أعلن ان "أي عملية عسكرية لمساعدة الحكومة العراقية تجري بناء على طلبها"
نائب وزير الخارجية الإيراني يقرّ بأن بلاده شنت غارات جوية ضدّ "الدولة الإسلامية" في العراق
نائب وزير الخارجية الإيراني ابراهيم رحيم بور
ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن نائب وزير الخارجية الإيراني ابراهيم رحيم بور أكد أن بلاده شنت غارات جوية في العراق استهدفت مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بناء على طلب السلطات العراقية.
ونقلت الصحيفة عن بور قوله إن «الضربات لم تكن بالتنسيق مع الولايات المتحدة" التي تشن حملة جوية أيضاً على التنظيم الذي بسط سيطرته على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق.
وأضافت الصحيفة ان «الغرض من الغارات كان الدفاع عن مصالح أصدقائنا في العراق».
وتابع «لم يكن لدينا أي تنسيق مع الأميركيين.. نسقنا فقط مع الحكومة العراقية بشكل عام أي عملية عسكرية لمساعدة الحكومة العراقية تجري بناء على طلبها».
وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول إيراني مشاركة بلاده في الغارات الجوية بمحافظة ديالى العراقية على الحدود مع إيران في أواخر نوفمبر الماضي.
وكان مسؤول إيراني نفى يوم الأربعاء الماضي، شن إيران أي غارات من هذا النوع.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء الماضي، إنه ليس لديه علم بأي غارات جوية إيرانية.
وقال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، اليوم السبت، في مؤتمر أمني بالبحرين إن «الأمر غير مؤكد بنسبة مئة في المئة".
وكانت الأضواء سلطت على مشاركة إيران للمرة الأولى في لقطات صورتها قناة "الجزيرة" التلفزيونية الفضائية وبدت فيها طائرة من طراز (فانتوم اف-4) وهي تقصف مواقع للدولة الإسلامية في ديالى.
وقال خبراء في الدفاع إن: "إيران وتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان يحلقان بهذا النوع من الطائرات، وإن تركيا متحفظة في الهجوم على التنظيم المتشدد".
ونقلت الغارديان عن رحيم بور قوله: "لن نسمح للأوضاع في العراق بالتردي إلى مستوى ما يحدث في سورية وتسبب فيه اللاعبون الأجانب"، في إشارة إلى الصراع السوري الممتد منذ ثلاث سنوات.
وأضافت: "وبالطبع فإن مساعدتنا (للعراق) أقوى من مساعدتنا لسورية لأنها أقرب إلينا".
وقال رحيم بور إن: "إيران تساعد أيضا القوات الكردية في شمال العراق".
وأضاف: "إنه وجود استشاري فحسب... لا حاجة لارسال قوات إيرانية إلى العراق فهناك ما يكفي من القوات العراقية والكردية هناك".
ونقلت الصحيفة عن بور قوله إن «الضربات لم تكن بالتنسيق مع الولايات المتحدة" التي تشن حملة جوية أيضاً على التنظيم الذي بسط سيطرته على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق.
وأضافت الصحيفة ان «الغرض من الغارات كان الدفاع عن مصالح أصدقائنا في العراق».
وتابع «لم يكن لدينا أي تنسيق مع الأميركيين.. نسقنا فقط مع الحكومة العراقية بشكل عام أي عملية عسكرية لمساعدة الحكومة العراقية تجري بناء على طلبها».
وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول إيراني مشاركة بلاده في الغارات الجوية بمحافظة ديالى العراقية على الحدود مع إيران في أواخر نوفمبر الماضي.
وكان مسؤول إيراني نفى يوم الأربعاء الماضي، شن إيران أي غارات من هذا النوع.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء الماضي، إنه ليس لديه علم بأي غارات جوية إيرانية.
وقال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، اليوم السبت، في مؤتمر أمني بالبحرين إن «الأمر غير مؤكد بنسبة مئة في المئة".
وكانت الأضواء سلطت على مشاركة إيران للمرة الأولى في لقطات صورتها قناة "الجزيرة" التلفزيونية الفضائية وبدت فيها طائرة من طراز (فانتوم اف-4) وهي تقصف مواقع للدولة الإسلامية في ديالى.
وقال خبراء في الدفاع إن: "إيران وتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان يحلقان بهذا النوع من الطائرات، وإن تركيا متحفظة في الهجوم على التنظيم المتشدد".
ونقلت الغارديان عن رحيم بور قوله: "لن نسمح للأوضاع في العراق بالتردي إلى مستوى ما يحدث في سورية وتسبب فيه اللاعبون الأجانب"، في إشارة إلى الصراع السوري الممتد منذ ثلاث سنوات.
وأضافت: "وبالطبع فإن مساعدتنا (للعراق) أقوى من مساعدتنا لسورية لأنها أقرب إلينا".
وقال رحيم بور إن: "إيران تساعد أيضا القوات الكردية في شمال العراق".
وأضاف: "إنه وجود استشاري فحسب... لا حاجة لارسال قوات إيرانية إلى العراق فهناك ما يكفي من القوات العراقية والكردية هناك".