"حوار المنامة" يناقش "نووية ايران" والارهاب في ختام جلسته
أفاد مدير برنامج منع الانتشار النووي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مارك فيتزباتريك ان "هناك هوة كبيرة بين ايران والمجتمع الدولي حول برنامجها النووي".
وقال فيتزباتريك في الجلسة الختامية لمؤتمر حوار المنامة العاشر بعنوان (قراءة لعشر سنوات من المتغيرات الامنية والاقليمية) ان " ايران تملك اليوم 20 الف مفاعل طرد مركزي ومخزنا كبيرا من اليورانيوم تمكنها من صنع قنابل نووية".
واضاف ان المفاوضات التي ستجري خلال الاشهر الستة المقبلة سيتم فيها احراز تقدم في الاتفاق بين ايران والغرب على تعليق بعض الانشطة النووية الخاصة بالتخصيب اضافة الى تخفيض اعداد اجهزة الطرد المركزي وهو ما يجعل الجميع ومنها دول مجلس التعاون الخليجي يشعرون بالراحة.
وذكر ان "الرئيس الايراني حسن روحاني يريد ان يبرم اتفاقا خلال الفترة المقبلة ويقبل بعض الشروط الدولية بهدف رفع العقوبات" عن ايران.
من جهتها تناولت المديرة التنفيذية لمبادرة الاصلاح العربي بسمة قضماني في كلمتها الملف السوري قائلة انه "بعد الربيع العربي وعلى مدى السنوات الاربع الماضية حدث تحول بالحركات السياسية مما خلق مجموعات اسلامية في سوريا".
واضافت ان البدء بمحاربة الارهاب بالعراق قد يؤدي الى تعزيز قدرات تنظيم الدول الاسلامية (داعش) في سوريا مؤكدة ان عدم وجود استراتيجية شاملة وواضحة في سوريا يعقد الوضع في الدولة.
من جانبه قال مستشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البريطاني الجنرال ريتشاردز هرستمنسو ان الضربات الجوية الحالية على تنظيم الدولة الاسلامية لن تكون قادرة على دحره اذا ما بقيت على ما هي عليه من دون استراتيجية تكتيكية.
وقال فيتزباتريك في الجلسة الختامية لمؤتمر حوار المنامة العاشر بعنوان (قراءة لعشر سنوات من المتغيرات الامنية والاقليمية) ان " ايران تملك اليوم 20 الف مفاعل طرد مركزي ومخزنا كبيرا من اليورانيوم تمكنها من صنع قنابل نووية".
واضاف ان المفاوضات التي ستجري خلال الاشهر الستة المقبلة سيتم فيها احراز تقدم في الاتفاق بين ايران والغرب على تعليق بعض الانشطة النووية الخاصة بالتخصيب اضافة الى تخفيض اعداد اجهزة الطرد المركزي وهو ما يجعل الجميع ومنها دول مجلس التعاون الخليجي يشعرون بالراحة.
وذكر ان "الرئيس الايراني حسن روحاني يريد ان يبرم اتفاقا خلال الفترة المقبلة ويقبل بعض الشروط الدولية بهدف رفع العقوبات" عن ايران.
من جهتها تناولت المديرة التنفيذية لمبادرة الاصلاح العربي بسمة قضماني في كلمتها الملف السوري قائلة انه "بعد الربيع العربي وعلى مدى السنوات الاربع الماضية حدث تحول بالحركات السياسية مما خلق مجموعات اسلامية في سوريا".
واضافت ان البدء بمحاربة الارهاب بالعراق قد يؤدي الى تعزيز قدرات تنظيم الدول الاسلامية (داعش) في سوريا مؤكدة ان عدم وجود استراتيجية شاملة وواضحة في سوريا يعقد الوضع في الدولة.
من جانبه قال مستشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البريطاني الجنرال ريتشاردز هرستمنسو ان الضربات الجوية الحالية على تنظيم الدولة الاسلامية لن تكون قادرة على دحره اذا ما بقيت على ما هي عليه من دون استراتيجية تكتيكية.