا بحلول 2030.
وأوضح ان مجموعة معاينة الابار هي المجموعة المسؤولة عن عمليات الرفع الصناعي للانتاج سيكون على عاتقنا تشغيل المضخات الميكانيكية التي ستعمل على رفع النفط الثقيل الى السطح ولذلك سنقوم باستقدام ما يقارب 1800 مضخة سيتم تركيبهم في 2018.