اكد ان ستراتيجية دول مجلس التعاون تقوم على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول والتصدي للإرهاب
"الخارجية السعودية": تطابق أقوال ايران مع أفعالها يشجعنا لإقامة علاقات جوار سليمة ومستدامة
اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار مدني إلى أن الدور الإيراني حتى يؤتي ثماره "يجب أن تتطابق لديه الأقوال مع الأفعال والبناء على إقامة علاقات جوار سليمة ومستدامة قائمة على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية من خلال حسن النية والمصداقية والشفافية".
وقال مدني في كلمته في جلسة بعنوان (مواجهة التطرف في الشرق الاوسط) على هامش مؤتمر حوار المنامة العاشر إن "إيران دولة مهمة وعريقة وعليها لعب دور محوري" معربا عن ترحيبه بأن تكون إيران شريكا كاملا يضطلع بمسؤولياته تجاه أمن الخليج.
واوضح ان استراتيجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تقوم على حسن الجوار وفق مبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتصدي للإرهاب، مبينا "إذا ما تفحصنا الأحداث خلال العقدين الماضيين نجد أن دول المجلس لا تتعدى بل تتعامل بحسن الجوار"، ومشيرا إلى أنها تتعامل وفق ثلاثة أبعاد رئيسية تؤثر على الأمن فيها هي البعد المحلي والأوضاع الداخلية فيها وبعد التحول إلى الاتحاد واستكمال المسيرة ثم البعد الإقليمي الذي يشمل كل دول الخليج.
وبين "أن دول المجلس على استعداد للتواصل على أعلى المستويات مع من يشاطرها هذه الاستراتيجية" مؤكدا "حرصها على استقرار جميع دول المنطقة".
وأشار في هذا الصدد إلى أهمية البعد الدولي ومساهمة دول العالم في أمن الخليج وتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي وقواه الفاعلة والاحترام المتبادل واتباع الأسلوب الأمثل لفهم أسس الأمن فيه.
وفيما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والجماعات المسلحة قال مدني إن "السعودية ضحية للإرهاب ولدى السعوديين يقين بأن التنظيمات الإرهابية خطر يجب التصدي له وإذا لم يحدث ذلك سينتشر وسيتعدى حدود المنطقة".
وقال مدني في كلمته في جلسة بعنوان (مواجهة التطرف في الشرق الاوسط) على هامش مؤتمر حوار المنامة العاشر إن "إيران دولة مهمة وعريقة وعليها لعب دور محوري" معربا عن ترحيبه بأن تكون إيران شريكا كاملا يضطلع بمسؤولياته تجاه أمن الخليج.
واوضح ان استراتيجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تقوم على حسن الجوار وفق مبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتصدي للإرهاب، مبينا "إذا ما تفحصنا الأحداث خلال العقدين الماضيين نجد أن دول المجلس لا تتعدى بل تتعامل بحسن الجوار"، ومشيرا إلى أنها تتعامل وفق ثلاثة أبعاد رئيسية تؤثر على الأمن فيها هي البعد المحلي والأوضاع الداخلية فيها وبعد التحول إلى الاتحاد واستكمال المسيرة ثم البعد الإقليمي الذي يشمل كل دول الخليج.
وبين "أن دول المجلس على استعداد للتواصل على أعلى المستويات مع من يشاطرها هذه الاستراتيجية" مؤكدا "حرصها على استقرار جميع دول المنطقة".
وأشار في هذا الصدد إلى أهمية البعد الدولي ومساهمة دول العالم في أمن الخليج وتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي وقواه الفاعلة والاحترام المتبادل واتباع الأسلوب الأمثل لفهم أسس الأمن فيه.
وفيما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والجماعات المسلحة قال مدني إن "السعودية ضحية للإرهاب ولدى السعوديين يقين بأن التنظيمات الإرهابية خطر يجب التصدي له وإذا لم يحدث ذلك سينتشر وسيتعدى حدود المنطقة".