الغانم: متفائلون بمستقبل التعاون الاقتصادي الخليجي
كونا - أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم عن تفاؤله بأن يصل التعاون الخليجي إلى مراحل متقدمة ومتطورة تعكس القوة الاقتصادية الخليجية أسوة بكيانات اقتصادية كبرى كالاتحاد الأوروبي.
وأكد الغانم في تصريح لـ «كونا» عقب الاجتماع الـ 45 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ان اللقاء السنوي يشكل أهمية لحل الكثير من المشاكل التي تعيق الترابط الاقتصادي الخليجي.
وبشأن القمة الخليجية التي تنطلق بالدوحة اليوم أعرب الغانم عن أمله بأن تبدأ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مسيرة جديدة للمستقبل نتيجتها رفاهية وتطوير شعوبها.
وأوضح أن أهمية قمة الدوحة تأتي بعد عدد من التباينات الخليجية، مشيدا بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودوره الكبير الذي شهد به الجميع لإعادة اللحمة الخليجية.
وتطرق الغانم إلى لقائه مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، مؤكدا أن اللقاء كان موفقاً في تناول الكثير من المواضيع.
وأوضح أن الاجتماع تناول معوقات التكامل الاقتصادي الخليجي خاصة بالنسبة لفتح مكاتب ورخص تجارية للخليجيين داخل دولة قطر، مؤكدا التجاوب والتفهم القطري لهذه المطالب والوعد بحلها جميعا.
ولفت إلى أن اجتماع رؤساء الغرف ناقش العديد من وجهات النظر حيث كان أهمها تفعيل قرارات القمم الخليجية السابقة التي لم تنجز أو لم تفعل بعد.
وأوضح أن رؤساء الغرف عقدوا اجتماعاً مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني لمناقشة عدد من الأمور التي وعد بنقلها إلى القيادة الخليجية لحلها.
وأكد أن دولة الكويت احدى الدول الخليجية الأكثر تفعيلاً للاتفاقيات الاقتصادية والتجارية لاسيما في ما يتعلق بفتح مكاتب ورخص تجارية للخليجيين من دون الحاجة لشريك كويتي.
وأوضح الغانم أن الكويت تفتح أبوابها للأشقاء الخليجيين لتسهيل مهامهم، في ما يخص فتح مكاتب أو رخص تجارية أو شركات أو صناعات، مشيرا إلى إشادة رؤساء غرف التجارة الخليجيين بالكويت في هذا الجانب.
ويتزامن الاجتماع مع انعقاد الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما يؤكد تلاحم القطاع الخاص الخليجي مع قادة وحكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويأتي الاجتماع لاستعراض عدد من الموضوعات والقضايا التي كانت محور اهتمام الاتحاد والقطاع الخاص الخليجي خلال العام وتقييم تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة للاتحاد في 2014.
وركز الاجتماع على آلية تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للاتحاد والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدفع مسيرة التكامل الاقتصادي والوحدة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية لما فيه مصلحة الاقتصاد الخليجي والقطاع الخاص على وجه الخصوص.
كما عرض تصورا حول آلية التعاون مع هيئة الاتحاد الجمركي إلى جانب استعراض قرارات الاجتماع الـ 44 لمجلس الاتحاد وتوصيات اجتماع لجنة القيادات التنفيذية بالاتحاد في اجتماعها الـ 34 المنعقد بدبي نوفمبر الماضي.
وضم وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت إضافة إلى الغانم عضو هيئة مكتب الغرفة وليد خالد الدبوس وعضو مجلس إدارة الغرفة عبدالله نجيب الملا ومدير عام الغرفة رباح عبدالرحمن الرباح ومساعد مدير إدارة العلاقات التجارية صلاح خليل عياده ومساعد مدير إدارة العلاقات والإعلام خالد يوسف المانع.
وأكد الغانم في تصريح لـ «كونا» عقب الاجتماع الـ 45 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ان اللقاء السنوي يشكل أهمية لحل الكثير من المشاكل التي تعيق الترابط الاقتصادي الخليجي.
وبشأن القمة الخليجية التي تنطلق بالدوحة اليوم أعرب الغانم عن أمله بأن تبدأ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مسيرة جديدة للمستقبل نتيجتها رفاهية وتطوير شعوبها.
وأوضح أن أهمية قمة الدوحة تأتي بعد عدد من التباينات الخليجية، مشيدا بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودوره الكبير الذي شهد به الجميع لإعادة اللحمة الخليجية.
وتطرق الغانم إلى لقائه مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، مؤكدا أن اللقاء كان موفقاً في تناول الكثير من المواضيع.
وأوضح أن الاجتماع تناول معوقات التكامل الاقتصادي الخليجي خاصة بالنسبة لفتح مكاتب ورخص تجارية للخليجيين داخل دولة قطر، مؤكدا التجاوب والتفهم القطري لهذه المطالب والوعد بحلها جميعا.
ولفت إلى أن اجتماع رؤساء الغرف ناقش العديد من وجهات النظر حيث كان أهمها تفعيل قرارات القمم الخليجية السابقة التي لم تنجز أو لم تفعل بعد.
وأوضح أن رؤساء الغرف عقدوا اجتماعاً مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني لمناقشة عدد من الأمور التي وعد بنقلها إلى القيادة الخليجية لحلها.
وأكد أن دولة الكويت احدى الدول الخليجية الأكثر تفعيلاً للاتفاقيات الاقتصادية والتجارية لاسيما في ما يتعلق بفتح مكاتب ورخص تجارية للخليجيين من دون الحاجة لشريك كويتي.
وأوضح الغانم أن الكويت تفتح أبوابها للأشقاء الخليجيين لتسهيل مهامهم، في ما يخص فتح مكاتب أو رخص تجارية أو شركات أو صناعات، مشيرا إلى إشادة رؤساء غرف التجارة الخليجيين بالكويت في هذا الجانب.
ويتزامن الاجتماع مع انعقاد الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما يؤكد تلاحم القطاع الخاص الخليجي مع قادة وحكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويأتي الاجتماع لاستعراض عدد من الموضوعات والقضايا التي كانت محور اهتمام الاتحاد والقطاع الخاص الخليجي خلال العام وتقييم تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة للاتحاد في 2014.
وركز الاجتماع على آلية تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للاتحاد والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدفع مسيرة التكامل الاقتصادي والوحدة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية لما فيه مصلحة الاقتصاد الخليجي والقطاع الخاص على وجه الخصوص.
كما عرض تصورا حول آلية التعاون مع هيئة الاتحاد الجمركي إلى جانب استعراض قرارات الاجتماع الـ 44 لمجلس الاتحاد وتوصيات اجتماع لجنة القيادات التنفيذية بالاتحاد في اجتماعها الـ 34 المنعقد بدبي نوفمبر الماضي.
وضم وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت إضافة إلى الغانم عضو هيئة مكتب الغرفة وليد خالد الدبوس وعضو مجلس إدارة الغرفة عبدالله نجيب الملا ومدير عام الغرفة رباح عبدالرحمن الرباح ومساعد مدير إدارة العلاقات التجارية صلاح خليل عياده ومساعد مدير إدارة العلاقات والإعلام خالد يوسف المانع.
