«حماس» تندد بـ «إمعان» حكومة «الوفاق» في إهمال قطاع غزة
الكونغرس الأميركي يقر مشروع قانون يصنّف إسرائيل «شريكاً استراتيجياً كبيراً»
ضباط من الشرطة الاسرائيلية داخل متجر بعد طعن فتى فلسطيني مستوطنين في القدس ليل اول من امس (ا ف ب)
أقر الكونغرس الاميركي بالاجماع، ليل اول من امس، مشروع قانون يصنف اسرائيل «شريكا استراتيجيا كبيرا للولايات المتحدة» ويعزز خصوصا علاقات الدفاع بين البلدين. وصوت مجلس النواب بالاجتماع لصالح مشروع القانون الذي سبق وان اقره مجلس الشيوخ بالاجماع ايضا في سبتمبر، والذي يعزز العلاقات بين البلدين في مجالات الدفاع والامن والطاقة والابحاث والتنمية والاعمال والزراعة وادارة الثروة المائية والتعليم.
ويزيد القانون الجديد خصوصا مخزونات الاسلحة الاميركية في اسرائيل 9 اضعاف. وهذه الاسلحة مخصصة لاستخدام القوات الاميركية المنتشرة في الشرق الاوسط، الا ان الجيش الاسرائيلي بامكانه استخدامها في الحالات الطارئة بشرط ان يدفع ثمنها لواشنطن.
وبموجب القانون سيزاد مخزون الاسلحة من ما قيمته 200 مليون دولار الى 1.8 مليار دولار.
وفي القانون الذي اقره، يطالب الكونغرس ايضا الحكومة الاميركية بان تتبادل مع اسرائيل بصورة اكثر انتظاما واكثر تحديدا المعلومات المتعلقة بالتطورات العسكرية في الدول المحيطة بالدولة العبرية.
وفي الملفات الخارجة عن الاطار العسكري، يطالب الكونغرس الحكومة باضافة اسرائيل الى قائمة الدول التي لا يتطلب رعاياها الحصول على تأشيرة للسفر الى الولايات المتحدة على سبيل السياحة.
من جهة ثانية، اعلن مجلس مدينة القدس انه سينفق ملايين الدولارات على تجميل مستوطنة في القدس الشرقية.
واكد في بيان انه «ينوي استخدام 50 مليون شيكل (12.5 مليون دولار، 10.2 مليون يورو) لتمويل بناء حديقة وملعب للاطفال ومساحات خضراء وإنارة شوارع مستوطنة هار حوما (جبل ابو غنيم) اضافة الى بناء ملعب لكرة القدم واخر لكرة السلة».
وفي بروكسيل، صرح وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس سلاحا بل أداة للتفاوض» للتوصل إلى السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال للصحافيين على هامش لقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي الإيطاليين ان «الاعتراف بدولة فلسطين لا ينبغي أن يستخدم كسلاح بل يجب استخدامه كأداة للتفاوض في اللحظة التي ينطلق فيها الحوار من أجل السلام وعلينا تشجيعه».
من جهتها، نددت حركة «حماس»، امس، بـ «إمعان» حكومة الوفاق والسلطة الفلسطينية في إهمال قطاع غزة. واتهم الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان رئيس وزراء الحكومة رامي الحمدالله بـ «إهمال قطاع غزة وكافة مستلزماته واحتياجاته المالية والإنسانية والوطنية».
واستهجن برهوم خصوصا «ما يجري اليوم من تقصير وإهمال متعمد يخص القطاع الصحي الذي تسبب في وقف عمل شركات النظافة في كافة المؤسسات الصحية في القطاع والتي لم تتلق مخصصاتها منذ سبعة أشهر رغم كل المناشدات والمطالبات لحل هذه المشكلة».
ويزيد القانون الجديد خصوصا مخزونات الاسلحة الاميركية في اسرائيل 9 اضعاف. وهذه الاسلحة مخصصة لاستخدام القوات الاميركية المنتشرة في الشرق الاوسط، الا ان الجيش الاسرائيلي بامكانه استخدامها في الحالات الطارئة بشرط ان يدفع ثمنها لواشنطن.
وبموجب القانون سيزاد مخزون الاسلحة من ما قيمته 200 مليون دولار الى 1.8 مليار دولار.
وفي القانون الذي اقره، يطالب الكونغرس ايضا الحكومة الاميركية بان تتبادل مع اسرائيل بصورة اكثر انتظاما واكثر تحديدا المعلومات المتعلقة بالتطورات العسكرية في الدول المحيطة بالدولة العبرية.
وفي الملفات الخارجة عن الاطار العسكري، يطالب الكونغرس الحكومة باضافة اسرائيل الى قائمة الدول التي لا يتطلب رعاياها الحصول على تأشيرة للسفر الى الولايات المتحدة على سبيل السياحة.
من جهة ثانية، اعلن مجلس مدينة القدس انه سينفق ملايين الدولارات على تجميل مستوطنة في القدس الشرقية.
واكد في بيان انه «ينوي استخدام 50 مليون شيكل (12.5 مليون دولار، 10.2 مليون يورو) لتمويل بناء حديقة وملعب للاطفال ومساحات خضراء وإنارة شوارع مستوطنة هار حوما (جبل ابو غنيم) اضافة الى بناء ملعب لكرة القدم واخر لكرة السلة».
وفي بروكسيل، صرح وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس سلاحا بل أداة للتفاوض» للتوصل إلى السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال للصحافيين على هامش لقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي الإيطاليين ان «الاعتراف بدولة فلسطين لا ينبغي أن يستخدم كسلاح بل يجب استخدامه كأداة للتفاوض في اللحظة التي ينطلق فيها الحوار من أجل السلام وعلينا تشجيعه».
من جهتها، نددت حركة «حماس»، امس، بـ «إمعان» حكومة الوفاق والسلطة الفلسطينية في إهمال قطاع غزة. واتهم الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان رئيس وزراء الحكومة رامي الحمدالله بـ «إهمال قطاع غزة وكافة مستلزماته واحتياجاته المالية والإنسانية والوطنية».
واستهجن برهوم خصوصا «ما يجري اليوم من تقصير وإهمال متعمد يخص القطاع الصحي الذي تسبب في وقف عمل شركات النظافة في كافة المؤسسات الصحية في القطاع والتي لم تتلق مخصصاتها منذ سبعة أشهر رغم كل المناشدات والمطالبات لحل هذه المشكلة».