أكد أن المنظّرين وراء إفشال حل القضية الإسكانية
المنفوحي لـ «الراي»: في جعبة «السكنية» 230 ألف وحدة
مؤكداً أنهم مجرد «منظرين»، أولئك الذين يقفون وراء إفشال حل القضية الإسكانية، سلاحهم عبارة «لا يجوز»، أكد نائب مدير البلدية لشؤون قطاع التنظيم المهندس أحمد المنفوحي في حديث لـ «الراي» أن الكويت تعيش حالياً عصرها الذهبي لحل القضية الإسكانية، بدعم غير محدود من قبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لحل الملف الإسكاني، معلناً «تغلبنا على الطلبات الإسكانية وفي جعبة المؤسسة العامة للرعاية السكنية أكثر من 230 ألف وحدة سكنية».
وأوضح المنفوحي أن مدينة جنوب سعد العبدالله ستستوعب ربع مليون مواطن، متمنياً ألا يكون هناك من يَتقصَّد التعطيل وأن يكون همه المصلحة العامة، «وأتمنى أن يملك الشجاعة بعد الانتهاء من المشروع ويشكر الفريق الكويتي الذي عمل لإنجازه».
وعن دور اللجنة التي تم تشكيلها لمتابعة مشروع جنوب سعد العبدالله ، قال المنفوحي: إن دور اللجنة يكمن في إزالة المعوقات في المشروع، «رغم أن المنطقة جاهزة، أما قضية المعوقات فقد أخذت البعد السياسي أكثر من البعد الفني، وكما ورد إلى مسامعنا فإن المشروع وهمي وهو للتكسب السياسي».
أما بالنسبة للمعوقات، أضاف أنها تمثلت في «7عيون ستتحول إلى حدائق، ومزارع للدواجن تم تخصيص موقع بديل لها، والإطارات الموجودة سيتم نقلها عن طريق إدارة الخدمات إلى الموقع الجديد، أو إيجاد مناقصة خاصة لها، والسكراب سيتم نقله إلى منطقة أخرى، وتم استقطاع 80 في المئة من الدراكيل، وأود أن أشير إلى أن المشروع يضم نحو 43 ألف وحدة سكنية، ستستوعب 250 ألف مواطن، بمعدل 5 أفراد في كل وحدة سكنية».
وقال المنفوحي: إن البلدية وضعت آلية جديدة في تخصيص الأراضي لحل المشكلة الإسكانية تختلف كلياً عن الآلية السابقة، وأن الفكر الحالي الذي تتبعه لتخطي العوائق في المواقع التي يتم تخصيصها يأتي بالاجتماع المباشر، و وضع الحلول والتعديل، وتفعيل دور المخطط الهيكلي، مؤكداً أن أكبر العوائق التي تعاني منها الأراضي يتمثل في وجود حيازات عشوائية قديمة.
وأوضح أن مشروعي جنوب سعد العبدالله، وجنوب صباح الأحمد يحتويان على ميزات تختلف عن بقية المدن الإسكانية، باعتبارهما من المناطق القريبة من المنطقة الحضرية، وتكلفتهما المالية على الدولة أقل من غيرهما.
وشدد المنفوحي على أن «حل الملف الإسكاني عبر تخصيص المواقع والأراضي ليس مجرد فقاعة إعلامية، ولو كانت كذلك كما يدعي البعض لما سُلِّط الضوء عليها بهذه الطريقة».
وأوضح المنفوحي أن مدينة جنوب سعد العبدالله ستستوعب ربع مليون مواطن، متمنياً ألا يكون هناك من يَتقصَّد التعطيل وأن يكون همه المصلحة العامة، «وأتمنى أن يملك الشجاعة بعد الانتهاء من المشروع ويشكر الفريق الكويتي الذي عمل لإنجازه».
وعن دور اللجنة التي تم تشكيلها لمتابعة مشروع جنوب سعد العبدالله ، قال المنفوحي: إن دور اللجنة يكمن في إزالة المعوقات في المشروع، «رغم أن المنطقة جاهزة، أما قضية المعوقات فقد أخذت البعد السياسي أكثر من البعد الفني، وكما ورد إلى مسامعنا فإن المشروع وهمي وهو للتكسب السياسي».
أما بالنسبة للمعوقات، أضاف أنها تمثلت في «7عيون ستتحول إلى حدائق، ومزارع للدواجن تم تخصيص موقع بديل لها، والإطارات الموجودة سيتم نقلها عن طريق إدارة الخدمات إلى الموقع الجديد، أو إيجاد مناقصة خاصة لها، والسكراب سيتم نقله إلى منطقة أخرى، وتم استقطاع 80 في المئة من الدراكيل، وأود أن أشير إلى أن المشروع يضم نحو 43 ألف وحدة سكنية، ستستوعب 250 ألف مواطن، بمعدل 5 أفراد في كل وحدة سكنية».
وقال المنفوحي: إن البلدية وضعت آلية جديدة في تخصيص الأراضي لحل المشكلة الإسكانية تختلف كلياً عن الآلية السابقة، وأن الفكر الحالي الذي تتبعه لتخطي العوائق في المواقع التي يتم تخصيصها يأتي بالاجتماع المباشر، و وضع الحلول والتعديل، وتفعيل دور المخطط الهيكلي، مؤكداً أن أكبر العوائق التي تعاني منها الأراضي يتمثل في وجود حيازات عشوائية قديمة.
وأوضح أن مشروعي جنوب سعد العبدالله، وجنوب صباح الأحمد يحتويان على ميزات تختلف عن بقية المدن الإسكانية، باعتبارهما من المناطق القريبة من المنطقة الحضرية، وتكلفتهما المالية على الدولة أقل من غيرهما.
وشدد المنفوحي على أن «حل الملف الإسكاني عبر تخصيص المواقع والأراضي ليس مجرد فقاعة إعلامية، ولو كانت كذلك كما يدعي البعض لما سُلِّط الضوء عليها بهذه الطريقة».