غرّد عن «العشاء السرِّي» مع جيفري فيلتمان في لندن

جنبلاط: لا أهتم لكارهي جيف وسأتجنّب العملاء الصهيونيين الأسديين

u0641u064au0644u062au0645u0627u0646 u0645u062du0627u0637u0627u064b u0628u062cu0646u0628u0644u0627u0637 u0648u0632u0648u062cu062au0647
فيلتمان محاطاً بجنبلاط وزوجته
تصغير
تكبير
لا يزال رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط يشغل متتبعيه على موقع «تويتر» الذين كان فاجأهم بصور جمعته في لندن وكانت برفقته زوجته السيدة نورا وكريمته داليا بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان.

وبعدما وعد جنبلاط متتبعيه على «تويتر» بكشف تفاصيل «زيارته السرية» للندن، أطل يوم امس مفصحاً انه التقى فيلتمان في لندن حيث كان الطقس بارداً وممطراً، مضيفاً: «لم ألتق جيف منذ وقت طويل». وأضاف: «جيف صديق عظيم، أعرف أن العديدين في لبنان يكرهونه، لكنني لا أهتم بذلك، هو صديقي».


وتابع: «تناولنا العشاء في مطعم هندي وكان الطعام حاراً جداً...المرة الأولى والأخيرة في Bombay brasserie».

وأردف في تغريدة اخرى: «تحدثنا عن لا شيء وعن كل شيء وآمل ان أراه المرة المقبلة في نيويورك..فالستيك افضل بكثير من التوابل». وختم هازئاً: «سأعود في اليومين المقبلين...لن اقول متى نظراً للاجراءات الامنية العالية...الهدف هو تجنب العملاء الصهيونيين الامبرياليين الأسديين!».

ومعلوم ان فيلتمان سبق ان مثّل بلاده في بيروت كسفير في الفترة الممتدة بين 2004 و 2008 وهي المرحلة التي اعتُبرت تاريخية بالنسبة الى لبنان اذ شهدت اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 وانفجار «ثورة الأرز» بوجه سورية ثم انسحاب قواتها العسكرية من لبنان مروراً بـ «حرب يوليو» الاسرائيلية على لبنان في 2006 وغيرها من جرائم الاغتيال السياسي والتفجيرات الارهابية، هو نجح في نسج العديد من الصداقات مع شخصيات لبنانية، حتى ان تَواصُله بـالـ sms لم ينقطع مع رئيس البرلمان نبيه بري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي